الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نُشَافَةُ مائهَا، قالَهُ أَبو عمْرو، والجَمْعُ: فنَاطِيس، هَذَا هُوَ الأَصْلُ ثمّ كَثُر حتَّى سَمَّوْا سِقَايَة لَهَا، أَي السَّفِينة تُؤَلَّفُ من الأَلْوَاح تُقَيَّر ويُحْمَلُ فِيهَا الماءُ العَذْبُ للشُّرْب. وقالَ ابنُ الأَعْرَابيّ: الفِنْطَاس: قَدَحٌ من خَشَبٍ يَكُونُ ظاهرُه مُنَقَّشاً بالصُّفْرَة والحُمرَة والخُضْرة يُقْسَمُ بِهِ الماءُ العَذْبُ فِيهَا، وَفِي نَصٍّ ابْن الأَعْرابيِّ: بَيْنَ أَهْل المَرْكَبِ.
وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: أَنْفٌ فِنْطَاسٌ، إِذا كانَ عَرِيضاً، عَن ابْن درَيْدٍ.
ف ن ط ل س
الفَنْطَلِيس، كخَنْدَرِيسٍ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هُوَ الكَمَرَةُ العَظيمَةُ كالفَنْجَلِيس، وَقد تقدَّم، وَقيل: هُوَ ذَكَرُ الرَّجُلِ عامَّةً، يقَال: كَمَرَةٌ فَنْطَلِيسٌ وفَنْجَلِيسٍ، أَي ضَخْمَةٌ. وَقَالَ الأَزْهَرِيُّ: وسَمعتُ جارِيَةً فَصيحَةً نُمَيْريّة تُنْشِد وَهُوَ تَنْظُر إِلى كَوْكَبَةِ الصُّبْح طالعَةً:
(قَدْ طَلَعَتْ حَمْرَاءُ فَنْطَليسُ
…
لَيْسَ لرَكْبٍ بَعْدَها تَعْريسُ)
والفَنْطَلِيس: حَجَرٌ لأَهْل الشَّام، يُطْرَقُ بِهِ النُّحَاس، وَهَذَا مُسْتَدْرَكٌ على المصَنِّف، رحمَه اللهُ تَعَالَى.
ف وس
{فَاس: د، بالمَغْرب، وَقد أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وَصَاحب اللِّسَان وذُكِرَ فِي ف أس، وتكلَّمْنَا هُنَاكَ بِمَا يتَعَلَّقُ بِهِ، فراجِعْه. وممّا يسْتَدْرَك عَلَيْهِ: أَبو عاصِمٍ أَحْمَدُ بنُ الحُسَيْن} - الفاسانيُّ: من شُيُوخ شيخ الإِسْلامِ الهَرَوِيّ، قَالَ الْحَافِظ: نسْبَة إِلَى! فاسانَ، من قُرَى مَرْوَ، وكأَنَّه يَجوزُ فِي سِينها الوَجْهَان، كَمَا جازَ فِي فائها.