المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تمرينات على الإيجاز والإطناب والمساواة: - بغية الإيضاح لتلخيص المفتاح في علوم البلاغة - جـ ٢

[عبد المتعال الصعيدي]

الفصل: ‌تمرينات على الإيجاز والإطناب والمساواة:

‌تمرينات على الإيجاز والإطناب والمساواة:

تمرين1:

1-

بين موضع الإطناب، والداعي إليه في قول الشاعر:

تأمل من خلال السجف وانظر

بعينك ما شربت ومن سقاني

تجد شمس الضحا تدنو بشمس

إلي من الرحيق الخسرواني

2-

من أي أنواع الإيجاز قول بعض الأعراب: "إن شككت في فاسأل قلبك عن قلبي"؟

تمرين2:

1-

بين نوع الإيجاز، والداعي إليه في قوله تعالى:{وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ، وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ، هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ} [الفجر: 3، 5] .

2-

لماذا كان من المساواة قول بعض البلغاء: "علمتني نبوتك سلوتك، أسلمني يأسي منك إلى الصبر عنك"؟

تمرين3:

1-

يعدون من المساواة قوله تعالى: {كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ} [الطور: 21] ، فهل ترى أنها منها، أو من إيجاز القصر؟

2-

هل من المساواة أو الإيجاز أو الإطناب قول الشاعر:

يقول أناس: لا يُضيرك فقدها

بلى كل ما شف النفوس يضير؟

تمرين4:

1-

من أي أنواع الإيجاز قوله تعالى: {أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} [الزمر: 22] ؟

2-

من أي أنواع الإطناب قول الشاعر:

المشرقان عليك ينتحبان

قاصيهما في مأتم والداني؟

ص: 368

تمرين 5:

1-

بين موضع الإطناب ونوعه في قوله تعالى: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} [الشرح: 5، 6] .

2-

كيف يكون من الإيجاز قوله تعالى: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق: 3] مع أنها جملة مستوفية كل أجزائها؟

تمرين6:

1-

لماذا عد من الإخلال قول بعضهم: "فإن المعروف إذا زجا، كان أفضل منه إذا توفر وأبطأ""زجا" بمعنى تيسر، وفي رواية:"وحى" بمعنى أسرع.

2-

من أي أنواع الإطناب قول الشاعر:

لو أن الباخلين وأنت منهم

رأوك تعلموا منك المطالا؟

تمرين7:

1-

أيهما أعلى مقاما في البلاغة: الإيجاز أو الإطناب؟ وهل هناك فرق بين الإيجاز في غير موضعه والإخلال؟ وبين الإطناب في غير موضعه والتطويل؟

2-

بين خلافهم في منزلة المساواة من البلاغة، واذكر رأيك فيه.

ص: 369