المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف الألف - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ١٩

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد التاسع عشر (سنة 251- 260) ]

- ‌الطبقة السّادسة والعشرون

- ‌دخلت سنة إحدى وخمسين ومائتين

- ‌[خروج الْحُسَيْن بْن أَحْمَد بقزوين]

- ‌[خروج أَحْمَد بْن عيسى العلويّ بالريّ]

- ‌[إفساد إِسْمَاعِيل بْن يوسف موسم الحجّ]

- ‌ثمّ دخلت سنة اثنتين وخمسين ومائتين

- ‌[خلْع المستعين وبيعة المعتزّ]

- ‌[تتويج المعتزّ لأخيه أَبِي أَحْمَد]

- ‌[خلْع المؤيَّد مِنَ العهد]

- ‌[ولَاية ابن أَبِي الشوارب قضاء القضاة]

- ‌[حساب الخراج]

- ‌[نفي أَبِي أَحْمَد إلى واسط]

- ‌إبعاد ابن المعتصم

- ‌ولَاية ابن خاقان مصر

- ‌سنة ثلَاثٍ وخمسينٍ ومائتين

- ‌[أَخْذُ هَرَاة]

- ‌[هزيمة ابن أبي دلف]

- ‌[خِلْعة المعتزّ عَلَى بُغا]

- ‌[مقتل وصيف]

- ‌[كسوف القمر]

- ‌[غَزْو ابن مُعَاذ بلَاد الروم]

- ‌[هزيمة الكوكبيّ]

- ‌[وفاة ابن خاقان]

- ‌سنة أربعٍ وخمسين ومائتين

- ‌سنة خمسٍ وخمسين ومائتين

- ‌[فتنة الزَّنج بالبصرة]

- ‌[دخول مفلح طبرستان وآمُل]

- ‌[الوقعة بين ابن الليث وابن المغلس]

- ‌[خروج ابن قُرَيش عَنِ الطاعة]

- ‌[أخْذُ ابن وصيف لكُتّاب المعتزّ]

- ‌[ظهور عيسى وعلي العلوييّن]

- ‌[خلْع المعتزّ وقتْله]

- ‌[مقتل أَبِي نوح وابن إسرائيل]

- ‌[بيعة المهتدي]

- ‌سنة ستٍّ وخمسين ومائتين

- ‌[مقتل صالح بْن وصيف]

- ‌[كتاب وصيف بْن صالح]

- ‌[كلَام المهتدي]

- ‌[ثورة العامّة والقوّاد عَلَى الأتراك]

- ‌[اقتراب الزّنج من البصرة]

- ‌[قتل بايكباك]

- ‌[مقتل المهتدي]

- ‌[بيعة أَحْمَد بْن المتوكل]

- ‌[مقتل ابن بُغَا]

- ‌[لهْوُ المعتمد وكراهية الناس لَهُ]

- ‌[دخول الزّنج البصرة]

- ‌[ظهور الطالبيّ بالكوفة]

- ‌[غلبة الطّالبيّ على الريّ]

- ‌[الحجّ هذا الموسم]

- ‌[قتْلُ صالح بْن وصيف]

- ‌سنة سبعٍ وخمسين ومائتين

- ‌[خراب البصرة]

- ‌[مقتل ملك الروم]

- ‌سنة ثمانٍ وخمسين ومائتين

- ‌[حرب الموفّق للزنج]

- ‌[الوباء بالعراق]

- ‌[ذِكر الزلَازل]

- ‌[ادّعاء زعيم الزنج عِلْم الغَيْب]

- ‌[مقتل البحرانيّ]

- ‌سنة تسع وخمسين ومائتين

- ‌[مواصلة الحرب مَعَ الزّنج]

- ‌[مقتل أمير الكوفة]

- ‌[هزيمة الروم ومقتل مقدَّمهم]

- ‌[ملك ابن الليث نَيْسابور وخُراسان]

- ‌سنة ستين ومائتين

- ‌[الوقعة بين ابن الليث والحسن العلويّ]

- ‌[الغلَاء بالحجاز والعراق]

- ‌[إغارة العرب عَلَى حمص]

- ‌[استيلَاء الروم عَلى لؤلؤة]

- ‌[شعر لرئيس الزَّنج]

- ‌رجال هذه الطبقة عَلَى الترتيب

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

الفصل: ‌ حرف الألف

‌رجال هذه الطبقة عَلَى الترتيب

-‌

‌ حرف الألف

-

1-

أَحْمَد بْن إبْرَاهِيم بْن مِهْران البُوشَنْجيّ [1] .

عَنْ: سُفْيَان بْن عُيَيْنَة، وأبي ضمرة.

وعنه: المَحَامِليّ، ومحمد بن مخلد.

قال الدّار الدّارَقُطْنيّ: لَا بأس بِهِ.

2-

أَحْمَد بْن آدم [2] .

أَبُو جعْفَر الخَلَنْجيّ [3] غُنْدَر الحافظ.

رُوِيَ عَنْ: عَبْد الرّزّاق، ومحمد بْن يوسف الفِرْيابيّ، وأبي نُعَيْم، وعثمان بْن عَبْد الحميد، وجماعة كثيرة.

وعنه: عِمران بْن مُوسَى بْن مُجاشِع، والحسن بْن سُفْيَان، وأبو جعْفَر الْجُرْجانيّ المقرئ، وآخرون.

وثقَّه حمزة السَّهْميّ [4] 3- أَحْمَد بْن إسرائيل بْن حسين [5] .

[1] تقدّمت ترجمته في الجزء السابق (241- 250 هـ.) برقم (3)، وكنيته:«أبو الفضل» ، ص 32.

[2]

انظر عن (أحمد بن آدم) في:

تاريخ جرجان للسهمي 69، 70 رقم 15.

[3]

الخلنجي: بفتح الخاء واللام وسكون النون وفي آخرها الجيم، نسبة إلى الخلنج. (اللباب 1/ 456) .

[4]

فقال: «صاحب حديث مكثر، ثقة» .

[5]

انظر عن (أحمد بن إسرائيل) في:

تاريخ اليعقوبي 2/ 487، 504، 505، والبيان والتبيين 3/ 45، والتنبيه والإشراف 316، ومروج الذهب 1750، 2834، 3123، والعقد الفريد 4/ 166، وإعتاب الكتّاب (انظر فهرس الأعلام) ، وثمار القلوب للثعالبي 41، وربيع الأبرار 4/ 239، والوزراء والكتّاب 65، 66،

ص: 33

أَبُو جعْفَر الكاتب.

وزير المعتزّ باللَّه، الأنباريّ، ولي ديوان الخراج للمتوكلّ وللمنتصر، ثمّ ولي كتابه المعتزّ قبل خلَافته. فلمّا ولي الخلَافة استوزره، وكان يحبّه ويَركن إِلَيْهِ فِي الأمور، فخلع عَلَيْهِ للوزارة فِي شعبان سنة اثنتين وخمسين.

وكان أَحْمَد بْن إسرائيل من أذكياء العالم لَا يسمع شيئًا إلَا حفِظَه. وكان [إِلَيْهِ المنتهى][1] فِي حساب الديوان. وأوّل من قدمه وأظهره محمد بْن عَبْد الملك الزّيّات.

قَالَ الصُّوليّ: حدثني الْحُسَيْن بْن عَلِيّ الباقطائيّ قال: قال لنا أَحْمَد بْن إسرائيل: كنت فِي الدّيوان [أيام محمد الأمين][2] فما كَانَ أحدٌ من أهل الدّيوان أصغر منيّ. ولقد كنت أنسخ الكتاب، فلَا أَفْرَغُهُ حتى أحفَظ ما فِيهِ حرفًا حرفًا.

فعْلتُ هذا مرّاتٍ كثيرة. وسمعت أَحْمَد بْن إسرائيل ينشد:

لَا يكون السّرِيّ مثل الدَّنيّ

لَا ولا ذُو الذَّكاء مثل الغبيّ

قيمةُ المرءِ مثل ما يحُسن المرء

قضاء مِنَ الْإمَام عَلِيّ

قَالَ الصُّوليّ: لم يزل أَحْمَد بْن إسرائيل وزيرًا للمعتز إلى سنة خمسٍ وخمسين. وكانت وزارته دون ثلَاث سنين. قتله صالح بْن وصيف بالضَّرْب في المصادرة، فهلك تحت الضَّرْب فِي سنة خمسٍ وخمسين ومائتين.

4-

أَحْمَد بْن إِسْمَاعِيل بْن محمد بْن نبيه [3]- ق. - أبو حذافة السّهميّ القرشيّ المدنيّ، نزيل بغداد. حدَّث عَنْ: مالك، وعبد الرَّحْمَن بْن أَبِي الزَّناد، ومسلم بْن خَالِد الزَّنْجيّ، وعبد العزيز

[ () ] والهفوات النادرة 356، ونثر الدرّ للآبي 4/ 83، والعصا لابن منقذ 304، والتذكرة الحمدونية 1/ 440، والفخري في الآداب السلطانية 244، 245، 248، 249، وخلاصة الذهب المسبوك 231، وتاريخ الطبري 9/ 125، 217، 324، 336، 341، 342، 344، 349، 356، 379، 380، 387، 388، 396، 398، والوزراء للصابي 212، والفرج بعد الشدّة 1/ 105 و 211 و 2/ 92، 117، 259، 261، 3/ 275، 278 و 4/ 125، وتجارب الأمم 6/ 527، وسير أعلام النبلاء 12/ 332، 333 رقم 129، والوافي بالوفيات 6/ 243، 44، والنجوم الزاهرة 2/ 256، ونصوص ضائعة من الوزراء والكتّاب 65- 68، 75، 83.

