الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يَخالِف قَولَ المصنّف فِيمَا يأْتي، أَو الْوَاحِد قد يُثنّى، كَمَا سيأْتس.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
أَحَدٌ النَّكرة، فإِنّه لم يَتعرّض لَهَا، قَالَ الجوهريّ: وأَمّا قَولهم: مَا بالدّار أَحدٌ، فَهُوَ اسمٌ لمَن يصلح أَن يُخَاطَب، يَستوي فِيهِ الواحدُ والجمْع والمؤنَّث. وَقَالَ تَعَالَى:{7. 021 لستن {كأَحَدٍ من النِّسَاء} (الأَحزاب: 33) . وَقَالَ: {فَمَا مِنكُم مّنْ} أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ} (الحاقة: 47) . وَفِي حواشِي السَّعْدِ علَى الكشّاف أَنّه لَا يَقع فِي الإِثبات إِلاّ بِلَفْظ كلّ. وَقَالَ أَبو زيد: يُقَال: لَا يَقوم لهاذا الأَمرِ إِلاّ ابنُ إِحداهَا. أَي الكريمُ من الرّجال.
أَخد
: ( {المِسْتَأْخِدُ) ، بِالدَّال الْمُهْملَة، مِن أَخد، أَهملَه الجوهريّ ونقلَه الأَزهريّ عَن الّليث، قَالَ: هُوَ (المُسْتَكِينُ) . وَقَالَ: مَريضٌ} مَستأْخِدٌ: مُستَكين (لمَرضِهِ، أَو الصَّوَابُ) أَنّه (بِالذَّالِ) الْمُعْجَمَة، والدّال تَصحيف، قَالَه أَبو مَنْصُور، (و) هُوَ الذّي يَسيل الدَّمُ من أَنْفه، و (المُطَأْطِىءُ رأْسَه من رَمَدٍ أَو وَجَعٍ)، قَالَ: وهاذَا كلّه بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة، ومَوضعها بَاب الخاءِ والذال.
أَدد
: ( {الإِدُّ} والإِدَّةُ بكسرهما: العَجَبُ والايمرُ الفظيعُ) الْعَظِيم (والدَّاهِيَة. و) الأَمْرُ (المُنْكَر، {كالأَدّ، بِالْفَتْح) هاكذا فِي سَائِر النُّسخ، والّذي فِي (اللِّسان) : وكذالك} الآدُّ، مثل فَاعل فلينظَر. (ج) أَي جمْع {إِدُّ (} إِدَادٌ) ، بِالْكَسْرِ، (و) جمْع {إِدَّةٍ (} إِدَدٌ) ، بكسْر ففتْح.
( {والأَدُّ) ، بِالْفَتْح، (} والإِدُّ) ، بِالْكَسْرِ، ( {والآدُّ)، مثْل فَاعل (: الغَلَبَة) والقَهْر (والقُوَّةُ)، قَالَ:
نَضَوْنَ عَنّي شِدّةً} وإِدَّا
منْ بعْد مَا كُنْت صُمُلاًّ نَهْدَا
وأَمرٌ {إِدٌّ، وُصِفَ بِهِ، كَذَا عَن اللِّحياني. وَفِي التَّنْزِيل: {7. 021 لقد جئْتُمْ شَيْئا} إدّاً} (مَرْيَم: 89) قَراءَة القرّاءِ {إِدًّا، بِكَسْر الأَلف، إِلاّ مَا رُوِيَ عَن أَبي عَمْرٍ وأَنّه قرأَ} أَدًّا، قَالَ:
وَمن الْعَرَب مَن يَقول: لقد جِئْت بشيّءِ {آدَ، مثْل مادَ، قَالَ: وَهُوَ فِي الْوُجُوه كلَّهَا بشيْءِ: عظيمٍ.
(} وأَدَّ البَعِيرُ){يَؤُدُّ} أَدًّا، إِذا (هَدَرَ. وَ){أَدَّت (النّاقَةُ) والإِبلُ} تَؤدّ {أَدًّا، إِذا رَجَّعَت الحَنينَ فِي أَجْوافهَا، وَعَن كُراع: أَدَّت النّاقَةُ: (: حَنَّتْ) ومَدَّتْ لصَوتها.
(و) } أَدَّ (الشّيْءَ) والحَبْلَ {يؤُدُّه} أَدًّا: (مَدَّهُ. و) أَدَّ (فِي الأَرض){يَؤُدُّ أَدًّا (: ذَهَب. و) عَن اللَّيث (} أَدَّتْه الدّاهيةُ {تَؤُدُّه) ، بالضّمّ، (} وتَئِدُّه) ، بِالْكَسْرِ، والأَوّل هُوَ القِياس والكسْر غريبٌ لَا يعرَف، قَالَ ابْن سَيّده:(و) إِرَى اللِّحيانيّ حكَى ( {تَأَدُّه) ، بِالْفَتْح، فإِمّا أَن يكون بعنَى ماضِيَه على فَعِلَ، وإِمَّا أَن يكون من بَاب أَبَى يأْبَى. وَقد استغرَبه شَيخنَا جِدًّا، لأَنَّه لم يطّلِع على نَص اللِّحيانيّ. وكلُّ ذَلِك معناهُ (دَهَتْه) . وَكَذَا} أَدَّه الأَمرُ {يَؤُدُّه} أَدًّا {ويَئِدُّه، إِذا دَهَاه.
(} والتَّأْدُّدُ: التَّشّدّد) ، {كالأَدّ.
(} وأُدَدٌ، كعُمَرَ، مصروفاً) ، وَلَو قَالَ كصُرَد لم يَحتج للتّطويل بِبَيَان حُكْم إِعرابه، (و) {أُدُدٌ، (بضمَّتين)، لُغة فِيهِ عَن سِيبَوَيْهٍ:(أَبو قَبيلةٍ) من حِمْير وَهُوَ أُددُ بن زَيد بن كهَلانَ بن سَبَإِ بن حِمْيَر، وَقيل أُددُ بن زيد بن يَشجُب بن عَرِيب بن كهلانَ بن سَبَإِ بن يَشْجُب بن يعرُبَ بن قَحطانَ.
(} وأُدٌّ) بالضمّ (ابنُ طابخَةَ) بن الْياسِ بن مُضَرَ (أَبو) قَبيلةٍ (أُخْرَى) قَالَ الشاعرُ:
{أُدُّ بن طابخةٍ أَبونَا فانْسُبُوا
يَومَ الفَخارِ أَباً} كأُدَ تُنْفَرُوا
قَالَ ابْن دُريد: أَحسب أَن الْهمزَة فِي أُدَ واوٌ، لأَنّه من الوُدّ، أَي الحُبّ، فأَبدلت الواوُ همزَة، كَمَا قَالُوا أَقِّتَت وأُرِّخَ الكِتَابُ.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
{أَدَدُ الطّرِيقِ: دَرَرُهُ.
} والأَدُّ: صَوت الوَطْءِ. قَالَ الشَّاعِر:
يَتْبَعُ أَرْضاً جِنُّهَا يُهَوِّلُ
أَدٌّ وسَجْعٌ ونَهِيمٌ هَتْمَلُ