الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ميكال الغزنوي وَأَنا يَوْمئِذٍ أكتب فِي ديوَان الرسائل وَهُوَ فِي وزارة الْأَمِير قتلمش بن معز الدولة وَأورد لَهُ قَوْله من الْبَسِيط
(أما الحُسامُ مَهيباً فِي القِرابِ كَذَا
…
وَفِي الرّقاب غراري مُختلي القَصَرِ)
(لابدّ أَن أنتَضَى والدهر ذُو غيَرٍ
…
يُحتاج فِيهِ إِلَى الصمصامة الذكرِ)
قَالَ الباخرزي وَكتب إِلَيْهِ من المنسرح
(حوى أَبُو الْفضل مَا كنوه بِهِ
…
فالفضل فِي الانتساب عَبْد يِلي)
(أرى لَهُ من لُزُوم طَاعَته
…
عليّ مَا لَا يرَاهُ عَبدِي لي)
3 -
(أَبُو الطَّاهِر الْمُطَرز)
إِسْمَاعِيل بن عَليّ الربعِي أَبُو الطَّاهِر الْمُطَرز قَالَ ابْن رَشِيق فِي الأنموذج شَاعِر مَذْكُور جيد الْمعرفَة بالعروض وَأورد لَهُ من الوافر
(لقد أبدي وصالاً بعد صَدِّه
…
وجاد بِقُرْبِهِ ووفى بعهدِهْ)
(لصبٍّ بَات حَشْو حشاه جمرٌ
…
تضرَّم من صبابته ووجْدِهْ)
(رَشاً قَامَت عذاراه بعذري
…
على من لامني فِي لامِ خَدِّه)
(كأنَّ يدا تخطُّ على صباح
…
كَمثل وصاله لَيْلًا بصدِّه)
(سباني طرفه فطرفت شوقاً
…
إِلَيْهِ وقَدَّ قلبِي حُسْنُ قدِّه)
وَأورد لَهُ أَيْضا من المجتث
(صددتَ من غير ذنْب
…
عَن مُدنفٍ حِلْفِ كْربِ)
(أبقيتَه للتصابي
…
نشوانَ من غيرِ شربِ)
(يَا مَن يُمِيت ويُحيي
…
مَا بَين بُعدٍ وقُرْبِ)
(لم تَنْأَ عنّي ولكنْ
…
جسمي نأَى عَنهُ قلبِي)
)
وَأورد لَهُ أَيْضا من الوافر
(رَأَيْت مَنِ استهام بِهِ فُؤَادِي
…
فحيّاني وأَحْيى بالسَّلامِ)
(فكاد يرى مكانَ هَوَاهُ منّي
…
وَمَا أُخفيه من فرط السقامِ)
قلت شعر متوسط وَقَوله فرط السقام مُتَعَلق ب يرى وَلَيْسَ هُوَ مُتَعَلقا ب أخفيه يُرِيد كَاد من فرط سقامي يرى مَكَان هَوَاهُ مني وَمَا أخفيه وَهَذِه مُبَالغَة فِي وصف السقام
3 -
(كَاتب كَرَامَة)
إِسْمَاعِيل بن عَليّ أَبُو الطَّاهِر الْمَعْرُوف بكاتب كَرَامَة من أهل قفصة قَالَ