الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 -
(ابْن عَمْرو)
ابْن حزم الْأنْصَارِيّ مُحَمَّد بن عَمْرو بن حزم الْأنْصَارِيّ
توفّي سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ لِلْهِجْرَةِ وَولد بِنَجْرَان سنة عشر وَأَبوهُ عَامل لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم وكنية مُحَمَّد أَبُو سُلَيْمَان وَقيل أَبُو عبد الْملك روى عَنهُ جمَاعَة من أهل الْمَدِينَة ويروي هُوَ عَن أَبِيه وَغَيره من الصَّحَابَة
قَالَ كنت أكنى أَبَا الْقَاسِم عِنْد أخوالي بني سَاعِدَة فنهوني فحولت كنيتي إِلَى أبي عبد الْملك وَقتل يَوْم الْحرَّة وَمَعَهُ جمَاعَة من أهل بَيته وَيُقَال أَنه كَانَ أَشد النَّاس على عُثْمَان رضي الله عنه
اللَّيْثِيّ الْمدنِي ابْن وَقاص مُحَمَّد بن عَمْرو بن عَلْقَمَة بن وَقاص اللَّيْثِيّ الْمدنِي أحد عُلَمَاء الحَدِيث
أَكثر عَن أبي سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن وَيحيى بن عبد الرَّحْمَن بن حَاطِب وَإِبْرَاهِيم بن عبد الله بن حنين وَمُحَمّد بن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ وَعَمْرو وَالِده قَالَ أَبُو حَاتِم صَالح الحَدِيث وَقَالَ النَّسَائِيّ وَغَيره لَيْسَ بِهِ بَأْس روى لَهُ الْأَرْبَعَة وَالْبُخَارِيّ مَقْرُونا)
توفّي فِي سنة خمس وَأَرْبَعين وَمِائَة
السويقي مُحَمَّد بن عَمْرو الْبَلْخِي السواق وَيُقَال لَهُ السويقي
روى عَنهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو زرْعَة الرَّازِيّ وَآخَرُونَ وَتُوفِّي سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ
ابْن حنان مُحَمَّد بن عَمْرو بن حنان الْكَلْبِيّ روى عَنهُ النَّسَائِيّ وَوَثَّقَهُ الْخَطِيب وَتُوفِّي سنة سبع وَخمسين وَمِائَتَيْنِ
السُّوسِي الزَّاهِد مُحَمَّد بن عَمْرو بن يُونُس أَبُو جَعْفَر الثَّعْلَبِيّ يعرف بالسوسي
الزَّاهِد
حج سنة ثَمَان وَخمسين وَمِائَتَيْنِ وَعَاد سنة تسع فَدخل فِي الصَّلَاة وَتُوفِّي وَهُوَ ساجد سنة تسع وَخمسين وَمِائَتَيْنِ وَقد بلغ مائَة سنة حدث عَن أبي معوية الضَّرِير وَغَيره وروى عَنهُ صَالح بن عَليّ الدِّمَشْقِي وَغَيره وَكَانَ ثِقَة
ابْن الموجه اللّغَوِيّ مُحَمَّد بن عَمْرو ابْن الموجه الْفَزارِيّ الْمروزِي اللّغَوِيّ الْحَافِظ توفّي سنة تسعين وَمِائَتَيْنِ أَو مَا دونهَا
ذُو الشامة مُحَمَّد بن عَمْرو بن الْوَلِيد بن عقبَة بن أبي معيط وَيعرف بِذِي الشامة ابْن أبي قطيفة
ولاه يزِيد بن عبد الْملك الْكُوفَة وَهُوَ الْقَائِل يرثي مسلمة بن عبد الْملك
(ضَاقَ صَدْرِي فَمَا يحنّ حراكا
…
عيّ عَن أَن يَجِيئهُ مَا دهاكا)
كل ميتٍ قد اضطلعت عَلَيْهِ الْحزن ثمَّ اغتفرت فِيهِ الهلاكا قبل ميتٍ أَو قبل قبر على الجالوت لم أستطع عَلَيْهِ أتراكا زائنٌ للقبور فِيهَا كَمَا كنت تزين السُّلْطَان والأملاكا الْحَرْبِيّ الْبَغْدَادِيّ مُحَمَّد بن عَمْرو بن سعيد الْحَرْبِيّ أَبُو جَعْفَر الْبَغْدَادِيّ
قَالَ المرذباني ضَعِيف الشّعْر كَانَ يهاجي التمار والمسلمي وَغَيرهمَا وَهُوَ الْقَائِل فِي جَرَادَة الْكَاتِب
