المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌وَمن الْأَنْسَاب   الْأَيْلِي كُله بِفَتْح الْهمزَة وَإِسْكَان الْمُثَنَّاة قَالَه عِيَاض وروى مُسلم - المقنع في علوم الحديث - جـ ٢

[ابن الملقن]

فهرس الكتاب

- ‌ النَّوْع الرَّابِع وَالثَّلَاثُونَ نَاسخ الحَدِيث ومنسوخه

- ‌النَّوْع الْخَامِس وَالثَّلَاثُونَ معرفَة الْمُصحف متْنا وإسنادا

- ‌النَّوْع السَّادِس وَالثَّلَاثُونَ معرفَة مُخْتَلف الحَدِيث وَحكمه

- ‌النَّوْع السَّابِع وَالثَّلَاثُونَ معرفَة الْمَزِيد فِي مُتَّصِل الْأَسَانِيد

- ‌النَّوْع الثَّامِن وَالثَّلَاثُونَ معرفَة الْمَرَاسِيل الْخَفي إرسالها

- ‌النَّوْع التَّاسِع الثَّلَاثُونَ معرفَة الصَّحَابَة رضي الله عنهم

- ‌النَّوْع الْأَرْبَعُونَ معرفَة التَّابِعين رضي الله عنهم

- ‌فَائِدَة لم يذكرهَا الشَّيْخ وَنَصّ عَلَيْهَا بَعضهم

- ‌فَائِدَة ثَانِيَة

- ‌النَّوْع الْحَادِي وَالْأَرْبَعُونَ رِوَايَة الأكابر عَن الأصاغر

- ‌ثمَّ هُوَ أضْرب

- ‌النَّوْع الثَّانِي وَالْأَرْبَعُونَ المدبج وَمَا عداهُ من رِوَايَة الأقران بَعضهم عَن بعض

- ‌وهم المتقاربون فِي السن والإسناد وَرُبمَا اكْتفى الْحَاكِم بِالْإِسْنَادِ

- ‌النَّوْع الثَّالِث وَالْأَرْبَعُونَ معرفَة الْإِخْوَة وَالْأَخَوَات

- ‌‌‌فرع

- ‌فرع

- ‌النَّوْع الرَّابِع وَالْأَرْبَعُونَ روياة الْآبَاء عَن الْأَبْنَاء

- ‌النَّوْع الْخَامِس وَالْأَرْبَعُونَ رِوَايَة الْأَبْنَاء عَن الْآبَاء

- ‌النَّوْع السَّادِس وَالْأَرْبَعُونَ معرفَة من اشْترك فِي الرِّوَايَة عَنهُ اثْنَان تبَاعد مَا بَين وفاتيهما وَإِن كَانَ الْمُتَأَخر مِنْهُمَا غير مَعْدُود من معاصري الأول وَذَوي طبقته

- ‌النَّوْع السَّابِع وَالْأَرْبَعُونَ من لم يرو عَنهُ إِلَّا وَاحِد من الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ فَمن بعدهمْ

- ‌النَّوْع الثَّامِن وَالْأَرْبَعُونَ معرفَة من ذكر بأسماء أَو صِفَات مُخْتَلفَة وَظن من لَا خبْرَة لَهُ بهَا أَنَّهَا لجَماعَة مُتَفَرّقين

- ‌النَّوْع التَّاسِع وَالْأَرْبَعُونَ معرفَة الْمُفْردَات الْآحَاد من أَسمَاء الصَّحَابَة ورواة الحَدِيث وَالْعُلَمَاء وألقابهم وَكُنَاهُمْ

- ‌الأول فِي الْأَسْمَاء

- ‌الْقسم الثَّانِي الكنى

- ‌الثَّالِث الألقاب

- ‌النَّوْع الْخَمْسُونَ معرفَة الْأَسْمَاء والكنى

- ‌الضَّرْب الثَّانِي

- ‌الضَّرْب الثَّالِث

- ‌الضَّرْب الرَّابِع

- ‌الضَّرْب الْخَامِس

- ‌الضَّرْب السَّادِس

- ‌الضَّرْب السَّابِع

- ‌الضَّرْب الثَّامِن

- ‌الضَّرْب التَّاسِع

- ‌الضَّرْب الْعَاشِر

- ‌النَّوْع الْحَادِي وَالْخَمْسُونَ معرفَة كنى المعروفين بالأسماء دون الكنى

- ‌النَّوْع الثَّانِي وَالْخَمْسُونَ معرفَة الألقاب

- ‌وَهَذَا أنموذج مِنْهَا مُخْتَار

- ‌النَّوْع الثَّالِث وَالْخَمْسُونَ معرفَة المؤتلف والمختلف من الْأَسْمَاء والأنساب وَمَا يلْتَحق بهما