[1]

في الأصل بياض، وما بين الحاصرتين استدركته من: سير أعلام النبلاء 12/ 332.

[2]

ما بين الحاصرتين من: الوافي بالوفيات 3/ 243.

[3]

انظر عن (أحمد بن إسماعيل) في:

ص: 34

الدَّرَاوَرْدي، وحاتم بْن إِسْمَاعِيل وهو آخر من حدثهم عَنْهُمْ. ولعلّه عاش مائة سنة.

روى عَنْهُ: ق.، وابن صاعد، وعبد الوهاب بن أبي عصمة، وإسماعيل بن العباس الوراق، والمحاملي، وابن مخلد، وآخرون.

قال المحاملي: سمعتُ أَبِي يَقُولُ: سَأَلت أَبَا مُصْعَب، عَنْ أَبِي حُذَافة السَّهْميّ فقال: كَانَ يحضر معنا العَرْض عَلَى مالك [1] وقال الدّار الدّارَقُطْنيّ: هُوَ قوي السمَّاع عَنْ مالك [2] .

وقال البرقانيّ: كان الدّار الدارقطني حسن الرأي فِي أَبِي حُذَافة، وأمرني أن أخرّج حديثه فِي الصحيح [3] .

قَالَ الخطيب: وقرأت بخطّ الدّار الدّارَقُطْنيّ: أَحْمَد بْن إِسْمَاعِيل أَبُو حُذَافة ضعيف الحديث، كَانَ مغفَّلَا. روى «الموطّأ» عَنْ مالك مستقيمًا، فأدخلت عَلَيْهِ أحاديث عَنْ مالك فِي غير «الموطّأ» فقبِلَها. لَا يُحْتَجّ بِهِ [4] .

وقال ابن عديّ [5] : حدَّث عَنْ مالك بالموطّأ. وحدَّث عَنْهُ وعن غيره بالبواطيل.

وَقَالَ الْخَطِيبُ: [6] : لَمْ يكن ممّن يتعمّد الباطل [7] .

[ () ] أخبار القضاة لوكيع 1/ 10، 110، 147 و 3/ 243، 259، والمجروحين لابن حبّان 1/ 147، 148، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 1/ 179، 180، وتاريخ بغداد 4/ 22- 24 رقم 1620، والمعجم المشتمل 39 رقم 8، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 1/ 66 رقم 157، وتهذيب الكمال 1/ 266، 267 رقم 10، والعبر 2/ 18، وسير أعلام النبلاء 12/ 24- 27 رقم 5، ودول الإسلام 1/ 157، وميزان الاعتدال 1/ 83، 84 رقم 299، والمغنى في الضعفاء 1/ 34 رقم 244، والكاشف 1/ 13 رقم 8، وتهذيب التهذيب 1/ 15، 16 رقم 10، وتقريب التهذيب 1/ 11 رقم 10، وخلاصة التذهيب 4، وشذرات الذهب 2/ 139.

[1]

تاريخ بغداد 4/ 24.

[2]

تاريخ بغداد 4/ 24.

[3]

تاريخ بغداد 4/ 24.

[4]

تاريخ بغداد 4/ 24.

[5]

في الكامل 1/ 179.

[6]

في تاريخه 4/ 24 وعبارته: «كان أبو حذافة قد أدخل عليه عن مالك أحاديث ليست من حديثه ولحقه السهو في ذلك، ولم يكن ممن يتعمّد الباطل ولا يدفع عن صحّة السماع من مالك» .

[7]

وقال ابن حبّان: «يأتي عن الثقات ما ليس من حديث الأثبات حتى شهد من الحديث صناعته

ص: 35

قُلْتُ: مِمَّا نُقِمَ عَلَى أَبِي حُذَافَةَ رِوَايَتُهُ عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ حَدِيثُ:«أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ» . وَرَوَى بِالإِسْنَادِ حَدِيثَ: «قَضَى بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ» . وَهَذَانِ مَوْضُوعَا الإِسْنَادِ [1] .

مات يوم عيد الفِطْر ستة تسع وخمسين.

5-

أحمد بن الأسود [2] .

أبو علي الحنفي البصري، قاضي قرقيسيا.

روى عَنْ: سعَيِد بْن سلَام العطّار، وفِهْر بْن حيان.

وعنه: أَبُو عروبة الحرّانيّ، وأبو الْعَبَّاس إبْرَاهِيم بْن محمد بْن الحارث، وأبو زُرْعَة محمد بْن نفيس المصَّيصيّ [3] .

