الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَقيل: كَامَخٌ: فَقَالَ: قد علمْت أَنه كامَخٌ، ولاكن أَيُّكُم كَمَخَ بِهِ. يُريد: سَلَحَ بِهِ.
(و) قَالَ أَبو العبّاس: الكُمَاخُ (كَغُرَابٍ: الكِبْرُ والتَّعَظُّم) .
(و) كَمَاخ (كسَحَابٍ: د، بالرُّوم، أَو هُوَ كَمَخٌ) ، بِحَذْف الأَلف.
(والإِكْمَاخ: الإِقماخ) ، وَهُوَ رَفْعُ الرأْسِ تَكبُّراً، وَقيل: الإِكماخُ: جُلوسُ المُتعظِّمِ فِي نَفْسه. حكَى أَبو الدُّقَيْش: فَبَبِسَ كسَاء لَهُ ثمَّ جَلَسَ جُلُوسَ العَرُوسِ على المِنصَّة وَقَالَ: هاكذا يَكْمَخُونَ مِنَ البَأْوِ والعَظَمَة. وَقَول الشّاعر:
إِذا ازْدَهَاهُمْ يَوْمُ هَيْجَا أَكْمَخُوا
بَأْوًا ومَدَّتْهُمْ جِبالٌ شُمَّخُ
قيل: مَعْنَاهُ عُمِّرُوا وزَادُوا، وَقيل: تَرَادُّوا.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
مَلِكٌ كَيْمَخٌ: رَفَعَ رَأْسَه تَكَبُّراً. وأَكمَخَ الكَرْمُ: بَدَتْ زَمَعَاتُه، وذالك حينَ يَتَحرَّكِ للإِيراق. هاذه عَن أَبي حنيفةَ.
كوخ
: ( {الكُوخُ، بالضَّمّ،} والكَاخُ: بَيْتٌ مُسَنَّمٌ) ، أَي لَهُ سَنَامٌ، وَهُوَ فارسيٌّ {والكُوخُ أَيضاً: بَيْتٌ (مِنْ قَصَبٍ بِلَا كَوَّةٍ)، قَالَ الأَزهريّ: الكُوخ} والكَاخُ دَخِيلانِ فِي العربيّة. والكُوخُ: كُلُّ مَوضِعٍ يَتَّخذه الزَّارِعُ على زَرْعِه، وَيكون فِيهِ، يَحفَظ زُرُوعه. وكذالك النَّاطُور يَتَّخذه يَحفظ مَا فِي البُسْتَان. وأَهل مَرْوَ يَقولون:{كاخٌ للقَصْر الّذي يُتَّخَذ فِي البُستان والمواضع. (ج} أَكواخٌ {وكُوخَانٌ} وكِيخَانٌ {وكِوَخَةٌ) ، الأَخير بكسْر فَفتح.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
لَيلةٌ} كاخٌ: مُظلمةٌ.
(فصل اللَّام) مَعَ الخاءِ الْمُعْجَمَة)
لبخ
: (لَبَخَ، كَمَنَعَ: ضَرَبَ، وأَخَذَ
وقَتَلَ) ، يَلْبَخُه لَبْخاً. (و) لَبَخَ:(احْتَالَ للأَخْذِ، و) لَبَخَ: (شَتَمَ) .
(واللَّبَخَةٌ، محرَّكَةً: شَجَرَةً عَظِيمَةٌ) مِثْلُ الدُّلْب، (ثَمَرُهَا) أَخضَرُ (كالتَّمْرِ حُلْوٌ) جدًّا (لاكِنَّه كَرِيهٌ) وَلَا يَنبُت إِلاّ بأَنْصِنَا من صعِيدِ مِصْر، لأَبي حنيفَة وَقيل: هِيَ شجرةٌ عَظيمة مثْلُ الأَثْأَبَة أَو أَعظمُ، وَرَقُهَا شَبيهٌ بورَقِ الجَوز، وَلها جَنًى كجَنَى الحُمَّاطِ مُرٌّ، إِذا أُكِلَ أَعطَشَ، وإِذا شُرِبَ عَلَيْهِ الماءُ نَفَخَ البَطْنَ، حَكَاهُ أَبو حنيفةَ، وأَنشد:
مَنْ يَشْرِبِ الماءَ ويأْكُلِ اللَّبَخْ
تَرِمْ عُرُوقُ بَطْنِه ويَنْتَفِخْ
قَالَ: وَهُوَ من شَجر الجِبال. قَالَ صَاحب (اللِّسَان) : وأَخبرني الْعَالم بِهِ أَنّه رَآهَا بأَنْصِنا، وذكرَ أَنّه جيِّدٌ لوَجَعِ الأَضراس، (وإِذا نُشِرَ خَشَبُه أَرعَفَ ناشِرَهُ) ، ويُنشَر أَلواحاً فيبلُغ اللَّوْح مِنْهَا خَمسين دِينَارا، يَجعله أَصحابُ المراكب فِي بِناءِ السُّفن. (و) زعَم أَنّه (إِذا ضُمَّ لَوْحَانِ مِنْه ضَمًّا شَدِيدا وجُعلا فِي الماءِ سَنَةً)(صَارَا لَوْحاً وَاحِدًا والْتَحَمَا)، وَلم يذكر فِي (التَّهْذِيب) أَنْ يُجْعَلَا فِي الماءِ سنة وَلَا أَقل وَلَا أَكثرَ. (وَعَن أَبي باقِلٍ الحَضْرَميِّ) قَالَ:(بَلَغَنِي أَنَّ نَبِيًّا) : من أَنبياءِ بني إِسرَائيلَ (شَكَى إِلى الله تعالَى الحَفَرَ) ، محرَّكَةً أَو بِفَتْح فَسُكُون، (فأَوْحَى إِليه أَنْ كُلِ اللَّبَخَ) فأَكَلَه فشُفِيَ. قَالَ صاحبِ (اللِّسَان) : ورأَيتها أَنا بِجَزِيرَة مصر، وَهِي من كبار الشّجَر وأَعجب مَا فِيهِ أَنْ (قِيلَ: كَانَ سُمًّا) يَقتُل (بِفَارِسَ فنُقِلَ إِلى) أَرض (مِصْر فزالَتْ سُمِّيَّتُه) وَصَارَ يُؤْكل وَلَا يَضرُّ. ذكره ابْن البيطار العَشّاب فِي كتاب (الْجَامِع) .
(واللُّبُوخ، بالضّمّ: كَثْرَةُ اللَّحْمِ فِي الجَسَد. و) مِنْهُ (اللَّبِيخُ)، كأَمِيرٍ: الرَّجلُ (اللَّحِيم. وَهِي لُبَاخِيَّة، كغُرابيَّةٍ) : كثيرةُ اللَّحمِ ضَخْمة الرَّبَلة تامّة، كأَنّهَا منسوبة إِلى اللُّبَاخِ. وَيُقَال للمرأَةِ الطَّوِيلَةِ العَظيمةِ الجِسمِ: خِرْبَاق ولُبَاخيّة.