الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النَّوْع الثَّامِن وَالثَّلَاثُونَ معرفَة الْمَرَاسِيل الْخَفي إرسالها
هَذَا نوع مُهِمّ عَظِيم الْفَائِدَة يدْرك بالاتساع فِي الرِّوَايَة وَجمع الطّرق مَعَ الْمعرفَة التَّامَّة وللخطيب فِيهِ كتاب التَّفْصِيل فِي مُبْهَم الْمَرَاسِيل وَالْمَذْكُور فِي هَذَا الْبَاب مِنْهُ مَا عرف إرْسَاله لعدم اللِّقَاء أَو السماع
مِثَاله حَدِيث الْعَوام بن حَوْشَب عَن ابْن أبي أوفى قَالَ كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِذا قَالَ بِلَال قد قَامَت الصَّلَاة نَهَضَ وَكبر
قَالَ أَحْمد الْعَوام لم يلق ابْن أبي أوفى
وَمِنْه مَا يحكم بإرساله لمجيئه من وَجه آخر بِزِيَادَة شخص وَاحِد أوأكثر فِي الْموضع الْمُدعى فِيهِ الْإِرْسَال كالحديث الَّذِي سبق ذكره فِي النَّوْع الْعَاشِر فَرَاجعه
وَهَذَا وَمَا سبق فِي النَّوْع الَّذِي قبله متعرضان لِأَن يعْتَرض لكل وَاحِد مِنْهُمَا على الآخر على مَا تقدّمت الاشارة إِلَيْهِ
قلت وَقد يُجَاب بِنَحْوِ مَا تقدم