- ‌فَمن الأول

- ‌الْقسم الثَّانِي

- ‌فَائِدَة لم يذكرهَا الشَّيْخ

- ‌وَمن الْأَنْسَاب

- ‌النَّوْع الرَّابِع وَالْخَمْسُونَ معرفَة الْمُتَّفق والمفترق من الْأَسْمَاء والأنساب وَنَحْوهَا

- ‌النَّوْع الْخَامِس وَالْخَمْسُونَ يتركب من النَّوْعَيْنِ الَّذين قبله

- ‌فَمن أَمْثِلَة الأول

- ‌وَمن امثلة الْقسم الثَّانِي

- ‌النَّوْع السَّادِس وَالْخَمْسُونَ معرفَة المتشابهين فِي الِاسْم وَالنّسب المتمايزين بالتقديم وَالتَّأْخِير فِي الابْن وَالْأَب

- ‌النَّوْع السَّابِع وَالْخَمْسُونَ معرفَة المنسوبين إِلَى غير آبَائِهِم

- ‌هم أَقسَام

- ‌النَّوْع الثَّامِن وَالْخَمْسُونَ معرفَة النّسَب الَّتِي بَاطِنهَا على خلاف ظَاهرهَا

- ‌النَّوْع التَّاسِع وَالْخَمْسُونَ معرفَة المبهمات

- ‌وَهُوَ أَقسَام

- ‌النَّوْع السِّتُّونَ معرفَة التواريخ والوفيات

- ‌النَّوْع الْحَادِي وَالسِّتُّونَ معرفَة الثِّقَات والضعفاء

- ‌النَّوْع الثَّانِي وَالسِّتُّونَ معرفَة من خلط فِي آخر عمره من الثِّقَات

- ‌النَّوْع الثَّالِث وَالسِّتُّونَ معرفَة الروَاة وَالْعُلَمَاء

- ‌النَّوْع الرَّابِع وَالسِّتُّونَ معرفَة الموَالِي

- ‌النَّوْع الْخَامِس وَالسِّتُّونَ معرفَة أوطان الروَاة وبلدانهم

- ‌آخر الْمُخْتَصر الْمُبَارك وَللَّه الْحَمد على التَّوْفِيق لَهُ ولإكماله وعَلى مَا أَسْبغ من إنعامه وإفضاله

- ‌وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه سلم تَسْلِيمًا كثيرا وحسبنا الله وَنعم الْوَكِيل

الفصل: ‌ ‌وَمن الْأَنْسَاب   الْأَيْلِي كُله بِفَتْح الْهمزَة وَإِسْكَان الْمُثَنَّاة قَالَه عِيَاض وروى مُسلم

‌وَمن الْأَنْسَاب

الْأَيْلِي كُله بِفَتْح الْهمزَة وَإِسْكَان الْمُثَنَّاة قَالَه عِيَاض

وروى مُسلم الْكثير عَن شَيبَان بن فروخ وَهُوَ أبلي بِالْبَاء الْمُوَحدَة لَكِن إِذا لم يكن نسوبا فِي ذَلِك فَلَا نخطيه

قلت والأيلي نِسْبَة إِلَى أَيْلَة قَرْيَة من قرى مصر والأبلي بِالْبَاء نِسْبَة إِلَى قَرْيَة من قرى الْبَصْرَة

الْبَزَّاز بزايين مُحَمَّد بن الصَّباح وَغَيره إِلَّا خلف بن هِشَام الْبَزَّار وَالْحسن بن الصَّباح فآخرهما رَاء

قلت وَإِلَّا يحيى بن مُحَمَّد بن السكن بن حبيب وَبشر بن ثَابت فبالراء أَيْضا وَالْأول حدث عَنهُ البُخَارِيّ فِي صَدَقَة الْفطر