(أَتَيْتُك مشتاقاً وَجئْت مُسلما
…
عَلَيْك وَإِنِّي باحتجابك عَالم)
(فَأَخْبرنِي البواب أَنَّك نَائِم
…
وَأَنت إِذا استيقظت أَيْضا فنائم)
وَمِنْهُم من رَوَاهُمَا لإسماعيل بلبل وَالصَّحِيح أَنَّهُمَا للحربي توفّي الزف الْمُغنِي مُحَمَّد بن عَمْرو مولى تَمِيم يعرف بالزف بالزاي وَالْفَاء الْمُشَدّدَة)
كَانَ مغنياً ضَارِبًا طيب المسموع صَالح الصَّنْعَة مليح النادرة أسْرع خلق الله أخذا للغناء وأصحه أَدَاء لَهُ وأذكاه إِذا سمع الصَّوْت مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثًا أَدَّاهُ حَتَّى لَا يكون بَينه وَبَين من أَخذه عَنهُ فرقئٌ وَكَانَ يتعصب على ابْن جَامع ويميل إِلَى إِبْرَاهِيم الْموصِلِي وَابْنه إِسْحَاق وَكَانَا يرفعانه على غَيره ويجتلبان لَهُ الرفد والصلات من الْخُلَفَاء وَكَانَت فِيهِ عربدة إِذا سكر فعربد بِحَضْرَة الرشيد مرّة
فَأمر بِإِخْرَاجِهِ وَمنعه الْوُصُول إِلَيْهِ وجفاه وتناساه
وَمَات الزف فِي خلَافَة الرشيد أَو فِي خلَافَة الْأمين الْحَافِظ الْعقيلِيّ مُحَمَّد بن عَمْرو بن مُوسَى بن حَمَّاد أَبُو جَعْفَر الْعقيلِيّ الْحَافِظ لَهُ مُصَنف جليل فِي الضُّعَفَاء وعداده فِي الْحِجَازِيِّينَ توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَثَلَاث مائَة
أَبُو جَعْفَر الرزاز مُحَمَّد بن عَمْرو بن البخْترِي بن مدرك الْبَغْدَادِيّ أَبُو جَعْفَر الرزاز
قَالَ الْخَطِيب كَانَ ثِقَة ثبتاً
توفّي سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَثَلَاث مائَة
الجماز مُحَمَّد بن عَمْرو بن عَطاء بن يسَار الشَّاعِر الْمَعْرُوف بالجماز الْبَصْرِيّ النديم
لَهُ أَخْبَار مَعَ أبي نواس وَغَيره توفّي فِي حُدُود الْخمسين والمائتين مر مَعَ رَفِيق لَهُ فرآهما الإِمَام فَأَقَامَ الصَّلَاة فَقَالَ لَهُ الجماز اصبر أما نهى النَّبِي صلى الله عليه وسلم عَن تلقي الجلبومن شعره لما تولى حَيَّان بن بشر قَضَاء الشرقية بِبَغْدَاد وَولي سوار بن عبد الله الْعَنْبَري قَضَاء الغربية فِي زمَان يحيى بن أَكْثَم وَكِلَاهُمَا كَانَ أَعور
(رَأَيْت من الْكَبَائِر قاضيين
…
هما أحدوثة فِي الْخَافِقين)
الأبيات وَقد مرت فِي تَرْجَمَة أبي العبر مُحَمَّد بن أَحْمد وأوردها صَاحب الأغاني لَهُ
قَالَ رجل للجماز ولد لي البارحة ولد كَأَنَّهُ الدِّينَار المنقوش فَقَالَ لَهُ الجماز لَاعن أمه
وَصلى رجل صَلَاة خَفِيفَة فَقَالَ لَهُ الجماز لَو رآك العجاج لسر بك قَالَ ولمقال لِأَن صَلَاتك رجز
وَسمع مَحْبُوسًا يَقُول اللَّهُمَّ احفظني فَقَالَ لَهُ قل اللَّهُمَّ ضيعني حَتَّى تَنْفَلِت
وَأدْخل يَوْمًا غُلَاما إِلَى منزله فَلَمَّا خرج ادّعى أَنه هُوَ الَّذِي فعل بالجماز فَبلغ ذَلِك الجماز فَقَالَ حرم اللواط إِلَّا بوليّ وشاهدي عدل
وَقيل لَهُ يَوْمًا مَا بَقِي من شهوتك للنساءقال القيادة عَلَيْهِنَّ قَالَ الجماز قلت لرجل قد زَاد سعر)
الدَّقِيق فَقَالَ لَا أُبَالِي أَنا لَا أَشْتَرِي إِلَّا الْخبز وطالب امْرَأَته بِالْجِمَاعِ فَقَالَت أَنا حَائِض وتحركت فضرطت فَقَالَ لَهَا قد حرمتنا خير حرك فاكفينا شَرّ استك
وَقيل لَهُ لأي شَيْء تقصر شعركفقال الَّذِي أجيء بِهِ أَكثر مِمَّا تعطونني وَقَالَ الجماز حرم النَّبِيذ على ثَلَاثَة عشر نفسا على من غنى الْخَطَأ واتكأ على الْيَمين وَأكْثر أكل
النَّقْل وَكسر الزّجاج وسرق الريحان وبلّ مَا بَين يَدَيْهِ وَطلب الْعشَاء وَطلب البم وَحبس أول قدح وَأكْثر الحَدِيث وامتخط فِي منديل الشَّرَاب وَبَات فِي مَوضِع لَا يحْتَمل الْمَيِّت ولحن الْمُغنِي
وَكَانَ يَأْكُل عِنْد سعيد بن سَالم على مائدة دون مائدته فَإِذا رفع من مائدة سعيد شَيْء وضع على الْمَائِدَة الَّتِي عَلَيْهَا الجماز فَالْتَفت الجماز فَقَالَ يَا عَمْرو هَذِه الْمَائِدَة عصبَة لتِلْك كَمَا يُقَال وَمَا بَقِي فللعصبة
وشهى جَعْفَر بن سُلَيْمَان أَصْحَابه فتشهى كل إِنْسَان مِنْهُم شَيْئا من الطَّعَام فَقَالَ للجماز وَأَنت مَا تشتهيقال أَن يَصح مَا اشتهوا
وَأدْخل يَوْمًا غُلَاما إِلَى الْمَسْجِد فَلَمَّا فرغ مِنْهُ أقبل الْمُؤَذّن فَقَامَ الجماز إِلَى الْمِحْرَاب وخرئ فِيهِ فَقَالَ الْمُؤَذّن يَا عَدو الله فجرت بالغلام فِي الْمَسْجِد لِأَنَّهُ لَيْسَ لَك بَيت مَا حجتك إِن خرئت فِي المحرابقال علمت أَنه يشْهد عَليّ يَوْم الْقِيَامَة فَأَحْبَبْت أَن أجعله خصما لِئَلَّا تقبل شَهَادَته عَليّ
وَدفع إِلَى غسال قَمِيصه ليغسله فضيعه ورد عَلَيْهِ قَمِيصًا صَغِيرا فَقَالَ لَيْسَ هَذَا قَمِيصِي قَالَ بل هُوَ قَمِيصك وَلكنه توزيٌ وَفِي كل غسلة يَتَقَلَّص وَيقصر فَقَالَ لَهُ الجماز أحب أَن تعرفنِي فِي كم غسلة يصير الْقَمِيص زراً
وَقَالَ لَهُ الْفَتْح بن خاقَان قد كلمت لَك أَمِير الْمُؤمنِينَ حَتَّى ولاك جَزِيرَة القرود فَقَالَ الجماز أَلَسْت فِي السّمع وَالطَّاعَة أصلحك اللهفحصر الْفَتْح وَسكت
وَقَالَ لَهُ بعض من حضر إِن أَمِير الْمُؤمنِينَ يُرِيد أَن يهب لَك جَارِيَة فَقَالَ لَيْسَ مثلي من عز نَفسه وَلَا كذب عِنْد أَمِير الْمُؤمنِينَ إِن أرادني على أَن أَقُود عَلَيْهَا وَإِلَّا فَمَا لَهَا عِنْدِي شَيْء فَأمر لَهُ المتَوَكل بِعشْرَة آلَاف دِرْهَم فَأَخذهَا وَانْحَدَرَ فَمَاتَ فَرحا
سُلْطَان الْمغل مُحَمَّد بن عنبرجي النوين بنالمغلي ابْن النوين عنبرجي
صبي من أَبنَاء الْعشْرين من أهل توريز لما قتل القان أَبُو سعيد زعمت سَرِيَّة أَنَّهَا حُبْلَى مِنْهُ فَولدت مُحَمَّدًا فَلَمَّا أقبل النوين الشَّيْخ حسن وَهزمَ جمع الْملك مُوسَى وَقتل مُوسَى عمد إِلَى هَذَا)
الصَّبِي وأقامه فِي السلطنة وناب لَهُ هُوَ وَابْن جوبان وَزَوْجَة جوبان ساطي بك وَهِي بنت القان خربندا وتماسك الْأَمر أشهراً ثمَّ أقبل من الرّوم ولدا تمرتاش وأهما إِن أباهما حَيّ مَعَهُمَا وجعلوه فِي خركاه فهرب الشَّيْخ حسن إِلَى خُرَاسَان ثمَّ أهلك الصَّبِي مُحَمَّد هَذَا وماج النَّاس وَاشْتَدَّ الْبلَاء وَالظُّلم والنهب بآذربيجان وافتقر من الْجور جمَاعَة وَذَلِكَ فِي سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَسبع مائَة