المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

كَثُر [ت] رَغْوَةُ أَلْبَانِهَا فِي قِلَّةٍ، وَفِي المُحْكَمِ، هِي نَبْتَةٌ - تاج العروس من جواهر القاموس - جـ ٣٤

[مرتضى الزبيدي]

فهرس الكتاب

- ‌ن غ م

- ‌ن ق م

- ‌ن ك م

- ‌ن م م

- ‌ن وم

- ‌ن هـ م

- ‌ن ي م

- ‌(فصل الْوَاو) مَعَ الْمِيم

- ‌وأ م

- ‌وت م

- ‌وث م

- ‌وَج م

- ‌وح م

- ‌وخ م

- ‌وخ ش م

- ‌ود م

- ‌وذ م

- ‌ور م

- ‌ور غ م

- ‌وز م

- ‌وس م

- ‌وش م

- ‌وص م

- ‌وض م

- ‌وط م

- ‌وظ م

- ‌وع م

- ‌وغ م

- ‌وق م

- ‌وك م

- ‌ول م

- ‌ون م

- ‌وهـ م

- ‌وي م

- ‌((فصل الْهَاء) مَعَ الْمِيم)

- ‌هـ ب ر م

- ‌هـ ت م

- ‌هـ ت ل م

- ‌هـ ث م

- ‌هـ ث ر م

- ‌هـ ج م

- ‌هـ ج د م

- ‌هـ ج ع م

- ‌هـ د م

- ‌هـ ذ م

- ‌هـ ذ ر م

- ‌هـ ذ ل م

- ‌هـ ر م

- ‌هـ ر ت م

- ‌هـ ر ث م

- ‌هـ ر د م

- ‌هـ ر ش م

- ‌هـ ر ط م

- ‌هـ ز م

- ‌هـ س م

- ‌هـ ش م

- ‌هـ ص م

- ‌هـ ض م

- ‌هـ ط م

- ‌هـ ق م

- ‌[هـ ك م]

- ‌هـ ل م

- ‌هـ ل د م

- ‌هـ ل ق م

- ‌هـ م م

- ‌هـ ن م

- ‌هـ ن د م

- ‌هـ ن ك م

- ‌هـ وم

- ‌هـ ي م

- ‌(فصل الْيَاء مَعَ الْمِيم)

- ‌ي ب م

- ‌ي ت م

- ‌ي ث م ث م

- ‌ي ر م

- ‌ي س م

- ‌ي ش م

- ‌ي ل م

- ‌ي م م

- ‌ي ن م

- ‌ي وم

- ‌يهم

- ‌(بَاب النُّون)

- ‌(فصل الْهمزَة) مَعَ النُّون)

- ‌ أبن

- ‌أتن

- ‌أثن

- ‌أجن:

- ‌أحن

- ‌أخن

- ‌أدن

- ‌أذريون

- ‌أذربيجان

- ‌أذن

- ‌أرن

- ‌أزن

- ‌أزاذان

- ‌أسن

- ‌أشن

- ‌أصن

- ‌أض ن

- ‌أطن

- ‌أطربون

- ‌أَظن

- ‌أفن

- ‌أقن

- ‌أكن

- ‌ألن

- ‌أَمن

- ‌أنن

- ‌{أَنَّ

- ‌ أَنْ

- ‌أنبجن

- ‌أنجذان

- ‌أندغن

- ‌أنصن

- ‌أنتن

- ‌أون

- ‌أهن

- ‌أَيْن

- ‌بِأَن

- ‌بأذن

- ‌بأسن

- ‌ببن

- ‌بتن

- ‌بتخذان

- ‌بثن

- ‌بجن

- ‌بجستان

- ‌بحن

- ‌بحثن

- ‌بخن

- ‌بخجرميان

- ‌بخدن

- ‌بدن

- ‌بدرشين

- ‌بِدُونِ

- ‌بذن

- ‌بذبن

- ‌باذنجان

- ‌بذندون

- ‌بذيخون

- ‌برن

- ‌برثن

- ‌برجن

- ‌بردن

- ‌برذن

- ‌برزن

- ‌برشن

- ‌برشليان

- ‌برزمهران

- ‌برزماهن

- ‌برطن

- ‌بِرُكْن

- ‌برهن

- ‌برهمن

- ‌بزن

- ‌بزدان

- ‌بزكان

- ‌بزليان

- ‌بزماقان

- ‌بسن

- ‌بستن

- ‌بشن

- ‌بشتن

- ‌بشتنقن

- ‌بشكن

- ‌بشمن

- ‌بصن

- ‌بطن

- ‌بعدان

- ‌بعكن

- ‌بعن

- ‌بغدن

- ‌بغذن

- ‌بغلن

- ‌بقن

- ‌بكن

- ‌بلن

- ‌بلتن

- ‌بكتكين

- ‌بلكيان

- ‌بلسن

- ‌بلاساغون

- ‌بلقن

- ‌بلهن

- ‌بملان

- ‌باميان

- ‌بنن

- ‌بنجن

- ‌بنجخن

- ‌بندكان

- ‌بنسارقان

- ‌بنيرقان

- ‌بنيامين

- ‌بون

- ‌بِهن

- ‌بهكن

- ‌بهمن

- ‌بَين

- ‌(فصل التَّاء) مَعَ النُّون)

