الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ليَبْركَ عَلَيْهَا فيضْرِبَها. وَقيل التّهييخُ: دُعَاءُ الفَحْل للضِّرَاب.
( {والهِيَّخُ، كقِنَّب: الجَملُ الّذِي إِذا قيل لَهُ هِيخِ هَدَرَ) .
(فصل الْيَاء) مَعَ الخاءِ الْمُعْجَمَة)
(
يَتَاخٌ
(} يتاخ)، كسَحابٍ: ع أَو قَبيلةٌ، وَمِنْهَا أَحمدُ بن محمّدِ بن يَزِيد {- اليَتَاخِيُّ) الوَرّاق (المحدِّث) ، روَي عَن شَبابةَ بن سَوّار وَعبد الله بن الفَرَج، وَعنهُ أَبو بكرٍ الشافعيّ.
يثخ
:} يثخ
…
أَهملَه المصنّف، جاءَ مِنْهَا المِيثَخة: الدَّرّه الَّتِي يُضْرَب بهَا، عَن ثَعْلَب، وَقد تقدّم فِي وتخ.
يفخ
: ( {يَفَخَهُ) ، كمَنَعَهُ، لمَكَان حرّف الحلْق، أَو كنصَر، كَمَا هُوَ مقتضَى قاعدَة إِطلاقِه، أَو كضَرَبَ، إِلحاقاً لَهُ بالواويّ كوَعَدَ، وَمَعْنَاهُ (أَصابَ} يافُوخَه، فَهُوَ {مَيْفُوخ) ، وَقد تقدّم ذكر} اليافوخ فِي الْهَمْز، وإِنما أَعادَه هُنَا لبيانِ أَنَّه يائِيٌّ على رأْي المصنّف، وَهُوَ مُلتَقَى عَظْمِ مُقدَّمِ الرأْسِ ومُؤَخَّره. قَالَ ابنُ سَيّده: لم يشجِّعنا على وَضْعه فِي هاذا الْبَاب إِلاّ أَنَّا وَجَدْنا جَمْعَه {يَوافيخ، فاستدلَلْنا بذلك على أَنّ يَاءَه أَصليّة.
وَفِي (الأَساس) . وَطِىء فُلانٌ} يَوافيخَ القُرُوم: سُلِّمَت لَهُ السّيادةُ والعلُوُّ. ومَسَّ بيافُوخِه السِّماكَ. وَمن الْمجَاز: صَدَعُوا يَا فُوخَ اللَّيْلِ، إِذا أَدْلَجُوا.
ينخ
: ( {أَيْنَخَ النَّاقَةَ: دَعَاها للضِّراب)، وَفِي نُسْخَة: إِلى الضراب، (فَقَالَ لَهَا،} إِينَخِ إِينَخِ)، قَالَ الأَزهريُّ: هاذا زَجرٌ لَهَا، كَقَوْلِك: {إِخْ إِخْ.
يوخ
: (} يَوْخٌ) : بفتُحِ فسُكون، (ذَكَره اللِّيْثُ) كَمَا، نقلَه عَنهُ جمَاعَة مِن أَئمَّة الصَّرفِ (وَلم يُفسِّره) ، وصَرَّحوا
بأَنّه لَا معنَى لَهُ (وَقَالَ: لم يَجىء على بنائها غير يَوْمٍ فَقطْ)، وَقَالَ أَربابُ التَّحقيقِ: الظّاهر أَنّه تَحرَّفَ على اللَّيث وصَحّفه، لأَنّه كثير التَّصْحِيف والصَّواب أَنّه بالحاءِ الْمُهْملَة. اسمٌ للشّمس، كَمَا مرَّ، وأَن ياءَه تَحتيّة، كَمَا للأَكثر، أَو مُوحَّدة، كَمَا قَالَه جمَاعَة، أَو هُوَ بهما، كَمَا مرَّ مَبْسُوطا.
وبهاذا تمّ حرفُ الخاءِ، وَالله تَعَالَى أَعلم.