الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(وَهِي {وَخِمَةٌ، محرَّكَة: بهَا ذَلِك) . قلت، لَا يظْهر وَجه التَّحريكِ، بل الصَّواب، كفَرِحَةٍ، كَمَا هُوَ مضبوطٌ فِي أصُول المُحكم الصَّحيحَةِ، وَيُسمى ذَلِك الباسورُ: الوَذَمَ أَيْضا، كَمَا سَيَأْتِي. [] وممَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: الوَخَمُ، محرَّكة: تَعَفُّنُ الهواءِ، المورِثِ للأمراضِ الوَبائِيَّة، ويُستعارُ للضَّرر. وشيءٌ} وَخِمٌ، أَي: وَبيءٌ. {واسْتَوْخَمَ الأَرْض: اسْتَوْبَلَها، وَمِنْه حَدِيث العُرَنِيِّين [ ((} واسْتَوْخَموا الْمَدِينَة أَي اسْتَثْقَلوها، وَلم يُوَافق هواؤها أبدانَهُمْ] . {ووَخِمَ الرَّجُلُ، بِالْكَسْرِ:} اتَّخَمَ. {وأوْخَمَهُ الطَّعام. [] وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
وخ ش م
} وَخْشمانُ: قرْيةٌ، على فَرْسَخَيْنِ من بَلْخَ، عَن ياقوتٍ، وَضَبطه ابْن السَّمعاني بِاللَّامِ فِي آخِره، والصوابُ: الأول، وَمِنْهَا: أَبُو نصر مُحَمَّد بن عَليّ ابْن محمدٍ، {الوَخْشَمانِيّ، عَن أبي الْقَاسِم يُونُس بن طَاهِر البلخِيِّ، وَعنهُ: إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن الواعِظُ.
ود م
(} وَدْمٌ، بِالْفَتْح) أهمله الْجَوْهَرِي وَالْجَمَاعَة، وذِكْرُ الفَتْحِ مُستدركٌ، وَهُوَ (عَلَمٌ، و) وَدْمٌ: (بطنٌ، من كَلْبٍ، فِي تَغْلِبِ، وجُشَمُ بن وَدْمِ بن) ذُبيانَ بن هُمَيْم بن ذُهْلِ بن هُنَّي بن (بَلِيٍّ، فِي قُضاعَةَ) فِي نسب أسعد بن عَطِيَّة، أحد الصَّحابة الَّذين شهدُوا فتحَ مِصْرَ، نَقله: الْحَافِظ. وَمِنْهُم: بَنو العجلانِ بن حَارِثَة ابْن ضَبْعَةَ بن حرَام بن جُعَلِ بن عَمْرو ابْن جُشَمَ بن وَدْمٍ، الْمَذْكُور.
وذ م
(! الوَذَمُ، محرَّكة) : الفَضْلُ، و (الزِّيادةُ) . (و) أَيْضا:(الثُّؤْلولُ) .
(و) أَيْضاً (الذَّكَرُ بِخًصْيَيْهِ) عَلَى التَّشْبِيِهِ. (و) أَيْضاً: (ثَآلِيلُ)، وفِي الصِّحاح: لَحَمَاتٌ زَوَائِدُ، أَمْثَالُ الثَّآلِيلِ، تَكُونُ (فِي رَحِمِ النَّاقَةِ)، زَادَ غَيْرُهُ: وَالشَّاةِ (تَمْنَعُهَا مِنَ الوَلَدِ) أيْ: لَا تَلْقَحُ إِذَا ضَرَبَهَا الفَحْلُ، فَيَعْمِدُ رَجُلٌ رَفِيقٌ، فِيَأْخُذُ مِبْضَعاً لَطِيفاً وَيُدْخِلُ يَدَهُ فِي حَيَائِهَا، فَيَقْطَعُهَا، وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِلكَ فِي الوَخَمِ أَيْضاً. وَاحِدُهَا:{وَذَمَةٌ، وَيُجْمَعُ عَلَى} وِذَامٍ أَيْضاً. (و) الوَذَمُ: (السُّيُورُ) الَّتِي (بَيْنَ آذَانِ الدَّلْوِ و) أَطْرَافِ (العَرَاقِيِّ)، الوَاحِدَةُ: وَذَمَةٌ، كَمَا فِي الصِّحَاحِ. (و) {وَذَمٌ:(اسْمٌ) . و (} وَذِمَتِ الدَّلْوُ، كَوَجِلَ) ، {وَذَماً، فَهِيَ} وَذِمَةٌ: (انْقَطَعَ وَذَمُهَا)، قَالَ يَصِفُ الدَّلْوَ: أَخَذِمَتْ أَوْ وَذِمَتْ أَمْ مَالَها أَم غَالَهَا فِي بِئْرِهَا مَا غَالَهاَ وقَوْلُهُ: أَرْسَلْتُ دَلًوِى فأَتَانِي