- ‌تأن

- ‌تبن

- ‌ترن

- ‌تطن

- ‌تغن

- ‌ترنجبن

- ‌تفن

- ‌تقن

- ‌تكن

- ‌تكرن

- ‌تلن

- ‌تمن

- ‌تنن

- ‌تون

- ‌تهن

- ‌تين

- ‌(فصل الثَّاء) مَعَ النُّون)

- ‌ثأن

- ‌ثبن

- ‌ثتن

- ‌ثجن

- ‌ثخن

- ‌ثدن:

- ‌ثرن

- ‌ثفن

- ‌ثكن

- ‌ثمن

- ‌ثنن

- ‌ثون

- ‌ثين

- ‌(فصل الْجِيم) مَعَ النُّون)

- ‌جأن

- ‌جبن

- ‌جباخان

- ‌جحن

- ‌جخن

- ‌جدن

- ‌جذن

- ‌جرن

- ‌جرعن

- ‌جزن

- ‌جسن

- ‌جشن

- ‌جعن

- ‌جعثن

- ‌جعمن

- ‌جغثن

- ‌جغمن

- ‌جفن

- ‌جلن

- ‌جلحن

- ‌جمن

- ‌جمْهَان

- ‌جنن

- ‌جون

- ‌جوانكان

- ‌جوجان

- ‌جوزجان

- ‌جوزدان

- ‌جهن

- ‌جين

- ‌حبن

- ‌حتن

- ‌حثن

- ‌حجن

- ‌حجشن

- ‌حذن

- ‌حرن

- ‌حردن

- ‌حرذن

- ‌حرسن

- ‌حرشن

- ‌حزن

- ‌حزبن

- ‌حسن

- ‌حشتن

- ‌حشن

- ‌حصن

- ‌حضن

- ‌حطن

- ‌حفن

- ‌حفتن

- ‌حقن

- ‌حكن

- ‌حلن

- ‌حلزن

- ‌حلقن

- ‌حمدن

- ‌حمن

- ‌حنن

- ‌حون

- ‌حِين

- ‌خبن

- ‌خبعثن

- ‌ خَتَنَ

- ‌خجستن

- ‌خدن

- ‌خذعن

- ‌خذن

- ‌خربَان

- ‌خرخان

- ‌خرشن

- ‌خرطن

- ‌خرعون

- ‌خركن

- ‌خرميثن

- ‌خزن

- ‌خسن

- ‌خشن

- ‌خصن

- ‌خضن

- ‌خفن

- ‌خفتن

- ‌خقن

- ‌خمن

- ‌خنن

- ‌خون

- ‌خينين

- ‌دبن

- ‌دثن

- ‌دجن

- ‌دحن

- ‌دخن

- ‌دخشن

الفصل: كَثُر [ت] رَغْوَةُ أَلْبَانِهَا فِي قِلَّةٍ، وَفِي المُحْكَمِ، هِي نَبْتَةٌ

كَثُر [ت] رَغْوَةُ أَلْبَانِهَا فِي قِلَّةٍ، وَفِي المُحْكَمِ، هِي نَبْتَةٌ مِن أَحْرَارِ البُقُولِِ، تَنْبُتُ فِي السَّهْلِ، ودَكَادِكِ الأَرْضِ، لَهَا وَرَقٌ طِوَالٌ لِطَافٌ، مُحَدَّبُ الأطْرَافِ، عَلَيْهِ وَبَرٌ أَغْبَرُ، كَأنَّهُ قِطْعُ الفِرَاءِ، وزَهْرَتُهَا مِثْلُ سُنْبُلَةِ الشَّعِيرِ، وحَبُّهَا صَغِيرٌ. وقالَ أَبُو حَنِيفَةَ: اليَنَمَةُ: لَيْسَ لَهَا زَهْرٌ، وفِيهَا حَبٌّ كَثِيرٌ، يَسْمَنُ عَلَيْهَا الإبِلُ، ولَا تَغْزُرُ، قَالَ: ومِنْ كلَامِ العَرَبِ: قَالَتِ اليَنَمَةُ:

(أنَا {اليَنَمَهْ، أَغْبُقُ الصَّبِيَّ بَعْدَ العَتَمَهْ،

)

(وأكُبُّ الثُّمَالَ فَوْقَ الأكمَهْ،

)

