المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

وَقَالَ ابنُ الأعرابيِّ: يقالُ للمَرْأَةِ: {الدُّمْيَةُ، يُكْنى بهَا عَنْهَا. ونقلَ شيْخُنا - تاج العروس من جواهر القاموس - جـ ٣٨

[مرتضى الزبيدي]

فهرس الكتاب

- ‌خلو

- ‌خْلى

- ‌خمو

- ‌خنو

- ‌خني

- ‌خوو

- ‌{خَوَّيْ

- ‌(فصل الدَّال مَعَ الْوَاو وَالْيَاء)

- ‌دأو

- ‌{دَأَى

- ‌دبي

- ‌دجو

- ‌دَجَّى

- ‌دحو

- ‌دْحِيَّ

- ‌دخي

- ‌ددو

- ‌درو

- ‌دري

- ‌دسو

- ‌دسي

- ‌دستو

- ‌دشو

- ‌دعو

- ‌ دَعِيٌّ

- ‌دغو

- ‌دغي

- ‌دفو

- ‌دفي

- ‌ دَقى

- ‌دلو

- ‌دُلي

- ‌دمي

- ‌دنو

- ‌دوِي

- ‌دوو

- ‌دهي

- ‌دهو

- ‌ديدي

- ‌(فصل الذَّال الْمُعْجَمَة مَعَ الْوَاو وَالْيَاء)

- ‌ذأى

- ‌ذبي

- ‌ذحو

- ‌ذحي

- ‌ذرو

- ‌ذغي

- ‌ذقو

- ‌ذكو

- ‌ذلي

- ‌ذمِّي

- ‌ذهو

- ‌ذوى

- ‌(فصل الرَّاء مَعَ الْوَاو وَالْيَاء)

- ‌رأى

- ‌ربو

- ‌رتو

- ‌رثو

- ‌رَّثِي

- ‌رجو

- ‌رحو

- ‌رْحِيَ

- ‌رخو

- ‌ردو

- ‌ردي

- ‌رذو

- ‌ررو

- ‌رزى

- ‌رسو

- ‌رشو

- ‌رصو

- ‌رَضِي

- ‌رطو

- ‌رطي

- ‌رعو

- ‌رعي

- ‌رغو

- ‌رفو

- ‌رقو

- ‌رقي

- ‌ركو

- ‌ ركي

- ‌رمي

- ‌رنو

- ‌رُوِيَ

- ‌ريي

- ‌رهو

- ‌(فصل ال‌‌زَّايمَعَ الْوَاو وَالْيَاء)

- ‌زَّاي

- ‌زبى

- ‌زجو

- ‌زخى

- ‌زدو

- ‌زرى

- ‌ززو

- ‌زعو

- ‌زغو

- ‌زفى

- ‌زقو

- ‌زْقَيْ

- ‌زكو

- ‌زْكَى

- ‌زلي

- ‌زنو

- ‌زَنَّى

- ‌زوو

- ‌زيي

- ‌زهو

- ‌(فصل السِّين الْمُهْملَة مَعَ الْوَاو وَالْيَاء)

- ‌سأو

- ‌سبي

- ‌ستو

- ‌سجو

- ‌سحو - ي

- ‌سخو

- ‌سدي

- ‌سدو

- ‌سري

- ‌سرو

- ‌ساسو

- ‌سطو

- ‌ سعي

- ‌سغي

- ‌سفي

- ‌سقِِي

- ‌سكو

- ‌سلو

- ‌{سَلَّى

- ‌سمو

- ‌سْمِيٌّ

- ‌سني

- ‌ سَنَو

- ‌سوو

- ‌سَهْو

- ‌سيي

- ‌(فصل الشين الْمُعْجَمَة مَعَ الْوَاو وَالْيَاء)

- ‌شأو

- ‌شبو

- ‌شتو

- ‌شثو

- ‌شجو

- ‌ شَجِيَ

- ‌شْجُوِّ

- ‌شحو

- ‌شحي

- ‌شخو

- ‌شَدَو

- ‌شذو

- ‌شري

- ‌شزو

- ‌شصو

- ‌شصي

- ‌شطي

- ‌{شَطَوِ

- ‌شظي

- ‌شعو

- ‌شغو

- ‌شفي

- ‌شفو

- ‌شقو

- ‌شكو، شكي

- ‌شُّكَيَّ

- ‌شلو

- ‌شمو

- ‌شني

- ‌شنو

- ‌شوي

- ‌شهو

- ‌شيي

- ‌(فصل الصَّاد مَعَ الْوَاو وَالْيَاء)

