الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ف هـ ر س
الفِهْرِس، بالكَسر، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ اللَّيْثُ: هُوَ الكِتَاب الَّذِي تُجْمَعُ فِيهِ الكُتُب، قَالَ: وليسَ بعَرَبيٍّ مَحْضٍ، ولكنَّه مُعَرَّبٌ، وقالَ غَيره: هُوَ معَرَّبُ فِهْرِسْت. وقَد اشْتَقُّوا مِنْهُ الفِعْلَ فَقَالُوا: فَهْرَسَ كِتَابَهُ فَهْرَسَةٌ، وجَمْعُ الفَهْرَسَةِ فَهَارِس.
ف هـ ن س
الفَهَنَّس، كعَمَلِّسٍ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وَصَاحب اللِّسَان، وقالَ الصّاغَانِيُّ: هُوَ عَلَمٌ من الأَعْلام.
(فصل الْقَاف مَعَ السِّين الْمُهْملَة)
ق ب ر س
القُبْرُس، بالضَّمِّ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ اللَّيْثُ: هُوَ أَجْوَد النُّحَاسِ هَكَذَا فِي التَّكْملَة وَفِي بَعْض نُسَخ التَّهْذِيب، وَفِي أُخْرَى مِنْهَا: والقُبرُسيُّ من النُّحاس: أَجْوَدُه، وأُراه مَنْسُوباً إِلى قُبْرُسَ هَذِه، يَعنِي من ثُغُورِ الشّام. وقُبْرُسُ: مَوضِعٌ، قَالَ ابنُ دُرَيْدٍ وَلَا أَحْسَبه عَرَبياً، وَقَالَ غَيره: جَزِيرَةٌ عَظِيمَةٌ للرُّوم، وَفِي التَّهْذِيب: هُوَ من ثُغُور الشّام، وَفِي التكملة: ثَغْرٌ من الثُّغُور بسَاحل بَحْر الرُّوم، يُنْسَب إِليه الزَّاجُ، بهَا تُوُفِّيَتْ أُمُّ حَرَامٍ بنْتُ مِلْحَانَ بن خَالِد بن زَيْد بن حَرَام الأَنْصَاريَّةُ، خالةُ أَنَسٍ، وزَوْجَةُ عُبَادَةَ رضِيَ اللهُ تعالَى عَنْهُم. قلتُ: وَلها مَقَامٌ عَظيمٌ بِظَاهِر الجَزِيرِة، اجْتَزْتُ بهَا فِي البَحْر عنْدَ تَوَجُّهِي إِلى بَيْت المَقْدِس، وأُخْبِرْتُ أَنَّ علَى مَقَامِها أَوْقَافاً هائِلَةً وخَدَماً، ويَنْقُلُون لَهَا كَرَاماتٍ، وقِصَّةُ شَهادَتِهَا مَذْكُورةٌ فِي كُتُب السِّيَر، رضي الله عنها.
ق ب س
القَبَس، مُحَرَّكةً: النّارُ، وَقيل: