الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومِمَّا يُسْتَدْرّكُ عَليه: {الفِسْفِسُ، كزِبْرِجٍ: البيْتُ المُصَوَّرُ} بالفُسَيْفِسَاءِ، قَالَه اللَّيْث، وأَنْشَد: كصَوْتِ اليَرَاعَة فِي الْفِسْفِسِ {وفَسّى بالتَّشْدِيد: بَلَدٌ، قَالَ: منْ أَهْل} فَسَّى ودَرَابَ جَلْدِ، هَكَذَا نَقَلَه صَاحب اللِّسان، وَهُوَ مَشْهُورٌ بالتَّخْفِيف، وإِنَّمَا شَدَّده الشاعرُ ضَرُورَة، فمَحَلُّ ذِكْره المُعْتَلّ، وإِنّما ذَكَرْتُه هُنَا لأَجْلِ التَّنْبيه عَلَيْهِ. وأَبو المظَفَّر سَهْلُِ بنُ المَرْزُبان ابنُ {فُسَّةَ، بالضّمّ، الأَسْواريّ، عَن أَبي عبد الله محمَّد بن إِبراهيمَ الجُرْجانيِّ، رَحمَه الله تَعَالَى.} والفُسَافِسُ، كعُلَابطٍ: البَقُّ، نَقله شيخُنا رَحمَه الله تَعَالَى. ومِمَّا يُسْتَدْرّكُ عَليه:
ف س ط س
! الفُسْطَاس: لُغَةٌ فِي الفُسْطَاط، نَقله شيخُنَا عَن التَّوشيح.
ف ط ر س
فُطْرُسٌ، بالضَّمِّ، أَهْمله الجَوْهَرِيُّ وَصَاحب اللِّسَان، وَهُوَ اسْمُ رَجُل، وَمِنْه نَهْرُ فُطْرُسٍ، هَكَذَا أَوْرَدَه أَبو تَمّامٍ فِي أشْعاره، وَكَذَا أَبو نُوَاسٍ، حَيْثُ قَالَ:
(وأَصْبَحْنَ قَد فَوَّزْنَ مِن نَهْر فُطْرُسٍ
…
وهنَّ على البَيْت المقَدَّس زُورُ)
(طَوَالِبَ بالرِّكْبَان غَزَّةَ هاشمٍ
…
وبالفَرَمَا منْ حاجِهِنِّ شُقُورُ)
وَيُقَال: نَهرُ أَبي فُطْرُسٍ، وَهَذَا هُوَ الْمَشْهُور، وَهَذَا النَّهْرُ قُرْبَ