الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ع ل س
والعَلَسُ، مُحَرِّكةً: القُرَادُ، جَمْعه أَعْلاسٌ، وقِيلَ: هُوَ الضَّخْمُ مِنْهُ، وَبِه سُمِّيَ الرجُلُ. والعَلَسُ ضَرْبٌ مِن البُرِّ جَيِّدٌ تَكُونُ حَبَّتانِ مِنْهُ فِي قِشْرٍ، وَفِي كِتَابِ النَّباتِ: فِي كِمَامٍ، يكون بناحِيَةِ اليمنِ، وقِيلَ: هُوَ طَعامُ أَهْلِ صَنْعاءَ، قَالَ أَبو حنِيفَةَ، رَحمَه اللهُ تَعالَى: غير عَسِيرٍ الاستِنْقَاءِ.
وَقَالَ ابنُ الأَعْرابِيِّ: العَدَسُ يُقَال لَهُ: العَلَسُ. والعَلَسُ: ضَرْبٌ من النَّمْلِ، أَو هِيَ الحَلَمةُ، عَن أَبِي عُبَيْدةَ. والمُسَيَّبُ بنُ عَلَس بنِ مالِكِ بن عَمْرِو بنِ قُمَامَة بن عَمْرِو بن زَيْدِ بنِ ثَعْلَبَةَ بن عَدِيِّ بنِ رَبِيعَةَ ابنِ مالِكِ بنِ جُشَمَ بنِ بِلَالِ بنِ جُمَاعَة بن جُلَيِّ بنِ أَحْمس بنِ ضُبَيْعَةَ ابنِ رَبِيعَةَ بن نِزَار شاعِرٌ مَعْروفٌ. والعَلَسِيُّ: الرَّجُلُ الشَّدِيدُ، قالَ المَرَّارُ:
(إِذَا رَآهَا العَلَسِيُّ أَبْلَسَا
…
وعَلَّقَ القَوْمُ أَدَاوَى يُبَّسَا)
والعَلَسِيُّ: نَبَاتٌ نَوْرُه كالسَّوْسَنِ الأخْضَرِ، وَهُوَ نَباتُ الصَّبرِ، قَالَ أَبو عَمْرٍ و: وَهُوَ شَجَرَةُ المَقْرِ، قَالَ أَبو وَجْزةَ السَّعْدِيّ:
(كأَنَّ النُّقْدَ والعَلَسِيَّ أَجْنَى
…
ونَعَّمَ نَبْتَه وَادٍ مَطِيرُ)
والعَلْسُ، بالفتحِ: مَا يُؤْكَلُ ويُشْرَبُ، عَن أَبِي لَيْلَى، وَقد عَلَسَت الإِبِلُ تَعْلِسُ: أَصابَتْ مَا تَأْكُلُه.
والعَلْسُ: الشُّرْبُ، وَقد عَلَسَ يَعْلِس، وَمن جد ضرب إِذا شرب وَقيل: أكل. والعَلْسُ، بمعْنَى الأكْلِ، قَلَّمَا يُتَكَلَّمٌ بِهِ بغيرِ حَرْف النَّفْيِ، يُقال: مَا عَلَسْنَا عِنْدَه عَلُوساً، بالفَتْحِ، أَي ذَوَاقاً. وَمَا ذُقْنا عَلُوساً وَلَا أَلُوساً، وَفِي الصّحاحِ: وَلَا لَوُوساً، أَي شَيْئاً، قَالَه أَبو صَاعِدٍ الكِلابِيُّ. وَقَالَ ابْن هانئٍ مَا أكَلْتُ اليومَ عُلَاساً، كغُرَابٍ، أَي طَعَاماً، هَكَذَا فسروه. عَلُّوسُ، كتَنُّور: قَلْعَةٌ للأَكْرادِ، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ. عُلَيْسٌ، كزُبَيْرٍ: اسمٌ. وَيُقَال: أتاهُمُ الضَّيْفُ وَمَا عَلَّسُوه بشيءٍ تَعْلِيساً، أَي مَا أَطْعَموه شَيْئا. وعَلَّسَ الدّاءُ تَعْلِيساً: اشْتَدَّ وبَرَّحَ. وعَلَّسَ الرجُلُ تَعْلِيساً: صَخِبَ، عَن ابنِ عَبَّاد، وَكَذَلِكَ عَلَسَ يَعْلِسُ عَلْساً، بل حَكَى ابنُ القَطَّاعِ فِي عَلَّس أَيضاً التخفيفَ. والمُعَلَّسُ، كمُعَظَّمٍ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عَن ابنِ السِّكِّيتِ، ويُرْوَى: كمُحَدِّث، كَمَا ضَبطَه الأُرْمَويّ بخَطِّه: المُجَرَّب، وَكَذَلِكَ المُجَرِّس والمُنَقَّح والمُقَلَّح. ونَاقَةٌ مُعَلَّسَةٌ: مُذَكَّرٌ، كأَنَّها لطُول تَجْربتْها بالمفاوز صارتْ لَا تُبالي كالذُّكور. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: العَلَس: سَوادُ اللَّيْلِ. والعَلَيسِ: شِوَاءٌ مَسْمُونٌ، وَهُوَ أَيْضاً: شِوَاءٌ مُنْضَج، وَقَالَ ابنُ القَطّاع: هُوَ الشِّواءُ مَع الجِلْد، وَهَكَذَا للجوْهريِّ، وَقد عَلَسْتُ عَلْساً، واعْتَلَسْتُ: شَوَيْتُ، وشِواءٌ مَعْلُوسٌ: أُكِلَ بسَمْنٍ.