ص: 609

والدعوات وَالثَّانِي اسْتشْهد بِهِ فِي صَلَاة الْجُمُعَة نبه عَلَيْهِ أَبُو عَليّ الجياني

الْبَصْرِيّ بِالْبَاء أَي مَفْتُوحَة ومكسورة نِسْبَة إِلَى الْبَصْرَة إِلَّا مَالك بن أَوْس بن الْحدثَان النصري وَعبد الْوَاحِد النصري وَعبد الْوَاحِد النصري وسالما مولى النصريين فبالنون

الثَّوْريّ كُله بِالْمُثَلثَةِ إِلَّا أَبَا يعلى مُحَمَّد بن الصَّلْت التوزي فالبمثناة فَوق وَتَشْديد الْوَاو الْمَفْتُوحَة وَالزَّاي ذكره البُخَارِيّ فِي كتاب الرِّدَّة

الْجريرِي كُله بِضَم الْجِيم وَفتح الرَّاء إِلَّا يحيى بن بشر شيخ البُخَارِيّ وَمُسلم فبالحاء الْمَفْتُوحَة

قلت كَذَا قَالَ الشَّيْخ إِن يحيى بن بشر هَذَا شيخ خَ م وَتَبعهُ النَّوَوِيّ فِي مُخْتَصره

ص: 610

وَيَنْبَغِي أَن يعلم انهما اثْنَان اشْتَركَا فِي هَذِه النِّسْبَة

أَحدهمَا أسدي وَهُوَ شيخ م خَاصَّة

وَالثَّانِي بلخي زاهد وَهُوَ شيخ خَ خَاصَّة

وَالثَّانِي بلخي زاهد وَهُوَ شيخ خَ خَاصَّة

فاستفد ذَلِك

الْحَارِثِيّ بِالْحَاء والمثلثة وفيهَا سعد الْجَارِي نِسْبَة إِلَى الْجَارِي مرفأ السفن بساحل الْمَدِينَة

الْحزَامِي كُله بالزاي

قلت وَقَوله فِي صَحِيح مُسلم فِي حَدِيث أبي الْيُسْر كَانَ لي على فلَان الحرامي قيل بالراء وَقيل بالزاء وَقيل الجذامي بِالْجِيم وَلَا يرد لِأَن مُرَاد الشَّيْخ مَا وَقع من ذَلِك فِي أَنْسَاب الروَاة

وَلم يذكر الشَّيْخ الحرامي بِالْحَاء وَالرَّاء الْمُهْمَلَتَيْنِ وَقد قَالَ أَبُو عَليّ إِن فيهمَا جمَاعَة مِنْهُم جَابر بن عبد الله وَلَعَلَّ سَبَب

ص: 611

إهماله لذَلِك أَنه لم يَقع فِي الصَّحِيحَيْنِ النِّسْبَة إِلَى ذَلِك مُصَرحًا بِهِ

السّلمِيّ فِي الْأَنْصَار بفتحهما نِسْبَة إِلَى بني سَلمَة مِنْهُم ثمَّ إِن أهل الْعَرَبيَّة يفتحون اللَّام مِنْهُ فِي النّسَب كَمَا فِي النمري والصدفي وبابيهما وَأكْثر الْمُحدثين يَقُولُونَهُ بِكَسْر اللَّام على الأَصْل وَهُوَ لحن

قلت وَذكر النَّوَوِيّ أَنَّهَا لُغَة

قَالَ وبضم السِّين فِي بني سليم

الْهَمدَانِي كُله بالإسكان والمهملة

قلت قَالَ أَبُو عَليّ الجياني أَبُو أَحْمد المرار بن حمويه الهمذاني بِفَتْح الْمِيم وذال مُعْجمَة يُقَال إِن خَ حدث عَنهُ فِي الشُّرُوط

ص: 612

قَالَ ابْن مَاكُولَا وَهُوَ فِي الْمُتَقَدِّمين أَكثر وبالفتح فِي الْمُتَأَخِّرين أَكثر

فَهَذِهِ جملَة مهمة وَفِي بَعْضهَا من خوف الانتقاض مَا تقدم فِي الْأَسْمَاء المفردة

قَالَ الشَّيْخ وَأَنا مقلد فِي بَعْضهَا كتاب القَاضِي عِيَاض ومعتصم بِاللَّه فِيهِ وَفِي جَمِيع أَمْرِي

ص: 613