الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(تمتَّع ندْمان بهَا وأحبّةٌ
…
وحَظِّيَ مِنْهَا أَن أَقُول أَلا انْعمي)
(لكِ الوصفُ دونَ القصْف مني فخيِّمي
…
بِغَيْر يَدي وارضَيْ بِمَا قَالَه فمي)
3 -
(وَمِنْه من الْخَفِيف)
(كنتُ دهراً أَقُول بالاستطاعه
…
وَأرى الْجَبْر ضِلّةً وشناعه)
(ففقدْتُ استطاعتي فِي هوى ظب
…
يٍ فسمعاً للمُجْبرين وطاعه)
3 -
(وَمِنْه من الطَّوِيل)
(ولمّا تناءت بالأحبّة دارُهُمْ
…
وصرنا جَمِيعًا من عيان إِلَى وهمِ)
(تمكنّ مني الشوقُ غير مسامحٍ
…
كمعتزليٍّ قد تمكّنَ من جهْمي)
3 -
(وَمِنْه من المتقارب)
(وقائلةٍ لِمْ عرتْك الهمومُ
…
وأمرك ممتثَلٌ فِي الأمَمْ)
(فَقلت ذَرِينِي على غُصّتي
…
فإنَّ الهموم بقدرْ الهِمَمْ)
وَقَالَ يهجو من السَّرِيع
(شرطُ الشَّروطيّ فَتى أيِّرٌ
…
وَمَا سواهُ غيرُ مشروطِ)
(أبْغَى من الإبرة لكنّه
…
يُوهم قوما أنّه لوطي)
)
وَقَالَ أَيْضا من الرمل
(سِبطُ مَتُّويٍ رقيعٌ سَفِلَهْ
…
أبدا يبْذل فِينَا أسْفَلَهْ)
(اعتزلنْا نَيْكه فِي دُبْرِهْ
…
فَلهَذَا يَلْعنَ المعتزلهْ)
وَكَانَ شَاعِرًا أديباً من الرمل
(أَحْمد الله لبُشْرَى
…
أقبلَتْ عِنْد العَشِيِّ)
(إِذْ حباني الله سِبطاً
…
هُوَ سبطٌ للنبيِّ)
(مرْحَبًا ثُمَّتَ أَهلا
…
بغلامٍ هاشميِّ)
(نبويٍّ علويٍّ
…
حسنّيٍ صاحبيِّ)
ثمَّ قَالَ من الْبَسِيط
(الْحَمد الله حمداً دَائِما أبدا
…
قد صَار سبطُ رَسُول الله لي ولدا)
وَقد ذكرت ذَلِك الشُّعَرَاء فِي أشعارها فَمن ذَلِك قَول أبي الْحسن الْجَوْهَرِي من الْبَسِيط
(وَكَانَ بعد رَسُول الله كافِلَهُ
…
فَصَارَ جَدَّ بنيه بعد كافلهِ)
(هلُمَّ للخَبَر الْمَأْثُور نسنده
…
فِي الطالَقانِ فقرّت عينُ ناقلهِ)