الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{إضانُ، بالكسْرِ: موْضِعٌ، وَبِه فُسِّر قوْلُ ابنِ مُقْبل الْآتِي ذِكْرُه كَمَا فِي اللِّسانِ ومعْجمِ ياقوت.
أطن
: (} إطانٌ، ككِتابٍ) :
(أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ.
وقالَ أَبو عَمْرو: (ع؛ والطاءُ مُهْملَةٌ) ؛) وأَنْشَدَ لابنِ مُقْبل:
تأَمَّلْ خَلِيلي هَل تَرَى من ظَعائنٍ تَحَمَّلْنَ بالعَلْياءِ فوقَ إطانِ؟ وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
أطربون
: ( {الأَطْرَبُونُ، كعَضْرَفُوطٍ.
(قالَ ابنُ جنيِّ: هِيَ خُماسِيَّة للرَّئيسِ مِن الرُّومِ، أَو المقدَّمُ فِي الحَرْبِ؛ قالَ عبدُ اللَّهِ بنُ سَبْرة الحَرَشيّ:
فَإِن يكن} أَطْرَبُونُ الرُّومِ قَطَّعهافإن فِيهَا بحَمْدِ اللَّهِ مُنْتَفَعا وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
أَظن
{إظانٌ: اسمُ مَوْضِعٍ؛ وَبِه فُسِّرَ قوْلُ ابنِ مُقْبل أَيْضاً كَمَا فِي اللِّسانِ.
أفن
: (} أَفَنَ النَّاقَةَ) والشاةَ ( {يأْفِنُها) } أَفْناً: (حَلَبَها) فَلم يَدَعْ فِي ضرْعِها شَيْئا، أَو حَلَبَها (فِي غيرِ حِينِها فيُفْسِدُها ذلِكَ) .
(قالَ الجَوْهرِيُّ: ويقالُ: {الأَفْنُ خِلافُ التَّحْيينِ، وَهُوَ أَنْ تحْلُبَها أَنَّى شِئْتَ فِي غيرِ وقْتٍ مَعْلومٍ؛ قالَ المُخبَّل:
إِذا} أُفِنَتْ أَرْوَى عِيالَك أَفْنُهاوإن حُيِّنَتْ أَرْبَى على الوَطْبِ حِينُها وقيلَ:! الأَفْنُ أَنْ تحْلُبَها فِي كلِّ وقْتٍ؛ والتَّحْيينُ أَنْ تُحْلَبَ فِي كلِّ يومٍ ولَيْلةٍ مرَّةً واحِدَةً.
(و) أَفَنَ (الفَصِيلُ) أَفْناً: (شَرِبَ مَا فِي الضَّرْعِ كلِّه.
(و){أَفِنَتِ النَّاقَةُ، (كسَمِعَ: قَلَّ لَبَنُها، فَهِيَ} أَفِنَةٌ، كفَرِحَةٍ) ؛) نَقَلَهُ الجوْهرِيُّ.
(و) مِن المجازِ: ( {المَأْفُونُ: الضَّعيفُ الرَّأْيِ والعَقْلِ) كالمَأْفوكِ؛ عَن أَبي زيْدٍ: كأَنَّه نزعَ مِنْهُ عَقْله كُلّه.
(و) قيلَ: هُوَ (المُتَمَدِّحُ بِمَا ليسَ عنْدَه) ؛) والأَوَّلُ أَصَحّ؛ (} كالأَفِينِ فيهمَا) ؛) وَقد {أَفِنَ يأْفنُ، كفَرِحَ وعُنِيَ.
(وَقد} أَفَنَهُ اللَّهُ تعالَى {يأْفِنُه) أَفْناً.
(وَفِي المَثَلِ: إنَّ الرِّقينَ تُغَطِّي} أَفْنَ {الأَفِينِ) ؛) كَمَا فِي الصِّحاحِ؛} وأَفْنَ ضُبِطَ بالتَّسْكِين والتَّحْريكِ، ويُرْوى: كثْرَةُ الرِّقين تُعَفِّي على أَفْنِ الأَفينِ، أَي تُغَطِّي حُمْقَ الأَحْمَقِ.
(و){المأْفُونُ (من الجَوْزِ: الحَشَفُ) ، كَمَا فِي الصِّحاحِ؛ (وَقد} أَفِنَ، كفَرِحَ، أَفْناً) ، بالفتْحِ، على غيرِ قياسٍ، (ويُحَرَّكُ) على القِياسِ.
(وأَخَذَهُ {بإِفَّانِه، بالكسْرِ مُشَدَّدَةً) :) أَي (بإِبَّانِه) وعَلى حِينِه أَو بزَمانِهِ وأَوَّلِه.
وقالَ أَبو عَمْرو: جاءَنا} بإِفَّانِ ذلِكَ، أَي على حينِ ذلِكَ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ.
قالَ ابنُ بَرِّي: {إفَّانٌ فِعْلانٌ، والنونُ زائِدَةٌ، بدليلِ قوْلِهم: أَتَيْتُه على إِفَّانِ ذلِكَ وأَفَفِ ذلِكَ.
(} والأفْنُ) ، بالفتْحِ، ( {والأَفانَى، كسَكارَى: نَبْتٌ) أَحْمَرُ وأَصْفَرُ، واحِدَتُه} أَفانِيَة؛ كَذَا فِي التهْذِيبِ.
وقالَ أَبو حنيفَةَ: {الأَفانَى من العُشْبِ وَهِي غَبْراء لَهَا زَهْرَةٌ حَمْراءُ وَهِي طيِّبةٌ تكثرُ وَلها كلأٌ يابِسٌ.
وذَكَرَه الجوْهرِيُّ فِي فصلِ ف ن ي فقالَ: الأَفانَى نَبْتٌ مَا دامَ رَطْباً، فَإِذا يَبِسَ فَهُوَ الحَماطُ، واحِدَتُها أَفانِيَةٌ مِثالُ يَمانِيَةٍ؛ ويقالُ: هُوَ عِنَبُ الثَّعْلبِ.
وذَكَرَه اللُّغَويُّونَ فِي فصْلِ أَفَنَ وَهُوَ غَلَطٌ.
(} وأُفِنَ الطَّعامُ، كعُنِيَ {يُؤْفَنُ أَفْناً، فَهُوَ} مأْفونٌ، وَهُوَ الَّذِي يُعْجِبُك وَلَا خَيْرَ فِيهِ) ؛) عَن أَبي زيْدٍ.
( {وتأَفَّنَ) الشَّيءُ (تَنَقَّصَ.
(و) قيلَ:} تأَفَّنَ الرَّجُلُ إِذا (تَخَلَّقَ بِمَا لَيْسَ فِيهِ؛ و) قيلَ: (تَدَهَّى.
(و) تأَفَّنَ