الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَراد أَنّ البَقَرَةَ قَريبةٌ من وَلدِهَا تُرَاعِيه كقَدْرِ مَا بينَ الرّامي والهَدَفِ.
(والنُّجْثُ، بالضّمّ و) يُروى (بَضَمَّتَيْنِ: الدِّرْعُ)(وغِلافُ القَلْبِ)، (وبَيْتُ الرَّجُلِ) الذِي يكون فِيهِ (ج: أَنْجَاثٌ) قَالَ:
تَنْزُو قُلُوبُ النّاسِ فِي أَنْجَاثِها
(والتَّنَاجُثُ: التَّبَاثُّ) والتَّبَاحُث.
(والانْتِجَاث: الانْتِفاخُ وظهُورُ السِّمَنِ) فِي الدّابَّةِ، يُقَال: انْتَجَثَت الشَّاةُ، إِذا سَمِنَتْ، قَالَ كُثَيِّرُ عَزّةَ يَصف أَتاناً:
تَلَقَّطَها تَحْتَ نَوْءٍ السِّمَاكِ
وَقد سَمِنَتْ سَوْرَةً وانْتِجاثَا
وأَمْرٌ لَهُ نَجِيثٌ، أَي عاقِبَةُ سَوْءٍ.
نحث
: نحث، بالحاءِ الْمُهْملَة بعد النُّون، هاذا المادّة أَهملَها المُصَنّف، والصّاغَانِيّ، وَقد جَاءَ مِنْهَا:
النَّحِيث، وَهُوَ لغةٌ فِي النَّحِيفِ، عَن كرَاع، قَالَ ابْن سِيدَهْ: وأُرَى الثاءَ فيهِ بَدَلاً من الفاءِ، وَالله أَعلم.
نعث
: (نَعَثَه، كمَنَعَه) ، أَهمله الجوهريّ، وَقَالَ الصّاغَانيّ (: أَخَذَه) وتَنَاوَلَه، (كانْتَعَثَه) .
(وأَنْعَثَ فِي مالِه) : قَدَّمَ فِيهِ، وقيلَ:(أَسْرَفَ)، وقيلَ: بَذَّرَه.
(و) أَنْعَثَ (: أَخَذَ فِي الجَهِازِ للمَسِيرِ) .
(و) يُقَال: (هُمْ فِي أَنْعَاثٍ أَي دَأَبُوا فِي أَمْرِهم) ، كَذَا فِي التكملة.
نغث
: (النَّغَث) ، أَهمله الجوهريّ، وَقَالَ ابْن الأَعْرَابِيّ: هُوَ (الشَّرُّ الدّائمُ الشّدِيدُ)، يُقَال: وقَعْنَا فِي نَغَثٍ، وعِصْوَادٍ، ورَيْبٍ، وشِصْبٍ، بمَعنًى، كَذَا فِي اللّسان.
نفث
: (نَفَثَ يَنْفُثُ) ، بالضَّمّ، (ويَنفِثُ) ، بِالْكَسْرِ، نَفْثاً ونَفَثَاناً، محرّكة، (وَهُوَ
كالنَّفْخِ) مَعَ رِيقٍ، كَذَا فِي الكَشّاف.
وَفِي النَّشْرِ: النَّفْث: شِبْهُ النَّفْخِ يكون فِي الرُّقْيَة وَلَا رِيقَ مَعَه، فإِن كَانَ مَعَه رِيقٌ فَهُوَ التَّفْل، وَهُوَ الأَصحّ، كَذَا فِي الْعِنَايَة.
وَفِي الأَذكار: قَالَ أَهلُ اللّغةِ: النصفْثُ: نَفْخٌ لَطِيفٌ بِلَا رِيقٍ.
(و) النَّفْث (: أَقَلُّ من التَّفْلِ) ، لأَنّ التَّفْلَ لَا يكون إِلاّ وَمَعَهُ شَيْءٌ من الرِّيقِ، وَقيل: هُوَ التَّفْل بِعَيْنِه.
وَنقل شيخُنا عَن بَعضهم: النَّفْثُ: فوقَ النَّفْخِ أَو شِبْهُه ودُونَ التَّفْلِ، وَقد يكون بِلَا رِيقٍ، بِخِلَاف التَّفْلِ، وَقد يكون بِريقٍ خفِيفٍ، بخلافِ النَّفْخِ.
وَقيل: النَّفْثُ: إِخْرَاجُ الرِّيحِ من الفَمِ بقليلٍ من الرِّيقِ.
وَفِي الْمِصْبَاح: نَفَثَه من فَمِه نَفْثاً، من بَاب ضَرَبَ: رَمَى بِهِ.
ونَفَثَ، إِذا بَزَقَ، وبَعْضهُم يَقُول: إِذا بَزَقَ وَلَا ريقَ مَعَه.
