الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَبْدِ اللَّهِ مَسْلَمَةُ الرَّازِيُّ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الْبَجَلِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سُفْيَانَ الثَّقَفِيِّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ الْمُفَتَّنَ التَّوَّابَ» .
بَابٌ: فِي مَنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ
1740 -
حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي الْمُهَاجِرِ أَوْ أَبُو عَبْدِ رَبٍّ - الْوَلِيدُ شَكَّ - قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " إِنَّ رَجُلا مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ لَقِيَ رَجُلا عَالِمًا - أَوْ عَابِدًا - فَقَالَ: إِنَّ الآخَرَ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا كُلَّهَا يَقْتُلُهَا ظُلْمًا فَهَلْ تَجِدُ لِي مِنْ تَوْبَةٍ.
قَالَ: لا.
فَقَتَلَهُ، ثُمَّ لَقِيَ آخَرَ فَقَالَ: إِنَّ الآخَرَ قَتَلَ مِائَةَ نَفْسٍ كُلِّهَا يَقْتُلُهَا ظُلْمًا فَهَلْ تَجِدْ لِي مِنْ تَوْبَةٍ؟ قَالَ: لَئِنْ قُلْتُ لَكَ: إِنَّ اللَّهَ عز وجل لا يَتُوبُ عَلَى مَنْ تَابَ لَقَدْ كَذَبْتُ.
هَهُنَا دَيْرٌ فِيهِ قَوْمٌ يَتَعَبَّدُونَ فَائْتِهِمْ فَاعْبُدِ اللَّهَ مَعَهُمْ لَعَلَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْكَ.
فَانْطَلَقَ إِلَيْهِمْ فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَهُمْ فَاحْتَجَّ مَلائِكَةُ الْعَذَابِ وَمَلائِكَةُ الرَّحْمَةِ.
فَبَعَثَ اللَّهُ عز وجل مَلَكًا أَنْ قِيسُوا بَيْنَ الْمَكَانَيْنِ فَأَيُّهُمَا كَانَ أَقْرَبَ فَهُوَ مِنْهُ فَقَاسُوهُ فَوَجَدُوهُ أَقْرَبَ إِلَى دَيْرِ التَّوَّابِينَ بِأُنْمُلَةٍ فَغَفَرَ اللَّهُ لَهُ ".
بَابُ: الْخَوْفِ مِنَ الذُّنُوبِ
1741 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو الْجَوَّابِ، حَدَّثَنَا