الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَبْصَرَ رَجُلا يَدْعُو بِأَصْبُعَيْهِ جَمِيعًا فَنَهَاهُ وَقَالَ: «بِإِحْدَاهُمَا بِالْيَمِينِ» قُلْتُ: أَخْرَجْتُهُ لِقَوْلِهِ: بِالْيَمِينِ.
بَابُ: رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي الدُّعَاءِ
1680 -
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الأَحْوَصِ الأَزْدِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو هِلالٍ - صَاحِبُ هَذِهِ الدَّارِ - عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَفَعَ يَدَيْهِ فِي الدُّعَاءِ حَتَّى رُؤِيَ بَيَاضُ إِبِطَيْهِ.
بَابُ: التَّضَرُّعِ فِي الثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى عِنْدَ الدُّعَاءِ
1681 -
حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي وَالِدِي مُحَمَّدٌ، عَنْ أَبِيهِ سَعْدٍ قَالَ: مَرَرْتُ بِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فِي الْمَسْجِدِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَمَلأَ عَيْنَيْهِ مِنِّي ثُمَّ لَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ السَّلامَ فَأَتَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَلْ حَدَثَ فِي الإِسْلامِ شَيْءٌ؟ قَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ قُلْتُ: لا إِلا أَنِّي مَرَرْتُ بِعَثْمَانَ آنِفًا فِي الْمَسْجِدِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَمَلأَ عَيْنَيْهِ مِنِّي ثُمَّ لَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ السَّلامَ.
قَالَ: فَأَرْسَلَ عُمَرُ إِلَى عُثْمَانَ فَدَعَاهُ.
فَقَالَ: مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَكُونَ رَدَدْتَ عَلَى أَخِيكَ السَّلامَ؟
قَالَ عُثْمَانُ: مَا فَعَلْتُ.
قَالَ سَعْدٌ: قُلْتُ: بَلَى حَتَّى حَلَفَ وَحَلَفْتُ.
قَالَ: ثُمَّ أَنَّ عُثْمَانَ ذَكَر قَالَ: بَلَى.
فَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ إِنَّكَ مَرَرْتَ بِي آنِفًا؛ وَأَنَا أُحَدِّثُ نَفْسِي بِكَلِمَةٍ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لا وَاللَّهِ مَا ذَكَرْتُهَا قَطُّ إِلا تَغَشَّى قَلْبِي وَبَصَرِي غِشَاوَةٌ.
فَقَالَ سَعْدٌ: فَأَنَا أُنَبِّئُكَ بِهَا.
إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَكَرَ لَنَا أَوَّلَ دَعْوَةٍ ثُمَّ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَشَغَلَهُ ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَاتَّبَعْتُهُ، فَلَمَّا أَشْفَقْتُ أَنْ يَسْبِقَنِي إِلَى مَنْزِلِهِ ضَرَبْتُ بِقَدَمِي الأَرْضَ فَالْتَفَتَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:«مَنْ هَذَا أَبُو إِسْحَاقَ» ؟ قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ.
قَالَ: «فمَهْ» ؟ قَالَ: قُلْتُ: وَلا وَاللَّهِ إِلا أَنَّكَ ذَكَرْتَ لَنَا أَوَّلَ دَعْوَةٍ ثُمَّ جَاءَ الأَعْرَابِيُّ فَقَالَ: " نَعَمْ دَعْوَةُ ذِي النُّونِ: لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.
فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا مُسْلِمٌ رَبَّهُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلا اسْتَجَابَ لَهُ ".
قُلْتُ: عِنْدَ التِّرْمِذِيِّ طَرَفٌ مِنْهُ.
1682 -
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُنِيبٍ الْعَدَنِيُّ، عَنِ السُّرِّيِّ بْنِ يَحْيَى، عَنْ رَجُلٍ مِنْ طَيِّءٍ - وَأَثْنَى عَلَيْهِ خَيْرًا - قَالَ: كُنْتُ أَسْأَلُ اللَّهَ عز وجل أَنْ يُورِثَنِي الاسْمَ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ فَرَأَيْتُ مَكْتُوبًا فِي الْكَوْكَبِ فِي السَّمَاءِ: يَا بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ.