المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

3 - ‌ ‌(ابْن مَحْمُود) الحمامي الهمذاني مُحَمَّد بن مَحْمُود بن إِبْرَاهِيم - الوافي بالوفيات - جـ ٤

[الصفدي]

فهرس الكتاب

- ‌(الْجُزْء الرَّابِع)

- ‌(بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم)

- ‌(ربِّ أَعِنْ)

- ‌(ابْن عبيد الله)

- ‌(ابْن عبد المتكبر)

- ‌(ابْن عبد الْمجِيد)

- ‌(ابْن عبد المحسن)

- ‌(ابْن عبد الْملك)

- ‌(ابْن عبد الْمُنعم)

- ‌(ابْن عبد الْهَادِي)

- ‌(ابْن عبد الْوَاحِد)

- ‌(ابْن عبد الْوَلِيّ)

- ‌(ابْن عبد الْوَهَّاب)

- ‌(ابْن عتاب)

- ‌(ابْن عَتيق)

- ‌(ابْن عُثْمَان)

- ‌(ابْن عقيل)

- ‌(ابْن عَليّ)

- ‌(ابْن عمرَان)

- ‌(ابْن عمر)

- ‌(ابْن عَمْرو)

- ‌(ابْن عَوْف)

- ‌(ابْن عِيسَى)

- ‌(ابْن غَازِي)

- ‌(ابْن غَالب)

- ‌(ابْن غَسَّان)

- ‌(ابْن فَارس)

- ‌(ابْن فتح)

- ‌(ابْن الْفرج)

- ‌(ابْن الْفضل)

- ‌(ابْن فضل الله)

- ‌(ابْن الْقَاسِم)

- ‌(ابْن قَائِد)

- ‌(ابْن قرطاي)

- ‌(ابْن قلاوون)

- ‌(ابْن قنان)

- ‌(ابْن كثير)

- ‌(ابْن كرام)

- ‌(ابْن كشتغدي)

- ‌(ابْن كناسَة)

- ‌(ابْن لوي)

- ‌(ابْن اللَّيْث)

- ‌(ابْن ماهان)

- ‌(ابْن الْمُبَارك)

- ‌(ابْن المتَوَكل)

- ‌(ابْن الْمثنى)

- ‌(ابْن المجلي)

- ‌(ابْن محبب)

- ‌(ابْن مَحْبُوب)

- ‌(ابْن مُحرز)

- ‌(ابْن المحسن)

- ‌(ابْن مَحْمُود)

الفصل: 3 - ‌ ‌(ابْن مَحْمُود) الحمامي الهمذاني مُحَمَّد بن مَحْمُود بن إِبْرَاهِيم

3 -

(ابْن مَحْمُود)

الحمامي الهمذاني مُحَمَّد بن مَحْمُود بن إِبْرَاهِيم بن الْفَرح بن إِبْرَاهِيم الحمامي الهمذاني تَقِيّ الدّين أَبُو جَعْفَر

طلب الحَدِيث بِنَفسِهِ فَسمع الْكثير بِبَلَدِهِ من أبي الْفضل مُحَمَّد بن نبيهان الْمُؤَدب وَاللَّيْث بن سعد بن بوغة والحافظ أبي الْعَلَاء الْحسن بن أَحْمد الهمذاني وَخلق كثير ثمَّ رَحل إِلَى أَصْبَهَان بعد السّبْعين وَالْخمس مائَة وَسمع بهَا من عبد الله بن عمر الْمعدل وَكَانَ من أَصْحَاب أبي عبد الله الثَّقَفِيّ وَمن جمَاعَة وَقدم بَغْدَاد سنة أَربع وَسبعين وَخمْس مائَة وَسمع من الأسعد بن بلدرك ابْن أبي اللِّقَاء الجبريلي وَغَيره ثمَّ عَاد إِلَى أَصْبَهَان الرشتياني وأمثالهم ثمَّ قدم بَغْدَاد سنة إِحْدَى وست مائَة وَحج وَعَاد وَسمع من أَصْحَاب ابْن الْحصين وَأبي غَالب ابْن الْبناء وَمُحَمّد بن عبد الْبَاقِي الْأنْصَارِيّ وسَمعه محب الدّين ابْن النجار قَالَ وَكَانَ يملي بِمَعْرِِفَة الصَّحَابَة ثمَّ غَرِيب الحَدِيث وَيتَكَلَّم على النَّاس على طَرِيق الوعاظ وَكَانَت أوقاته مستغرقة فِي عقد الْمجَالِس فِي كل يَوْم فِي مَوضِع معِين وَكَانَ لَهُ الْقبُول التَّام بَين الْخَاص وَالْعَام بِفقه الحَدِيث وغريبه ومعانيه وَأَسْمَاء رِجَاله وتواريخ أعمارهم وَمَعْرِفَة أَحْوَالهم وَكَانَ فصيحاً ذَا عبارَة منقحة كثير الْكتب والفوائد وَله الْأُصُول الحسان والكتب الْكَثِيرَة وَله المصفنات المليحة وَيكْتب خطا صَحِيحا وَهُوَ نبيل ورع متدين زاهد عَابِد عفيف أمار بِالْمَعْرُوفِ نهاء عَن الْمُنكر نَاصِر السّنة قامع الْبدع طيب الْأَخْلَاق حسن الْعشْرَة متودد متواضع محب للغرباء وطلاع الْعلم كريم النَّفس جواد بِمَا فِي يَدَيْهِ ولد سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَخمْس مائَة وَلما استولى التتار على همذان خرج إِلَى الْجِهَاد وَولده بَين يَدَيْهِ وَهُوَ يحثه على الْقِتَال حَتَّى استشهدا سنة ثَمَان عشرَة وست مائَة

قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين الذَّهَبِيّ تكلم فِيهِ الرفيع الأبرقوهي وَقَالَ لَا يَصح سَمَاعه

الْخَطِيب القرقوبي مُحَمَّد بن مَحْمُود بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن حَامِد بن الْحسن بن يُوسُف القرقوبي أَبُو عبد الله الْخَطِيب وقرقوب بليدَة قريبَة من الطّيب

شَاعِر حسن الشّعْر مدح النَّاس واجتداهم ومدح الإِمَام المستظهر بِاللَّه وَسمع مِنْهُ ابو الْفضل مُحَمَّد بن نَاصِر الْحَافِظ وَأَبُو مُحَمَّد ابْن الخشاب النَّحْوِيّ شَيْئا من شعره

قَالَ سَأَلَني بعض الْمَشَايِخ إجَازَة بيتٍ للشبلي وَهُوَ

(بأيّ نواحي الأَرْض أبغي وصالكم

وَأَنْتُم ملوكٌ مَا لقصدكم سبل)

ص: 277

)

فَقلت مجيزاً لَهُ

(إِذا لم يكن وصلٌ يقرب مِنْكُم

وَلَا مِنْكُم تَأتي إِلَى عندنَا رسل)

(فنصبر حَتَّى نستلين حجابكم

ويدرأ عَنهُ جور هجركم الْوَصْل)

(فَمَا قرع الصبار بَاب لبانةٍ

إِلَيْكُم وَإِلَّا دونه انْفَتح القفل)

(وَإِلَّا علاهُ من سوابغ طولكم

نسيمٌ لَهُ فِي كل مكرمةٍ فعل)

(أيقنط من إحسانكم عبد مثلكُمْ

وَأَنْتُم ملوكٌ فِي الورى دأبها الْفضل)

(أَلا حققوا المظنون فِيكُم وَصَدقُوا

فأكبر ظَنِّي أَن سيتصل الْحَبل)

قلت شعر متوسط وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْ عشرَة خمس مائَة بِبَغْدَاد وَدفن بِبَاب أبرز

أَبُو عبد الله الْوَاعِظ مُحَمَّد بن مَحْمُود بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن حيوية أَبُو عبد الله الْوَاعِظ الْأَصْبَهَانِيّ

كَانَ ختن الْحَافِظ أبي مُوسَى على ابْنَته وَكَانَ أديباً فَاضلا واعظاً من وُجُوه الْحَنَابِلَة سمع الحَدِيث الْكثير وَكتب بِخَطِّهِ وَجمع معجماً لمشايخه وَكَانَ متديناً حسن الطَّرِيقَة صَدُوقًا سمع أَبَا سعد أَحْمد بن مُحَمَّد بن أبي سعد الْبَغْدَادِيّ وَأَبا الْقَاسِم إِسْمَاعِيل بن عَليّ بن الْحُسَيْن الحمامي وَأَبا رشيد أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد الْخرقِيّ وَأَبا الْقَاسِم إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم الدواتي وخلقاً كثيرا وَقدم بَغْدَاد وَحدث باليسير سمع مكنه بلديه مُحَمَّد بن حَامِد بن عبد الْوَاحِد الْبَقَّال

