الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صلى الله عَلَيْهِ وسلمجُوثَةٌ) هَكَذَا جاءَفي رِوَايَته، قَالُوا: والصَّوابُ حُوبَةٌ، وَهِي الفَاقَةُ.
جهث
: (جَهَثَ) الرَّجُلُ، (كمَنَعَ) ، يَجْهَثُ جَهْثاً، (: اسْتَخَفَّهُ) أَي حملَهُ (الفَزَعُ) أَي الخَوفُ (أَو الغضَبُ) ، عَن أَبي مالِكٍ، (أَو الطَّربُ) أَي السُّرُورُ والفَرحُ، وَهُوَ جاهثٌ، وجَهْثَانُ بِهَذَا المعْنَى.
(فصل الْحَاء) الْمُهْملَة مَعَ الثاءِ المثلّثة)
حبث
: (الحَبِثُ، ككَتِفٍ) أَهمله الجوهَيّ، وَقَالَ الأَصمعيّ: هُوَ ضَرْبٌ من الحيَّات وأَنشَد:
إِنْ يَكُ قَدْ أُولِعَ بِي وقَدْ عَبِثْ
فاقْدُرْ لَهُ أُصَيْلَةً مِثلَ الحَفِثْ
أَوْ أَنْيَابِ قُزَاتٍ أَو حَبِثْ
أَو نابَ حَادٍ جُرْشُبٍ شَئْنٍ شَرِثْ
قَالَ: القُزَاتُ جَمْعُ قُزَة، وَهِي (حَيَّةٌ) عَوْجَاءُ (بَتْرَاءُ) ، هَكَذَا نصّ الأَصْمعيّ.
حتث
: (التَّحْتِيثُ: التَّكَسُّرُ والضَّعْفُ) ، عَن بن الأَعرابيّ، وَهُوَ تَكَسُّرُ الأَعضاءِ وضَعْفُهَا، وَكَذَا تَكَسُّرُ الأَغْصَانِ ولِينُهَا.
حثث
: ( {حَثَّهُ) } يَحُثُّهُ {حَثًّا، إِذا أَعْجَلَهُ فِي اتِّصَالٍ، وَقيل: هُوَ الاسْتِعْجَالُ مَا كَانَ.
} وحثَّه (علَيْه، {واسْتحَثَّهُ) } اسْتحْثاثاً، ( {وأَحثَّهُ) } إِحْثَاثاً، ( {واحْتَثَّهُ) } احْتِثَاثاً، ( {وحثَّثَهُ) } تَحْثِيثاً، ( {وحَثْحَثَهُ) } حَثْحَثَةً، كلُّ ذالك بمعنَى (حَضَّهُ) عَلَيْهِ، ونَدَبَه لَهُ وإِليه، وَهَذَا ظاهرٌ فِي كَوْنِ الحَثِّ والحضِّ مُتَرَادِفَيْنِ.
وَزعم الحَرِيريّ أَنَّ بَيْنَهُما فَرْقاً، وأَنَّ الحَثَّ فِي السَّيْرِ، والحَضَّ فِي غيرِه، وَنَقله عَنهُ الْخَلِيل قالَهُ شيخُنا.
ويقالُ: {حَثَّثَ فُلاناً (} فاحْتَثَّ، لازِمٌ، مُتَعدَ) ، قَالَ ابْن جِنّى: أَما قولُ تأَبَّطَ شَرًّا.
كأَنَّمَا {حَثْحَثُوا حُصًّا قَوادِمُه
أَو أُمَّ خِشْفٍ بذِي شَثَ وطُبَّاقِ
إِنه أَرادَ} حَثَّثُوا فأَبْدل من الثَّاءِ الوُسطَى حاءً، مفردودٌ عندنَا، قَالَ: وَإِنَّمَا ذَهَب إِلى هاذا البَغْدَادِيّون، قَالَ: وسأَلتُ أَبا عليَ عَن فَساده، فَقَالَ: العِلَّةُ أَنّ أَصلَ البَدَلِ فِي الحُروفه إِنما هُوَ فِيمَا تَقَارَبَ مِنْهَا، وَذَلِكَ نَحْو الدّال والطّاء والتّاء، والظّاءِ والذّال والثاءِ، والهاءِ، والهمزة، والميمِ والنُّون، وَغير ذالك مِمَّا تَدَانَتْ مَخارِجُه، وأَما الحاءُ فبعيدةٌ من الثَّاء، وَبَينهمَا تَفَاوُتٌ يَمْنَعُ من قَلْب إِحداهُمَا إِلى أُخْتِها، كَذَا فِي اللِّسَان. وأَشار لَهُ شيخُنَا مُخْتَصراً، ونُقلَ القَلْبُ عَن ابْن القَطّاع فِي كتاب الأَبْنِيَةِ.