6-

أَحْمَد بْن أيّوب.

أَبُو ذَرّ النَّيسابوري العطّار.

عَنْ: حفص بْن عَبْد الرَّحْمَن، وعلي بْن الْحَسَن بْن شقيق.

وعنه: إبْرَاهِيم بْن محمد بن سفيان الفقيه، وغيره.

توفّي سنة ثمانٍ وخمسين.

7-

أَحْمَد بْن أَبِي أيّوب البخاريّ [4] .

[ () ] أنها معلولة» (المجرحون 1/ 147) .

وقال ابن عديّ: «وسمعت ابن صاعد يقول في حديث حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ حديث الحج: وهذا عندي من شيخ لا أحدّث عنه- يعني أبو حذافة هذا- لضعف عنده، ثم ذكره. متروك عن حاتم في كتاب المناسك ولم يرض أن يحدّث عنه لغلوّه. قال الشيخ: بلغني أنه حدّث عنه بعد ذلك» . (الكامل 1/ 179) .

وقال الحاكم: متروك الحديث، ذكره الفضل بن سهل فكذّبه، وقال: كل شيء نقول له، يقول: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ. (تهذيب الكمال 1/ 266) .

[1]

والحديثان صحيحان مشهوران في الأصل بغير هذا الإسناد.

[2]

انظر عن (أحمد بن الأسود) في:

الثقات لابن حبّان 8/ 46.

[3]

مات بقرقيسياء سنة خمس وسبعين ومائتين، وكان على القضاء. (الثقات) .

[4]

انظر عن (أحمد بن أبي أيوب) في:

الإكمال لابن ماكولا 7/ 404.

ص: 36

واسم أبيه هَنّاد.

رحل وسمع: أَبَا أسامة، وزيد بْن الحُباب، وأبا أَحْمَد الزُّبَيْريّ.

وعنه: خَالِد بْن إبْرَاهِيم الذُّهْليّ، وسهل بْن شاذُوَيْه.

قَالَ ابن ماكولَا: تُوُفّي سنة خمسٍ وخمسين ومائتين.

8-

أحمد بن بديل بن قريش [1] . - ت. ق. - أبو جعفر الياميّ الكوفيّ. قاضي الكوفة ثمّ قاضي همذان ومُسْنِدُها ومحدثها.

عن: أبي بكر بن عياش، وأبي معاوية، ومحمد بْن فُضَيْل، وعبد اللَّه بْن إدريس، وحفص بْن غِيَاث، ووكيع، وعبد الرَّحْمَن المُحَاربيّ، وعبد اللَّه بْن نُمَيْر، وطائفة.

وعنه: ت. ق.، وإبراهيم بْن عَمْرُوس، وابن صاعد، وأحمد بن الحسن بن عزون، ومحمد بن عبد الله بلبل، ومحمد بن عبيد الله بن العلاء الكاتب، وطائفة.

قال النسائي: لَا بأس به [2] .

وقال الدّار الدّارَقُطْنيّ: فِيهِ لين [3] .

وكان يُسَمّى راهب الكوفة، فلمّا تولّي القضاء قَالَ: خُذِلْتُ عَلَى كِبَر السِّنّ. مَعَ عِفَّتِه وصيانته [4] .

قَالَ سِيَامُرْد النَّهَاوَنْديّ: كتبتُ عَنْ ألف شيخ الحُجّةَ فيما بيني وبين الله

[1] انظر عن (أحمد بن بديل) في:

أخبار القضاة لوكيع 2/ 238، 370، 415 و 3/ 148، 195- 198، والجرح والتعديل 2/ 43 رقم 17، والثقات لابن حبّان 8/ 39، والكامل في الضعفاء لابن عدي 1/ 189، 190، وتاريخ بغداد 4/ 49- 52 رقم 1656، والإكمال لابن ماكولا 7، 442. والأنساب لابن السمعاني 596 ب، والمنتظم لابن الجوزي 5/ 9، 10 رقم 9، والمعجم المشتمل لابن عساكر 39، 40 رقم 10، وتهذيب الكمال 1/ 270- 273 رقم 13، والعبر 2/ 16، وسير أعلام النبلاء 12/ 331، 332 رقم 128، والكاشف 1/ 13 رقم 10 والمغني في الضعفاء 12/ 34 رقم 247، والوافي بالوفيات 6/ 263 رقم 2752، وتوضيح المشتبه 1/ 396، وتهذيب التهذيب 1/ 17، 18 رقم 14، وتقريب التهذيب 1/ 11 رقم 13، والخلاصة 4، وشذرات الذهب 2/ 137.

[2]

المعجم المشتمل.

[3]

تاريخ بغداد 4/ 50.

[4]

تاريخ بغداد 4/ 49.

ص: 37

شيخان: أَحْمَد بْن بُدَيْل، وسمي رجلَا أخر.

ونقل شِيرُوَيُه فِي تاريخه أن أَبَا بَكْر بْن لال قَالَ: حكي لنا أنّ أَحْمَد بْن بُدَيْل الأياميّ كَانَت له بِنْت عابدة بالكوفة فكتبت إِلَيْهِ: يا أبه لَا حشرك اللَّه مَحْشَرَ القُضاة.

فَعَزل نفسه وخرج فِي أمانةٍ لَابن هارون، فقيل لَهُ: اخترت الأمانة عَلَى القضاء؟

فقال: نعم، اخترتُ الأمانة عَلَى الخيانة.

قال الحافظ صالح بن أحمد الهمدانيّ: ثنا إبْرَاهِيم بْن عَمْروس إمْلَاء:

سمعتُ أَحْمَد بْن بُدَيْل قَالَ: بعث إليَّ المعتزّ باللَّه رسولَا بعد رسول، فلبست كَمّتي، ولبست نَعْلَ طاق، فأتيت بابَه، فقال الحاجب: يا شيخ، نَعْلَيْك. فلم ألتفت إِلَيْهِ، ودخلت الباب الثاني، فقال الحاجب: نَعْلَيْك. فلم ألتفِت، ودخلت إلى الباب الثالث، فقال: يا شيخ نَعلَيك. فقلت: أبِالوادِ المقدَّس أَنَا فأخلع نَعْلَيَّ!؟ فدخلت بَنْعَلَيَّ، فرفع مجلسي وجلستُ عَلَى مُصَلَاه، فقال: أتعبناك أَبَا جعْفَر.

فقلت: أتْعَبْتني وذعَّرْتَني [1] ، فكيف بك إذا سُئلتَ عنيّ؟

فقال: ما أردنا إلَا الخير، أردنا أن نسمع العِلْم.

فقلت: وتسمع العِلْم أيضًا؟ ألَا جئتني؟ فإنّ العلم يؤتي ولا يأتي.

قال: تعتب أبا جعفر؟

فقلت له: خلبتني بحُسْن أدبك، أكتُب.

قَالَ: فأخذ القِرْطاسَ والدَّواة، فقلت: أتكتب حَدِيثَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي قِرطاس بمدادٍ؟

قال: فيما يكتب؟

قلت: فِي رَقٍّ بحِبْر.

فجاءوا بَرقٍّ وحِبْر، فأخذ الكاتب يريد أنْ يكتب فقلت: أكتُب بخطّك.

فأوما إليَّ أَنَّهُ لَا يكتب. فأمليت عَلَيْهِ حديثين أسخن اللَّه بهما عينيه. فسأله ابن البنّاء أو ابن النُّعْمان: أي حديثين؟

فَقَالَ حَدِيثَ: «مَنِ اسْتُرْعِيَ رَعِيَّةً فَلَمْ يُحِطْهَا بِالنَّصِيحَةِ حَرَّمَ الله عليه

[1] في تاريخ بغداد 4/ 51 «وأذعرتني» .

ص: 38

الْجَنَّةَ» . وَالثَّانِي: «مَا مِنْ أَمِيرِ عَشْرَةٍ إِلا يُؤْتَى بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْلُولا» [1] . تُوُفِّيَ سنة ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ [2] .

9-

أَحْمَد بْن جُبير الأنطاكيّ [3] .

أَبُو جعْفَر المقرئ.

إمامٌ كبير، عراقيّ نزل أنطاكيَة.

قرأ القرآن عَلَى سُليَم، وعلى الكِسّائيّ، وعلى أَبِي يوسف الأعشى، وعلى: والده جُبَيْر بْن محمد بْن جُبَيْر الكوفيّ، وأبي محمد اليَزِيديّ.

وسمع من حجّاج بْن محمد الأعور قراءة حمزة.

وسأل أَبَا بَكْر بْن عَيَّاش عَنْ حروف.

ذكره أَبُو عمرو الدّانيّ وقال: هو إمام جليل ثقة ضابط. أقرأ النّاس إلى أن مات.

روى القراءة عَنْهُ عَرْضًا وسماعًا: عُبّيْد اللَّه بْن صَدَقَة، ومحمد بْن الْعَبَّاس بْن شُعْبَة، ومحمد بْن علَان، وشهاب بْن طَالِب، والفضل بْن زكريّا، وخلْق سمّاهم.

قَالَ الهُذَليّ: تُوُفّي سنة ثمانٍ وخمسين ومائتين.

10-

أَحْمَد بن جعفر [4] .

[1] تاريخ بغداد 4/ 51، 52.

[2]

قال ابن أبي حاتم: قدمنا همذان وهو قاضيها فلم يقض لي السماع منه، ومحلّه الصدق.

(الجرح والتعديل 2/ 43) .

