الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حِيطَانِ الأَسْوَافِ فَصَلَّى فَسَجَدَ فَأَطَالَ السُّجُودَ وَقُلْتُ: قَبَضَ اللَّهُ رُوحَهُ.
قَالَ: فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَدَعَانِي فَقَالَ: «مَا لَكَ» ؟ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَطَلْتَ السُّجُودَ؟ فَقُلْتُ: قَبَضَ اللَّهُ رُوحَ رَسُولِهِ لا أَرَاهُ أَبَدًا.
1688 -
حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا دَرَّاجُ بْنُ السَّمْحِ أَنَّ أَبَا الْهَيْثَمِ حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ.
فَذَكَرَ بِهَذِهِ التَّرْجَمَةِ أَحَادِيثَ يَقُولُ فِيهَا: وَعَنْ فَمِنْهَا: وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " رُبَّمَا رَجُلٍ كَسَبَ مَالا مِنْ حَلالٍ فَأَطْعَمَ نَفْسَهُ، وَرَجُلٌ يَكُونُ لَهُ مَالٌ تَكُونُ فِيهِ الصَّدَقَةُ فَقَالَ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَصَلِّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ فَإِنَّهُ لَهُ زَكَاةٌ ".
بَابُ: أَوْقَاتِ الإِجَابَةِ
1689 -
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " إِذَا كَانَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الْبَاقِي هَبَطَ اللَّهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَفْتَحُ أَبْوَابَ السَّمَاءِ