الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْجَوْسَقِ وَدخل شمس الدّين بن يُونُس الباعشيقي الْبَلَد وَمَعَهُ الفرمان ونادى بالأمان فَظهر النَّاس بعد اختفائهم وَشرع التتار فِي خراب الأسوار فَلَمَّا اطمأنّ النَّاس وَبَاعُوا واشتروا دخل التتار الْبَلَد بِالسَّيْفِ وأجالوه على من فِيهِ تِسْعَة أَيَّام ووسطوا عَلَاء الْملك ابْن الْملك الصَّالح وعلقوه على بَاب الجسر ثمَّ إِنَّهُم رحلوا فِي سلخ شَوَّال وَقتلُوا الْملك الصَّالح فِي طريقهم وهم متوجهون إِلَى بيُوت هولاكو وَذَلِكَ سنة سِتِّينَ وسِتمِائَة وَكَانَ رحمه الله ملكا عادلاً لين الْجَانِب
3 -
(الْأَمِير جمال الدّين ابْن سيف الدولة)
إِسْمَاعِيل بن مبارك بن كَامِل بن مقلد بن عَليّ بن منقذ الْأَمِير جمال الدّين أَبُو الطَّاهِر ابْن سيف الدولة الْكِنَانِي الْمصْرِيّ المولد قَالَ القوصي فِي مُعْجَمه كَانَ أَمِيرا كَامِلا وكبيراً فَاضلا سيره الْملك الْكَامِل إِلَى الغرب رَسُولا فأبان عَن نهضة وكفاية وَحسن سفارة لما كَانَ جَامعا من حسن صُورَة وسيرة وعذوبة لفظ وسداد عبارَة وولاه مَدِينَة حران وَبهَا توفّي فِي شهور سنة سبع وَعشْرين وسِتمِائَة ومولده بِمصْر سنة تسع وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين لَهُ فَضَائِل وَشعر
3 -
(إِسْمَاعِيل بن مجمع)
إِسْمَاعِيل بن مجمع الأخباري ذكره مُحَمَّد بن إِسْحَاق النديم فَقَالَ وَهُوَ أحد أَصْحَاب السّير وَالْأَخْبَار ومعروف بِصُحْبَة الْوَاقِدِيّ الْمُخْتَص بِهِ مَاتَ سنة سبع وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ وَله كتاب أَخْبَار النَّبِي صلى الله عليه وسلم ومغازيه وسراياه
3 -
(الزُّهْرِيّ الْمدنِي)
إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن سعد بن أبي وَقاص الزُّهْرِيّ الْمدنِي روى عَن أَبِيه وعميه عَامر وَمصْعَب وَأنس بن مَالك وروى لَهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة قَالَ ابْن معِين ثِقَة حجَّة توفّي سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَمِائَة
3 -
(السَّيِّد الْحِمْيَرِي)
إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن يزِيد بن ربيعَة وجده هَذَا هُوَ يزِيد بن
مفرغ الْحِمْيَرِي أَبُو هَاشم الْمَعْرُوف بالسيد الْحِمْيَرِي كَانَ شَاعِرًا محسناً كثير القَوْل إِلَّا أَنه رَافِضِي جلد زائغ عَن)
الْقَصْد لَهُ مدائح جمة فِي أهل الْبَيْت عليهم السلام وَكَانَ مُقيما بِالْبَصْرَةِ قَالَ لَهُ بشار بن برد لَوْلَا أَن الله تَعَالَى شغلك بمديح أهل الْبَيْت لافتقرنا وَكَانَ أَبَوَاهُ يبغضان عليا سمعهما يسبانه بعد صَلَاة الْفجْر فَقَالَ من الْخَفِيف
(لعن اللهُ والدّيَّ جَمِيعًا
…
ثمّ أصلاهما عذابَ الجحيمِ)
(حَكما غُدوةً كَمَا صليّا الْفَج
…
ر بلعن الْوَصِيّ بابِ العلومِ)
