المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فارِسَ وكِرْمانَ) ، سَيَأْتِي تَحْقيقُ وَزْنه فِي قطا. ( {وزَقاءٌ) ، - تاج العروس من جواهر القاموس - جـ ٣٨

[مرتضى الزبيدي]

فهرس الكتاب

- ‌خلو

- ‌خْلى

- ‌خمو

- ‌خنو

- ‌خني

- ‌خوو

- ‌{خَوَّيْ

- ‌(فصل الدَّال مَعَ الْوَاو وَالْيَاء)

- ‌دأو

- ‌{دَأَى

- ‌دبي

- ‌دجو

- ‌دَجَّى

- ‌دحو

- ‌دْحِيَّ

- ‌دخي

- ‌ددو

- ‌درو

- ‌دري

- ‌دسو

- ‌دسي

- ‌دستو

- ‌دشو

- ‌دعو

- ‌ دَعِيٌّ

- ‌دغو

- ‌دغي

- ‌دفو

- ‌دفي

- ‌ دَقى

- ‌دلو

- ‌دُلي

- ‌دمي

- ‌دنو

- ‌دوِي

- ‌دوو

- ‌دهي

- ‌دهو

- ‌ديدي

- ‌(فصل الذَّال الْمُعْجَمَة مَعَ الْوَاو وَالْيَاء)

- ‌ذأى

- ‌ذبي

- ‌ذحو

- ‌ذحي

- ‌ذرو

- ‌ذغي

- ‌ذقو

- ‌ذكو

- ‌ذلي

- ‌ذمِّي

- ‌ذهو

- ‌ذوى

- ‌(فصل الرَّاء مَعَ الْوَاو وَالْيَاء)

- ‌رأى

- ‌ربو

- ‌رتو

- ‌رثو

- ‌رَّثِي

- ‌رجو

- ‌رحو

- ‌رْحِيَ

- ‌رخو

- ‌ردو

- ‌ردي

- ‌رذو

- ‌ررو

- ‌رزى

- ‌رسو

- ‌رشو

- ‌رصو

- ‌رَضِي

- ‌رطو

- ‌رطي

- ‌رعو

- ‌رعي

- ‌رغو

- ‌رفو

- ‌رقو

- ‌رقي

- ‌ركو

- ‌ ركي

- ‌رمي

- ‌رنو

- ‌رُوِيَ

- ‌ريي

- ‌رهو

- ‌(فصل ال‌‌زَّايمَعَ الْوَاو وَالْيَاء)

- ‌زَّاي

- ‌زبى

- ‌زجو

- ‌زخى

- ‌زدو

- ‌زرى

- ‌ززو

- ‌زعو

- ‌زغو

- ‌زفى

- ‌زقو

- ‌زْقَيْ

- ‌زكو

- ‌زْكَى

- ‌زلي

- ‌زنو

- ‌زَنَّى

- ‌زوو

- ‌زيي

- ‌زهو

- ‌(فصل السِّين الْمُهْملَة مَعَ الْوَاو وَالْيَاء)

- ‌سأو

- ‌سبي

- ‌ستو

- ‌سجو

- ‌سحو - ي

- ‌سخو

- ‌سدي

- ‌سدو

- ‌سري

- ‌سرو

- ‌ساسو

- ‌سطو

- ‌ سعي

- ‌سغي

- ‌سفي

- ‌سقِِي

- ‌سكو

- ‌سلو

- ‌{سَلَّى

- ‌سمو

- ‌سْمِيٌّ

- ‌سني

- ‌ سَنَو

- ‌سوو

- ‌سَهْو

- ‌سيي

- ‌(فصل الشين الْمُعْجَمَة مَعَ الْوَاو وَالْيَاء)

