الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عناية الوطن وَكَانَ الْخَادِم عِنْد توجه الْحَاج نظم أبياتاً حَسَنَة مشوقةً إِلَى تَقْبِيل الْحجر المكرم وَهِي هَذِه الأبيات من الوافر
(أوَفْدَ اللهِ أَعْطَاكُم قبولاً
…
وَكَانَ لكم حفيظاً أجمعينا)
(إِن الرَّحْمَن أذْكركم بأَمْري
…
هُنَاكَ فقبِّلوا عنّي اليمينا)
(فإنّي أرتجي مِنْهُ حناناً
…
لأنّ إِلَيْهِ فِي قلبِي حنينا)
(وَأَرْجُو لَثْم أيدٍ بايَعتْهُ
…
إِذا عُدتم بخيرٍ آمنينا)
فَأجَاب الشَّيْخ شرف الدّين بقوله من الوافر
(نعم أسعى على بَصرِي ورأسي
…
وألثمُ عنكمُ الرُكْن اليمينا)
(نعم وكرامةً وأطوف أَيْضا
…
بِبَيْت الله ربِّ العالمينا)
(وَأَنت أخي وخلِّي ثمّ عِنْدِي
…
كريمٌ فِي إخائك مَا بَقينَا)
(وَأَرْجُو أَن نَكُون غَدا جَمِيعًا
…
إِلَى وَجه المُهيمن ناظرينا)
وَمن شعره ابْن عز الْقُضَاة من الْكَامِل
(كم أَنْت فِي حقّ الصّديق تُفرِّطُ
…
ترْضى بِلَا سَبَب عَلَيْهِ وتسخطُ)
(يَا مَن تلوّن فِي الوداد أما ترى
…
ورقَ الغصونِ إِذا تغيّر يسقطُ)
3 -
(وَمِنْه من المنسرح)
(النَّهر قد جُنَّ بالغصون هوى
…
فراح فِي قَلبه يُمَثَّلهُا)
(فغار مِنْهُ النسيمُ عاشٍقُها
…
فجَاء عَن وَصله يُميّلها)
)
وَمِنْه يصف شموعاً من الطَّوِيل
(وزُهرِ شموعٍ إِن مددن بنانها
…
لمحْو سطور اللَّيْل نابت عَن البدْرِ)
(وفيهنّ كافوريّة خلتُ أنّها
…
عَمُود صباحٍ فَوْقه كَوْكَب الفجرِ)
(وصفراءُ تحكي شاحباً شَاب رَأسه
…
فأدْمعُهُ تجْرِي على ضَيْعَة العُمرِ)
(وخضراء يَبْدُو وقْدها فَوق قدِّها
…
كنْرجسة تُزهى على الغُصنُ النضرِ)
(وَلَا غَرْوَ أَن تحكي الأزاهرُ حسنها
…
أَلَيْسَ جناها النحلُ قِدْماً من الزهرِ)
وَمِنْه فِي طَريقَة الشَّيْخ محيي الدّين ابْن عَرَبِيّ من الطَّوِيل
(يَقُولُونَ دعْ ليلى لبَثْنة كَيفَ لي
…
وَقد ملكتْ قلبِي بحُسْنِ اعتدالها)
(وَلَكِن إِن اسطَعْتم تردُّون ناظري
…
إِلَى غَيرهَا فالعين نصبُ جمَالهَا)
(وأقْسمُ مَا عاينتُ فِي الْكَوْن صُورَة
…
لَهَا الْحسن إلاّ قلتُ طيفُ خيالها)
(ومَن لي بليلى العامريّة إنّها
…
عَظِيم الْغِنَا مَن نَالَ وَهْمَ وِصالها)