قالَ مُرَقِّشٌ، ووصَفَ ثَوْرَ وَحْشٍ:

(بَاتَ بِغَيْثٍ مُعْشِبٍ نَبْتُهُ

مُخْتَلِطٍ حُرْبُثُهُ واليَنَمْ)

وَيُقَال:} ينمَةٌ خَذْوَاءُ: إِذا استرخَى وَرَقُها عِنْدَ تَمَامِهِ، قالَ الرَّاجِزُ:

(أَعْجَبَها أكْلُ البَعِيرِ اليَنَمَهْ

)

‌ي وم

( {اليَوْمُ: م) مَعْرُوفٌ، مِقْدَارُهُ مِنْ طُلُوعِ الشَّمْسِ إِلَى غُرُوبِهَا، أوْ مِنْ طُلُوعِ الفَجْرِ الصَّادِقِ إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ، ذَكَرَهُ ابنُ هِشَامٍ فِي شَرْحِ الكَعْبِيَّةِ، والأخِيرُ: تَعْرِيفٌ شَرْعِيٌّ عِنْد الأكْثَرِ، وشَاعَ عِنْدَ المُنَجِّمِينَ أنَّ اليَوْمَ مِنْ الطُّلُوعِ إِلَى الطُّلُوعِ، أوْ مِنَ الغُرُوبِ إِلَى الغُرُوب، نَقَلَهُ شَيْخُنَا، ويُسْتَعْمِلُ بِمَعْنَى مُطْلَقِ الزَّمَانِ، نقَلَهُ ابنُ هِشَامٍ. قُلْتُ: حَكَاهُ سِيبَوَيْهِ فِي قولِهِمْ: أَنَا اليَوْمَ أفْعَلُ كَذا، فإنَّهُمْ لَا يُريدُونَ} يوْمًا بِعَيْنِهِ، وَلَكنهُمْ يُرِيدُونَ الوَقْتَ الحَاضِرَ، وبِهِ فَسَّرُوا قَوْلَهُ تَعَالَى:{الْيَوْم أكملت لكم دينكُمْ} وَذلِكَ حَسَنٌ جَائِزٌ، فَأمَّا أنْ يَكُونَ دِينُ اللهِ فِي وقْتٍ مِنَ الأَوْقَاتِ غَيْرَ كَامِلٍ فَلَا، وقَدْ يُرادُ {باليَوْمِ الوَقْتُ مُطْلَقًا، ومنْهُ الحَديثُ: " تلكَ} أيَّامُ الهَرْجِ " أَي: وَقْتُهُ، ولَا يَخْتَصُّ بالنَّهَارِ دُونَ اللَّيْلِ، (ج:! أيَّامٌ) ، لَا يُكَسَّرُ عَلى

ص: 143

غَيْرِ ذلكَ، وأصْلُهٌ: أيْوَامٌ، فأُدغِمَ، ولَمْ يَسْتَعْمِلُوا فِيه جَمْعَ الكَثْرَةِ، وقالَ ابنُ كَيْسَانَ، وسُئِلَ عَنْ أيَّامٍ: لمَ ذَهَبَتِ الوَاوُ؟ فأجَابَ: إنَّ كُلَّ يَاءٍ وَوَاوٍ سَبَقَ أَحَدُهُمَا الآخَرَ بِسُكُونٍ فَإنَّ الوَاوَ تَصِيرُ يَاءً فِي ذَلِك المَوْضِعِ، وتُدْغَمُ إحْدَاهُمَا فِي الأُخْرَى، إِلَاّ حَرْفَيْنِ: ضَيْوَنٌ، وحَيْوَةُ، وَلَو أعْلُّوهُمَا لَقَالُوا: ضَيَّنٌ، وحَيَّةٌ. ( {ويَوْمٌ} أيْوَمُ، و){يَوْمٌ (يَوِمٌ، كَفَرِحٍ) ، أَي: عَلَى وَزْنِ كَتِفٍ، (و) يَوْمٌ (} وَوِمٌ) ، كَكَتِفٍ، وهذِهِ نَادِرَةٌ؛ لأنَّ القِيَاسَ لَا يُوجِبُ قَلْبَ اليَاءِ وَاواً، (و) يَوْمٌ (ذُو {أيَّامٍ، و) يَوْمٌ (ذُو} أيَاوِيمَ)، كُلُّ ذلِكَ: طَوِيلٌ (شَدِيدٌ) هَائِلٌ، لِطُولِ شَرِّهِ عَلَى أَهْلِهِ، واقْتصَرَ الجَوْهَرِيُّ عَلَى يَوْمٍ أيْوَمَ، وقَالَ: يُعَبَّرُ بِهِ عَنِ الشِّدَّةِ، كَما يُقالُ: لَيْلَةٌ لَيْلَاءُ، وأنْشَدَ لأَبِي الأَخْزَرِ الحمَّانِيِّ:

