الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بالمُثَلَّثة، شيخٌ لشعْبَةَ.
وأَنْجبُ بنُ أَحمدَ بنِ مكارمِ بنِ {سَرْوَان الجاميّ عَن أَبي الحَسَن بنِ حرما.
وَفِي غَزْوَةِ أُحُد قالَ: (اليومَ} تُسَرَّوْنَ) ، أَي يُقْتل {سَريُّكُم فقُتِلَ حَمْزةُ.
} والسُّراةُ، بالضمِّ: جَمْعُ {سَرِيَ، لُغَةٌ فِي السَّراةِ بالفَتْحِ؛ عَن ابنِ الأثيرِ.
} وسرو المَساقِي: تَنْقِيتُها وإزالَةُ مَا فِيهَا.
{وأَسْرَى: صارَ فِي سَراةٍ مِن الأرضِ وأَوَى؛ عَن الرَّاغبِ.
} وسَرِيُّ المالِ: خيرُه؛ {وسَراتُه: خِيارُه.
ورَجُلٌ} مَسْرَوانٌ؛ وامْرأَةٌ {مَسْرَوانَةٌ: أَي} سَرِيَّان.
{وتَسرَّاهُ: أَخَذَ} أَسْراه؛ قالَ حُمَيْد بنُ ثوْرٍ:
لقد {تَسَرَّيْت إِذا الهَمُّ وَلَجْ
واجْتَمَعَ الهَمُّ هُموماً واعْتَلَج} وسارَاهُ {مُسارَاةً: فاخَرَهُ.
} والسَّرَوانُ، محرَّكة: مَحلَّتانِ مِن محَاضِر سُلْمى أَحَدُ جَبَلَيْ طيِّىء.
(
ساسو
: (و ( {سَاساهُ) } مُساسَاةً: أَهْملهُ الجوهريُّ.
وَفِي المُحْكم: (عَيَّره ووَبَّخَه) ؛ وأَصْلُه فِي زَجْرِ الحِمار ليحتبسَ أَو يَشْربَ؛ وَقد تقدَّمَ ذلكَ فِي بابِ الهَمْزِ مَبْسوطاً.
واقْتَصَر الصَّاغاني على قَوْله عَيَّره.
سطو
: (و ( {سَطَا عَلَيْهِ وَبِه) ؛ واقْتَصَر الجَوهرِيُّ على الثانيةِ؛ (} سَطْواً! وسَطْوَةً) ؛ واقْتَصَر الجوهرِيُّ على الأُولى، (صالَ) ؛ كَمَا فِي المُحْكم.
وَفِي التَّهذيبِ: سَطَا على فلانٍ تَطَاولَ.
(أَو قَهَرَ بالبَطْشِ) ؛ نقلَهُ الجوهريُّ وَهُوَ قَوْل اللَّيْث.
وَفِي المُفْردات: {السَّطْوُ البَطْشُ برَفْع اليَدِ. يُقَال سَطَاية؛ وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {يكادُونَ} يَسْطونَ بالذين يَتْلُون عَلَيْهِم آياتِنا} .
قَالَ ابنُ سِيدَه: يَعْني مُشْركي أَهْلِ مكَّة، كَانُوا إِذا سَمعُوا مُسْلماً يقْرأُ القُرْآن كادُوا يَسْطونَ بِهِ.
وَقَالَ ثَعْلَب: مَعْناه يبْسُطونَ إِلَيْهِم أَيْديَهُم.
(و) مِن المجازِ: سَطا (الماءُ) إِذا (كَثُرَ) وزخرَ، كَذلكَ طَغَى.
(و) مِن المجازِ: سَطا (الطَّعامَ) أَي (ذَاقَهُ) وتَناوَلَه.
(و) سَطا (الفَرَسُ: أَبْعَدَ الخَطْوَ) ، هَكَذَا هُوَ بخطِّ أَبي سَهْلٍ الهَرَويّ فِي نسخةِ الصِّحاحِ، وَفِي بعضِها: أَبْعَدَ الخَطْوَةَ.
(و) سَطا (الرَّاعِي على النَّاقَةِ) ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ، والفَرَسِ أَيْضاً كَمَا فِي المُحْكَم؛ إِذا (أَدْخَلَ يَدَهُ فِي رَحِمِها ليخْرِجَ مَا فِيهَا مِن) الوَثْرِ وَهُوَ (ماءُ الفَحْلِ) ، وَإِذا لم يخرُجْ لم تَلْقَح النَّاقَةُ، كَمَا فِي الصِّحاحِ.
