الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَرَفْتُ بَأَجْدُثٍ فنِعَافِ عِرْقٍ
عَلَامَات كَتَحْبِيرِ النِّماطِ
ضَبطه السُّكَّرِيُّ بالجِيم وبالحَاءِ.
وَقَالَ ابنُ سيدَهْ: وَقد نَفَى سيبويهِ أَن يكون أَفْعُلٌ من أَبْنِيَةِ الوَاحِد، فيَجِب أَنْ يُعدّ هاذا فِيمَا فاتَه من أَبْنِيَةِ كلامِ الْعَرَب، إِلاّ أَن يكون جَمَعَ الجَدَثَ الذِي هُوَ القَبر على أَجْدُث ثمَّ سَمَّى بِهِ الموْضِع، ويروى أَجْدُف، بالفاءِ.
جرث
: (الجهرِّيثُ، كسِكِّيتٍ: سَمَكٌ) معروفٌ، ويقالُ لَهُ: الجِرِّيُّ، روى أَن ابْن عبّاسٍ سُئل عَن الجِرِّيّ، فَقَالَ: لَا بَأْسَ إِنما هُوَ شيءٌ حَرَّمَهُ اليَهُودُ، ورُوِيَ عَن عَمّار:(لَا تَأْكُلُوا الصِّلَّوْرَ والأَنْقَلِيسَ) . قَالَ أَحمَدُ بنُ الحَرِيشِ: قَالَ النَّضْرُ: الصِّلَّوْرَ: الجِرِّيثُ والأَنْقَليسُ: مَارْمَاهِي، وروى عَن عليّ، رضي الله عنه، أَنه أَباح أَكْلَ الجِرِّيثِ وَفِي رِوَايَة أَنه كَانَ يَنْهَى عَنهُ، وَهُوَ نَوْعٌ من السَّمَكِ يُشْبِه الحَيّاتِ، وَيُقَال لَهُ بالفَارِسية المَارْمَاهِي.
(والجُرْثِيُّ: كقُرَشِيّ: عِنَبٌ) ، كجُرَشِيّ، بالشُّين، وسيأْتي.
(وتَجَرْثَى) الرَّجُلُ، إِذا (نَتَأْتْ جرْثِئَتُه، أَي حَنْجَرَتُه) نقلَهُ الصاغانيّ.
جربث
: (جُرْبُث، بالضَّمّ) ، أَهمله الجَوهريّ، وَقَالَ الصّاغانيّ: هُوَ (ع) أَي مَوضِع.
جنث
: (الجِنْثُ بِالْكَسْرِ: الأَصْلُ) ، والجَمْع أَجْنَاثٌ وجُنُوثٌ.
وَفِي الصّحاح: يُقَال: فُلانٌ من جِنْثِك وجِنْسِك، أَي من أَصْلِك، لُغَةٌ أَو لُثْغَةٌ.
وَقَالَ الأصمعيّ: جِنْثُ الإِنْسَان: أَصْلُه، وإِنه ليَرْجِعُ إِلى جِئْثِ صِدْقٍ.
وَقَالَ غَيره: الجِنْثُ: أَصْلُ الشَّجَرَةِ وَهُوَ العِرْقُ المُسْتَقِيمُ أُرُومَتُه فِي الأَرْضِ
وَيُقَال: بل هُوَ مِن ساقِ الشَّجَرَةِ مَا كَانَ فِي الأَرْضِ فَوق العُرُوق. كَذَا فِي اللِّسَان.
(و) روى الأَصمعيّ، عَن خَلفٍ، قَالَ: سَمِعْتُ العَرَبَ تُنْشِدُ بَيت لَبِيد:
أَحْكَمَ الجُنْثِيُّ مِنْ عَوْرَاتِهَا
كُلَّ حِرْبَاءٍ إِذا أُكْرِهَ صَلّ
قَالَ: (الجُنْثِيُّ، بالضَّمّ: السَّيْفُ) بِعَينِه، أَحك، أَي رَدَّ الحِرْبَاءَ، وَهُوَ المِسْمَارُ.
ووجدتُ فِي هامشِ الصّحاح: من رفَع (الجخنْثِيّ) فِي الْبَيْت ونَصَب (كلّ) أَرادَ الحَدَّاد، وَمن نصب (الجُنْثِيّ) وَرَفع (كلّ) ، أَرادَ السَّيْفَ.
(و) الجُنْثِيّ أَيضاً (: الزَّرَّادُ) وَقيل: الحَدّاد، والجمعُ أَجْنَاثٌ، على حذفِ الزَّائِد، وَقَالَ الشّاعر: وَهُوَ عُمَيْرَةُ بنُ طارِقٍ اليَرْبُوعِيّ:
ولاكِنّها سُوقٌ يكونُ بِيَاعُها
بِجُنْثِيَّةِ قد أَخْلَصَتْها الصياقِلُ
يَعْنِي بِهِ السُّيوفَ، أَو الدُّرُوعَ، هَكَذَا أَورَدَه الجَوْهَرِيّ: أَخْلَصَتْهَا الصَّيَاقِلُ، والقصيدةُ مجرورة، وَهِي لرَجُلٍ من النَّمِر، جَاهلِيّ، وَقبل الْبَيْت.
وليْسَتْ بأَسْوَاقٍ يكونُ بياعُها
بِبَيضٍ تُشافُ بالجِيَادِ المَنَاقِلِ
وَوجد بخَطّ الأَزهريّ فِي التّهذِيب: الأَول مَجْرُوراً، وَالثَّانِي كَمَا أَورد الجوهريّ، ومثلُه بخطّ أَبي سَهْل فِي كتاب السَّيْفِ، لَهُ.
(و) الجُنْثِيُّ بالضَّمّ من (أَجْوَدِ الحَدِيدِ، ويُكْسَر) ، أَي فِي الأَخِيرِ، قَالَ أَبو عُبَيْدَة: هَذَا الَّذِي سَمِعْناه من بني جَعْفَر.
(و) عَن ابْن الأَعرابيّ:
(تَجَنَّثَ) الرَّجُلُ، إِذا (ادَّعَى إِلى غير أَصْله) .
(و) تَجَنَّثَ (عَلَيْه: رَئِمَهُ وأَحَبَّهُ) .
(و) تَجَنَّثَ، إِذا (تَلَفَّفَ على الشَّيْءِ يُوارِيه) ، أَي يَسْتُرُهُ.