الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَحِيثُهم) كَذَا فِي مَجْمع الأَمثال.
وأَبو جَعْفرٍ محمّدُ بنُ الحُسيْن البَحَّاث: مُحَدِّث، قيّده المالينيّ.
برث
: (البَرْثُ: الأَرْضُ السَّهْلَةُ) اللَّيِّنةُ.
(أَو) هُوَ (الجَبَل) ، كَذَا فِي نسْخَتِنا، وَفِي أُخرى بالحاءِ الْمُهْملَة بدل الْجِيم (من الرَّمْلِ السَّهْلِ) التُّرْبِ.
(أَو) هُوَ (أَسْهلُ الأَرْضِ وأَحْسنُها) .
قَالَ أَبو عمروٍ: سمِعْتُ ابنَ الفَقعسِيّ يَقُول: وسأَلتُه عَن نَجْدٍ، فَقَالَ: إِذا جاوزْتَ الرَّملَ، فصِرْتَ إِلى تِلْكَ البِرَاثِ، كأَنَّها السَّنامُ (المُشقَّقُ) .
وَقَالَ الأَصمعيّ، وابنُ الأَعرابيّ: البَرْثِ: أَرْضٌ لَيِّنةٌ مسْتَوِيةٌ تُنْبِت الشَّعِيرَ.
وَفِي حديثٍ (يَبْعَثُ الله مِنْهَا سبْعِينَ أَلْفاً، لَا حِسابَ عليهِمْ وَلَا عَذابَ، فِيمَا بَيْنَ البَرحثِ الأَحْمرِ وبينَ كذَا) .
البَرْثُ: الأَرْضُ الَّيِّنةُ قَالَ: يُريد بِهِ أَرْضاً قَريبةً من حِمْصَ قُتِل بهَا جَماعَةٌ من الشَّهداءِ والصّالحين، وَمِنْه الحَدِيث الآخَرُ:(بَيْنَ الزَّيْتُون إِلى كَذَا بَرْثٌ أَحْمرُ) .
والبَرْثُ: مكانٌ لَيِّنٌ سَهْلٌ يُنْبتُ النَّجْمَةَ والنَّصِيَّ.
و (ج) من كلّ ذالك (بِرَاثٌ) ، بِالْكَسْرِ على الْقيَاس، ومِنْ سَجَعاتِ الأَساس: حَبّذَا تِلْكَ البِرَاثُ الحُمْرُ، والدِّمَاثُ العُفْرُ. (وأَبْرَاثٌ، وبُرُوثٌ) على الْقيَاس، كبِرَاثٍ، وأَما أَبْرَاثٌ فشاذٌّ، إِلاّ أَنه وَرَدَ فِي أَلْفَاظغ للْعَرَب.
(و) فِي اللِّسَان: فأَمّا قولُ رُؤْبةَ: أَقْفَرَتِ الوَعْسَاءُ فالعَثَاعِثُ من أَهْلِها فالبُرَقُ البَرَارِثُ.
فإِنّ الأَصمعيّ قَالَ: جَعَلَ واحدتَها بَرِّيثَةً ثمَّ جَمَعَ وحذَفَ اليَاءَ للضَّرُورة، قَالَ أَحمد بن يحيى: فَلَا أَدْري مَا هاذا.
وَفِي التَّهْذِيب: أَرادَ أَن يَقُول: بِرَاث، فَقَالَ (بَرَارِث، أَو هِيَ خَطَأٌ) كَمَا فِي الصّحاح. والعُباب.
قَالَ شيخُنا: وخَطَؤُه عدم النَّظِيرِ فِي كلَامهم، وأَنه لم يُسْمَع فِي غير هذَا الرَّجز، ورُؤْبَة وإِن كَانَ فصيحاً، لاكنّه لقُوَّةِ عارِضَتِه يَضَعُ أَحياناً أَلْفاظاً فِي شِعْرِه جَيِّدة، وَمِنْهَا مَا لَا يُوَافِق قِيَاسَهم، كَهَذا. انْتهى.
وَفِي حواشِي ابْن بَرّيّ: إِنّما غَلِطَ رُؤْبَةُ فِي قولِه (: فالبُرَقُ البَرَارِثُ) من جِهةِ أَنَّ بَرْثاً اسمٌ ثُلاثيّ، قَالَ: وَلَا يُجْمَع الثلاثيّ على مَا جاءَ على زنة فَعَالِل، قَالَ: وَمن انتصَرَ لرُؤْبَةَ قَالَ: يجيءُ الجمعُ على غير واحدِه المُسْتَعْمَلِ كضَرَّةٍ وضَرائِرَ، وحُرَّةٍ وحَرائرَ، وكَنَّةٍ وكَنَائِنَ، وَقَالُوا: مَشَابِهُ وَمَذَاكِرُ فِي جمع شِبْهٍ وَذَكَرَ، وإِنما جاءَ جَمْعاً لمُشْبِهٍ ومِذْكارٍ، وإِن كَانَا لم يُسْتَعْمَلا، وَكَذَلِكَ بَرَارِثُ، كَانَ واحدهُ بُرَّثَةً وَبَرِّيثَةً، وإِن لم يُسْتَعْمَل.
قَالَ: وشاهدُ البَرْثه للواحِد قولُ الجَعْدِيّ:
على جَانِبَيْ حائِرٍ مُفْرِطٍ
بَبَرْثٍ تَتَوَّأَنَه مُعْشِبِ
والحَائِرُ: مَا أَمْسَكَ الماءَ، والمُفْرِطُ: المَمْلُوءُ.
والبَرْثُ: الأَرْضُ البَيْضَاءُ الرَّقِيقَةُ السَّهْلَةُ، السَّرِيعَةُ النَّابتِ، عَن أَبِي عَمرٍ و، وجَمْعُهَا بِرَاثٌ، وبِرَثَةٌ، وتَبَوَّأْنَه: أَقَمْنَ بِهِ.
وَقَالَ أَبو حنيفةَ: قَالَ النَّضْرُ: البَرِثَةُ إِنما تكونُ بَين سُهُولَةِ الرَّمْل وحُزُونَةِ القُفِّ.
وأَرْضٌ بَرِثَةٌ على مِثَال مَا تَقَدّم: مَرِيعَةٌ تكُونُ فِي مَساقِطِ الجِبَالِ.
(و) عَن ابنِ الأَعْرَابِيّ. البَرْثُ (: الخِرِّيتُ) أَي الرّجلُ الدَّلِيلُ الحاذِق جاءَ بِهِ فِي بَاب الثاءِ، وَقد ذُكهر فِي التاءِ.
(و) فِي التَّهْذِيب فِي برت عَن أَبي عَمْرٍ و: بَرِتَ الرَّجُلُ، إِذا تَحَيَّرَ،