الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(فَمَا الشَّمْس أدنى من يديْ لامسٍ لَهَا
…
وَلَيْسَ السُّها فِي بُعد نقطة خالها)
(وأبدتْ لنا مرآتُها غَيْبَ حضرةٍ
…
غَدَتْ هِيَ مَجلاها وسرّ كمالها)
(فواجبها حُبّي ومُمْكِنُ جودها
…
وِصالي وعْدُّوا سَلْوتي من محالها)
(وحَسْبيَ فخراً أَن نُسِبْتُ لحبّها
…
وحسبيَ قرباً أَن خطرتُ ببالها)
قلت شعر جيد وَله فِي هَذِه الطَّرِيقَة شعر كَبِير رَحمَه الله تَعَالَى
3 -
(الْعين زَرْبِي الشَّاعِر)
إِسْمَاعِيل بن عَليّ أَبُو مُحَمَّد الْعين زَرْبِي الشَّاعِر سكن دمشق وَمَات بهَا سنة ثمانٍ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة وَمن شعره من الطَّوِيل
(وحَقِّكُمُ لَا زُرْتكم فِي دُجُنَّةٍ
…
من اللَّيْل تُخفيني كأنّيَ سارقُ)
(وَلَا زرتُ إلاّ والسيوفُ شواهر
…
عليّ وأطرافُ الرماح لواحقُ)
وَمِنْه أَيْضا من الطَّوِيل
(أَلا يَا حمامَ الأيك عُشُّك آهِلٌ
…
وغصنُك ميّادٌ وإلفُك حاضِرٌ)
(أَتَبْكِي وَمَا امتدّت إِلَيْك يدُ النَّوَى
…
ببينٍ وَلم يذعَر جنابك ذاعِرُ)
وَمن شعره الْعين زَرْبِي من الطَّوِيل)
(أعينَيَّ لَا تستبْقيا فيضَ عَبرةٍ
…
فإنّ النَّوَى كَانَت لذَلِك موعِدا)
(فَلَا تَعجبا أَن تُمطرِ العينُ بعدهمْ
…
فقد أبرق البينُ المُشِتّ وأرعدا)
(ويومٍ كَسَاه الغيمُ ثوبا مُصَندلاً
…
فصاغت طرازَيه يدُ الْبَرْق عَسجدا)
(كأنَّ السما والرعد فِيهِ تذكَّرا
…
هوى لَهما فاستعبرا وتنهَّدا)
(ذكرتُ بِهِ فيّاض كفِّك فِي الورى
…
وَإِن كَانَتَا أهمى وَأبقى وأجْوَدا)
3 -
(وَمِنْه من المتقارب)
(أحِنُّ إِلَى ساكنات الْحجاز
…
وَقد حجزتْني أمورٌ ثِقالُ)
(بكيتُ فَفَاضَتْ بحارُ الدُّمُوع
…
وَكَانَ لَهَا من جفوني انثيالُ)
(وظنَّ العواذلُ أنّي سلوتُ
…
لفقد الْبكاء وجاروا وَقَالُوا)
(حقيقٌ حقيقٌ وجدتَ السلوَّ
…
فقلتُ محالٌ محالٌ محالُ)
قلت وَمن هَذِه الْمَادَّة قَول ابْن سناء الْملك من المتقارب
(أرى ألف ألفِ مليح فَمَا
…
كأنّي رَأَيْت مليحا سواهُ)