الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لضَعْفِهِما وهُزالِهِما؛ كَذَا فِي النهايةِ.
( {وراذانُ: ع بأَصْبهان) ؛ هَكَذَا فِي النسخِ، والصَّوابُ ببَغْدادَ على مَا فِي اللبابِ والتَّبْصير.
وقالَ نَصْر: طسوجٌ بينَ السَّوادِ، وهُما صعْقانِ} راذانُ الأعْلَى والأسْفَل.
قالَ ابنُ سِيدَه: وإنَّما قَضَيْتُ على أَلِفها بواوٍ لأنَّها عينٌ وانْقِلاب الألفِ عَن الواوِ عَيْناً أَكْثَر من انْقِلابِها عَن الياءِ.
و (أَصْلُه رَوَذانُ) ، ثمَّ اعْتَلَّتْ اعْتِلالَ مَاهَان ودَارَان، ومَرّ ذلكَ فِي الصَّحِيح على قَوْل مَنن اعْتَقَدَ نُونَها أَصْلاً كطَاء سَاباط، وإنَّه إنَّما تركَ صَرْفه لأنَّه اسمٌ للبقْعَةِ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
{أُرْذِي الرَّجُلُ، بالبِناءِ للمَجْهولِ: أَثْقَلَهُ المَرَضُ؛ كَذَا فِي المُحْكَم.
} والمُرْذَى: المَنْبُوذُ؛ وَقد {أَرْذَيْتُه؛ نقلَهُ الجَوْهرِيُّ.
وَقد أَخْطَأَ المصنِّفُ فِي تحْديدِ} رَاذَان وقصَّرَ فِي عَدَمِ ذكْرِ المَنْسوبِ إِلَيْهِ على عادَتِه، كَمَا أغفلَ عَن ذِكْر رَاذَان المَدينَةِ ومَنْ يُنْسَب إِلَيْهِ؛
فالمَنْسوبُ إِلَى أرَاذَان العِرَاق هُوَ أَبُو عبدِ اللَّهِ محمدُ بنُ الحسَنِ بنِ محمدِ بنِ الحَسَنِ {الرَّاذانيُّ سَمِعَ مِن الحافِظِ أَبي القاسِمِ السَّمَرْقَنْديّ، وَعنهُ الحافِظُ أَبو المَحاسِنِ عُمَرُ ابنُ عليَ الدِّمَشْقي، وماتَ قَبْله باثنتي عَشَرَةَ سَنَة؛ قالَ المنْذَرِي فِي التكمِلَةِ: هُوَ مَنْسوبٌ إِلَى رَاذَان العِرَاق لَا رَاذَان المَدينَةِ، تُوفي سَنَة 587. وجَدُّه محمدُ بنُ الحَسَن الزاهِدُ تُوفي سَنَة 480.
ومِن رَاذَان المَدينَةِ: أَبو سعيدٍ الوليدُ بنُ كثيرِ بنِ سنانٍ المدنيُّ الرَّاذانيُّ سَكَنَ الكُوفَةَ عَن ربيعَةَ الرَّأي وَعنهُ زَكَرِيَّا بنُ عَدِيَ.
ررو
: (و (} ررا كعَلَى) : أَهْمَلَهُ الجماعَةُ.
وقالَ الحافِظُ: هُوَ (جَدُّ أَبي الخَيْرِ