- ‌صأي

- ‌صبو

- ‌صتو

- ‌صحو

- ‌صخو

- ‌صدي

- ‌صري

- ‌صرو

- ‌صعو

- ‌صغو

- ‌صْغَى

- ‌صفو

- ‌صكو

- ‌صلي

- ‌صلو

- ‌صمي

- ‌صنو

- ‌صوو

- ‌صَوَّى}

- ‌صهو

- ‌(فصل الضَّاد الْمُعْجَمَة مَعَ الْوَاو وَالْيَاء)

- ‌ضأي

- ‌ضبو

- ‌ضحو

- ‌ضخى

- ‌ضدي

- ‌ضدو

- ‌ضري -و:

- ‌ضعو

- ‌ضغو

- ‌ضفو

- ‌ضقى

- ‌ضلو

- ‌ضمي

- ‌ضنى

- ‌ضنو

- ‌ضوي

- ‌ضوو

- ‌ضهو

- ‌ضهي

- ‌(فصل الطَّاء مَعَ الْوَاو وَالْيَاء)

- ‌طأو

- ‌طبي

- ‌طَبْو

- ‌طتو

- ‌طثو

- ‌طحو

- ‌طخي

- ‌طخو

- ‌طدو

- ‌طرُو

- ‌طْرَيْ

- ‌طسي

- ‌طسو

- ‌طعو

- ‌طغي

- ‌طْغو

- ‌طفو

- ‌الطفاوة

- ‌طْفى:

- ‌طقو

- ‌طلو

- ‌طُّلْي

- ‌طمي

- ‌طمو

- ‌طني

- ‌طوي

- ‌طهو

- ‌(فصل الظَّاء المشالة مَعَ الْوَاو وَالْيَاء)

- ‌ظبو

- ‌ظبي

- ‌ظري

- ‌ظعي

- ‌ظِلِّي

- ‌ظمي

- ‌ظنو

- ‌ظوي

- ‌ظيي

- ‌عبو

- ‌عْبِيَ

- ‌عتو

- ‌عَتِيٌّ)

- ‌عثو

- ‌عَجُو

- ‌عجي

الفصل: وَقَالَ ابنُ الأعرابيِّ: يقالُ للمَرْأَةِ: {الدُّمْيَةُ، يُكْنى بهَا عَنْهَا. ونقلَ شيْخُنا

وَقَالَ ابنُ الأعرابيِّ: يقالُ للمَرْأَةِ: {الدُّمْيَةُ، يُكْنى بهَا عَنْهَا.

ونقلَ شيْخُنا كَسْرَ الدالِ فِي} الدِّمْيَة لُغَة.

وتَصْغيرُ الدَّمِ {دُمَيٌّ؛ والنِّسْبَةُ إِلَيْهِ} دَمِيٌّ {ودَمَويٌّ.

} والدمويةُ: الْحمى الدق، عامِّيَّة مِصْريَّة.

وَفِي الحدِيثِ: (بَلِ {الدَّمُ} الدَّمُ والهَدْمُ الهَدْمُ) ؛ مَرَّ تَفْسيرُه فِي هدم.

ورجُلٌ ذُو {دَمٍ: مُطالِبٌ بِهِ.

} واسْتَدْمَى مَوَدَّتَه: تَرَقَّبَها؛ قالَ كثِّيرٌ:

وَمَا زِلْتُ {أسْتَدْمي وماطَرّ شارِبي

وصالَكَ حَتَّى ضَرَّ نَفْسِي ضَمِيرُهاوفي حدِيثِ الأَعْرابيّ والأَرْنَب: وَجَدْتُها} تَدْمَى، كِنايَة عَن الحَيْضِ.

وابنُ أَبي الدَّم: مُحدِّثٌ شافِعِيٌّ.

وساتِيدَمَا: جَبَلٌ بينَ ميّافارقين وسعرت.

قالَ الجَوهرِيُّ: لأنَّه ليسَ مِن يَوْمِ إلَاّ ويُسْفَكُ عَلَيْهِ دَمٌ، وكأنَّهما اسْمانِ جُعِلا واحِداً، انتَهَى كَمَا أنَّ الجَبَلَ الَّذِي أُهْبِطَ عَلَيْهِ آدَم عليه السلام، فِي كلِّ يَوْم ينزلُ عَلَيْهِ الغَيْث.

قُلْتُ: فَهَذَا مَوْضِعُ ذِكْره كَمَا فَعَلَه الجوهرِيُّ وغيرُهُ من الحذَّاقِ، والمصنِّفُ أَوْرَدَه فِي ستد نَظَراً إِلَى ظاهِرِ لَفْظِه مُسْتَدْركاً بِهِ على الجَوهرِيَّ، مَعَ أنَّ الجوهريُّ ذَكَرَ ساتِيدَ مَا هُنَا، فقالَ: وَقد حَذَفَ يزيدُ بنُ مفرّغٍ الحِمْيَريُّ مِنْهُ المِيمَ فِي قوْله:

فَدَيْرُ سُوىً فساتِيدَا فبُصْرَى وشجرَةٌ دامِيَةٌ: أَي حَسَنَةٌ.

‌دنو

: (و ( {دَنا) إِلَيْهِ وَمِنْه وَله} يَدْنُو ( {دُنُواً) ، كعُلُوَ، وَعَلِيهِ اقْتَصَر الجوهرِيُّ.

زادَ ابنُ سِيدَه: (} ودَناوَةً: قَرُبَ) .

وقالَ

ص: 68

الحرالي: {الدُّنُوُّ القُرْبُ بالذاتِ أَو الحُكْم، ويُسْتَعْملُ فِي المَكانِ والزَّمانِ.

وأَنْشَدَ ابنُ سِيدَه لساعِدَةَ يَصِفُ جَبَلاً:

إِذا سَبَلُ العَماءِ دَنا عَلَيْهِ

يَزِلُّ برَيْدِهِ ماءٌ زَلُولُأَرَادَ: دَنا مِنْهُ؛

(} كأَدْنَى) ؛ وَهَذِه عَن ابنِ الْأَعرَابِي.

( {ودَنَّاهُ} تَدْنِيةً {وأَدْنَاهُ: قَرَّبَهُ) ؛ وَمِنْه الحدِيثُ: (إِذا أَكَلْتُم فسَمُّوا اللَّهَ} ودَنُّوا) ، أَي كُلُوا ممَّا يَلِيكُم.

وَفِي حدِيثٍ آخر: (سَمُّوا وسَمِّتُوا ودَنُّوا) ، أَي قارِبُوا بينَ الكَلِمَةِ والكَلِمَةِ فِي التَّسْبيحِ.

( {واسْتَدْناهُ: طَلَبَ مِنْهُ} الدُّنوَّ) ، أَي القُرْب.

( {والدَّناوَةُ: القَرابَةُ والقُرْبَى) . يقالُ: بَيْنَهما} دَناوَةٌ، أَي قَرابَةٌ. ويقالُ: مَا تَزْدادُ منَّا إلَاّ قُرْباً {ودَناوَةً.

(} والدُّنْيا)، بالضَّمِّ:(نَقِيضُ الآخِرَةِ) ، سُمِّيَت {لدُنُوِّها؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ.

وَفِي المُحْكَم: انْقَلَبَتِ الواوُ فِيهَا يَاء، لأنَّ فُعْلَى إِذا كانتِ اسْماً مِن ذواتِ الواوِ أُبْدلَتْ واوُه يَاء، كَمَا أُبْدِلَتِ الواوُ مَكان الياءِ فِي فَعْلى، فأَدْخلُوها عَلَيْهَا فِي فُعْلى ليَتكَافآ فِي التَّغْييرِ؛ قالَهُ سِيْبَوَيْه وزِدْتُه أَنا بَياناً.

وقالَ الليْثُ: إنَّما سُمِّيَت} الدُّنْيا لأنَّها {دَنَت وتأَخَّرَتِ الآخِرَةِ.

(وَقد تُنَوَّنُ) إِذا نُكِّرَتْ وزَالَ عَنْهَا الألِف واللَاّم؛ وحَكَى ابنُ الأعرابيِّ: مالَه دُنْياً وَلَا آخِرَةٌ، فنَوَّنَ} دُنْياً تَشْبِيهاً لَهَا بِفعل؛ قالَ: والأصْلُ أَن لَا تُصْرَفَ لأنَّها فُعْلى.