- ‌شأو

- ‌شبو

- ‌شتو

- ‌شثو

- ‌شجو

- ‌ شَجِيَ

- ‌شْجُوِّ

- ‌شحو

- ‌شحي

- ‌شخو

- ‌شَدَو

- ‌شذو

- ‌شري

- ‌شزو

- ‌شصو

- ‌شصي

- ‌شطي

- ‌{شَطَوِ

- ‌شظي

- ‌شعو

- ‌شغو

- ‌شفي

- ‌شفو

- ‌شقو

- ‌شكو، شكي

- ‌شُّكَيَّ

- ‌شلو

- ‌شمو

- ‌شني

- ‌شنو

- ‌شوي

- ‌شهو

- ‌شيي

- ‌(فصل الصَّاد مَعَ الْوَاو وَالْيَاء)

- ‌صأي

- ‌صبو

- ‌صتو

- ‌صحو

- ‌صخو

- ‌صدي

- ‌صري

- ‌صرو

- ‌صعو

- ‌صغو

- ‌صْغَى

- ‌صفو

- ‌صكو

- ‌صلي

- ‌صلو

- ‌صمي

- ‌صنو

- ‌صوو

- ‌صَوَّى}

- ‌صهو

- ‌(فصل الضَّاد الْمُعْجَمَة مَعَ الْوَاو وَالْيَاء)

- ‌ضأي

- ‌ضبو

- ‌ضحو

- ‌ضخى

- ‌ضدي

- ‌ضدو

- ‌ضري -و:

- ‌ضعو

- ‌ضغو

- ‌ضفو

- ‌ضقى

- ‌ضلو

- ‌ضمي

- ‌ضنى

- ‌ضنو

- ‌ضوي

- ‌ضوو

- ‌ضهو

- ‌ضهي

- ‌(فصل الطَّاء مَعَ الْوَاو وَالْيَاء)

- ‌طأو

- ‌طبي

- ‌طَبْو

- ‌طتو

- ‌طثو

- ‌طحو

- ‌طخي

- ‌طخو

- ‌طدو

- ‌طرُو

- ‌طْرَيْ

- ‌طسي

- ‌طسو

- ‌طعو

- ‌طغي

- ‌طْغو

- ‌طفو

- ‌الطفاوة

- ‌طْفى:

- ‌طقو

- ‌طلو

- ‌طُّلْي

- ‌طمي

- ‌طمو

- ‌طني

- ‌طوي

- ‌طهو

- ‌(فصل الظَّاء المشالة مَعَ الْوَاو وَالْيَاء)

- ‌ظبو

- ‌ظبي

- ‌ظري

- ‌ظعي

- ‌ظِلِّي

- ‌ظمي

- ‌ظنو

- ‌ظوي

- ‌ظيي

- ‌عبو

- ‌عْبِيَ

- ‌عتو

- ‌عَتِيٌّ)

- ‌عثو

- ‌عَجُو

- ‌عجي

الفصل: فارِسَ وكِرْمانَ) ، سَيَأْتِي تَحْقيقُ وَزْنه فِي قطا. ( {وزَقاءٌ) ،

فارِسَ وكِرْمانَ) ، سَيَأْتِي تَحْقيقُ وَزْنه فِي قطا.

( {وزَقاءٌ)، كسَحابٍ:(ماءٌ) .

وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

} زَقَى الصَّبيُّ: إِذا اشْتَدَّ بُكاؤُه.

{وأَزْقاهُ: أَبْكاهُ؛ وَمِنْه قوْلُ الشاعِرِ الَّذِي تقدَّمَ:

فقد} أَزْقَيْت بالمَرْوَيْن هاماَ {وزَقْيَةُ، بالفتْحِ: مَوْضِعٌ.

‌زكو

: (و (} زَكا) المالُ والزَّرْعُ وغيرُهما ( {يَزْكُو} زَكاءً) ، بالمدِّ، ( {وزَكْواً) ، بالفتْحِ، كَذَا فِي النُّسخِ وَفِي المُحْكَم: كعُلُوَ؛ (نَمَا) وراعَ.

وَفِي حديثِ عليَ: (المالُ تنقُصُه النَّفَقَة والعِلْم يَزْكُو على الإِنْفاقِ) ، فاسْتَعارَ لَهُ} الزَّكاءَ وَإِن لم يَكُ ذَا جِرْمٍ.

