الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولت
: ( {الوَلْتُ) أَهمله الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ أَبو زَيْد: هُوَ (النُّقْصَانُ) .
وَيُقَال: (} وَلَتَه حَقَّه {يَلِتُه) } وَلْتاً ( {وأَوْلَتَهُ) } يُولِتُه كَذَلِك (: نَقَصَهُ)، وَفِي حَدِيث الشُّورَى:( {وتُولِتُوا أَعْمَالَكُم) أَي تَنْقُصُوهَا، يُقَال:} لَاتَ {يَلِيتُ، وأَنَتَ يَأْلِتُ، وَهُوَ فِي الحَدِيث مِن} أَوْلَتَ {يُولِتُ، أَوْ مِنْ آلَتَ يُؤْلِت إِن كَانَ مَحْمُوزاً. قَالَ القُتَيْبِيّ وَفِي اللِّسَانِ: قَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: لَمْ أَسْمع هاذه اللُّغَةَ إِلاّ فِي هاذا الحَدِيث.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
} ولَاتَةُ، كسَحَابَة، مَدِينَةٌ بالمَغْرِب الاٌ قْصَى، بينَهَا وبينَ شِنْقِيطَ عِشْرُون يَوْمًا، فِيهَا قَبِيلَةٌ من العَرَبِ يُقَال لَهُم: المَحَاجِيبُ.
ومت
: (شَيْءٌ {مَوْمُوتٌ) ، أَهمله الجَوْهَرِيّ، والصَّاغَانِيّ، وَقَالَ صَاحب اللِّسَان: أَي (مَعْرُوفٌ مُقَدَّرٌ) ، هَكَذَا ذكره فِي تَرْجَمَة موت، وأَحَالَ هناكَ على تَرْجَمَةِ أَم ت، وسَبَقَ الكلامُ هُنالِك.
وهت
: (} وَهَتَهُ، كَوَعَدَهُ) {وَهْتاً: دَاسَهُ دَوْساً شَدِيداً.
} ووَهَتَهُ {وَهْتاً: إِذا (ضَغَطَهُ) ، فَهُوَ} مَوْهُوتٌ.
( {والوَهْتَةُ: الهَبْطَةُ) من الأَرْضِ، وجَمْعُهَا} وَهْتٌ.
( {وأَوْهَتَ اللَّحْمُ) } يُوهِتُ: لُغَةٌ فِي أَيْهَتَ (: أَنْتَنَ) ، وإِنما صارَت الياءُ فِي {يُوهِتُ واواً لضَمّ مَا قَبْلَها.
وَقَالَ الأُمَوِيّ:} المُوهِتُ: اللّحْمُ المُنْتِنُ، وَقد أَيْهَتَ إِيهاتاً، وَقد مَرَّ ذِكْرُه.
(فصل الهاءِ) مَعَ الْمُثَنَّاة الْفَوْقِيَّة)
هبت
: (الهَبِيتُ: الجَبَانُ الذّاهِبُ العَقْلِ) كَذَا فِي الصّحاح (كالمَهْبوتِ) .
(وَقد هُبِتَ) الرَّجُلُ (كعُنِىَ) أَي نُخِبَ، فَهُوَ مَهْبُوتٌ وهَبِيتٌ، لَا عَقْلَ لَهُ، قَالَ طَرَفَةُ:
فالهَبِيتُ لَا فُؤادَ لَهُ
والثَّبِيتُ قَلْبُهُ قِيَمُهْ
(وهَبَتَهُ يَهْبِتُهُ: ضَرَبَهُ) ، حَكَاهُ أَبو عُبَيْد، وَقَالَ عبدُ الرّحمنِ بنُ عَوْفٍ، فِي أُمَيصةَ بنِ خَلَف وابْنِه (فَهَبَتُوهُمَا حَتّى فَرَغُوا مِنْهُمَا) يَني المُسْلِمِينَ يَوْمَ بَدْرٍ، أَي ضَرَبُوهُمَا بالسَّيْفِ حَتَّى قَتَلُوهُمَا.
وَقَالَ شَمِرٌ: الهَبْتُ: الضَّرْبُ بالسَّيْفِ، فكَأَنَّ مَعْنَى قَوْلِه: فَهَبَتُوهُمَا بالسَّيْفِ، أَيْ ضَرَبُوهُما حَتَّى وَقَذُوهُما، يُقَالُ: هَبَتَه بالسَّيْفِ يَهْبِتُه هَبْتاً.
(و) هَبَتَهُ (: هَبَطَهُ) ، وهما أَخَوانِ، (و) فِي حَدِيث عُمَرَ رضي الله عنه (أَنَّ عُثْمَانَ بنَ مَظْعُونٍ لمّا ماتَ على فِرَاشِه هَبَتَه المَوْتُ عِنْدِي مَنْزِلَةً حَيْثُ لَمْ يَمُتْ شَهِيداً، فلمّا مَاتَ سيّدُنَا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على فرَاشه (وأَبو بَكْر رضي الله عنه على فراشِه) عَلِمْتُ أَنَّ مَوْتَ الأَخْيار على فُرُشِهِمْ) .
قالَ الفَرّاءُ: هَبَتَه المَوْتُ عِنْدِي مَنْزِلَةً، يعنِي (طَأْطَأَهُ) ذالِكَ (وحَطَّهُ) ، أَي حَطّ من قَدْرِه عِنْدِي.
وكُلُّ مَحْطُوطٍ شَيْئاً فَقَدْ هُبِتَ بِه، فهُوَ مَهْبُوتٌ، قالَ الفَرّاءُ: وأَنشدَني أَبو الجرّاح:
وأَخْرَقَ مَهْبُوثِ التَّراقِي مُصَعَّدِ الْ
بَلاعِيمِ رِخْوِ المَنْكِبَيْنِ عُنَابِ
قالَ: والمَهْبُوتُ التَّراقِي: المَحْطُوطُهَا النَّاقِصُها.
(و) فُلانٌ فِي عَقْلِه هَبْتَةٌ (الهَبْتَةُ: الضَّعْفُ) .
والهَبْتُ: حُمْقٌ وتَدْلِيهٌ، وَفِيه هَبْتَةٌ، أَي ضَرْبَةُ حُمْقٍ، وقِيلَ: فِيهِ هَبْتَةٌ، للَّذِي فِيه كالغَفْلَةِ، وليسَ بمُسْتَحْكِمِ العَقْلِ، وأَنشدَ ثَعْلبٌ:
تُرِيكَ قَذًى بِهَا إِنْ كانَ فِيهَا
بُعَيْدَ النَّوْمِ نَشْوَتُهَا هَبِيتُ