قَالَ شيْخُنا: وَقد وَرَدَ تَنْوينها فِي رِوايَة الْكشميهني كَمَا حَكَاه ابنُ

ص: 69

دحْيَة وضَعَّفَه.

وقالَ ابنُ مالِكٍ: إنَّه مشكلٌ وأَطالَ فِي تَوْجِيهه.

(ج {دُنًى) ، ككُبْرَى وكُبَر وصُغْرَى وصُغَر، وأَصْلُه دُنَوٌ، حُذِفَتِ الواوُ لاجْتِماعِ السَّاكِنَيْن؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ.

قالَ شيْخُنا: وقيلَ هُوَ جَمْعٌ نادِرٌ غريبٌ عابَهُ صاحِبُ اليَتِيمَةِ على المُتَنبيِّ فِي قوْلِه:

أَعَزُّ مكانٍ فِي الدُّنَى سرجُ سابحٍ

وخَيْرُ جَلِيسٍ فِي الزَّمانِ كِتابُونَقَلَهُ الشَّهابُ فِي العنايةِ وأَقَرَّه فتأَمَّل.

قُلْتُ: إنَّما أَرادَ المُتَنبيِّ فِي الدُّنْيا فحذَفَ الياءَ لضَرُورَةِ الشِّعْر، فتأَمَّل.

(و) قَالُوا: (هُوَ ابْن عَمِّي) أَو ابنُ (خالِي، أَو) ابنُ (عَمَّتِي، أَو) ابنُ (خالتِي) ؛ هَذِه الثلاثَةُ عَن اللحْيانيّ؛ (أَو ابنُ أَخِي، أَو) ابنُ (أُخْتِي) ، هاتَانِ عَن أَبي صَفْوان.

قَالَ ابنُ سِيدَه: وَلم يعْرفْها الكِسائيّ وَلَا الأصْمعيّ إِلَّا فِي العَمِّ والخالِ.

(} دِنْيَةً {ودِنْياً) ، بكسْرِهما مُنَوَّنَتَيْن، (ودُنْياً) ، بالضَّمِّ غَيْر مُنَوَّنَة، (} ودِنْيَا) ، بالكسْرِ غَيْر منوَّنَة أَيْضاً؛

وقالَ الكِسائيُّ: هُوَ عَمه دُنْيَا، مَقْصورٌ، {ودِنْيَةً} ودِنْياً، منوَّنٌ وغَيْرُ مُنوَّنٍ.

وَفِي الصِّحاحِ: هُوَ ابنُ عمِّ {دِنْيٍ} ودِنْيا، {ودُنْيَا} ودِنْيَةً إِذا ضَمَمْتَ الدَّال لم تجرِ، وَإِذا كَسَرْتَ إنْ شِئْتَ أَجْرَيْت وإنْ شِئْتَ لم تجرِ، فأمَّا إِذا أَضَفْتَ العمَّ إِلَى مَعْرِفةٍ لم يَجُزِ الخَفْض فِي دِنْيٍ، كقَوْله: هُوَ ابنُ عَمِّه ( {دِنْيا) } ودِنْيةٌ، أَي (لَحّاً) ، لأنَّ دِنْياً نَكِرةٌ فَلَا يكونُ نَعْتاً لمعْرفَةٍ، انتَهَى.

ص: 70

قالَ ابنُ سِيدَه: وإنَّما انْقَلَبتِ الواوُ فِي {دِنْياً} ودِنْيةٍ ياٍءً لمجاوَرَةِ الكَسْرةِ وضعفِ الحاجِزِ، ونَظِيرُهُ قِنْيَةٌ وعِلْيَةٌ، وكأنَّ أَصْلَ الكُلِّ {دُنْيا، والمَعْنى رَحِماً} أَدْنى إليَّ مِن غيرِها، وإنَّما قَلَبُوا ليَدُلَّ ذلكَ على أنَّه ياءُ تأْنيثِ {الأَدْنَى،} ودِنْيَا داخِلَة عَلَيْهَا.

( {ودانَيْتُ القَيْدَ) للبَعيرِ: (ضَيَّقْتُه) عَلَيْهِ.

