الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ُ الأَرْبَعُ، لَيست من لُغَاتِ العَرَبِ، ولكنّهَا يُونانيَّةٌ. وقالَ ابنُ سِيدَه فِي حَديثِ قُسٍّ فِي تَمْجِيدِ الله تعالَى: لَيْسَ لَه كَيْفيَّةٌ وَلَا كَيْمُوُسِيَّةٌ: الكَيْمُوسيَّةُ: عبَارَةٌ عَن الحَاجَةِ إِلى الطَّعَام والغِذَاءِ، والكَيْمُوسُ فِي عبَارَةِ الأَطبّاءِ، هُوَ الطَّعَامُ إِذا إنْهَضَمَ فِي المَعِدَةِ قَبْلَ أَنْ يَتَصَرَّفَ عَنْهَا ويَصيرَ دَماً، ويُسَمُّونه أَيضاً الكَيْلُوسَ. وكَامِسُ: ة. وكامِسَةُ: ع، هَكَذَا فِي سَائِر النُّسَخِ، والصَّوابُ: كلَاهُمَا مَوْضِعان، قالَ الشَّاعر:
(فَلَقَدْ أَرَانَا ياسُمَيُّ بحائلٍ
…
نَرْعَى القَرىَّ فكَامِساً فالأَصْفَرَا)
وممَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: كَمْسَانُ، بالفَتْحِ: قريَةٌ من قُرَى مَرْوَ.
ك ن د س
الكُنْدُسُ، بالضّمّ: دَاوَاءٌ مُعَطِّسٌ، تَقَدَّم فِي ك د س، وذَكَرَه الجَوْهَرِيُّ فِي الشّينِ المُعْجَمة، وغَلَّطَه الصّاغَانِيُّ، وَقد تقدَّم. وممَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ الكُنْدُسُ: العَقْعَقُ، عَن ثَعْلَبٍ، ذَكَرَه صاحبُ اللّسَانِ هُنَا، لأَنَّ النُّونَ ثانِي الكَلمَةِ، لَا تُزَادُ إِلَا بثَبتٍ، وأَنشدَ فِي حَرْفِ الشِّينِ المُعْجَمة:
(مُنِيتُ بِزِمَّرْدَةٍ كالعَصَا
…
أَلَصَّ وأَخْبَثَ مِنْ كُنْدُشِ)
الزِّمَّرْدَةُ: الَّتِي بَيْنَ الرجُلِ والمَرْأَةِ، فارِسِيَّةٌ، وَقد ذَكَرَه الجَوْهَرِيُّ فِي الشّين المُعْجَمَة، وسيأْتي.
ك ن س
كَنَسَ الظَّبْيُ والبَقَرُ يَكْنِسُ، مِن حَدِ ضَرَبَ: دَخَل فِي كِناسِهِ،