الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لأنَّه يحتملُ أَن تكونَ اللّغَة الثانِيَة كخفْتَ خَوْفاً، فَهِيَ ووايَّةٌ، والمصنِّفُ جَعَلَها كبِعْتَ بَيْعاً، وَلذَا أَفْرَدَها بتَرْجَمةٍ فتأَمَّل.
ثمَّ رأَيْت الصَّاغاني نَسَبَ لُغَةَ الكسْرِ إِلَى الفرَّاء، وأَفْرَدَ لَهَا تَرْكِيباً، والمصنِّفُ قَلَّدَه.
(وابنُ {بابَيْهِ أَو} بَابَاهُ: مُحدِّثٌ) .
(قُلْتُ: هُوَ عبدُ اللَّهِ بنُ بَابَاه المكِّيُّ مَوْلى آلِ حُجَيْر بنِ أَبي إهَاب، وَهُوَ الَّذِي يُقالُ لَهُ بابَيْ، تابِعِيٌّ يَرْوِي عَن جبيرِ بنِ مطعمٍ وعبدِ اللَّهِ بنِ عَمْرو، وَعنهُ عَمْرُو بنُ دِينارٍ أَبو الزُّبَيْر وابنُ أَبي نجيح، ثِقَةٌ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
{أبيوهة: قَرْيَةٌ بالأشمونين من صَعيدِ مِصْرَ.
والحُسَيْنُ بن} بيهان العَسْكريُّ: محدِّثٌ: ويقالُ ابنُ بِهَان، وَقد ذُكِرَ فِي النونِ.
(فصل التَّاء) مَعَ الْهَاء)
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
تبه
: التابُوه: لُغَةٌ فِي التابُوتِ.
قالَ ابنُ جنِّي فِي المحتسبِ: وَقد قُرِىءَ بهَا، قالَ: وأُراهم غَلِطُوا بالتاءِ الأصْلِية فإنَّه سُمِعَ بعضُهم يقولُ قَعَدْنا على الفُراءِ يريدُونَ على الفُراتِ.
تجه
: (تَجَهَ لَهُ) :) أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ.
وَهِي (لُغَةٌ فِي اتَّجَهَ، ذُكِرَ على اللَّفْظِ) ، هَكَذَا أَوْرَدَه الصَّاغانيُّ فِي تَرْكيبٍ مُسْتقلَ.
قالَ شيْخُنا: كأَنَّهم تَناسَوا فِيهِ الْوَاو كَمَا تنَاسَوا الهَمْزَة فِي تَّخَذ.
(ويُعادُ فِي مَوْضِعِه إِن شاءَ اللَّهُ تَعَالَى) ، وَهُوَ الواوُ مَعَ الهاءِ.
تره
: (التُّرَّهَةُ، كقُبَّرَةٍ: الباطِلُ كالتُرَّهِ) ، كسُكَّرٍ، (و) هُوَ فِي
الأصْلِ (الطَّرِيقُ الصَّغيرَةُ المُتَشَعِّبَةُ من الجادَّةِ.
(و) أَيْضاً: (الَّداهِيَة.
(و) أَيْضاً: (الِّريحُ.
(و) أَيْضاً: (السَّحابُ.
(و) أَيْضاً: (الصَّحْصَحُ.
(و) أَيْضاً: (دُوَيْبَّةٌ فِي الرَّمْلِ، ج تُرَّهاتٌ) ، بفتْحِ الرَّاءِ المُشدَّدَةِ وضمِّها.
(و) جمْعُ التُرَّهِ (تَرارِيةُ) ؛) قالَ الجوْهرِيُّ؛ وأَنْشَدُوا:
رُدُّوا بَني الأعْرجِ إبِلِي مِنْ كَثَبْقَبْلَ التَّراريه وبُعْدِ المُطَّلَبْ وقالَ الأَزْهرِيُّ: التُّرَّهاتُ البَواطِلُ من الأمُورِ؛ وأَنْشَدَ لرُؤْبَة:
وحَقَّةٍ ليستْ بقَوْلِ التُّرَّهِ هِيَ واحِدَةُ التُّرَّهات.
وقالَ ابنُ بَرِّي فِي قوْلِ رُؤْبَة هَذَا: ويقالُ فِي جَمْعِ التُّرَّهَةِ للبَاطِلِ تُرَّهٌ، ويقالُ هُوَ واحِدٌ.
وَفِي الصِّحاحِ: التُّرَّهاتُ غيرُ الجادَّةِ الطُّرقُ تَتَشعَّبُ، الواحِدَةُ تُرَّهَةٌ، فارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ.
وقَوْمٌ يقولونَ تُرَّهٌ، والجَمْعُ تَرارِيه.
(وتَرِه) الرَّجُلُ، (كسَمِعَ: وَقَعَ فِيهَا؛ أَو الأصْلُ) فِي التُّرَّهات (للقِفارِ، واسْتُعِيرَتْ للأباطِيلِ) .
(وَفِي الصِّحاحِ: ثمَّ اسْتُعِيرَ فِي الباطِلِ فقيلَ: التُّرَّهاتُ البَسَابِسُ، والتُّرَّهاتُ الصَّحاصِحُ، وَهُوَ مِن أَسْماءِ الباطِلِ، ورُبَّما جاءَ مُضافاً، انتَهَى، أَي تُرَّهاتُ البَسَابِس.
وقالَ اللّيْثُ: أَي جاءَ بالكذِبِ والتَّخْلِيطِ والبَسَابِس الَّتِي فِيهَا شيءٌ من الزَّخْرَفَةِ.
وقالَ الأخْفَشُ: لَا نِظامَ لَهَا؛ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي:
ذاكَ الَّذِي وأَبيكَ يَعْرِفُ مَالِكًا والحقُّ يَدْفَعُ تُرَّهاتِ الباطِلِ