وَفِي المُحْكم: وذلكَ إِذا نَزَا عَلَيْهَا فحلٌ لئِيمٌ أَو كانَ الماءُ فاسِداً لَا يُلْقَحُ عَنهُ. وذَكَرَ مِن مَصادِرِه: السَّطْو {والسُّطُوّ، كعُلُوَ.
(و) قيلَ: سَطا (الفَرَسُ: رَكِبَ رأْسَه فِي السَّيْرِ؛ كَذَا فِي المُحْكم.
(} وسَاطَاهُ) {مُساطاةً: (شدَّدَ عَلَيْهِ) ؛ نقَلَه الأزهريُّ عَن ابنِ الأَعرابيّ.
(} والسَّاطِي) من الخَيْلِ: (الفَرَسُ البَعيدُ الخَطْوِ) .
وَفِي الصِّحاحِ: البَعيدُ الشَّحْوَةِ، وَهِي الخَطْوةُ؛ قالَهُ الأصمعيُّ.
وَفِي التَّهذيب: قيلَ إنَّما سُمِّي الفَرَسُ {ساطِياً لأنَّه} يَسْطو على سائِرِ الخَيْلِ ويقومُ على رِجْلَيْه! ويَسْطُو بيَدَيْه.
(و) فِي الصِّحاحِ: ويقالُ هُوَ (الَّذِي
يَرْفَعُ ذَنَبَهُ فِي حُضْرِهِ) ، أَي عَدْوِهِ؛ زادَ ابنُ سِيدَه: وَهُوَ مَحْمودٌ؛ وأَنْشَدَ:
وأَقْدَر مُشْرِف الصَّهَواتِ {سَاطٍ
كُمَيْت لَا أَحَقّ وَلَا شَئِيتُوأَنْشد الأزْهرِيُّ لرُؤْبة:
غمر اليَدِيْنِ بالجِرَاءِ} سَاطِي (و) {السَّاطِي: (الفَحْلُ المُغْتَلِمُ) الَّذِي (يَخْرُجُ مِن إِبِلٍ إِلَى إِبِلٍ)، نقَلَه الجوهريُّ عَن أَبي عَمْروٍ؛ وأَنْشَدَ:
هامَتُه مثلُ الفَنِيقِ السّاطِي (و) السَّاطِي: (الطَّويلُ) مِن الإِبِلِ وغيرِها.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
} سَطا {سَطْواً: عاقَبَ.
وأَميرٌ ذُو} سَطْوةٍ: أَي شَتْمٍ وضَرْبٍ. ويقالُ: اتَّقِ {سَطْوَتَه، أَي أَخْذَتَه.
وَفِي الصِّحاحِ:} السَّطْوَةُ: المرَّةُ الواحِدَةُ، والجَمْعُ {السَّطَواتُ.
والفَحْلُ} يَسْطُو على طَرُوقَتِه.
{وسَطا الرَّاعِي على ناقَتِه: أَخْرَجَ مِنْهَا الوَلَدَ مَيِّتاً؛ ومَسَطَ إِذا اسْتَخْرَجَ ماءَ الفَحْل؛ هَكَذَا فَرَّقَ بَيْنهما الأزْهرِيُّ.
وَقَالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: سَطَا على الحامِلِ وسَاطَ، مَقْلوبٌ، إِذا أَخْرَجَ وَلَدَها.
وحكَى أَبو عُبيدٍ السَّطْو فِي المرْأَةِ؛ وَمِنْه حديثُ الحَسَنِ: (لَا بأْسَ أنْ} يَسْطُوَ الرَّجُلُ على المرأَةِ) .
وفسَّرَه الليْثُ فقالَ: إِذا نَشِبَ وَلَدُها فِي بَطْنِها ميِّتاً فيُسْتَخْرَج، أَي إِذا خِيفَ عَلَيْهَا، وَلم تُوجَدِ امْرأَةٌ تَفْعَل ذلكَ؛ قالَ رُؤْبة:
إِن كنتَ فِي أَمْرِك فِي شماسِ
{فاسْطُ على آلِكَ} سَطْوَ الماسِي