وكلُّ شيءٍ يَزْدادُ ويَسْمَنُ. فَهُوَ {يَزْكُو} زَكاءً.

وقالَ شيْخُنا: قوْلُه {يَزْكو مُسْتَدركٌ، لأنَّ اصْطِلاحَه أَن عَدَم ذِكْر المُضارِع دَليلٌ على أنَّه ككَتَبَ.

(} كأَزْكَى) ؛ نقلَهُ صاحِبُ المِصْباح.

( {وزَكَّاهُ اللَّهُ تَعَالَى) } تَزْكِيةً ( {وأَزْكاهُ) : أَنْماهُ وجَعَلَ فِيهِ بركَة؛ واقْتَصَر الجوهرِيُّ على} أَزْكاهُ.

(و){زَكا (الرَّجُلُ) } يَزْكُو {زكواً: (صَلُحَ) ؛ وَبِه فُسِّر قوْلُه تَعَالَى: {مَا} زَكَى مِنْكُم مِن أَحَدٍ} ، أَي مَا صَلُحَ.

(و) زَكا يَزْكُو: (تَنَعَّمَ) وكانَ فِي خِصْبٍ: نقلَهُ الجوهريُّ عَن الأُمويّ؛ (فَهُوَ {زكِيٌّ مِن) قوْمٍ (} أَزْكياءَ) فيهمَا.

( {والزَّكاةُ: صَفْوَةُ الشَّيءِ) ؛ عَن أَبي عليَ.

(و) } الزَّكاةُ: (مَا أَخْرَجْتَه من مالِكَ لتُطَهِّرَهُ بِهِ) ؛ كَذَا فِي المُحْكَم.

وَفِي المِصْباحِ: سُمِّي القَدَر المُخْرَجُ مِن المالِ {زَكاةٌ لأنَّه سببٌ يُرْجى بِهِ} الزَّكاةُ.

وقالَ ابنُ الأثيرِ: الزَّكاةُ فِي اللُّغَةِ الطَّهارةُ والنَّماءُ والبركةُ والمَدْحُ،

ص: 220

وكلُّ ذَلِك قد اسْتُعْمِل فِي القُرْآنِ والحدِيثِ، ووَزْنُها فَعلةٌ كالصَّدَقَةِ، فلمَّا تَحرَّكَتِ الواوُ وانْفتَحَ مَا قَبْلَها انْقَلَبَتْ ألفا، وَهِي مِنَ الأَسماءِ المُشْتركةِ بينَ المُخْرَج والفِعْل، فتُطْلَق على العَيْنِ وَهِي الطَّائفةُ مِن المالِ {المُزَكَّى بهَا، وعَلى المعْنَى، وَهُوَ} التَّزْكِية؛ وَبِه فُسِّر قوْلُه تَعَالَى: {وَالَّذين هُم {للزَّكاةِ فاعِلُون} ، فإنَّما المُرادُ بِهِ التَّزْكِيَة لَا العَيْن؛} فالزَّكاةُ طُهْرةٌ للأَمْوالِ {وزَكاةُ الفِطْرِ طُهْرةٌ للأَبْدانِ، انتَهَى.

وأَجْمَع مَا رأَيْت فِي هَذَا الحَرْف كَلامُ الراغبِ، رحِمَه الله تَعَالَى فِي كتابهِ المَفْردَات، وَهَذَا نَصُّه: أَصْلُ الزَّكاةِ النُّموُّ الحاصِلُ عَن بَرَكةِ اللَّهِ، عز وجل، ويُعْتَبر ذلكَ بالأُمورِ الدّنيويَّةِ والأُخْروِيَّةِ، يقالُ: زَكا الزَّرْعُ يَزْكُو إِذا حَصَلَ مِنْهُ نُموٌّ وبركَةٌ.

