الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النَّبْتِ) ؛ وَفِي نسخةٍ النَّباتِ.
ومَرَّ قرِيباً عَن الأَزْهري: هَذِه الأبْيات {بصَرَاوَتِهِنَّ أَي بغَضَاضَتِهنَّ.
صعو
: (و (} الصَّعْوُ: عُصْفُورٌ صَغيرٌ) أَحْمَرُ الرأْسِ؛ (وَهِي بهاءٍ) ؛ وقيلَ: هُوَ مَقْلوبُ الوَصْع، وَهُوَ طائِرٌ كالعُصْفُورِ، وَقد تقدَّم، (ج {صَعَواتٌ} وصِعاءٌ) .
وَفِي الصِّحاح: {الصعوَةُ طائِرٌ، والجَمْعُ صَعْوٌ وصعاءٌ.
وَفِي المِصْباح: الصَّعْوُ صِغارُ العَصافِيرِ، الواحِدَةُ} صَعْوةٌ، كتَمْرٍ وتَمْرَةٍ.
(و) فِي المُحْكم: قيلَ: الصَّعْوَةُ طائِرٌ لَطِيفٌ.
وَمِنْه {صَعَا، (كسَعَى) : إِذا (دَقَّ، و) إِذا (صَغُرَ) ؛ كِلاهُما عَن ابنِ الأعْرابي.
(و) يقالُ: (ناقَةٌ صَعْوَةٌ) : أَي (صَغيَرهُ الَّرأْسِ) ؛ نَظَراً إِلَى مَا تقدَّمَ.
(وابنُ أَبي الصَّعْوَةِ: محدِّثٌ) ؛ كَذَا فِي النُّسخِ والصَّوابُ: ابنُ أَبي الصَّعْوِ، وَهُوَ أَبو بكْرٍ جَعْفرُ بنُ محمدِ ابنِ إِبرهيمَ بنِ حبيبٍ الصَّيْدلانيُّ الصّعْويُّ، عَن أَبي مُوسَى الزّمن والدَّوْرقي، وَعنهُ أَبو حفْص بنُ شاهين، تُوفي سنة 317.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
} الأصْعاءُ: الأُصُولُ. وأَيْضاً: جَمْعُ الصَّعْوِ لصِغار الطّيورِ.
صغو
: (و ( {صَغا) إِلَى الشَّيءِ (} يَصْغُو) ، كدَعَا يَدْعُو، ( {وَيَصْغَى)، كسَعَى يَسْعَى؛ هَكَذَا هُوَ فِي النسخِ ومثْلُه فِي نسخِ المُحْكم؛ وَفِي الصِّحاح: يَصْغِي بالكسْرِ وَهُوَ الصَّحِيحُ؛ (} صَغْواً) ؛ مَصْدرٌ للبَابَيْن؛ (وَصغِيَ يَصْغَى) ، كرَضِيَ يَرْضَى، ( {صَغاً) ، بالقَصْر، (} وصُغِيّاً)، كعُتِيَ:(مالَ) ؛ وَمِنْه صَغَتْ إِلَيْهِ أُذُنُه: إِذا مالَتْ.
(أَو){صَغَا الرَّجُلُ: (مالَ حَنَكُه أَو أَحَدُ شِقَّيْهِ) ؛ كَذَا فِي النسخِ والصَّوابُ إحْدَى شَفَتَيْه، كَمَا هُوَ نَصُّ المُحْكم والأَساسِ؛} يَصْغُو {صَغْواً،} ويَصْغى {صَغاً، والاسْمُ} الصَّغا، (وَهُوَ {أَصْغَى) وَهِي} صَغْواءُ.
(و){صَغَتِ (الشَّمْسُ: مالَتْ للغُروبِ؛ و) يقالُ لَهَا حينَئذٍ: (هِيَ} صَغْواءُ) ، وَقد يتقَارَبُ مَا بينَ الواوِ والياءِ فِي أَكْثَر هَذَا البابِ.
( {وصَغْوُةُ وصِغْوُةُ) ؛ كَذَا فِي النُّسخِ مُعْرباً بالرَّفْع فيهمَا، فيظنُّ الغَيُّ أنَّهما مَعْطوفانِ على} صَغْواء، وَهُوَ غَلَطٌ، والصَّوابُ {وصَغْوُهُ} وصِغْوُهُ بهاءِ الضِّمِيرِ؛ ( {وصَغاهُ مَعَك: أَي مَيْلُهُ) مَعَك، فَهُوَ تَفْسيرٌ للأَلْفاظِ الثلاثَةِ؛ وَهَكَذَا نقلَهُ الجوهريُّ عَن أبي زيْدٍ.
(} وصاغِيَتُكَ: الَّذين يَمِيلونَ إليكَ) ويَأْتُونَكَ (فِي حوائِجِهِم) . يقالُ: أَكْرمُوا فلَانا فِي {صاغِيَتِه.} وصَغَتْ إِلَيْنَا {صاغِيَةٌ مِن بَني فلانٍ.
قالَ ابنُ سِيدَه: وأُراهُم إنَّما أَنَّثوا على مَعْنى الجماعَةِ.
وقيلَ:} الصاغِيَةُ كلُّ مَنْ أَلَمَّ بالرَّجُلِ مِن أَهْلِه.
( {وأَصْغَى) فلانٌ: (اسْتَمَعَ. و) } أَصْغَى (إِلَيْهِ: مالَ بسَمْعِه) نحوَه؛ كَمَا فِي الصِّحاح.
وَفِي المُحْكم: أَصْغَى إِلَيْهِ سَمْعَه: أَمالَهُ.
(و) أَصْغَى (الإِناءَ) للهرَّةِ: (أَمالَهُ) وَفِي المُحْكم: حَرَفَه على جَنْبِه ليَجْتَمِعَ مَا فِيهِ.
(و) مِن المجازِ: أَصْغَى (الشَّيءَ) : إِذا (نَقَصَهُ) ؛ كانَ الأَوْلى أَنْ يقولَ: أَصْغَى حَقَّه نَقَصَهُ؛ كَمَا فِي الأساس.
أَو أَنْ يقولَ بَعْد أَمَالَهُ ونَقَصَه؛ كَمَا فِي الصِّحاح ونَصّه: يقالُ؛ فلانٌ! مُصْغىً إناؤُه إِذا نُقِصَ حَقُّه؛ وأَنْشَدَ ابنُ سِيدَه للنَّمرِ بنِ تولبٍ:
وإنَّ ابنَ أُخْتِ القَوْمِ مُصْغىً إناوه
إِذا لم يزاحِمْ خالَه بأَبٍ جَلْدِ