الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مِمَّا اجتبى قَيْصر فِيمَا مضى
…
لنَفسِهِ أَو مَا اقتنى كِسرى)
(كأنّها فِي الكأس ياقوتةٌ
…
قد طُوِّقَتْ من حببٍ درّا)
(كفأرةِ الْمسك إِذا صُفِّقت
…
قد فغمت ناشِقَها عِطرا)
(أَو طيبِ أيّامِ المُعزّ الَّذِي
…
قد سَاد أَمْلَاك الورى طُرّا)
وَقَالَ
(وَله ذؤابة حمير وسناؤها
…
وسنام يعرب الرفيع العالي)
(ويَحلّ من قحطان أَعلَى ذرْوَة
…
تُعْيي محاوِلَها وَلَيْسَ بآلِ)
(مَا زَالَ يبْتَاع العُلى متغالياً
…
إنّ العُلا وَأَبِيك عِلق غالِ)
(أضْحت بِهِ الدُّنْيَا عروساً تُجتلى
…
وتبلَّجت عَن زهرَة الآمال)
(بذَّ الملوكَ جلالةً ومهابةً
…
وَعلا عَن النظرء والأشكال)
(وَإِذا ترَاءى للعيون بدا لَهَا
…
سعدُ السُّعُود وطالعُ الإقبال)
وَأورد لَهُ قَوْله وَهُوَ مَا نظمه فِي سنة عشْرين وَأَرْبَعمِائَة من المتقارب
(رفيعُ الْعِمَاد وَرِيُّ الزنادْ
…
عَظِيم الرَّماد هنّي القرَا)
(وأنْدَى بناناً من الزاخرات
…
ففيضُ البحور لَدَيْهَا حَسا)
(وأوزنُ حلماً من الراسيات
…
إِذا مَا ذَوُو الْحلم حلّوا الحبُى)
(وأنْوَرُ وَجها من النَيّرَيْن
…
إِذا الخطْبُ فِي مضمحلٍّ دجا)
(وأرحبُ صَدرا من الخافقينَ
…
إِذا ضَاقَ باللوذعّي الفَضا)
(أَقُول لمطّلبٍ شأوَهُ
…
وَيلك أعيى عَلَيْك المدى)
وَقَالَ يرثي من الطَّوِيل
(سقى الله ذَاك الرمْسَ جوداً كجوده
…
وسحّ على ظَمْأى مَعاهِده العهدُ)
)
(تبوّأ خوفَ الْمَوْت أحْصنَ قلعةٍ
…
ممنّعةٍ كالسدّ أَو دونهَا السدُّ)
(مكلّلة حلقاء عطّاء تُزْدَرَى
…
إِذا اسُتشًرِفَتْ تيماءُ والأبلقُ الفردُ)
(تناغي السحابَ المُكْفهرّ ودونها
…
زحاليقُ لَا يسطيعها الرجل النجدُ)
(تظلّ عتاقُ الطَّير مصطافةً بهَا
…
وتعيي الوعولَ الصمَّ أرجاؤها المُلْدُ)
(وحصّنها بالمشرفيّة والقنا
…
ومِن دونهَا الجمعُ العَرمْرَمُ والحشدُ)
(وأشّبَها خيلاً ورَجلَا وشِكَّة
…
فَلم تحْمِه تِلْكَ المقانب والجُنْد)
3 -
(ابْن علية)
إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن مقسم أَبُو بشر الْأَسدي مَوْلَاهُم الْبَصْرِيّ الإِمَام ابْن علية وَهِي أمه وَأَصله كُوفِي قَالَ أَبُو دَاوُد مَا أحد من الْمُحدثين إِلَّا وَقد أَخطَأ