وقال وكيع: كان صليبا عفيفا، قد كتب الحديث عن الناس، وكانت له سنّ عالية. قدم علينا بغداد سنة أربع وخمسين ومائتين فكتبنا عنه، وخرج إلى سرّ من رأى، فولي قضاء الجبل، فلم يزل عليها إلى أن مات.

وقال أيضا: وحدّث أحاديث غلط في بعضها

وكان إن شاء الله صدوقا. (أخبار القضاة 3/ 196- 198) .

وقال ابن عديّ: يروي عن حفص بن غياث وغيره مناكير

ولأحمد بن بديل أحاديث لا يتابع عليها عن قوم ثقات، وهو ممن يكتب حديثه مع ضعفه. (الكامل 1/ 189، 190) .

[3]

انظر عن (أحمد بن جبير) في:

معرفة القراء الكبار 1/ 207، 208 رقم 102، وغاية النهاية 2/ 42.

[4]

انظر عن (أحمد بن جعفر) في:

الأنساب لابن السمعاني 11/ 402، واللباب 3/ 234، 235، ومعجم البلدان 5/ 157.

ص: 39

أبو الحسن المعقريّ [1] اليمنيّ.

حدّث فِي سنة خمسٍ وخمسين عَنْ: إِسْمَاعِيل بْن عَبْد الكريم، والنضر بْن محمد الحَرَثيّ.

وعنه: م.، والمفضَّل الجنديّ، ومحمد بن أحمد بن زهير الطوسي.

وكان بزازا بمكة.

11-

أحمد بن الجهم [2] .

أبو علي الكوفي، ثم الرازي.

عن: أبي غسّان النهدي، وأحمد بن المفضل.

وعنه: علي بن الجنيد، ومحمد بن علي بن حمزة العلوي.

وقال أبو حاتم: صدوق.

قال ابنه عبد الرحمن: أدركته فلم أكتب عنه.

12-

أحمد بن جواد التميمي النيسابوري.

روى عن: القعنبي، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وغيرهما.

روى عَنْهُ: مكّي بْن عَبْدان، وابن الشَّرْقيّ، وغيرهما.

تُوُفّي سنة ستين ومائتين.

13-

أَحْمَد بْن الحارث البغداديّ [3] .

أَبُو جعْفَر الخرّاز.

شيخ صدوق حمل عَنْ: أبي الْحَسَن المدائنيّ تصانيفه.

روى عَنْهُ: أَبُو بَكْر بْن أَبِي الدنيا، وأحمد بن محمد بن أبي شيبة،

[1] المعقري بفتح الميم وسكون العين المهملة وكسر القاف. نسبة إلى معقر، وهي بلدة باليمن.

وقيّده أبو الوليد الفرضيّ في كتاب (مشتبه النسبة) : المعقّري بالميم المضمومة والعين المفتوحة والقاف مشدّدة. وذكر عن أبي الفضل المهري أنه نسب إلى بلد باليمن.

وقال ابن السمعاني: وحديثه في معجم شيوخ أبي بكر بن المقرئ في الجيم.

وهو من شيوخ مسلم بن الحجّاج.

[2]

انظر عن (أحمد بن الجهم) في:

الجرح والتعديل 2/ 45 رقم 26.

[3]

انظر عن (أحمد بن الحارث) في:

أخبار القضاة لوكيع 1/ 34، 65 و 3/ 138، وتاريخ بغداد 4/ 122، 123 رقم 1793.

ص: 40

وجماعة. وكان من أهل الفهم والمعرفة.

توفي سنة ثمان وخمسين [1] 14- أحمد بن الحسين بن عباد النسائي البغدادي [2] .

السمسار بيان.

سمع: أبا نعيم، وعفان.

وعنه: ابن صاعد، وابن مخلد، وعبد الرحمن بن أبي حاتم.

قال الدّار الدّارقطنيّ [3] : ثقة [4] .

15-

أحمد بن حفص بن عبد الله بن راشد السّلميّ [5]- خ. د. ن.

أبو عليّ النّيسابوريّ قاضي نَيْسابور.

ثقة مشهور كبير القدْر.

سَمِعَ: أباه، والحسين بْن الوليد.

ولم يرحل من بلده.

روى عَنْهُ: خ. د. ن. [6] ، وأبو حامد مدين الشّرقيّ الحافظ، وأبو حامد بن بلال، والنَّيسابوريون.

مات سنة ثمانٍ وخمسين ومائتين [7] .

16-

أَحْمَد بْن خلَاد البصْريّ العطّار.

[1] وكان صدوقا. (تاريخ بغداد) .

[2]

انظر عن (أحمد بن الحسين) في:

الجرح والتعديل 2/ 48 رقم 36، وتاريخ بغداد 4/ 94، 95 رقم 1743.

