الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
تمرد
: فَفِي التَّهْذِيب فِي الرُّباعيّ عَن ابْن الأَعرابيّ: يُقَال لبُرْج الحَمام التِّمرادُ، وجمْعه التَّماريد، وَقيل: التمارِيد: مَحاضِنُ الحَمام فِي بُرْجِ الحَمامِ، وَهِي بُيوتٌ صِغارٌ يُبنَى بعضُها فَوق بعضٍ.
توبد
: والتّوبادُ: أَبرقُ أَسد.
تيد
: ( {التَّيْد)، أَهمله الجوهريّ. وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابيّ: هُوَ (الرِّفْقُ. يُقَال:} تَيْدَكَ يَا هاذا، أَي {اتَّئِدْ) . قَالَ: (و) ربَّمَا زيدَ فِيهَا الْكَاف فَيُقَال: رُوَيدَك زيدا، و (} تَيْدَكَ زَيْداً، أَي أَمْهِلْه) . وَزَاد أَهلُ الْغَرِيب: {تُوَيْدَكَ، كرُوَيدك. (إِمّا مَصدرٌ والكافُ مجرورة، أَو اسمُ فِعْلٍ والكافُ للخِطاب) . وَقَالَ ابْن كَيْسان: بَلْهَ ورُوَيْدَ} وتَيْدَ يَخْفِضْنَ وَيَنْصِبْن: رُوَيْدَ زيدا وزَيْدٍ، وَبلْهَ زَيداً وزيدٍ، {وتَيْدَ زَيْداً وزَيدٍ. وَقَالَ (ابنُ مالكٍ) وَغَيره:(لَا يَكُون إِلاّ اسمَ فِعْلٍ) ، وَهُوَ الرّاجح، (ويُقَال: تَيْدَ زَيدٍ) ، بالخفض على الإِضافَة، لأَنّهَا فِي تَقْدِير الْمصدر، كَقَوْلِه عز وجل:{فَضَرْبَ الرّقَابِ} (مُحَمَّد: 4) .
(} وتَيْدَدُ)، كجعفَر:(ع) ذكرَه ابنُ الكلبيّ فِي كتاب (افْتِرَاق العَرَب)، وَبِه نَخُلٌ وماءٌ: سَكنَه جُذَام ثمّ جُهينة. وبخطّ ابْن الأَعرابيّ تَيدَر وفَيدَر، وهما تصحيفٌ. كَذَا فِي (مجعم البكرى) .
(فصل الثاءِ) المثلّثة مَعَ الدّال الْمُهْملَة)
ثأَد
: (! الثَّأَد، محرّكَةً: الثَّرَى والنَّدَى) نفْسُه. (و) عَن ابْن الأَعرابيّ: الثَّأَد: القَذَر. وَفِي (الصِّحَاح) : الثَّأَد: النَّدَى.
و (القُرُّ)، قَالَ ذُو الرُّمّة:
فبَاتَ يُشْئِزه {ثَأْدٌ ويُسهِره
تَذَؤُبُ الرِّيحِ والوَسواسُ والهِضَبُ
قَالَ: وَقد يُحرَّك.
(ومَكَانٌ} ثَئِدٌ)، ككَتِفٍ:(نَدٍ)، ولَيلَةٌ {ثَئِدَةٌ وذاتُ} ثأَد. (ورجَلٌ {ثَئِدٌ: مَقرُورٌ.} ثَئِدَ) النَّبْتُ، (كفَرِح)، {ثَأَداً فَهُوَ ثِئِدٌ:(نَدِيَ) . قَالَ الأَصمعيّ: قيل بعض الْعَرَب: أَصِبْ لنا مَوْضِعاً، أَي اطْلُبْ، فَقَالَ رائدُهم: وَجَدتُ مَكَانا} ثَئِداً مَئِداً. وَقَالَ زيدُ بن كُثْوَةَ: بَعثُوا رائداً فَجاءَ وَقَالَ: عُشْبٌ {ثَأْدٌ مَأْدٌ، كأَنّه أَسْوُقُ نساءِ بني سَعْد.
(و) من المَجاز: (فخِذٌ} ثَئِدَةٌ: رَيَّا مُمتَلئةٌ) . عَبَّر عَن النَّعمة بالرُّطُوبة، كَمَا فِي (الأَساس) .