( {والحُثْحُوثُ) بالضمّ (: الكَثِيرُ) ، عَن أَبي عَمْرٍ و.
(و) أَيضاً (السَّرِيعُ) مَا كَانَ.
(و) } الحُثْحُوثُ (: المُنْكَرَةُ من المِعْزَى) . نَقله الصاغانيّ.
(و) الحُثْحُوثُ (: الحَضُّ، {كالحَثِّ) ، بِالْفَتْح.
(} والحِثِّيثَى) بِالْكَسْرِ، وَفِي الصّحاحِ: {الحِثِّيثَى: الحَثُّ، وكذالك الحُثْحُوثُ.
(و) قَالَ ابنُ سِيدَه: الحُثْحُوثُ: (الكَتِيبَةُ) ، أُرَى.
(} والحَثُوثُ)، كصَبُور (: السَّرِيعُ، {كالحَثِيثِ) ، رجل} حَثِيثٌ، {وحَثُوثٌ: حادٌّ سَرِيعٌ فِي أَمْرِهِ، كأَنّ نَفْسَه} تَحُثُّه.
وَولَّى {حَثِيثاً، أَي مُسْرِعاً حَرِيصاً، وقومٌ} حِثَاثٌ.
وامرأَة {حَثِيثَةٌ، فِي موضعِ} حَاثَّةٍ.
{وَحَثِيثٌ، فِي موضعِ} محْثُوثَة، قَالَ الأَعْشَى:
تَدَلَّى {حَثِيثاً كَأَنَّ الصُّوَار
َ يَتْبَعُ أَزْرَقِيٌّ لَحِمْ
شَبَّه الفَرَسَ فِي السُّرْعَةِ بِالبَازِيّ.
(} والحَثْحَاثِ)، بالفَتْح معطُوفٌ على مَا قَبْلَهُ. يُقَال: خِمْسٌ! حَثْحَاثٌ،
وحَذْحَاذٌ وقَسْقَاسٌ كلّ ذالك: السَّيْرُ الَّذِي لَا وَتِيرَةَ فِيهِ، وقَرَبٌ حَثْحَاثٌ، وثَحْثَاٌ، وحَذْحَاذٌ، ومُنَحِّبٌ، أَي شَدِيد، وقَرَبٌ حَثْحَاثٌ، أَي سريعٌ لَيْسَ فِيهِ فُتُورٌ، وخِمْسٌ قَعْقَاعٌ، وحَثْحَاثٌ، إِذا كانَ بَعِيداً، والسَّيرُ فيهِ مُتْعِباً لَا وَتِيرَةَ فِيهِ، أَي لَا فُتُورَ فِيه.
(و) لَا {يَتَحَاثُّونَ على طَعَامِ المسْكِينِ (} التَّحَاثُّ: التَّحَاضُّ) أَي لَا يَتَحاضُّون. والتَّقْوَى أَفْضَلُ مَا {تَحَاثَّ الناسُ عَلَيْهِ، وتَدَاعَوْا إِليْه.
(و) مَا ذُقْتُ} حَثَاثاً وَلَا {حِثَاثاً، أَي مَا ذُقْتُ نَوْماً، و (مَا اكْتَحَلَ حَثَاثاً، بالفَتْحِ)، قَالَ أَبو عُبَيْدةَ: هُوَ أَصحُّ (وبالكَسْرِ) رأْيُ الأَصمعيِّ، وأَورَدَهُما ثَعْلَبٌ مَعًا، ونقلَ الكسْرَ عَن الفَرّاءِ، قَالَ شيخُنَا: ونَسَبُوا الفَتْحَ إِلى أَبي زَيْد أَيضاً، أَي (مَا نَامَ)، أَنشد ثعلبٌ:
وَللَّه مَا ذَاقَتْ حَثَاثاً مَطِيَّتِي
ولاذُقْتُه حَتَّى بَدَا وَضَحُ الفَجْر
وَقد يوصَفُ بِهِ، فَيُقَال: نَوْمٌ حِثَاثٌ، أَي قَلِيل، كَمَا يُقَال: نَوْمٌ غِرَارٌ، وَمَا كُحِلَتْ عَيْني} بِحثَاثٍ، أَي بنَوْمٍ، وَقَالَ (الزُّبَيْر) الحَثْحَاثُ {والحُثْحُوثُ: النَّوْمُ، وأَنشد:
مَا نِمْتُ} حْثْحُوثاً وَلَا أَنامُهُ
إِلاّ على مُطَرَّدٍ زِمَامُهُ
وَقَالَ زَيْدُ بنُ كَثْوَةَ: مَا جَعَلْتُ فِي عيْنِي حِثَاثاً، عِنْد تَأْكِيدِ السَّهَرِ.