[3]

قوله في: تاريخ بغداد 4/ 95.

[4]

وقال ابن أبي حاتم: قدم علينا الري سنة سبع وخمسين ومائتين

سمع منه أبي وسمعت معه، وهو صدوق. (الجرح والتعديل) .

[5]

انظر عن (أحمد بن حفص) في:

الجرح والتعديل 2/ 48 رقم 41، وتاريخ جرجان للسهمي 224، والمعجم المشتمل 42، 43 رقم 21، وتهذيب الكمال 1/ 294- 296 رقم 27، والعبر 1/ 16، وسير أعلام النبلاء 12/ 383، 384 رقم 167، والكاشف 1/ 16 رقم 22، والبداية والنهاية 11/ 31، والوافي بالوفيات 6/ 360 رقم 2861، وتهذيب التهذيب 1/ 24، 25 رقم 33، وتقريب التهذيب 10/ 13 رقم 28، وخلاصة التذهيب 5، وشذرات الذهب 2/ 137.

[6]

وقال النسائي: هو صدوق لا بأس به، قليل الحديث. (المعجم المشتمل) .

[7]

ويقال: سنة ستين.

ص: 41

عَنْ: أَبِي دَاوُد الطَّيالِسِيّ، وغيره.

تُوُفّي سنة أربعٍ وخمسين.

17-

أَحْمَد بْن دَاوُد الفحّام.

عَنْ: أَبِي أَحْمَد الزُّبَيْري، وغيره.

تُوُفّي سنة ستّين.

18-

أحمد بن سعد بن أبي مريم [1]- د. ن- أبو جعفر الجمحيّ المصريّ.

سَمِعَ من: عمّه سعَيِد بْن أَبِي مريم، وأبي اليَمَان، وأسد بْن مُوسَى السنة، ونُعَيْم بْن حمّاد.

وعنه: د. ن. [2] ، وعمر بْن بجُيْر، ومحمد بْن محمد الباغَنْديّ، وعلي بن أحمد بن علان.

توفي يوم عرفة سنة ثلاث وخمسين.

صدوق.

19-

أحمد بن سعيد بن بشر [3]- د. ن.

أبو جعفر الهمدانيّ المصريّ.

عَنْ: ابن وهْب، وبشر بْن بَكْر التِّنِّيسيّ، والشافعي.

وعنه: د. ن.، وأبو بَكْر بْن أبي داود، وعليّ بن أحمد علّان.

[1] انظر عن (أحمد بن سعد) في:

عمل اليوم والليلة للنسائي رقم 365 و 1038، والمعجم المشتمل 44 رقم 29، وتهذيب الكمال و 1038، والمعجم المشتمل 44 رقم 29، النبلاء 12/ 311 رقم 119، والكاشف 1/ 17 رقم 29، وتهذيب التهذيب 10/ 29، 30 رقم 51، وتقريب التهذيب 10/ 15 رقم 43، وخلاصة التذهيب 6.

[2]

وقال: لا بأس به. (المعجم المشتمل) .

[3]

انظر عن (أحمد بن سعيد بن بشر) في: الجرح والتعديل 2/ 53، 54، رقم 64، والمعجم المشتمل 45 رقم 31، وتهذيب الكمال 1/ 312- 314 رقم 38، وسير أعلام النبلاء 12/ 232، 233 رقم 79، والكاشف 1/ 18 رقم 31، وميزان الاعتدال 1/ 100 رقم 387، والمغني في الضعفاء 12/ 39 رقم 294، وتهذيب التهذيب 1/ 31 رقم 53، وتقريب التهذيب 1/ 15 رقم 45، وخلاصة التذهيب 6.

ص: 42

قَالَ النَّسائيّ: لَيْسَ بالقويّ [1] .

تُوُفّي فِي رمضان سنة ثلَاث وخمسين [2] .

20-

أَحْمَد بْن سعَيِد بْن صخر بن سليمان [3]- ع. سوى ن- أبو جعفر الدّارميّ السّرخسيّ الحافظ.

سَمِعَ: النّضْر بْن شُمَيْل، وعبد الصمد بْن عَبْد الوارث، وجعفر بْن عَوْن، وأبا عاصم، وحِبّان بْن هلَال، وأَحْمَد بْن إِسْحَاق الحضْرميّ، وخلْقًا.

وعنه: ع. سوى ن.، وروى ت. أيضًا، عَنْ رجلٍ، عَنْهُ، وأحمد بْن سَلَمَةَ، ومحمد بْن خُزَيْمَة.

وروى عَنْهُ مِنَ القُدماء: أَبُو مُوسَى محمد بْن المُثَنَّى.

وكان من العلماء الكبار أولي الرحلة والإتقان. أقدمه الأمير ابنُ طاهر إلى نَيْسابور ليحدّث بها. وأقام بها مَليّا [4] . ثمّ ولي قضاء سَرْخَس. ثمّ رجع إلى نَيْسابور، وبها تُوُفّي.