(و) عَن الفرّاء: ( {الثَّأَدَاءُ) والدَّأَثاءُ: (الأَمَةُ. والحَمقاءُ) ، كِلَاهُمَا بِالتَّحْرِيكِ لمَكَان حرْف الحَلْق. ومالَهُ} ثَئِدَتْ أُمُّه، كَمَا يُقَال حَمْقَتْ. قَالَ أَبو عُبَيْد: وَلم أَسمَع أَحداً يَقُول هاذا بِالْفَتْح غير الفرّاءِ، وَالْمَعْرُوف! ثأْدَاءُ ودَأْثاءُ. قَالَ الكُميت:
ومَا كنّا بنِي ثأْدَاءَ لمَّا
شَفَيْنَا بالأَسِنّة كلَّ وِتْرِ
وَقَالَ ابْن السِّكّيت: وَلَيْسَ فِي الْكَلَام فَعَلَاءُ بالتحربك إِلاّ حرفٌ واحدٌ، وَهُوَ الثَّأَداءُ، وَقد يُسكّن، يَعْنِي فِي الصِّفات. وأَمّا الأَسماءُ فقد جاءَ فِيهَا حرفان: قَرَمَاءُ وَجَنَفَاءُ، وهما موضعان. وَقَالَ ابنَ بَرِّيّ: قد جاءَ على فَعَلَاءَ سِتَّة أَمْثلة، وَهِي ثأَداءُ، وسَحَنَاءُ، ونَفَسَاءُ لُغة فِي نُفَساءَ، وجَنَفَاءُ، وقَرَماءُ، وجَسَداءُ، هاذه الثَّلَاثَة أَسمَاءُ مَواضِعَ. قَالَ الشَّاعِر فِي جَنَفاءَ:
رَحَلْتُ إِليك مِن جَنَفَاءَ حتّى
أَنَخْتُ فِناءَ بَيتكَ بالمَطَالِي
وَقَالَ السُّلَيْك بن السُّلَكَة فِي قَرَماءَ:
عَلى قَرَماءَ عالِيةً شَواهُ
كأَنَّ بَياضَ غُرّتِهِ خمَارُ
وَقَالَ لَبِيد فِي جَسَدَاءِ:
فبِتْنَا حَيثُ أَمْسَيْنَا ثَلَاثاً
على جَسَدَاءَ تَنبحُنَا الكِلابُ
(وَمَا أَنا ابنُ {ثَأَدَاءَ، أَي) لستُ (بِعَاجِزٍ)، وَقيل: أَي لم أَكن بَخيلاً لئيماً. وهاذا الْمَعْنى أَراد الّذي قَالَ لعُمَر بن الخطّاب رضي الله عنه عامَ الرَّمَادة (لقد انكَشفْتَ وَمَا كنْتَ فِيهَا ابْن} ثأْدَاء) أَي لم تكنْ فِيهَا كابْنه الأَمَةِ لئيماً.
وَفِي (الأَساس) : قَوْلهم يَا ابْن الثَّأْداءِ أَي الأَمَة، كيا ابنَ الرَّطْبَة. وإِذا استُضعِفَ رَأْيُ الرَّجُلِ قيل: إِنّه لابنُ ثَأْدَاءِ.
( {والثَّأَدَ، محرّكَةً وتُسكّن: الأَمْرُ القَبِيحُ) ، كَذَا عَن ابْن الأَعرابيّ، (و) الثّأْد:(البُسْر الَّلِّين) ، عَن أَبي حنيفةَ. (والنَّباتُ النَّاعِمُ الغَضُّ) ، ثَأُدٌ وثَعْدٌ ومَعْدٌ، وَقد ثَئِدَ إِذا نَدِيَ. وَقد مرَّ ذالك عَن زَيد بن كُثْوةَ.
(و) من المَجاز: الثّأَد: (المكانُ غَيرُ المُوَافِقِ) . تَقول أَقمت فُلاناً على ثأَدٍ؛ لأَنَّ الْمَكَان النَّدِيَّ لَا يَقرُّ عَلَيْهِ. وَمِنْه قَوْله الشَّاعِر:
زَجورٌ لنفْسي أَنْ تُقِيمَ على الهَوَى
على ثَأَدٍ أَو أَن نقُول لَهَا حِنِّي
وَمِنْه أَيضاً: قَوْلهم:} لأُثْئِدَنَّ مَبْرَكَكَ، كَمَا فِي (الأَساس) .
(و) يُقَال للمرأَة إِنَّهَا! لَثَأَدةَ الخَلْق، (بهاءٍ) ، أَي (الكثيرةُ اللَّحْمِ)، كَذَا عَن ابْن شُمَيل. وَفِي بعض النُّسخ: