الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يَاقوتٌ، وَقد اسْتَوْلى عَلَيْهِ الخَرابُ. (و) {وَيْمَةُ:(كورَةٌ بالأندلس) من كُورِ جَيَّانَ، هِيَ الْيَوْم خَرابٌ، يَنْبُتُ بِقُرْبِها: العاقَرْقَرْحَا، (أَو هِيَ:} وَيْمِيَةُ) بتَخْفِيف يَاء، لَيست للنِّسبة، وعلَيْه اقْتصر ياقوت فِي المعجم، فَمَا فِي بعض النُّسخ من تَشْدِيد الْيَاء غلطٌ. [] وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: وَيْمَةُ: حِصْنٌ بِالْيمن مُطِلٌّ على زبيد، نَقله ياقوت.
((فصل الْهَاء) مَعَ الْمِيم)
هـ ب ر م
(الهَبْرَمَةُ) أهمله الجوهريُّ، وَهُوَ:(كثرَةُ الْأكل، و) فِي المُحكم: كثرَةُ (الْكَلَام) ، وَقد هَبْرَمَ هَبْرَمَةً، وتَهَبْرَمَ.
هـ ت م
(هَتَمَ فاهُ يَهْتِمُهُ) هَتْمًا: (ألْقى مقدَّمَ أسنانِهِ، كَأَهْتَمَهُ) : إِذا كسر أسنانَهُ، وأقْصَمَهُ: إِذا كَسَرَ بعضَ سنِّه. (و) هَتِمَ (كفرِحَ: انْكَسَرت ثناياهُ، من أُصُولهَا) خاصَّة، وَقيل: من أطرافها (فَهُوَ أهْتَمُ) ، بَيِّنُ الهَتَمِ، وَمِنْه الحَدِيث:((أَن أَبَا عُبَيْدَة كَانَ أهْتَمَ الثَّنايا)) . (وتَهَتَّم) الشَّيْء: (تَكَسَّر)، قَالَ جرير:
(إنَّ الأراقِمَ لَنْ يَنَالَ قَديمَهَا
…
كَلْبٌ عَوَى مُتَهَتِّمُ الأسْنَانِ)
(والهَيْتَمُ، كحيدرٍ: شجر من الحَمْضِ) جعدٌ، حكى ذَلِك أَبُو حنيفَة، وَقَالَ: ذكر ذَلِك عَن شبيل بن عَزرةَ، وَكَانَ راوية، وَأنْشد لرجل من بني يَرْبوعٍ:
(رَعَتْ بِقِرانِ الحَزْنِ رَوْضًا مُواصِلاً
…
عَميمًا من الظَّلام والهَيْتَمِ الجَعْدِ)
(لُغة فِي المُثَلَّثَة)، الأولى أَن يَقُول:
المُثَلَّثَةُ لُغَةٌ فِيهِ. (والهَتِمَةُ، كَسَفينَةٍ: الصَّغِيرَةُ مِنَ الحَمْضِ) ، وكَأَنَّها سُمِّيَتْ، لِتَكَسُّرِهَا. (وَكَصَاحِبٍ، وَزُبَيْرٍ: اسْمَانِ)، قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وأَرَى هَتيَمْاً: تَصْغِيرَ تَرْخِيمٍ. (و) الهُتَامَةُ، (كَثُمَامَةٍ: مَا تَكَسَّرَ مِنَ الشَّيءِ) ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ. (والأَهْتَمُ: لَقَبُ سِنَانِ بنِ) سُمَيِّ بنِ سِنان بنِ (خالِدِ) بنِ مِنْقَر؛ (لأَنَّ ثَنِيَّتَهُ هُتْمَتْ يَوْمَ الكُلَابِ)، كَمَا فِي الصِّحَاحِ. (وَهَتَمَةُ: ع، بِجَبَلِ سَلْمَى، أَحَدَ جَبَلَيْ طَيِّءٍ. (و) يُقَالُ:(مَا زَالَ يُهتَّمُهُ بالضَّرْبِ تَهْتيِماً، أَيْ (يُضَعِّفُهُ. وتَهَاتَمَا: تَهَاتَرا) . [] ومِمَّا يُسْتَدرَكُ عَلَيه: الهَتْمَاء مِنَ الكُبُوشِ: الَّتِي انْكَسَرَتْ ثَنَايَاهَا مِنْ أَصْلِهَا، وانْقَلَعَتْ. والهَيَاتِمُ، كَأنَّهُ جَمْعُ الهَيْتَمِ: قَرْيَةٌ بِمِصْرَ مِن أَعْمَالِ الغَرْبِيَّةِ، وقَدْ وَرَدْتُهَا، وإِنَّمَا جَمِعَتْ بَمَا حَوْلَهَا مِنَ القُرَى، وَفِي النِّسْبَةِ يُرَدُّ إِلَى المفْرَدِ، ومِنْ ذِلكَ الشِّهَابُ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيَّ بنِ حَجَر الهَيْتَمِيُّ، نَزِيلُ مَكَّةَ، ويقالُ: هِيَ مَحَلَّةُ أَبِى الهَيْثَمِ، بالمُثَلَّثَةِ، فَغَيَّرَتْهَا العَامَّةُ، وُلِدَ بَهَا فِي أَوَاخِرِ سَنَة تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَثَمَانِمِئَةٍ، ومَاتَ بِمَكَّةَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وتِسْعمِئةٍ. وبَنُو هُتَيْمٍ، كَزُبَيْرِ: أَلأَمُ قَبِيلَةٍ مِنَ العَرَب، وهُمْ يَنْزِلُونَ أَطْرَافَ مِصْرَ، ويقالُ: إِنَّهُمْ بَطْنٌ مِنَ التُّرابين، وَقَالَ الحَافَظُ: عَرَبٌ مَسَاكِينُ، يَسْتَجْدُونَ مِنْ رَكْبِ الشَّامِ. قَالَ: وَعَامِرٌ، وأَخُوهُ طَارِقٌ، ابْنَا الهَيْتَمِ بنِ عَوْفِ بنِ عَمْرِو بنِ كِلَاب بنِ رَبِيعَةَ، قَتَلَهُمَا الحَنْتَفُ بنُ السَّجْفِ.