(وناقَةٌ} مُدْنِيَةٌ {ومُدْنٍ)، كمُحْسِنَةٍ ومُحْسِنٍ:(} دَنا نِتاجُها) ؛ وَكَذَا المَرْأَةُ وَقد {أَدْنَتْ.

(} والدَّنِيُّ) مِن الرِّجالِ، (كغَنِيَ: السَّاقِطُ الضَّعِيفُ) الَّذِي إِذا آواه اللَّيْل لم يَبْرَحْ ضَعْفاً، والجَمْعُ {أَدْنِياءُ.

(وَمَا كانَ} دَنِيّاً، وَلَقَد {دَنِيَ) } يَدْنَى، كرَضِيَ يَرْضَى، ( {دَناً) بالفتْحِ مَقْصوراً، (} ودَنايَةً) ، كسَحابَةٍ، الياءُ فِيهِ مُنْقَلبَةٌ عَن الواوِ لقُرْبِ الكَسْرةِ، كُلُّه عَن اللحْيانيّ.

وَفِي التَهْذيبِ: {دَنا ودَنُؤَ، مَهْموزٌ وغَيْر مَهْموزٍ.

وقالَ ابنُ السِّكِّيت:} دَنَوْتُ مِن فلانٍ {أَدْنُو} دُنُوّاً.

وَمَا كنتُ {دَنِيّاً وَلَقَد} دَنَوْت {تَدْنُو، غيْر مَهْموزَةٍ، دَناءَةً مَصْدَره مَهْموز.

وَمَا تَزْدادُ منَّا إلَاّ قُرْباً} ودَناوَةً.

قالَ الأزهرِيُّ: فرقَ بينَ مَصْدرِ دَنا ودَنُؤَ، كَمَا تَرى فجَعَلَ مَصْدَر دَنا دَناوَةً ومَصْدر دَنُؤَ دَناءَةً، قالَ: ويقالُ لقَدْ دَنَأْت تَدْنَأ، مَهْموزاً، أَي سفلت فِي فِعْلِكَ ومَجنْت.

( {وَالَدَّنَا)، بالفتْحِ مَقْصوراً:(ع) بالبادِيَةِ؛ قالَهُ الجوهرِيُّ.

وقالَ نَصْر: مِن دِيارِ تمِيمٍ بينَ البَصْرةِ واليَمامَة؛ وأَنْشَدَ الجوهرِيُّ:

فأَمْواهُ} الدَّنا فعُوَيْرِضاتٌ

دَوارِسُ بعدَ أَحْياءٍ حِلالٍ وَفِي المُحْكَم: أَنَّه أَرْضٌ لكَلْب؛ وأَنْشَدَ لسَلامَة بنِ جَنْدل:

ص: 71

من أَخْدَرِيَّاتِ {الدَّنا التَفَعَتْ لَهُ

بُهْمَى الرِّقاعِ ولَجَّ فِي إِحْناقِ (} والأَدْنَيانِ: وادِيانِ) ؛) كَمَا فِي الصِّحاحِ.

(ولَقِيتُه {أَدْنَى} دَنِيٍَّ، كغَنِيَ، {وأَدْنَى} دَناً) ، بالفتْحِ مَقْصُور، أَي (أَوَّلَ شيءٍ) .

قَالَ الجَوْهرِي: {والدَّنيُّ القَرِيبُ وأَمَّا الَّذِي بمعْنَى الدُّونِ فمَهْموزٌ.

(وأَدْنَى) الرَّجُلُ (} إدْناءً: عاشَ عَيْشاً ضَيِّقاً) بعْدَ سَعَةٍ؛ عَن ابنِ الأعرابيِّ.

( {ودَنَّى فِي الأُمورِ} تَدْنِيَةً: تَتَّبَعَ صَغيرَها وكَبيرَها) ، هَكَذَا فِي النسخِ والصَّوابُ وخَسِيسَها، كَمَا هُوَ نَصَّ الجَوهرِيُّ.

وَفِي المُحْكَم عَن اللّحْيانيّ: {دَنَّى طَلَبَ أَمْراً خَسِيساً.

وَفِي التَّهْذيبِ: يقالُ للرَّجُلِ إِذا طَلَبَ أمْراً خَسِيساً: قد} دَنَّى {يُدَنِّي} تَدْنِيَةً.

( {وتَدَنَّى) فلانٌ: أَي (} دَنا قَلِيلاً) ؛ نَقَلَهُ الجَوهرِيُّ.

( {وتَدَانَوْا) : أَي (دَنا بعضُهم من بعضٍ) ؛ نقلَهُ الجوهرِيُّ أَيْضاً.

(} ودانِيَةُ: بالمَغْرِب) فِي شَرْقي الأَنْدَلُس ليسَ بساحِلِ البَحْر، (مِنْهُ جماعَةٌ عُلماءُ، مِنْهُم: أَبو عَمْرٍ و) عُثْمانُ بنُ سعيدِ بنِ عُثْمان الأُمَويُّ مَوْلاهم (المُقْرِىءُ) القُرْطبيُّ، سَكَنَ {دانِيَةَ، وُلِدَ سَنَة 372، وسَمِعَ الحدِيثَ بالأَنْدَلُس ورَحَلَ إِلَى المَشْرِق قبْلَ الأَرْبعمائَة وعادَ إِلَى الأَنْدَلُس فتَصَدَّرَ بالقِرَاآتِ وانْتَفَعَ النَّاسُ بكُتُبِه انْتِفاعاً جيِّداً، وتُوفي بدانِيَةَ سَنَة 444.

وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

} دنى! تَدْنِيَةً: إِذا قربَ؛ عَن ابنِ الأعْرابيِّ.

ص: 72

{ودَنَتِ الشمسُ للغُروبِ} وأَدْنَتْ.

والعَذابُ {الأدْنَى: كلُّ مَا يُعَذَّبُ بِهِ فِي الدُّنْيا؛ عَن الزجَّاج.

} ودانَيْتُ الأَمْرَ: قارَبْتَه.

{ودانَيْتُ بَيْنَ الأمْرَيْن: قارَبْت وجَمَعْت.

} ودَانَى القَيْدُ قَيْنَيِ البَعيرِ: ضَيَّقَ عَلَيْهِ؛ قالَ ذُو الرُّمَّة:

{دَانَى لَهُ القَيْدُ فِي دَيْمُومَةٍ قُذُفٍ

قَيْنَيْهِ وانْحَسَرَتْ عَنْهُ الأناعِيمُوقولُ الراجز:

مَا لي أَراهُ والفاً قَدْ} - دُنْيَ لهْ إِنَّمَا أَرادَ قد {دُنِيَ لَهُ، وَهُوَ من الواوِ مِن} دَنَوْتُ، ولكنَّها قُلِبَتْ يَاء لانْكِسارِ مَا قَبْلها ثمَّ أُسْكِنَتْ النُّون.

قالَ ابنُ سِيدَه: وَلَا أَعْلَم {- دُنْيَ بالتَّخْفِيفِ إلَاّ فِي هَذَا البيتِ، وكانَ الأصْمعيُّ لَا يَعْتَمِدُ هَذَا الرَّجْز، ويقولُ هُوَ مِن رَجَز المولّدِين.

} وتَدانَتِ إبِلُ الرَّجُلِ: قَلَّتْ وضَعُفَتْ؛ قالَ ذُو الرُّمَّة:

تباعَدَ منِّي أَنْ رأَيْتَ حَمُولِتي

تَدانَتْ وأنْ أَخْنَى عليكَ قَطِيع {والمُدَنِّي، كمُحَدِّثٍ: الضَّعيفُ الخَسِيسُ الَّذِي لَا غَناءَ عنْدَه، المُقَصِّرُ فِي كلِّ مَا أَخَذَ فِيهِ؛ نقلَهُ الأزْهرِيُّ وأَنْشَدَ:

فَلَا وأَبِيكِ مَا خُلُقي بوَعْرٍ

وَلَا أَنا} بالدَّنيِّ وَلَا {المُدَنيّ ِ} والدَّنِيَّةُ، كغَنِيَّةٍ: الخَصْلَةُ المَذْمومةُ، والأصْلُ فِيهِ الهَمْز، ولكنَّه يُخَفَّف.

والجَمْرَةُ الدُّنْيا: هِيَ القَرِيبَةُ من مِنىً.

والسَّماءُ الدُّنْيا: هِيَ القرْبَى إِلَيْنَا.

ص: 73