المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌55 - باب سؤر الحمار - بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن - جـ ٢

[أبو إسحق الحويني]

فهرس الكتاب

- ‌44 - بابُ التَّوْقِيتِ فِى الْمَاءِ

- ‌45 - تَرْكُ التَّوْقِيتِ فِى الْمَاءِ

- ‌46 - بابُ الْمَاءِ الدَّائِمِ

- ‌47 - باب مَاءِ الْبَحْرِ

- ‌48 - باب الْوُضُوءِ بِالثَّلْجِ

- ‌49 - باب الْوُضُوءِ بِمَاءِ الثَّلْجِ

- ‌50 - باب الْوُضُوءِ بِمَاءِ الْبَرَدِ

- ‌51 - باب سُؤْرِ الْكَلْبِ

- ‌52 - الأَمْرُ بِإِرَاقَةِ مَا فِى الإِنَاءِ إِذَا وَلَغَ فِيهِ الْكَلْبُ

- ‌53 - باب تَعْفِيرِ الإِنَاءِ الَّذِى وَلَغَ فِيهِ الْكَلْبُ بِالتُّرَابِ

- ‌54 - سُؤْرُ الْهِرَّةِ

- ‌55 - باب سُؤْرِ الْحِمَارِ

- ‌56 - باب سُؤْرِ الْحَائِضِ

- ‌57 - باب وُضُوءِ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ جَمِيعًا

- ‌58 - باب فَضْلِ الْجُنُبِ

- ‌59 - بابُ الْقَدْرِ الَّذِى يَكْتَفِى بِهِ الرَّجُلُ مِنَ الْمَاءِ لِلْوُضُوءِ

- ‌60 - باب النِّيَّةِ فِى الْوُضُوءِ

- ‌61 - باب الْوُضُوءِ مِنَ الإِنَاءِ

- ‌62 - باب التَّسْمِيَةِ عِنْدَ الْوُضُوءِ

- ‌63 - باب صَبِّ الْخَادِمِ الْمَاءَ عَلَى الرَّجُلِ لِلْوُضُوءِ

- ‌64 - باب الْوُضُوءِ مَرَّةً مَرَّةً

الفصل: ‌55 - باب سؤر الحمار

‌55 - باب سُؤْرِ الْحِمَارِ

69 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ أَتَانَا مُنَادِى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يَنْهَاكُمْ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ فَإِنَّهَا رِجْسٌ.

ــ

69 -

إسْنَادُهُ صَحِيْحٌ، وسيأتي برقم (4340).

* سفيان: هو ابن عيينة.

* أيوب: هو ابن تميمة السختياني.

* محمد: هو ابن سيرين.

والحديث أخرجه البخاري (7/ 467 - فتح)، ومسلم (13/ 94 - نووي)، وأحمد (3/ 111)، والطحاويُّ في "شرح المعاني"(4/ 205)، والبيهقيُّ (9/ 331) من طريق سفيان بن عيينة بسنده سواء بلفظ أطول من هذا. ولفظ البخاريّ:

"صبَّحنا خيبر بُكرةً، فخرج أهلُها بالمساحيِّ، فلما بَصُروا بالنبي صلى الله عليه وسلم قالوا: محمدٌ والله! محمدٌ والخميسُ.

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "الله أكبرُ، خربت خيبر، إنا إذا =

ص: 230

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

= نزلنا بساحة قومٍ فساء صباح المنذرين"، فأصبنا من لحوم الحمر، فنادى منادي النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر، فإنها رجسٌ".

وقد رواه عن ابن عيينة جماعةٌ من أصحابه منهم:

"صدقة بن الفضل، وابن أبي عمر، والشافعيّ، وأحمد بن حنبل".

وقد توبع ابنُ عيينة.

تابعه عبد الوهاب الثقفي، ومعمر بن راشد، وحماد بن زيد.

أخرجه البخاريُّ (7/ 467 - 468 و 9/ 653 - 654 فتح)، وابنُ ماجة (3196)، وأحمدُ (3/ 164)، وعبد الرزاق (ج 4/ رقم 8719)، وابنُ حبان (ج 7/ رقم 5250)، والطحاويُّ (4/ 205)، وابن حزمٍ في "المحلى"(7/ 406)، والبيهقيُّ (9/ 331).

وتوبع أيوبُ السختيانيُّ.

تابعه هشامُ بْنُ حسَّان، عن ابْنِ سيرين به.

أخرجه مسلمٌ (13/ 94)، والدَّارميُّ (2/ 14)، وأحمدُ (2/ 115، 121)، وابنُ أبي شيبة (8/ 74 و 14/ 467)، وأبو يعلى في "مسنده"(ج 5/ رقم 2828)، والطحاويُّ (4/ 206)، وابنُ عبد البرّ في "التمهيد"(10/ 127).

* قُلْتُ: وله شواهدُ كثيرةٌ يأتي ذكرُهَا في "كتاب الصيد والذبائح" إنْ شاء الله تعالى.

ص: 231