(نِعْمَ أخُو الهَيْجَاءِ فِي اليَومِْ اليَمي

)

( {لِيَوْمِ رَوْعٍ أَو فَعَالِ مَكْرُمِ

)

وهُوَ مَقْلُوبٌ مِنْهُ، أخَّرَ الوَاوَ، وقَدَّمَ المِيمَ، ثُمَّ قُلِبَتْ الوَاوُ يَاءً، حَيْثُ صَارَتْ طَرَفًا، كَما قَالُوا: أدْلٍ، فِي جَمْعِ دَلْوٍ، انْتهى، وأنشَدَ الزَّمَخْشَرِيُّ لِرُؤْبَةَ:

(شَيَّبَ أصْدَاغِي الهُمُومُ الهُمَّمُ

)

(ولَيْلَةٌ لَيْلَا} ويَوْمٌ {أيْوَمُ

)

(أوِ) اليَوْمُ} الأَيْوَمُ: (أخِرُ يَوْمٍ فِي الشَّهْرِ)، كَمَا يُقَالُ لِلَيْلَةِ الثَّلَاثِينَ: اللَّيْلَةُ اللَّيْلَاءُ، قَالَهُ ثَعْلَبٌ فِي أَمَاليهِ. ( {وَأَيَّامُ اللهِ تَعَالَى: نِعَمُهُ) ، وِبِهِ فَسَّرَ مُجَاهِدٌ قَوْلَهُ تَعَالَى:{لَا يرجون أَيَّام الله} ، ورُوِي ذلِكَ عَنْ أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ، مَرْفُوعًا، فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى:{وَذكرهمْ} بأيام الله} . ( {وَيَاوَمَهُ} مُيَاوَمَةً،! وَيِوَاماً)، كَكِتَاب:

ص: 144

(عَامَلَهُ {بِالأَيَّامِ)، وَفِي الصِّحَاح: عَامَلَهُ} مُيَاوَمَةً، كَما تقُولُ: مُشَاهَرَةً، انْتهى. وقِيلَ: اسْتَأْجَرَهُ اليَوْمَ، الأَخِيرَةُ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ، قَالَ شَيْخُنَا: وَلَا نَظِيرَ {لِيِوَامٍ إِلَّا يِسَارٌ، بالكَسرِ، لَغَةٌ فِي اليَسَارِ مُقَابِلِ اليَمِينِ، ويِعَارٌ: جَمْعُ يَعْرٍ، كَمَا مَرَّ فِي الرَّاءِ، وَلَا رَابَعَ لَهَا. (} وَيَامُ) بنُ أصْبَى: (قَبِيلَةٌ باليَمَنِ) مِنْ هَمْدَانَ، والنِّسْبَةُ إِلَيْهَا:{يَامِيٌّ، ورُبَّمَا زِيدَ فِي أوَّلِهِ هَمْزَةٌ مَكْسُورَةٌ، فيَقُولُونَ: الإِيَامِيُّ. (و) } يَامُ (بنُ نُوحٍ) الذِي (غَرِقَ فِي الطُّوفَانِ) ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ. ( {ويَوْأَم، كَحَوْأَبٍ، قَبِيلَةٌ مِنَ الحَبَشِ)، وقدْ تَقَدَّمَ ذلِكَ بِعَيْنِهِ فِي:" ت وم ". [] وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: اليَوْمُ: الدَّهْرُ، وبِهِ فَسَّرَ شَمِرٌ قَوْلَهُمْ:

(} يَوْمَاهُ {يَوْمُ نَدًى} ويُوْمُ طِعَانِ

)

أيْ: هُوَ دَهْرَهُ كَذلِكَ، ويُسْتَعْمَلُ بِمَعْنَى الدَّوْلَةِ وزَمَنِ الوِلَايَاتِ، نَحْو:{وَتلك! الْأَيَّام نداولها بَين النَّاس} قَالَهُ ابنُ هِشامٍ، وقَالَ ابنُ السِّكِّيت: العَرَبُ تَقُولُ: الأيَّام فِي معنَى الوَقَائِعِ، يقُولُونَ: هُوَ عَالِمٌ بَأيَّامِ العَرَب، أَيْ: وَقَائِعِهَا، وَقاَلَ شَمِرٌ: إنَّمَا خَصُّوا الأَيَّامَ بِالوَقَائِعِ دُونَ ذِكْرِ اللَّيَالي؛ لأنَّ حُرُوبَهُمْ كَانَتْ نَهَارًا، وإذَا كَانَتْ لَيلاً ذَكَرُوهَا كَقَوْلِهِ:

(لَيْلَةَ العُرْقُوبِ حَتَّى غَامَرَتْ

جَعْفَرٌ يُدْعَى وَرَهْطُ ابْنِ شَكَلْ)

ص: 145