توفّي سنة تسع وَسبعين وَخمْس مائَة

ابْن الْقزْوِينِي مُحَمَّد بن مَحْمُود بن الْحسن بن مُحَمَّد بن يُوسُف بن مُحَمَّد بن الْحسن بن مُحَمَّد بن عِكْرِمَة بن أنس بن مَالك الْأنْصَارِيّ أَبُو الْفرج ابْن أبي حَاتِم الْمَعْرُوف بِابْن الْقزْوِينِي من أهل آمل طبرستان

سمع أَبَاهُ وَأَبا سعد مَنْصُور بن إِسْحَاق الخزرجي الْحَافِظ وَأَبا عَليّ عبد الله بن مُحَمَّد بن عبيد الله الْحُسَيْنِي وَأَبا مَنْصُور مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الفلاس وَأَبا الْعَبَّاس أَحْمد بن بنْدَار الدَّامغَانِي وَغَيرهم وَقدم بَغْدَاد وَحدث بهَا وروى عَنهُ من أَهلهَا أَبُو الْفَتْح مُحَمَّد بن عَليّ بن هبة الله بن عبد السَّلَام وَأَبُو الْحسن مُحَمَّد بن الْمُبَارك بن الْخلّ الْفَقِيه والحافظ مُحَمَّد بن نَاصِر وَأَبُو مُحَمَّد الْحسن بن عَليّ بن عبد الْملك الْكَاتِب وَأَبُو الْفضل عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن الطوسي نزيل الْموصل)

قَالَ محب الدّين ابْن النجار كَانَ فَاضلا صَدُوقًا حسن السِّيرَة بكاء صَاحب مُعَاملَة

توفّي سنة إِحْدَى وَخمْس مائَة

ابْن خمارتاش الْوَاعِظ مُحَمَّد بن مَحْمُود بن خمارتاش التَّاجِر أَبُو عبد الله الْوَاعِظ الْأَصْبَهَانِيّ

طلب الحَدِيث بِنَفسِهِ وَسمع الْكثير وَكتب بِخَطِّهِ وَحصل الْكتب والأجزاء وَقَرَأَ على

ص: 278

الْمَشَايِخ والحفاظ وَكَانَ يعْقد مجْلِس الْوَعْظ وَله معرفَة بالتفسير والْحَدِيث وَالْفِقْه على مَذْهَب الشَّافِعِي وَله حَظّ من الْأَدَب وَيكْتب الْخط الْحسن سمع أَبَا الْقَاسِم إِسْمَاعِيل بن عَليّ بن الْحُسَيْن الحمامي وَأَبا الْحُسَيْن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عمر الباغبان وَأَبا عبد الله الْحسن بن الْعَبَّاس الرستمي وَأَبا الْفرج مَسْعُود بن الْحسن بن الْقَاسِم الثَّقَفِيّ وَجَمَاعَة

قَالَ محب الدّين ابْن النجار سَمِعت مِنْهُ بأصبهان وَكَانَ صَدُوقًا متديناً حسن الطَّرِيقَة مَحْمُود الْأَفْعَال طيب الْأَخْلَاق متواضعاً ولد سنة أَرْبَعِينَ وَخمْس مائَة

الطرازي البُخَارِيّ مُحَمَّد بن مَحْمُود بن عَليّ بن أبي عَليّ الْحُسَيْن بن يُوسُف الْأَسدي أَبُو الرِّضَا البُخَارِيّ الْمَعْرُوف بالطرازي

كَانَ من أَئِمَّة الْفُقَهَاء على مَذْهَب الشَّافِعِي جال فِي خُرَاسَان فِي طلب الْعلم وَسمع الحَدِيث من جمَاعَة من الشُّيُوخ وَحدث روى عَنهُ أَبُو المظفر ابْن السَّمْعَانِيّ أورد لَهُ مُحي الدّين ابْن النجار

(قَالُوا تهنّ بِيَوْم الْعِيد قلت لَهُم

قُولُوا لمن رحلوا عَن ربعنا عودوا)

(فَإِن أجابوا فهنوني بعيدكم

أَو لَا فَعَن سقم فقداني لَهُم عودوا)

تفقه ببخارا على وَالِده وعَلى عبد الْعَزِيز بن عمر الْمَعْرُوف بالبرهان

قَالَ ابْن النجار كتبت عَنهُ ببخارا وَمَات بعد السِّتين وَخمْس مائَة

آخر الْجُزْء الرَّابِع من كتاب الوافي بالوفيات يتلوه إِن شَاءَ الله تَعَالَى مُحَمَّد بن مَحْمُود بن عون بن فريج أَبُو عبد الله وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَآله

ص: 279