وَكَانَ يرى رَأْي الكيسانية وَهُوَ مَذْكُور فِي تَرْجَمَة كيسَان إِن شَاءَ الله تَعَالَى لِأَنَّهُ يرى رَجْعَة مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة إِلَى الدُّنْيَا وَكَانَ كثير الشَّاعِر يرى هَذَا الرَّأْي وَكَانَ السَّيِّد يعْتَقد أَنه لم يمت وَأَنه فِي جبل رضوى بَين أَسد ونمر يحفظانه وَعِنْده عينان نضاختان يجريان بِمَاء وَعسل وَيعود بعد الْغَيْبَة فَيمْلَأ الأَرْض عدلا كَمَا مُلئت جوراً وَيُقَال إِن السَّيِّد اجْتمع بِجَعْفَر الصَّادِق فَعرفهُ خطأه وَأَنه على ضَلَالَة فَرجع وأناب وَقَالَ المرزباني فِي مُعْجم الشُّعَرَاء يكنى أَبَا السَّيِّد وَقَالَ غير الْأَصْمَعِي إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن وداع الْحِمْيَرِي وَأمه من الحدان تزوج بهَا أَبوهُ لِأَنَّهُ كَانَ نازلاً فيهم وَقيل إِن أم هَذِه الْمَرْأَة أَو جدَّتهَا بنت ليزِيد بن ربيعَة بن مفرغ الْحِمْيَرِي وَلَيْسَ لِابْنِ نفرغ عقب من ولد ذكر وَلذَلِك يَقُول السَّيِّد من الْبَسِيط
(إنّي امرؤٌ حميريٌّ حِين تنسبني
…
جَدّي وُعَيْنٌ وأخوالي ذَو ويَزنِ)
(ثمّ الولاءُ الَّذِي أَرْجُو النجاةَ بِهِ
…
يومَ الْقِيَامَة للهادي أبي حسنِ)
وَكَانَ السَّيِّد أسمر تَامّ الْقَامَة أَبيض الجمة حسن الْأَلْفَاظ جميل الْخطاب وَكَانَ مقدما عِنْد الْمَنْصُور وَالْمهْدِي وَقيل إِنَّه مَاتَ أول أَيَّام الرشيد سنة ثَلَاث وَسبعين وَمِائَة وَقيل سنة ثَمَان وَقيل غير ذَلِك وَولد فِي أَيَّام بني أُميَّة سنة خمس وَمِائَة وَكَانَ أحد الشُّعَرَاء الثَّلَاثَة الَّذين لم يضْبط الروَاة مَا لَهُم من الشّعْر هُوَ وبشار وَأَبُو الْعَتَاهِيَة وَإِنَّمَا مَاتَ ذكره وهجر النَّاس شعره لإفراطه فِي سبّ الصَّحَابَة وبغض أُمَّهَات الْمُؤمنِينَ وإفحاشه فِي شتمهم وقذفهم والطعن عَلَيْهِم
فتحامى الروَاة شعره قَالَ أَبُو عُثْمَان الْمَازِني سَمِعت أَبَا عُبَيْدَة يَقُول مَا هجا بني أُميَّة أحد كَمَا هجاهم الدعيان يزِيد بن مفرغ أول دولتهم وَمَا عمهم وَالسَّيِّد ابْن مُحَمَّد فِي آخرهَا وعمهم
وَقَالَ السَّيِّد جَاءَ بِي أبي وَأَنا صبي إِلَى مُحَمَّد بن سِيرِين قبل أَن يَمُوت بِمدَّة فَقَالَ يَا بني اقصص رُؤْيَاك فَقلت رَأَيْت كأنّي فِي أرضٍ سبخَة وَإِلَى جَانبهَا أَرض حَسَنَة وفيهَا النَّبِي)
صلى الله عليه وسلم وَاقِفًا وَلَيْسَ فِيهَا نبت وَفِي الأَرْض السبخة نخل وَشَوْك فَقَالَ لي يَا إِسْمَاعِيل أَتَدْرِي لمن هَذَا النّخل قلت لَا قَالَ هَذَا للمعروف بامرئ الْقَيْس بن حجر الْكِنْدِيّ فانقله إِلَى هَذِه الأَرْض الطّيبَة الَّتِي أَنا فِيهَا فَجعلت أنقله إِلَى أَن نقلت جَمِيع النّخل وحولت شَيْئا من الشوك فَقَالَ ابْن سِيرِين لأبي أما ابْنك هَذَا فسيقول الشّعْر فِي مدح طهرةٍ أبرار فَمَا مَضَت إِلَّا مديدة حَتَّى قلت الشّعْر وَقَالَ ابْن سَلام وَكَانُوا يرَوْنَ أَن النّخل مدحه أَمِير الْمُؤمنِينَ عَليّ ابْن أبي طَالب وَفَاطِمَة وَأَوْلَادهَا وَأَن الشوك حوله وَمَا أَمر بتحويله هُوَ مَا خلط بِهِ شعره من ثلب السّلف وَقَالَ الصولي حَدثنَا مُحَمَّد بن الْفضل بن الْأسود حَدثنَا عَليّ بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان قَالَ كَانَ السَّيِّد كيسانياً ثمَّ رَجَعَ وَقَالَ قصيدته الَّتِي أَولهَا من الطَّوِيل
