الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَمن الْأَنْسَاب
الْأَيْلِي كُله بِفَتْح الْهمزَة وَإِسْكَان الْمُثَنَّاة قَالَه عِيَاض
وروى مُسلم الْكثير عَن شَيبَان بن فروخ وَهُوَ أبلي بِالْبَاء الْمُوَحدَة لَكِن إِذا لم يكن نسوبا فِي ذَلِك فَلَا نخطيه
قلت والأيلي نِسْبَة إِلَى أَيْلَة قَرْيَة من قرى مصر والأبلي بِالْبَاء نِسْبَة إِلَى قَرْيَة من قرى الْبَصْرَة
الْبَزَّاز بزايين مُحَمَّد بن الصَّباح وَغَيره إِلَّا خلف بن هِشَام الْبَزَّار وَالْحسن بن الصَّباح فآخرهما رَاء
قلت وَإِلَّا يحيى بن مُحَمَّد بن السكن بن حبيب وَبشر بن ثَابت فبالراء أَيْضا وَالْأول حدث عَنهُ البُخَارِيّ فِي صَدَقَة الْفطر
والدعوات وَالثَّانِي اسْتشْهد بِهِ فِي صَلَاة الْجُمُعَة نبه عَلَيْهِ أَبُو عَليّ الجياني
الْبَصْرِيّ بِالْبَاء أَي مَفْتُوحَة ومكسورة نِسْبَة إِلَى الْبَصْرَة إِلَّا مَالك بن أَوْس بن الْحدثَان النصري وَعبد الْوَاحِد النصري وَعبد الْوَاحِد النصري وسالما مولى النصريين فبالنون
الثَّوْريّ كُله بِالْمُثَلثَةِ إِلَّا أَبَا يعلى مُحَمَّد بن الصَّلْت التوزي فالبمثناة فَوق وَتَشْديد الْوَاو الْمَفْتُوحَة وَالزَّاي ذكره البُخَارِيّ فِي كتاب الرِّدَّة
الْجريرِي كُله بِضَم الْجِيم وَفتح الرَّاء إِلَّا يحيى بن بشر شيخ البُخَارِيّ وَمُسلم فبالحاء الْمَفْتُوحَة
قلت كَذَا قَالَ الشَّيْخ إِن يحيى بن بشر هَذَا شيخ خَ م وَتَبعهُ النَّوَوِيّ فِي مُخْتَصره
وَيَنْبَغِي أَن يعلم انهما اثْنَان اشْتَركَا فِي هَذِه النِّسْبَة
أَحدهمَا أسدي وَهُوَ شيخ م خَاصَّة
وَالثَّانِي بلخي زاهد وَهُوَ شيخ خَ خَاصَّة
وَالثَّانِي بلخي زاهد وَهُوَ شيخ خَ خَاصَّة
فاستفد ذَلِك
الْحَارِثِيّ بِالْحَاء والمثلثة وفيهَا سعد الْجَارِي نِسْبَة إِلَى الْجَارِي مرفأ السفن بساحل الْمَدِينَة
الْحزَامِي كُله بالزاي
قلت وَقَوله فِي صَحِيح مُسلم فِي حَدِيث أبي الْيُسْر كَانَ لي على فلَان الحرامي قيل بالراء وَقيل بالزاء وَقيل الجذامي بِالْجِيم وَلَا يرد لِأَن مُرَاد الشَّيْخ مَا وَقع من ذَلِك فِي أَنْسَاب الروَاة
وَلم يذكر الشَّيْخ الحرامي بِالْحَاء وَالرَّاء الْمُهْمَلَتَيْنِ وَقد قَالَ أَبُو عَليّ إِن فيهمَا جمَاعَة مِنْهُم جَابر بن عبد الله وَلَعَلَّ سَبَب
إهماله لذَلِك أَنه لم يَقع فِي الصَّحِيحَيْنِ النِّسْبَة إِلَى ذَلِك مُصَرحًا بِهِ
السّلمِيّ فِي الْأَنْصَار بفتحهما نِسْبَة إِلَى بني سَلمَة مِنْهُم ثمَّ إِن أهل الْعَرَبيَّة يفتحون اللَّام مِنْهُ فِي النّسَب كَمَا فِي النمري والصدفي وبابيهما وَأكْثر الْمُحدثين يَقُولُونَهُ بِكَسْر اللَّام على الأَصْل وَهُوَ لحن
قلت وَذكر النَّوَوِيّ أَنَّهَا لُغَة
قَالَ وبضم السِّين فِي بني سليم
الْهَمدَانِي كُله بالإسكان والمهملة
قلت قَالَ أَبُو عَليّ الجياني أَبُو أَحْمد المرار بن حمويه الهمذاني بِفَتْح الْمِيم وذال مُعْجمَة يُقَال إِن خَ حدث عَنهُ فِي الشُّرُوط
قَالَ ابْن مَاكُولَا وَهُوَ فِي الْمُتَقَدِّمين أَكثر وبالفتح فِي الْمُتَأَخِّرين أَكثر
فَهَذِهِ جملَة مهمة وَفِي بَعْضهَا من خوف الانتقاض مَا تقدم فِي الْأَسْمَاء المفردة
قَالَ الشَّيْخ وَأَنا مقلد فِي بَعْضهَا كتاب القَاضِي عِيَاض ومعتصم بِاللَّه فِيهِ وَفِي جَمِيع أَمْرِي