المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

3 - ‌ ‌(ابْن فَارس) رَضِي الدّين الْمحلي مُحَمَّد بن فَارس بن - الوافي بالوفيات - جـ ٤

[الصفدي]

فهرس الكتاب

- ‌(الْجُزْء الرَّابِع)

- ‌(بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم)

- ‌(ربِّ أَعِنْ)

- ‌(ابْن عبيد الله)

- ‌(ابْن عبد المتكبر)

- ‌(ابْن عبد الْمجِيد)

- ‌(ابْن عبد المحسن)

- ‌(ابْن عبد الْملك)

- ‌(ابْن عبد الْمُنعم)

- ‌(ابْن عبد الْهَادِي)

- ‌(ابْن عبد الْوَاحِد)

- ‌(ابْن عبد الْوَلِيّ)

- ‌(ابْن عبد الْوَهَّاب)

- ‌(ابْن عتاب)

- ‌(ابْن عَتيق)

- ‌(ابْن عُثْمَان)

- ‌(ابْن عقيل)

- ‌(ابْن عَليّ)

- ‌(ابْن عمرَان)

- ‌(ابْن عمر)

- ‌(ابْن عَمْرو)

- ‌(ابْن عَوْف)

- ‌(ابْن عِيسَى)

- ‌(ابْن غَازِي)

- ‌(ابْن غَالب)

- ‌(ابْن غَسَّان)

- ‌(ابْن فَارس)

- ‌(ابْن فتح)

- ‌(ابْن الْفرج)

- ‌(ابْن الْفضل)

- ‌(ابْن فضل الله)

- ‌(ابْن الْقَاسِم)

- ‌(ابْن قَائِد)

- ‌(ابْن قرطاي)

- ‌(ابْن قلاوون)

- ‌(ابْن قنان)

- ‌(ابْن كثير)

- ‌(ابْن كرام)

- ‌(ابْن كشتغدي)

- ‌(ابْن كناسَة)

- ‌(ابْن لوي)

- ‌(ابْن اللَّيْث)

- ‌(ابْن ماهان)

- ‌(ابْن الْمُبَارك)

- ‌(ابْن المتَوَكل)

- ‌(ابْن الْمثنى)

- ‌(ابْن المجلي)

- ‌(ابْن محبب)

- ‌(ابْن مَحْبُوب)

- ‌(ابْن مُحرز)

- ‌(ابْن المحسن)

- ‌(ابْن مَحْمُود)

الفصل: 3 - ‌ ‌(ابْن فَارس) رَضِي الدّين الْمحلي مُحَمَّد بن فَارس بن

3 -

(ابْن فَارس)

رَضِي الدّين الْمحلي مُحَمَّد بن فَارس بن حَمْزَة المغربي الأَصْل الْمحلي أَبُو عبد الله

خدم فِي الدَّوَاوِين ولقبه رَضِي الدّين وروى عَنهُ الشهَاب القوصي وَله شعر توفّي سنة عشر وست مائَة

وَمن شعره ملغزاً فِي الشطرنج

(وَمَا اسمٌ ثَلَاثَة أخماسه

هِيَ النّصْف مِنْهُ وَمن غَيره)

(وَبَاقِيه أَن رمت معكوسه

قطعت رجاءك من خَيره)

الْمَأْمُون وَزِير الْآمِر مُحَمَّد بن فاتك هُوَ الْوَزير الْمَأْمُون أَبُو عبد الله ابْن أبي شُجَاع البطائحي وَزِير الْآمِر العبيدي صَاحب الْقَاهِرَة

استولى عَلَيْهِ لما وزره بعد الْأَفْضَل ابْن أَمِير الجيوش وقبح سيرة الْآمِر وأساءها وَلما كثر ذَلِك مِنْهُ قبض عَلَيْهِ الْآمِر فِي شهر رَمَضَان سنة تسع عشر وَخمْس مائَة واستصفى جَمِيع أَمْوَاله ثمَّ قَتله فِي شهر رَجَب سنة إِحْدَى وَعشْرين وصلبه بِظَاهِر الْقَاهِرَة وَقتل مَعَه خَمْسَة من اخوته أحدهم يُقَال لَهُ المؤتمن

وَكَانَ جباراً متكبراً خَارِجا عَن طوره وَله فِي ذَلِك أَخْبَار مَشْهُورَة وَكَانَ أَبوهُ من جواسيس أَمِير الجيوش بالعراق

رَبِّي يَتِيما وَصَارَ حمالاً بالأسواق وَدخل مَعَ الحمالين إِلَى دَار الْأَفْضَل مرّة بعد مرّة فَرَآهُ الْأَفْضَل شَابًّا حلواً فأعجبه فَسَأَلَ عَنهُ فَقيل ابْن فلَان فاستخدمه فراشا وترقت حَاله عِنْده وَفِي آخر الْأَمر عمل على الْأَفْضَل وَتَوَلَّى مَكَانَهُ

وَكَانَ كَرِيمًا شهماً مقداماً سفاكاً للدماء وَفِي آخر الْأَمر والى أَخا الْآمِر ومالأه على قَتله فَلَمَّا أحس الْآمِر بِهِ قبض عَلَيْهِ وَفعل بِهِ مَا ذكر)

ص: 222