الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَعْدُ فِي جَلَجِنَا) . كَذَا فِي اللّسان والنّهاية وَوجد بخطّ شيخ المشايخِ أَبِي سالِمٍ العَيّاشِيّ رَحمَه الله تَعَالَى: أَنْه الأَمْرُ المُضْطَربُ.
جنج
: وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
جَنَاجُ، كسَحَاب: قَرْيَةٌ بمِصر.
جوج
: ( {الجَاجَةُ: خَرَزَةُ وَضِيعَةٌ) لَا تُساوي فَلْساً، وجمعُه:} جَاجٌ، عَن ابْن الأَعرابيّ، وَعَن أَبي زيدٍ: الجَاجَةُ: الخَرَزَةُ الَّتِي لَا قِيمَةَ لَهَا، وَيُقَال: مَا رأَيْتُ عليهِ عاجَةً وَلَا {جاجَةً، وأَنشد لأَبِي خِراشٍ الهُذَلِيّ، يذْكُر امرأَتَه، وأَنه عاتَبَها فاستَحْيَت وجاءَت إِلَيْهِ مُستحْيِيَةً:
فجاءَتْ كخَاصِي العَيْرِ لم تَحْلَ عاجَةً
وَلَا جاجَةً مِنْهَا تَلُوحُ على وَشْمِ
يُقَال: جاءَ فلانٌ كخَاصِي العَيْرِ، إِذا جاءَ مُسْتَحْيِياً، وخائِباً أَيضاً، والعاجَةُ: الوَقْفُ من العاجِ تَجعله المرأَةُ فِي يَدِهَا، وَهِي المَسَكَةُ.
} والجوجان: البَيْدَرُ، ذكره السُّهَيْلِيُّ فِي الرَّوْضِ.
جوزاهنج
: ( {جَوْزَاهَنْجُ) فارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ، وَهُوَ (دَوَاءٌ هِنْدِيٌّ) .
جيج
: (} جِيجٌ بِالْكَسْرِ: اسمٌ لقَوْلِ المُورِدِ إِبلَه لَهَا: {جِي} جِي) يُقَال:! جَاجَاهَا، وَهَذَا (على قَوْلِ من يُلَيِّنُ الهَمْزَةَ، أَو لَا يَجْعَلُهَا من أَصْل الجَيْئَةِ والمَجِىءِ) ، وَقد تقدّم فِي الْهَمْز.
(فصل الْحَاء) الْمُهْملَة مَعَ الْجِيم)
حبج
: (حَبَجَ يَحْبِجُ)، بِالْكَسْرِ (: بَدا
وظَهَرَ بَغْتَةً، كأَحْبَجَ) ، يُقَال: أَحْبَجَتْ لنا النَّارُ: بَدَتْ بَغْتَةً وكذالك العَلَمُ، قَالَ العَجّاج:
عَلَوْتُ أَخْشَاهُ إِذا مَا أَحْبَجَا
(و) حَبَجَ (: دَنَا، واكْتَنَف) .
(و) حَبَجَ (: سَارَ شَدِيداً) .
(و) حَبَجَ يَحْبِجُ حَبْجاً (حَبَقَ، فَهُوَ حَبِجٌ) ، ككَتِفٍ، وخَبَجَ يَخْبِجُ أَيضاً، قَالَ أَعرابيُّ: حَبَجَ بهَا ورَبِّ الكَعَبَةِ.
(و) حَبَجَة بالعصا يَحْبِجُه حَبْجاً (ضَرَبَ) ، مثل خَبَجَه وهَبَجَه.
(والحِبْجُ بِالْكَسْرِ: الجَمْعُ من النّاس، ومَجْتَمَعُ الحيِّ) ومُعظَمُه (ويُفْتَح) .
(و) الحَبَجُ (بالتّحريك: انْتِفَاخُ بُطُونِ الإِبِل عَن أَكْلِ العَرْفَجِ)، قَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: هُوَ أَن يأْكُلَ البعيرُ لِحَاَ العَرْفَجِ فَيَسْمَنَ على ذالك، ويَصيرَ فِي بطْنه مثلُ الأَفْهارِ، وربّما قَتَلَه ذالك وَقد (حَبِجَ) البعيرُ (كفَرِحَ) حَبَجاً، فَهِيَ حَبْجَى وحَبَاجَى، مثل: حَمْقَى وحَمَاقَى: وَرِمَتْ بُطُونها عَن أَكْلِ العَرْفَجِ، واجتمعَ فِيهَا عُجَرٌ حَتَّى تَشْتَكِيَ مِنْهُ، فتَتَمَرَّغ ونَزْحَر.
ورُرِيَ عَن ابنِ الزُّبَيْرِ أَنه قَالَ: (إِنّا وَالله لَا نَمُوتُ على مَضَاجِعِنَا حَبَجاً كَمَا يَمُوت بَنو مَرْوَانَ، ولَكنّا نَمُوتُ قَعْصاً بالرِّماحِ، ومَوْتاً تحتَ ظِلاله السُّيُوفِ) قَالَ ابْن الأَثِير: الحَبَجُ هُوَ أَنْ يَأْكُلَ البَعِيرُ لِحَاءَ (العَرْفَجِ) ويَسمَن عَلَيْهِ، ورُبما بَشِمَ مِنْهُ فقَتَلَه. يُعَرِّضُ ببنِي مَرْوَانَ لكثرةِ أَكْلِهِم وإِسْرَافِهم فِي مَلاذّ الدُّنْيا، وأَنهم يَمُوتون بالتُّخَمَة.
(و) الحَبَجُ (: البَعْرُ المُتَكَبِّبُ فِي البَطْنِ) حَتَّى يَضِيقَ مَبْعَرُ البَعِيرِ عَنهُ وَلم يَخرُجْ من جَوْفه، فرُبما هَلَكَ، ورُبَّمَا نَجا، قَالَه الأَزهريّ.
وَقَالَ أَبُو زَيْد: الحَبَجُ للبَعِيرِ