المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

وقال ابن إبراهيم: سمعته. وقال له ابنه عبد الله: أيما أحب - بحر الدم فيمن تكلم فيه الإمام أحمد بمدح أو ذم

[ابن المبرد]

الفصل: وقال ابن إبراهيم: سمعته. وقال له ابنه عبد الله: أيما أحب

وقال ابن إبراهيم: سمعته.

وقال له ابنه عبد الله: أيما أحب إليك، حديث عيسى أو حديث أبيه أو أخيه؟ قال: حديثه حسن - يعني عيسى - وسئل في رواية المروذي عن عيسى بن يونس وأبي إسحاق الفزاري، ومروان بن معاوية أيهم أثبت؟ قال: ما فيهم إلا ثبت، قيل له: فمن تقدم؟ قال: ما فيهم إلا ثقة، ثبت، إلا أن إسحاق ومكانه من الاسلام.

815 -

عيينة بن عبد الرحمن بن جوشن أبو مالك الغطفاني: قال أحمد: ليس به بأس.

(حرف الغين)

816 -

غالب القطان: وثقه أحمد.

817 -

غسان بن مضر، الازدي، أبو مضر، البصري: وثقه أحمد.

وقال في رواية الميموني: ما كان أعسره من شيخ.

818 -

غسان بن عبيد، الموصلي: خرق أحمد ما كتب عنه.

819 -

غيلان بن جرير المعولي: وثقه أحمد.

(حرف الفاء)

825 -

فائد بن عبد الرحمن بن الورقاء، الكوفي، العطار: قال أحمد: متروك.

815 - انظر: التهذيب 8 / 240.

الجرح 3 / 2: 31.

816 -

انظر: التهذيب 8 / 242.

التاريخ الكبير 4 / 1: 99.

818 -

انظر: الميزان 3 / 334.

الجرح 3 / 2: 51.

819 -

انظر: التهذيب 8 / 253.

التقرب 2 / 106.

التاريخ الكبير 7 / 101 الجرح 7 / 52.

820 -

انظر: التهذيب 8 / 255.

التقريب 2 / 108.

ص: 124

821 -

فائد بن حبيب: قال في رواية ابن إبراهيم: هو من أصحاب ابن أبي ليلى شيخ ضعيف.

822 -

فتح بن شخرق: قال أحمد: ما أخرجت خراسان مثل فتح بن شخرق.

823 -

فرج بن فضالة بن النعمان بن نعيم، أبو فضالة، التنوخي: وثقه أحمد.

وروى أبو داود عن أحمد، قال: إذا حدث عن الشاميين فليس به بأس، ولكنه روى عن يحيى بن سعيد مناكير.

وقال الذهبي في المغني: قوى أحمد أمره.

وقال في رواية ابن إبراهيم: ما روى عن الشاميين فصالح الحديث، وما روى عن يحيى بن سعيد، فمضطرب الحديث.

824 -

فرقد السبخي ابن يعقوب، أبو يعقوب البصري: قال أحمد: رجل صالح، لم يكن صاحب حديث.

وقال: يروي عن مرة منكرات.

وقال في المغني قال أحمد: ليس بقوي.

وقال المروذي: سألته عن فرقد السبخي، فقال: رجل صالح وحديثه ليس بذاك.

825 -

فراس بن يحيى، الهمداني: قال ابن إبراهيم: قلت لابي عبد الله: أيما أحب إليك زكريا أو فراس؟ قال: ما فيهما إلا ثقة، وزكريا حسن الحديث.

قال: وقلت له: أيما أحب إليك، بيان أو فراس؟ قال: ما فيهما إلا ثقة.

826 -

الفرات بن سليمان: قال في رواية الميموني: ثقة، صدوق.

827 -

الفضل بن دكين، أبو نعيم التيمي: قال حنبل: سئل أبو عبد الله، فقيل له: وكيع وأبو نعيم؟ فقال: أبو نعيم

822 - انظر: تاريخ بنداد 12 / 387.

823 -

انظر: التهذيب 8 / 260.

التقريب 2 / 108.

الجرح 7 / 86.

824 -

أنظر: الجرح 3 / 2: 82.

التهذيب 8 / 262.

825 -

انظر: التهذيب 8 / 259.

التقريب 2 / 108.

التاريخ الكبير 7 / 139.

الجرح 7 / 91.

827 -

انظر: التهذيب 8 / 270.

التقريب 2 / 110.

الجرح 7 / 61.

التاريخ الكبير 7 / 118 (*) .

ص: 125

أعلم بالشيوخ وأنسابهم وبالرجال، ووكيع أفقه.

وقال ابن شيبة: أبو نعيم ثقة، ثبت، سمعت أحمد بن حنبل يذكره، فقال: يزاحم ابن عيينة، فناظره رجل فيه، وفي وكيع، فجعل يميل إلى أن يزعم إلى أنه أثبت من وكيع.

وقال المروذي: قال أبو عبد الله: إنما رفع الله عفان وأبا نعيم بالصدق، حتى نوه بذكرهما.

وقال مهنا: سألت أبا عبد الله عن عفان وأبي نعيم، فقال: هما العقدة، وذهبا محمودين.

وقال الميموني عن أبي عبد الله: ثقة، وكان يقظان عارفا بالحديث.

ثم قام في أمر الفتنة بما لم يقم غيره، عافاه الله.

وقال أحمد بن الحسن الترمذي: سمعت أبا عبد الله، يقول: إذا مات أبو نعيم، صار كتابه إماما إذا اختلف الناس في شئ فزعوا إليه.

وقال الرمادي: خرجت مع أحمد وابن معين، فقال يحيى: أريد أن أختبر أبا نعيم، فقال أحمد: لا تريد، الرجل ثقة، قال: لابد، فكتب ثلاثين حديثا من حديث أبي نعيم، وجعل على رأس كل عشرة منها حديثا، ليس من حديثه.

ثم جاءوا إلى أبي نعيم، فخرج وجلس على دكان وأجلس أحمد عن يمينه ويحيى عن يساره، ثم جلس أسفل، ثم أخرج يحيى الطبق.

فقرأ عليه عشرة أحاديث، فلما قرأ الحادي عشر قال أبو نعيم: ليس من حديثي، اضرب عليه.

ثم قرأ العشرة الثانية، فقرأ الحديث الثاني، فقال أبو نعيم: ليس ذا من حديثي، اضرب عليه، ثم قرأ العشرة الثالثة، وقرأ الحديث الثالث.

فتغير أبو نعيم، وانقلبت عيناه، ثم أقبل على يحيى، فقال له: أما هذا؟ وذراع أحمد بيده، فأورع من أن يعمل هذا، وما يريدني بأقل من أن يفعل، ولكن هذا من فعلك يا فاعل.

ثم أخرج ورمي به، وقام فدخل داره، فقال: ألم أمنعك من الرجل وأقل لك: إنه ثبت؟ قال: والله لرفسته لي أحب إلى من سفرتي.

وقال حنبل: سمعت أبا عبد الله يقول: شيخان كان الناس يتكلمون فيهما، وكنا نلقى الناس في أمرهما ما الله به أعلم، قاما لله بأمر لم يقم به أحد أو كثير أحد مثل ما قاما به، عفان وأبو نعيم، يعني في المحنة.

828 -

الفضل بن عنبسة، الواسطي، الخزاز: قال أحمد: ثقة من كبار أصحاب الحديث.

ص: 126