ونَفَثَ فِي العُقْدَةِ عِنْد الرُّقَى، وَهُوَ البُصَاقَ الكَثِيرُ.
وَفِي الأَساس: النَّفْث: الرَّمْيُ.
والنَّفْث: الإِلْهَامُ والإِلْقَاءُ، كَمَا فِي الْمِصْبَاح، وَهُوَ مجَاز، وَفِي الحَدِيث، (أَنّ النّبيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلمقال إِنّ رُوحَ القُدُسِ نَفَثَ فِي رُوعِي) أَي أَوْحَى وأَلْقَى، كَذَا فِي النِّهَايَة.
(و) من الْمجَاز فِي الحَدِيث: (اللهُمّ إِنّي أَعُوذ بِكَ من الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، من هَمْزِه ونَفْثِه ونَفْخِه) فأَمّا الهَمْز والنَّفْخ فمذكورانِ فِي موضعهما، وأَمّا (نَفْثُ الشَّيْطَانِ: الشِّعْرُ) .
وَقَالَ أَبو عُبيد: وإِنما سُمّيَ النَّفْثُ شِعْراً، لأَنّه كالشَّيْءِ يَنْفُثه الإِنسانُ من فِيهِ، مِثل الرُّقْيَة.
وذَا من نُفَاثَاتِ فلانٍ، أَي من شِعْرَه.
(و) فِي الْمِصْبَاح ونَفَثَه نَفْثاً: سَحَرَه.
وَفِي الأَساس: امرأَةٌ نَفَّاثَةٌ: سَحّارَةٌ، ورَجلٌ مَنْفُوثٌ: مَسْحُورٌ.
وَقَوله عز وجل: {وَمِن شَرّ النَّفَّاثَاتِ فِى الْعُقَدِ} (سُورَة الفلق، الْآيَة: 3) هُنَّ (السّواحِرُ) حِين يَنْفُثْنَ فِي العُقَدِ بِلَا رِيقٍ.
(والنُّفَاثَةُ، ككُنَاسَةِ: مَا يَنْفُثُه) أَي يُلْقِيهِ (المَصْدُورُ) أَي مَنْ بهِ عِلَّةٌ فِي صَدْرِه، وَكَثِيرًا مَا يُطْلَق على المَحْزُون (مِنْ فِيه)، وَفِي الْمثل:(لَا بُدّ للمَصْدُورِ أَنْ يَنْفِثَ) .
(و) نُفَاثَةُ (: أَبو قَوْمٍ) من بَنِي كِنَانَةَ، وهُم بَنُو نُفَاثَةَ بنِ عَديّ بن الدُّئِل، مِنْهُم نَوْفَلُ بنُ مُعاوِيَةَ ابنِ عُرْوَةَ بنِ صَخْرِ بنِ يَعْمُرَ بنِ نُفَاثَةَ، لَهُ صُحْبةٌ.
(و) النُّفَاثَة (: الشَّطِيبَةُ) ، بالطاءِ الْمُهْملَة بعد الشين، هاكذا فِي نسختنا، والصّواب على مَا فِي اللِّسَان وَغَيره: الشَّظِيَّةُ (من السِّواكِ) ، بالظَّاءِ المُشالة، وَهِي الَّتِي (تَبْقَي فِي الفَمِ فتُنْفَثُ) أَي تُرمَي، يُقَال: لَو سأَلَني نُفَاثَةَ سِواكٍ من سِوَاكِي هاذا مَا أَعْطَيْتُه، يَعْنِي مَا يَتَشَظَّي من السِّوَاك، فيبْقَي فِي الفَمِ فيَنْفُثُه صاحِبُه.
(و) الحَيّة تَنْفُثُ السُّمَّ حِين تَنْكُزُ.
والجُرْحُ يَنْفُثُ الدَّمَ، إِذا أَظْهَرَه.
وسُمٌّ نَفِيثٌ، و (دَمٌ نَفِيثٌ) ، إِذا (نفَثَه) عِرْقٌ أَو (الجُرْحُ)، قَالَ صَخْرُ الغَيِّ:
مَتَى مَا تُنْكِرُوها تَعْرِفُوهَا
على أَقْطَارِهَا عَلَقٌ نَفيثُ
(وأَنافِثُ: ع باليَمَنِ) ، والصّوَاب أَنه أَيافِثُ، بالتّحتِيَّةِ، وَقد صَحَّفه الصّاغَانيّ، وسيأْتي للمُصَنّف بعد.
وَفِي المثَل: (وَلَو نَفَثَ عَلَيْك فُلانٌ لَقَطَّرَكَ) . تَقوله لمَنْ يُقَاوِي من فَوقَه، كَذَا فِي الأَساس.
وَفِي اللّسَان: وَهُوَ يَنْفُث عَلَيَّ غَضَباً، أَي كأَنه يَنْفُخُ من شِدّة غَضَبِه.