الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْكثير، هَذَا نصُّ الأَساس، وَفِي التَّكْمِلَة: أَي اسْتَقِلُّ عَمَلِي؛ لآخُذَ بِهِ الكَثِيرَ من الثَّوابِ.
غرث
: (غَرِثَ، كفَرِحَ) يَغْرَثُ غَرَثاً (: جَاعَ) ويُقَال: الغَرَثُ: أَيْسَرُ الجُوعِ وَقيل: شِدَّتُهُ، (فَهُو غَرْثَانُ، من) قَوْم (غَرْثَى، وغَرَاثِيَ) مثل صَحَارِيَ، بِكَسْر الْمُثَلَّثَة وَفتحهَا مَعًا، كَذَا ضُبط فِي نُسْخَة الصّحاح، (وغِراثٍ) بِالْكَسْرِ.
(وهِي غَرْثَى من) نِسْوةٍ (غِرَاثٍ) بِالْكَسْرِ.
(و) من الْمجَاز: امرَأَةٌ (غَرْثَى الوِشَاحِ) ، لأَنها (دَقِيقَةُ الخَصْرِ) لَا يَمْلأُ وِشَاحَها، فكأَنَّهُ غَرْثَانُ.
وَفِي قَول حَسّان، رضي الله عنه، فِي السّيدة عَائِشَة:
وتُصْبِحُ غَرْثَى من لُحُومِ الغَوَافِلِ
(والتَّغْرِيثُ: التَّجْوِيعُ)، يُقَال: غَرَّثَ كِلَابَه، أَي جَوَّعَها.
(وغَوْرَثُ بنُ الحَارِثِ) بالفَتْح، ورُوِيَ الضمُّ فِي شُروح البخاريّ، وَيُقَال: هُوَ بِالْكَاف بدل الثاءِ، وَذكر الوَاقِدِيّ أَنه أَسْلَمَ، وَهُوَ الي (سَلَّ سَيْفَ النّبِيّ صَلَّى الله) تَعَالَى (عَلَيْهِ وسَلَّمَ) من غِمْدِهِ (لِيَفْتِكَ بِه) غِيلَةَ حينَ كانَ نَائِماً (فَرَمَاهُ الله تَعَالَى بِزُلَّخَةٍ) ، بالضّمّ وَتَشْديد الّلام، وَهُوَ دَاءٌ فِي الظَّهْرِ، أَخذَه (بيْنَ كَتِفَيْهِ) فارتَبَطَتْ يَدَاهُ.
غلث
: (الغَلْثُ) بِالْمُعْجَمَةِ (كالعَلْثِ) بِالْمُهْمَلَةِ (فِي) غالِب (معانِيهِ) كَمَا تَقَدَّمَت الإِشَارَةَ إِليه.
(وبالتَّحْرِيكِ: شِدَّةُ القِتَالِ) وَقد غَلِثَ بِهِ غَلَثاً: لزِمَه، وقَاتَلَه، وَقد تقَدَّم.
(والغَلْثَى) ، مَقْصُور، (كسكْرَى)، عَن كُراع (: شَجَرَةٌ مُرَّةٌ) يُدْبَغُ بهَا،
وإِذَا أُطْعِمَ ثَمَرَها السِّباعُ قَتَلَتها، قَالَ أَبو وَجْزَةَ:
كأَنَّهَا غَلْثَى مِنَ الرُّخْمِ تَدِفْءِ
(والغَلِيثُ: مَا يُسَوَّى للنَّسْرِ مَسْمُوماً) ، أَي مخلوطاً بالسّمّ، كاللَّغِيثِ، وأَنشد الأَصمعيّ:
كَمَا يُسَقَّى الهَوْزَبُ الأَغْلاثَا
أَرادَ بالهَوْزَبِ النَّسْرَ المُسِنّ.
(و) الغَلِيثُ أَيضاً (الطَّعامُ يُغَشُّ بالشَّعِيرِ، كالمَغْلُوثِ) .
وَفِي الصّحاح: يُقَال: غَلَثْتُ البُرَّ بالشَّعِيرِ أَغْلِثُه، بالكسرِ، فَهُوَ مَغْلُوثٌ وغَلِيثٌ، وفلانٌ يَأْكُلُ الغَلِيثَ، إِذا كَانَ يَأْكُلُ خُبْزاً من شَعِيرٍ وحِنْطَةٍ.
والمَغْلوثُ: الطَّعَامُ الّذِي فيهِ المَدَرُ والزُّؤَانُ، وَقد تَقَدَّم.
(واغْلَنْثَى عَلَيْهِم:) إِذا (عَلَاهُمْ بالضَّرْبِ والشَّتْمِ) والقَهْرِ، كَذَا قَالَهُ أَبو زَيْدٍ بالثاءه المُثَلّثَةِ، وعِنْد سيبويهِ: بابُ افْعَنْلَني غيرُ مُتَعَدَ إِلا مَا شَذّ، كاغْرَنْدَي واسْرَنْدَى، كَذَا فِي البُغْيَةِ لأَبِي جعفَرٍ اللَّبْلِيّ.
(و) الغَلِثُ (ككَتفٍ: الشَّدِيدُ القِتَالِ) اللَّزُومُ لمن طَالَبَ، (كالمُغَالِثِ) وَفِي نُسْخَة كالغَالِثِ، وَكِلَاهُمَا وَرَدَا.
(و) الغَلِثُ (: المَجّنُونُ) .
(ومَنْ بِهِ نَشْوَةٌ عَن الطَّعَامِ والشَّرابِ، وتَمَايُلٌ وتَكَسُّرٌ عَن النّعاسِ) وكَسَلٌ.
وغَلْثُ الحُلْمِ: شيءٌ ترَاهُ فِي النَّوْمِ مِمَّا لَيْسَ برُؤْيَا صادِقَةٍ.
(واغْتَلَثَ زَنْداً، كاعْتَلَثَهُ) أَي انْتَخَبَه من شَجَرَةٍ لَا يَدْرِي أَيُورِي أَم لَا، عَن أَبي زيد، وَقد تقدّم.
ومَغَالِثَةُ الزِّنَادِ فِي قَول حسان:
(مَهَاجِنَةٌ إِذا نُسِبُوا عَبِيدٌ
غَضَارِيطٌ مَغَالِثَةُ الزِّنادِ)
أَي رِخْوُو الزِّنادِ.
(وغَلِثَ الزَّنْدُ) غَلَثاً كفَرِحَ: لم يُورِ، (كاغْتَلَثَ) ، وَقد تقدَّم.