مُتْرَعَا لَا {وَذِماً جَاءَ وَلَا مُقَنَّعا ذَكَّرَ عَلَى إِرَادةِ السَّلْمِ أَوْ الغَرْبِ. (} وَأَوْذَمَهَا) : إِذَا (شَدَّهَا){بِالوَذَمَةِ، وَمِنْهُ حَدِيثُ عَائِشَةَ تَصِفُ أَبَاهَا، رَضِيَ الله تَعَالَى عَنْهُما: ((} وَأَوْذَمَ العَطِلَةَ) تَرِيدُ الدَّلْوَ الَّتِي كَاَنَتْ مُعَطَّلَةً عَنْ الاسْتِقَاءِ، لِعَدَم عُرَاهَا، وَانْقِطَاعِ سُيُورِهَا. ( {وَالوَذَمَةُ، مُحَرَّكَةً: المِعَى، وَالكَرِشُ، ج) :} وِذَامٌ (كَكِتَابٍ) أَيْ: كَثَمَرةٍ وَثِمَارٍ، وقَالَ أَبُو زَيْدٍ وَأَ بُو عُبَيْدَةً:{الوَذَمَةُ: زَاوِيَةٌ فِي الكَرِشِ، شِبْهُ الخَرِيظَةِ، قَالَ الجَوْهَرِيُّ: وفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ رضي الله عنه: ((لَئِنْ وَلِيْتُ بَنِي أُمَيَّةَ لأنْفَضَنَّهُمْ نَفْضَ القَصَّاب التِّرابَ} الوَذِمَةَ)) . قَالَ الأَصْمَعِيُّ: سَأَلْتُ شُعْبَةَ عنْ هَذَا الحَرْفِ، فَقَالَ: لَيْسَ هَوَ كَذَا، إِنَّمَا هَوَ: نَفْضَ القَصَّابِ! الوِذَامَ التَّرِبَةَ، وَالتَّرِبَهُ:
الَّتِي قد سَقَطَتْ فِي التُّراب، فتَتّرَّبَتْ، فالقصَّاب ينفُضُها، اه. وَالَّذِي فِي التَّهذيب: قَالَ أَبُو عبيد: قَالَ الأصْمَعِي، سَأَلَني شُعبة عَن هَذَا الْحَرْف، قلتُ: لَيْسَ هُوَ كَذَا
…
إِلَى آخِره، وَقد تقدَّم للمُصَنِّف ذَلِك فِي:((ت ر ب)) . ( {وأَوْذَمَ الحَجَّ) أَي: (أوْجَبَهُ على نفسِهِ) ، كَمَا فِي الصِّحَاح، وَكَذَلِكَ: السَّفَرَ، واليَمينَ، وكل شَيْء، قَالَ أَبُو إِسْحَاق النَّجِيرَمِيُّ الْكَاتِب: كَأَنَّهُ ناطَ على نَفسه بِحَجَّةٍ، كَمَا تُناطُ} أوْذامُ الدَّلْو، وَأنْشد الْجَوْهَرِي:
(لَا هُمَّ إنَّ عامِرَ بن جَهْمِ
…
)
( {أوْذَمَ حَجًّا فِي ثِيابٍ دُسْمِ
…
)
أَي مُتَلَخِّطَةٍ بالذُّنوبِ. (} الوَذيمَةُ: الهدِيَّة) ، كَمَا فِي المُحكم، زَاد الْجَوْهَرِي:(إِلَى بَيت الله الْحَرَام) . قَالَ أَبُو عَمْرو: الوَذيمَةُ: الهَدْيُ، (ج:{وَذائِمُ) . (} وَوَذَّمَ الكلبَ تَوْذيمًا: شدَّ فِي عُنُقِه سَيْرًا، ليعلم أَنه مُعلَّمٌ) مُؤَدَّبٌ، وَمِنْه حَدِيث أبي هُرَيْرَة، أَنه سُئِلَ عَن صيدِ الْكَلْب، فَقَالَ:((إِذا {وَذَمْتَهُ، وأرسلْتَهُ، وَذكرت اسْم الله، فَكل مِمَّا أمْسَكَ عَلَيْك)) أَرَادَ} بتَوْذيمِهِ أَن لَا يطْلب الصَّيد بِغَيْر إرْسَال، وَلَا تَسْمِيَة. (و) {وَذَّمَ (على الْخمسين: زَاد) عَلَيْهَا، وَهُوَ من} الوَذْمِ: الزِّيادة. (و){وذَمَّ (الشَّيْء) } توْذيمًا (قطَّعَهُ تقطيعًا)، وَمِنْه:{توْذيمُ المَال. (} والوَذْماءُ: العاقِرُ) ، يُقَال: امْرَأَة {وذْماءُ، وفَرَسٌ} وذْماءُ. ( {والوَذائِمُ: الأموالُ الَّتِي نُذِرَتْ فِيهَا النُّذور)، قَالَ الشَّاعِر:
(فَإِن كُنْتُ لم أذْكُرْكِ والقَوْمُ بَعْضُهُمْ
…
غَضابى على بعضٍ فَمالي} وَذائِمُ)
أَي: مَالِي كُلُّهُ فِي سَبِيل الله. [] وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: