الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِنْهَا) : أَبو الفَضْل (مُظَفَّرُ بنُ مَنْصورٍ) الطُّوسيُّ الفَقِيهُ الفاضِلُ الأَديبُ الشَّاعِرُ، سَكَنَ سَمَرْقَنْد، ثمَّ فارَقَها إِلَى طَبَرسْان فماتَ بهَا، سَمِعَ أَعْيُن بن جَعْفَر ابنِ الأَشْعَث السَّمَرْقَنْدِيّ، وَعنهُ أَبو سعيدٍ الأَنْدلُسيُّ.
قلْتُ: الصَّوابُ أنَّه! الخَيْنيُّ، وَهِي الَّتِي مَرَّتْ فِي الَّتِي قبْلَها. وأَمَّا خَيْنينُ فَلم يَذْكرها أَحَدٌ.
وقالَ الذَّهبيُّ: الخينيُّ بالخاءِ المعْجمَةِ لَا أَعْرِفه.
قالَ الحافِظُ ابنُ حجر: هُوَ أَبو الفَضْل المُظَفرُ بنُ مَنْصورٍ الخَيْنيُّ الطُّوسيُّ شيْخُ الإِدْريسيّ، وذَكَرَه السّمعانيُّ، رَحِمَه الّلهُ تَعَالَى فتأَمَّل
(فصل الدَّال مَعَ النُّون
دبن
: (الدُّبْنَةُ، بالضَّمِّ) :
أَهْمَلَه الجَوْهرِيُّ.
وقالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: هِيَ (اللُّقْمَةُ الكَبيرَةُ) ، وَهِي الدُّبْلَةُ أَيْضاً.
(و) فِي حديثِ جُنْدب بنِ عامِرٍ: أَنَّه كانَ يُصَلِّي فِي الدِّبْنِ.
قالَ ابنُ الأَثيرِ: (الدِّبْنُ، بالكسْرِ: حَظيرَةُ الغَنَمِ) تُعْمَل مِن قَصَبٍ، فَارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ، فَإِن كانتْ مِن خَشَبٍ فَهِيَ زَرْب، وَإِن كانتْ مِن حجارَةٍ فَهِيَ صِيرَة.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
الدَّيْدَبُون: اللَّهْو.
وقيلَ: الباطِلُ؛ وَبِه فَسَّرَ ابنُ بَرِّي قوْلَ ابنِ أَحْمر:
خَلُّو طَرِيقَ الدَّيْدبُونِ فَقَدفاتَ الصِّبَا وتَفَاوَت البُجرقالَ: وَهُوَ فَيْعَلُول، والياءُ زائِدَةٌ؛ (و) مثْلُه الزَّيْزَّفُون.
ومحمدُ بنُ سالمِ بنِ عبْدِ الّلهِ الدُّوبِانيُّ، بالضمِّ، كَتَبَ عَنهُ السّلفيُّ.
ودوبان: قَرْيةٌ بالشامِ قُرْبَ صور، وأَوْرَدَه المصنِّفُ، رَحِمَه الّلهُ تَعَالَى فِي دوب.
دثن
: (دَثَّنَ الطَّائرُ تَدْثِيناً: طارَ وأَسْرَعَ
السُّقُوطَ فِي مَواضِعَ مُتقَارِبَةٍ) ووَاتَرَ ذلِكَ.
(و) دَثَّنَ (فِي الشَّجَرِ) تَدْ ثِيناً: (اتَّخَذَ عُشًّا.
(والدَّثْنَةُ)، بالفتْحِ:(الماءُ القَلِيلُ) يكونُ فِي الأَرْضِ.
(و) الدّثِنةُ، (بكسْرِ الثَّاءِ: وَالِدُ زَيْدٍ الصَّحابِيِّ) ، وَهُوَ زيدُ بنُ الدّثِنة بنِ مُعاوِيَة بنِ عُبَيْدٍ الخَزْرجيُّ البَيَاضِيُّ يدْرِي أُحُدِيٌّ أُسِرَ يَوْم الرَّجِيع مَعَ خُبَيْبِ بنِ عَدِيَ فباعُوه بمكَّةَ وقُتِلا صَبْراً، رَضِيَ الّلهُ تعالَى عَنْهُمَا.
وَفِي الرَّوْض للسّهيليِّ: أنَّه مَقْلوبٌ عَن الثدنة، والثدنُ اسْتِرْخاءُ اللحْمِ.
(و) الدَّثِينُ، (كأَميرٍ: جَبَلٌ.
(والدُّثَيْنَةُ، كجُهَيْنَةَ أَو كسَفِينَةَ: ع) لبَنِي سُلَيم على طَريقِ حاجِّ البَصْرَة بَيْنَ الزجيج وقبا؛ قالَهُ نَصْر، وَهِي الدُّفَنية أَيْضاً، حَكَاه يَعْقوب فِي المُبْدلِ، وأَنْشَدَ:
ونحنُ تَرَكْنا بالدَّثِينةِ حاضِراً لآلِ سُلَيمٍ هَامة غيرَ نائِم (أَو ماءٌ لبَنِي سَيَّارِ بنِ عَمْرٍ و) ؛ وأَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ للنابِغَةِ الذُّبْيانيِّ:
وعَلى الرُّمَيْثةِ من سُكَينٍ حاضرٌ وعَلى الدَّثِينةِ من بَني سَيَّارويقالُ: إنَّه (كَانَ يُدْعَى) فِي الجاهِليَّةِ (الدُّفَيْنَةُ) ، بالفاءِ، (فَتَطَيَّرُوا) مِنْهَا (فَغَيَّرُوا) فَقَالُوا الدُّثَيْنَة.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
الدَّثِينةُ: الدَّفِينَةُ؛ عَن ثَعْلَب.
قالَ ابنُ سِيْدَه: وأُراهُ على البَدَلِ.
والدَّثِينَةُ: ناحِيَةُ قُرْبَ عَدَن، بَيْنها وبَيْن الجنْدِ.
وأيْضاً: مَوْضِعٌ بمِصْرَ عَن نَصْر.
وداثِنُ: ناحيَةٌ مِن غَزَّة الشَّامِ أَوْقَع بهَا المُسْلمون بالرُّومِ، وَهِي أَوَّلُ