الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَن شَمِرٍ.
(أَو المُقاربَةُ النَّسْجِ) المُداخَلَةُ الحِلَقِ بعضُها فِي بعضٍ مِثْل المَرْضُونَةِ؛ قالَ الأعْشى:
وَمن نَسْجِ داودَ {مَوْضونَة يُساقُ بهَا الحَيُّ عِيراً فعِيرا (أَو المَنْسوجَةُ حَلْقَتَيْنِ حَلْقَتَيْنِ) ؛) نَقَلَهُ الزَّمَخْشرِيُّ.
(أَو) المَنْسوجَةُ (بالجَواهِرِ.
(و) قالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: (} تَوَضَّنَ) الرَّجُلُ: (تَذَلَّلَ.
(و) قالَ غيرُهُ: ( {اتَّضَنَ اتَّصَلَ.
(} والمِيضانَةُ)، بالكسْرِ:(القُفَّةُ) ، وَهِي المَرْجونَةُ؛ نَقَلَه سَلَمَة عَن الفرَّاء.
( {والمِيضَنَةُ، كالجُوالِقِ) تُتَّخَذُ (مِن الخُوصِ، ج} مَواضِينُ) .
(وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
{الوَضْنُ: نَسْجُ السَّرِيرِ بالدرِّ والثِّيابِ.
وسَريرٌ} مَوْضونٌ: مُضاعَفُ النَّسْجِ؛ وَمِنْه قَوْلُه تَعَالَى: {على سُرُرٍ {مَوْضُونَة} .
} والوُضْنَةُ، بالضمِّ: الكُرْسِيُّ المَنْسوجُ.
{والتَّوَضُّنُ: التَّحَبُّبُ، عَن ابنِ الأَعْرابيّ.
} والوَضِينُ ابنُ عطاءِ الخزاعيُّ الدِّمَشْقيُّ عَن خالِدِ بنِ معدان وَعَطَاء، وَعنهُ بقيةُ والوليدُ، ماتَ سَنَة 149.
وَطن
: ( {الوَطَنُ، محرّكة ويُسَكَّنُ) تَخْفِيفاً لضَرُورَةِ الشِّعْرِ؛ كَمَا قالَ رُؤْبَة:
} أَوْطَنْتُ {وَطْناً لم يكُنْ من} وَطَني لَو لم تَكُنْ عاملَها لم أَسْكُنِ وقالَ ابنُ بَرِّي: الَّذِي فِي شِعْرِ رُؤْبَة
{أَوْطَنْتُ وَطْناً لم يكُنْ من وَطَني لَو لم تَكُنْ عاملَها لم أَسْكُنِ وقالَ ابنُ بَرِّي: الَّذِي فِي شِعْرِ رُؤْبَة:
أَوْطَنْتُ أَرْضاً لم تَكْنُ من وَطَني قُلْتُ: فسَقَطَ الاحْتِجاجُ بِهِ.
(مَنْزلُ الإقامَةِ) مِن الإنْسانِ ومَحَلُّه.
(و) أَيْضاً: (مَرْبَطُ البَقَرِ والغَنَمِ) الَّذِي تأْوي إِلَيْهِ؛ وَهُوَ مجازٌ؛ (ج} أَوْطانٌ)، قالَ الأخْطَلُ:
كَمَا تَكُزّ إِلَى {أَوْطانِها البَقَرُ (} وَوَطَنَ بِهِ {يَطِنُ) } وَطناً ( {وأَوْطَنَ: أَقامَ) ؛) الأخيرَةُ أَعْلَى.
(} وأَوْطَنَهُ){إيطاناً (} ووَطَّنَهُ) {تَوْطِيناً، (} واسْتَوْطَنَه) إِذا (اتَّخَذَهُ {وَطَناً)، أَي مَحَلاًّ ومَسْكَناً يقيمُ بِهِ؛ وَمِنْه الحدِيثُ:(نَهَى عَن نَقْرَةِ الغرابِ وأَنْ} يُوطِنَ الرَّجُل فِي المَكانِ بالمَسْجدِ كَمَا {يُوطِنُ البَعيرُ)، أَي أَنْ يأْلَفَ مَكاناً مَعْلوماً مَخْصوصاً بِهِ يُصلّي فِيهِ كالبَعيرِ لَا يأْوِي من عَطَنٍ إلَاّ إِلَى مَبْرَكٍ دَمِثٍ قد} أَوْطَنَه واتَّخَذه مُناخاً؛ وقيلَ: مَعْناهُ أَنْ يَبْرُكَ على رُكْبَتَيْه قَبْلَ يَدَيْه إِذا أَرادَ السُّجودَ مِثْلَ بُرُوكِ البَعيرِ.
( {ومَواطِنُ مكةَ: مواقِفُها) ، واحِدُها} مَوْطِنٌ كمَجْلِسٍ، وَهُوَ مجازٌ؛ وَمِنْه قَوْلُهم: إِذا وَقَفْتَ بتِلْك {المَواطِنِ فادْعُ اللَّهَ تَعَالَى ولإخْواني.
(و) المَواطِنُ (من الحَرْبِ: مَشاهِدُها) ، كالمَشاهِدِ، وَهُوَ مجازٌ؛ وَمِنْه قَوْلُه تَعَالَى:{لقد نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي} مَوَاطِن كثيرَةٍ} ، وقالَ طرفَةُ:
على! مَوْطِنٍ يَخْشَى الفَتَى عِنْده الرَّدَى مَتى تَعْتَرِكْ فِيهِ الفَرائصُ تُرْعَدِ