(تجعفرتُ باسم الله واللهُ أكبرُ
…
وأيقنتُ أنّ الله يقْضِي ويقدرُ)
وَقَالَ الصولي كَانَ السَّيِّد يزْعم أَن عليا عليه السلام سمى مُحَمَّدًا ابْنه الْمهْدي وَأَنه الَّذِي بشر بِهِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَنه يخرج فِي آخر الزَّمَان وَأَنه حَيّ بجبال رضوى على مَا تقدم
وَقَالَ الصولي حَدثنَا أَبُو العيناء قَالَ السَّيِّد مذبذب يَقُول بالرجعة وَقد قَالَ لَهُ رجل من ثَقِيف بَلغنِي يَا أَبَا هَاشم أَنَّك تَقول بالرجعة قَالَ هُوَ مَا بلغك قَالَ فَأعْطِنِي دِينَارا بِمِائَة دِينَار إِلَى الرّجْعَة فَقَالَ لَهُ السَّيِّد على أَن توثق لي بِمن يضمن السَّيِّد إِذا سُئِلَ عَن مذْهبه أنْشد من قصيدته من الوافر
(سَمِيُّ نبينِّا لم يبْقَ مِنْهُم
…
سواهُ فَعنده حَصَلَ الرجاءُ)
(فغُيِّبَ غيبَة من غير موتٍ
…
وَلَا قتلٍ وَصَارَ بِهِ القضاءُ)
(إِلَى رَضْوى فحلّ بهَا بشعبٍ
…
تُجاوره الخوامعُ والظباءٌ)
(وَحين الْوَحْش ترعى فِي رياضٍ
…
من الْآفَات مَرْتُعها خلاء)
(فحلَّ فَمَا بهَا بَشَرٌ سواهُ
…
بعُقْوَته لَهُ عسلٌ وَمَاء)
(إِلَى وقتٍ ومدّة كلِّ نَذْلٍ
…
يُطيف بِهِ وَأَنت لَهُ فدَاء)
(كأنّا بِابْن خَوْلةَ عَن قليلٍ
…
وربُّ الْعَرْش يفعل مَا يَشَاء)
(يهزّ دُوين عينِ الشَّمْس سَيْفا
…
كَلمعِ الْبَرْق أخلْصه الْجلاء)
(يشبّه وجهُه قمراً منيراً
…
تضيء لَهُ إِذا طلع السَّمَاء)
(فَلَا يخفى على أحدٍ بصيرٌ
…
وَهل بالشمس ضاحيةً خَفَاء)
)
(هُنَالك تعلم الأحزابُ أنّا
…
ليوثٌ لَا يُنَهْنهِنا الكِفاء)
(فنُدرك بالذحول بني أمَيٍّ
…
وَفِي ذَاك الذحول لَهُم فنَاء)
قَالَ الصولي حَدثنَا العلالي حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن التَّمِيمِي حَدثنِي أبي قَالَ سَمِعت أَبَا مُحَمَّد عبد الله بن عَطاء يَقُول لما مَاتَ عمي مُحَمَّد بن الْخفية كنت حَاضرا فتوليته وغسلته وَصليت عَلَيْهِ وواريته فِي حفرته قَالَ عبد الله بن عَطاء فَسَأَلَنِي السَّيِّد الْحِمْيَرِي عَن هَذَا الحَدِيث فَحَدَّثته بِهِ فَقَالَ لي قد رجعت عَن قولي ثمَّ بَلغنِي أَنه قَالَ بعد ذَلِك من السَّرِيع
(يَا عجبا لِابْنِ عطاءٍ روى
…
وربّما صرّح بالمُنْكَرٍ)
(عَن سيدّ النَّاس أبي جَعْفَر
…
فَلم يقل صدقا وَلم يبرُرِ)
(دفنتُ عمِّي ثمَّ غادرتُه
…
حليفَ لِبْنٍ وترابٍ ثَري)
(مَا قَالَ ذَا قطّ وَلَو قَالَه
…
قُلْنَا انْتِفَاء من أبي جَعْفَر)
وَقيل إِن اثْنَيْنِ تلاحيا فِي أَي الْخلق أفضل بعد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ أَحدهمَا أَبُو بكر وَقَالَ الآخر عَليّ فتراضيا بالحكم إِلَى أول من يطلع عَلَيْهِمَا فطلع عَلَيْهِمَا السَّيِّد الْحِمْيَرِي فَقَالَ الْقَائِل بِفضل عَليّ قد تنافرت أَنا وَهَذَا إِلَيْك فِي أفضل الْخلق بعد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقلت أَنا عَليّ فَقَالَ السَّيِّد وَمَا قَالَ هَذَا ابْن الزَّانِيَة فَقَالَ ذَاك لم أقل شَيْئا وَقَالَ الصولي حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله التَّمِيمِي حَدثنَا أَحْمد بن إِبْرَاهِيم عَن أَبِيه قَالَ قلت للفضل بن الرّبيع أَرَأَيْت السَّيِّد الْحِمْيَرِي قَالَ نعم ولعهدي بِهِ بَين يَدي الرشيد وَقد ولي الْخلَافَة وَقد رفع إِلَيْهِ أَنه رَافِضِي وَهُوَ يَقُول إِن كَانَ الرَّفْض حبكم يَا بني هَاشم وتقديمكم على سَائِر الْخلق فَمَا أعْتَذر وَلَا أزول عَنهُ وَإِن كَانَ غير ذَلِك فَمَا أَقُول بِهِ ثمَّ أنْشدهُ من الهزج
(شجاك الحيُّ إِذْ بانوا
…
فدمْعُ العينِ تهتانُ)
(كأنّي يومَ ردُّوا العِي
…
س للرحلة نشوانُ)
(وَفَوق العيس إذْ ولّوا
…
مَهىً حورٌ وغَزلانُ)
(إِذا مَا قُمنَ فالأعْجا
…
ز فِي التَّشْبِيه كُثْبانُ)
(وَمَا جَازَ إِلَى الْأَعْلَى
…
فأقمارٌ وأغصانُ)
وَمِنْهَا)
(عليٌّ وَأَبُو ذَرٍّ
…
ومقدادٌ وسَلْمانُ)
(وعبّاسٌ وعمّارٌ
…
وَعبد الله إخوانُ)
(دعوا فاستودعوا علما
…
فأدَّوْهُ وَمَا خانوا)
(أدينُ اللهَ بالدّين ال
…
ذِي كَانُوا بِهِ دانوا)
مِنْهَا
(فحُبّي لَك إيمانٌ
…
ومَيلي عَنْك كُفرانُ)
(فعدَّ القومُ ذَا رفضاً
…
فَلَا عَدُّوا وَلَا كَانُوا)
قَالَ فلعهدي بالرشيد وَقد ألطف لَهُ وَوَصله وبره جمَاعَة من الهاشميين وأتانا بعد هَذَا بقليلٍ مَوته لما استقام الْأَمر لأبي الْعَبَّاس السفاح خطب يَوْمًا فَأحْسن الْخطْبَة فَلَمَّا نزل عَن الْمِنْبَر قَامَ إِلَيْهِ السَّيِّد فأنشده من السَّرِيع
(دونكموها يَا بني هاشمٍ
…
فجدِّدوا من آيها الطامِسا)
(دونكموها فالبَسوا تاجها
…
لَا تَعْدموا منكمْ لَهَا لابِسا)
(دونكموها لَا علا كَعْبُ من
…
أَمْسَى عَلَيْكُم مُلكها نافسا)
(خلَافَة الله وسلطانه
…
وعنصر كَانَ لكم دارسا)
(قد ساسها قبلكُمُ ساسةٌ
…
لم يتْركُوا رَطْباً وَلَا يَابسا)
(لَو خُيّر المنبرُ فرسانَه
…
مَا اخْتَار إلاّ منكُمُ فَارِسًا)
(فلستُ من أَن تمْلِكوها إِلَى
…
هبوط عِيسَى منكمُ آيسا)
فَقَالَ السفاح سل حَاجَتك فَقَالَ ترْضى عَن سُلَيْمَان بن حبيب بن الْمُهلب وتوليه الأهواز
فَأمر بذلك وَأَن يكْتب عَهده وَيدْفَع إِلَى السَّيِّد فَأَخذه وَقدم بِهِ عَلَيْهِ فَلَمَّا وَقعت عينه عَلَيْهِ أنْشدهُ من المتقارب
(أَتَيْنَاك يَا قَرْمَ أهل الْعرَاق
…
بِخَير كتابٍ من القائمِ)
(أَتَيْنَاك من عِنْد خير الأنا
…
م ذَاك ابْن عمّ أبي القاسمِ)
(يولِّيك فِيهِ جسامَ الْأُمُور
…
فَأَنت صَنِيع بني هاشمِ)
(أَتَيْنَا بعهدك من عِنْده
…
على من يليك من العالَمِ)
فَقَالَ لَهُ سُلَيْمَان شرِيف وشافع وشاعر ووافد ونسيب سل حَاجَتك فَقَالَ جَارِيَة فارهة جميلَة)
وَمن يخدمها وبدرة دَرَاهِم وحاملها وَفرس رائع وسائسه وتخت من صنوف الثِّيَاب وحامله
قَالَ قد أمرت لَك بِجَمِيعِ مَا سَأَلت وَهُوَ لَك عِنْدِي فِي كل سنة قَالَ أَبُو رَيْحَانَة وَكَانَ السَّيِّد قَالَ لما حَضرته الْوَفَاة جَاءَنَا وليه فَقَالَ هَذَا وَإِن كَانَ مخلطاً فَهُوَ من أهل التَّوْحِيد وَهُوَ جاركم فادخلوا إِلَيْهِ فلقنوه الشَّهَادَة قَالَ فَدَخَلْنَا إِلَيْهِ وَهُوَ يجود بِنَفسِهِ قَالَ فَقُلْنَا لَهُ قل لَا إِلَه