وقوْلُه، عز وجل:{فليُنْظَر أَيُّها أَزْكَى طَعاماً} ، إشارَة إِلَى مَا يكونُ حَلالاً لَا يُسْتَوْخَم عُقْباهُ؛ وَمِنْه الزَّكاةُ لمَا يُخْرجُه الإِنْسانُ مِن حَقِّ اللَّهِ، عز وجل، إِلَى الفُقراءِ، وتَسْمِيَته بذلِكَ لمَا يكونُ فِيهَا مِن رَجاءِ البَركَةِ، أَو} لتَزْكِيةِ النَّفْس، أَي تَنْمِيتها بالخَيْراتِ والبَرَكاتِ أَولَهُما جَمِيعاً، فإنَّ الخَيْرينِ مَوْجُودَان فيهمَا، وقَرَنَ اللَّهُ، عز وجل، الزَّكاةَ بالصَّلاةِ فِي القُرْآنِ بقوْلِهِ:{وأَقِيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكاةَ} ؛ {وبزكَاءِ النَّفْسِ وطَهارَتِها يَصِيرُ الإِنْسانُ بحيثُ يسْتَحقُّ فِي الدُّنيا الأَوْصافَ المَحْمودَةَ وَفِي الآخِرَةِ الأَجْرَ والمَثُوبَةَ، وَهُوَ أَن يَتحرَّى الإِنْسانُ مَا فِيهِ تَطْهِيره، وَذَلِكَ يُنْسَبُ تارَةً إِلَى العَبْد لاكْتِسابه ذلكَ نَحْو قوْلِه، عز وجل: {قد أَفْلَح مَنْ} زَكَّاها} ؛ وتارَةً

ص: 221

يُنْسَبُ إِلَى اللَّهِ، عز وجل، لكوْنِه فاعِلاً لذلِكَ فِي الحقِيقَةِ نَحْو:{ولكنَّ اللَّهَ {يُزَكّي مَنْ يَشاءُ} ؛ وتارَةً إِلَى النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وسلملكوْنه واسِطَة فِي وُصولِ ذلكَ إِلَيْهِم نَحْو قوْلِه: {خُذْ مِن أَمْوالِهم صَدَقَةً تُطَهِّرُهم} وتُزَكِّيهم بهَا} وقوْلُه: {يَتْلُو عَلَيْكم آياتِهُ {ويُزَكِّيكم} ؛ وتارَةً إِلَى العِبادَةِ الَّتِي هِيَ آلَةٌ فِي ذلِك نَحْو: {وَحَنَانًا مِن لدُنَّا} وزَكاةً} ، وقوْله تَعَالَى:{لأَهِبَ لكَ غُلاماً {زَكِيّاً} أَي} مُزَكىً بالخِلْقَةِ وذلكَ على طَريقِ مَا ذَكَرْناه من الاجْتِباءِ، وَهُوَ أنْ يجعلَ بعضَ عِبادِهِ عالِماً لَا بالتَّعَلُّمِ والمُمارَسَةِ، بل بقوَّةٍ إلهيَّةٍ كَمَا يكونُ لكلِّ الأَنْبياءِ والرُّسُل.

ويجوزُ أَن يكونَ تَسْمِيَته {بالمُزَكّى لمَا يكونُ عَلَيْهِ فِي الاسْتِقبالِ لَا فِي الحالِ، والمَعْنى} سيُزَكّى؛ وقوْلُه تَعَالَى: {وَالَّذين هُم {للزَّكاةِ فاعِلُونَ} أَي يَفْعلُونَ مَا يَفْعلُونَ مِنَ العِبادَةِ} ليُزَكِّيهم اللَّهُ، عز وجل، أَو {ليُزَكّوا أَنْفُسَهُم، والمَعْنيانِ واحِدٌ، وليسَ قَوْلُه عز وجل، للزَّكاةِ مَفْعولاً لقوْلِهِ فاعِلُون، بل اللَّام فِيهِ للقَصْدِ والعلَّةِ،} وتَزْكِيَة الإِنْسانِ نَفْسه ضَرْبان: أَحَدُهما بالفِعْلِ وَهُوَ مَحْمودٌ وَإِلَيْهِ قَصَد بقوْلِه تَعَالَى: {قد أَفْلَحَ مَنْ {زَكَّاها} ، وقوْلُه:{قد أَفْلَحَ مَنْ} تَزَكّى} .