! وحَثَّثَ الرَّجُلُ: نامَ.
وَقَالَ ابنُ دُرُسْتَوَيْه: الحَثَاثُ: النَّومُ الحَثِيثُ، أَي الخَفِيفُ، فَمن كسرَ الحَاءَ شَبَّهَه بالغِرَارِ، وَهُوَ القَلِيلُ من النَّوْمِ، وَمن فَتَحَه شَبَّهَه بالغَمَاضِ والذَّوَاقِ واللَّمَاجِ؛ لأَنَّهَا أَسماءُ القَلِيلِ من الأَكْلِ والشُّرْبِ والنَّوْمِ، قَالَ: وروى عَن أَعْرابِيَ أَنه قَالَ: الحَثَاثُ: القَلِيلُ من الكُحْلِ، وَهُوَ
عِنْد غيرِه: القَلِيلُ من النَّوْمِ، وَكَذَلِكَ فِي نَوادِر اللِّحْيانيّ، ونقلَ عَن الفِهْرِيّ: الحَثَاثُ: البَرُودُ، وَهُوَ الكُحْلُ، ونقلَه ابنُ هِشَام، اللَّخْمِيّ وسَلَّمه، وَنقل ابنُ خَالَويْه مَا يخَالفه.
( {والحُثُّ بالضمّ: حُطَامُ التِّبْنِ) ، وَهُوَ مَا تَكَسَّر مِنْهُ.
(و) } الحُثُّ أَيضاً: (المُتَرَقْرِقُ) ، هَكَذَا فِي نسختنا، وَفِي اللّسان: المدْقوق من كُلِّ شيْءٍ، وَفِي التَّكْمِلَة: الخَفِيّ المُتَفَرِّقُ (من الرَّمْلِ والتُّرَابِ) وَلَيْسَ بطِينَةٍ صَمِغَة، (أَو اليَابِسُ) الغَلِيظُ (الخَشِنُ من الرَّمْلِ) وأَنشد الأَصمعيّ:
حتّى يُرَى فِي يَابِسِ الثَّرْياءِ {حُثّ
يَعْجِزُ عَن رِيّ الطُّلَيِّ المُرْتَغِثْ
هَكَذَا أَنشده ابنُ دُريْد، عَن عبدِ الرّحمن بن عبد الله، عَن عمّه الأَصمعيّ.
(و) الحُثُّ (: الخُبْزُ القَفَارُ) ، عَن أَبي عُبَيْد.
(ومَالَمْ يُلَتَّ من السَّوِيقِ)، يُقَال: سَوِيقٌ حُثٌّ، أَي لَيْسَ بِدَقِيقِ الطَّحْنِ، وَقيل: غيرُ مَلْتُوت، وكُحْلٌ حُثٌّ، مِثلُهُ، وكذالك مِسْكٌ حُثٌّ، وأَنشد ابنُ الأَعْرابيّ.
إِنَّ بأَعْلاكِ لَمِسْكاً} حُثَّا
( {وحَثْحَثَ) المِيلَ فِي العَيْنِ (: حرَّكَ) .
} والحَثْحَثَةُ: الحَرَكَةُ المُتَدَارِكَةُ، يُقَال: {حَثْحَثُوا ذالك الأَمرَ ثمّ تَرَكُوهُ، أَي حَرَّكُوه.
وحَيَّةٌ} حَثْحَاثٌ، ونَضْنَاضٌ: ذُو حَرَكَةٍ دَائِمة، وَفِي حَدِيث سَطِيح.
كأَنَّما! حُثْحِثَ مِنْ حِضْنَى ثَكَنْ
أَي حُثَّ وأُسْرِعَ.