وَالثَّانِي بالقَوْلِ {كتَزْكِيَةِ العدلِ وغَيره وَهُوَ مَذْمُومٌ، وَقد نَهَى اللَّهُ، عز وجل عَنهُ بقوْلِهِ: {فَلَا} تُزَكّوا أَنْفُسكُم هُوَ أَعْلَم بمَنِ اتَّقَى} ؛ ونَهْيه

ص: 222

عَن ذلِكَ تأْدِيباً لقبْحِ مَدْحِ الإِنْسانِ نَفْسه عَقْلاً وشَرْعاً، وَلِهَذَا قيلَ لحكيم: مَا الَّذِي لَا يحسنُ وَإِن كَانَ حقّاً؟ فقالَ: مَدْحُ الرَّجُل نَفْسه، انتَهَى.

( {والزَّكَا، مَقْصوراً: الشَّفْعُ من العددِ) ، والخَسَا للفَرْدِ مِنْهُ، وَقد تقدَّمَ، قيلَ للشِّفْع} زَكاً لأنَّ الزَّوْجَيْن {أَزْكَى مِن واحِد، وخَسا} وزَكا حِكَايَة لَا يُنَوَّنانِ وَقد يُنَوَّنانِ عَن بعضٍ، وَلَا يَدْخلهما الألفُ والَّلامُ.

وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

{زَكَّى مالَهُ} تَزْكِيةً: أَدى عَنهُ {زَكاتَهُ.

} وزكَّى نَفْسَه {تَزْكيةً: مَدَحَها.

} وزَكَّاهُ: أَخَذَ زَكاتَهُ.

{وتَزَكَّى: تصدَّقَ.

وأَيْضاً: تَطَهَّرَ.

وَهَذَا الأَمْرُ لَا} يَزْكُو بفلانٍ: أَي لَا يليقُ بِهِ.

وغُلامٌ {زاكٍ} وزَكِيٌّ بمعْنىً؛ وَقد {زَكَا} زُكُوّاً، كعُلُوَ، {وزَكاءً، كسَحابٍ، عَن الأَخْفَش، كلُّ ذلِكَ فِي الصِّحاحِ.

} والزَّكاءُ: مَا أَخْرَجَهُ اللَّهُ من الثَّمرِ.

{والزَّكاةُ: الصَّلاحُ، وَبِه فُسِّر قوْلُه تَعَالَى: {خيرا مِنْهُ} زَكَاةً} ، وقيلَ: مَعْناه أَي عَمَلاً صَالحا.

{وزَكَّاه} تَزْكيةً أَصْلَحَهُ.

وقُرِىءَ قَوْلُه تَعَالَى: {مَا {زَكَّى منْكُم مِن أَحَدٍ} ، بالتَّشْديدِ، أَي مَا أَصْلَحَ، {ولكنَّ اللَّهَ} يُزكِّي} أَي يُصْلحُ.

ويقالُ: هُوَ يُخَسِّي {ويُزَكِّي إِذا قَبَضَ على شيءٍ فِي كَفِّه، فقالَ:} أَزَكا أَمْ خَسَا.

{والمُزَكِّي، كمُحَدِّثٍ: مَنْ} يُزَكِّي الشُّهودَ ويُعَرِّفُ القاضِي أَحْوالَهم؛ مِنْهُم أَبو إِسْحَق إبراهيمُ بنُ محمدِ بنِ يَحْيَى {المُزَكِّي شيخُ نَيْسابُورَ فِي عصْرِهِ، رَوَى عَنهُ الحاكِمُ.

} وزَكَاةُ الأرضِ: يُبْسُها، أَي

ص: 223