وقال أَبُو عَمْرو المستملي: دخلنا عَلَيْهِ فِي مرضه فأوصي بعشرة آلاف دِرهم وبغْلة يتصدّق بها، وقال: إنْ مِتُّ فرقيقي: عنبر، وفتْح، وحَمْدان، وعلَان أحرار لوجه اللَّه.

تُوُفّي الحافظ أَبُو جعْفَر سنة ثلَاثٍ وخمسين.

وقد قَالَ أَحْمَد بْن حنبل: ما قدِم علينا خُراسان أفقه بدنا منه [5] .

[1] المعجم المشتمل.

[2]

وقال ابن حاتم: مات قبل قدومنا إلى مصر. الجرح والتعديل 2/ 53، 54.

[3]

انظر عن (أحمد بن سعيد بن صخر) في:

الكنى والأسماء، ورقة 19، والجرح والتعديل 2/ 53 رقم 62، وتاريخ بغداد 4/ 166- 169 رقم 1845، وصحيح ابن خزيمة 1/ رقم 408 و 588، وتاريخ جرجان للسهمي 256، 399، وطبقات الحنابلة 1/ 45، 46 رقم 38، والأنساب 6/ 279، والمعجم المشتمل 45 رقم 32، وتهذيب الكمال 1/ 314- 317 رقم 39، وسير أعلام النبلاء 12/ 233، 234 رقم 80، وتذكرة الحفاظ 2/ 548، والعبر 2/ 4، والكاشف 1/ 18 رقم 32، والبداية والنهاية 11/ 13، والوافي بالوفيات 6/ 390 رقم 6903، ومرآة الجنان 2/ 59 وتهذيب التهذيب 10/ 31، 32 رقم 54، وتقريب التهذيب 1/ 15 رقم 46، والنجوم الزاهرة 2/ 252، وطبقات الحفاظ 231، وخلاصة التذهيب 6، وشذرات الذهب 2/ 127.

[4]

تاريخ بغداد 4/ 168، 169.

[5]

وفي تاريخ بغداد 4/ 168: ما قدم عليّ خراسانيّ أتقى للَّه منه.

ص: 43

21-

أَحْمَد بْن سعَيِد [1] .

أبو عبد الله الرّباطيّ الأشقر الحافظ.

وقد مرّ.

22-

أَحْمَد بْن سعَيِد بن يعقوب [2]- ن.

أبو العبّاس الكنديّ الحمصيّ.

عَنْ: بقيّة، وعثمان بْن سعد بْن كثير.

وعنه: ن.، وسعيد البرذعيّ.

وأجاز للحافظ عبد الرحمن بن أبي حاتم.

وقال النَّسائيّ: لَا بأس بِهِ [3] .

ومّمن روى عَنْهُ: ابن جَوْصا.

23-

أَحْمَد بْن سٍنان بْن أسد بْن حبّان [4]- خ. م. د. ق. - أبو جعفر الواسطيّ القطّان الحافظ.

سمع: أبا معاوية، ووكيعا، وعبد الرحمن بن مهديّ، وهذه الطّبقة.

[1] تقدّم في الجزء السابق، برقم (20) .

[2]

انظر عن (أحمد بن سعيد الحمصي) في:

الجرح والتعديل 2/ 53 رقم 63، والثقات لابن حبان 8/ 47، والمعجم المشتمل 45 رقم 33، وتهذيب الكمال 1/ 318، 319 رقم 41، والكاشف 1/ 18 رقم 33، وتهذيب التهذيب 10/ 32 رقم 56، وتقريب التهذيب 10/ 15 رقم 48، والخلاصة 6.

[3]

المعجم المشتمل.

[4]

انظر عن (أحمد بن سنان بن أسد) في:

الكنى والأسماء، ورقة 19، وأخبار القضاة لوكيع 2/ 29، 199، وتاريخ الطبري 2/ 297، والجرح والتعديل 2/ 53 رقم 60، والثقات لابن حبّان 8/ 33، وصحيح ابن خزيمة 1/ رقم 394، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 33 رقم 11 ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 34 رقم 13، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 7 رقم 5، والمعجم المشتمل 46 رقم 37، والتقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد لابن النقطة 139، 140 رقم 160. وتهذيب الكمال 1/ 322، 323 رقم 45، وسير أعلام النبلاء 12/ 244- 246 رقم 89، والعبر 2/ 16 والكاشف 1/ 19، رقم 36، ودول الإسلام 1/ 156، وتذكرة الحفاظ 2/ 521، والبداية والنهاية 11/ 31، والوافي بالوفيات 6/ 407 رقم 2924، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 2/ 5، 6، وتهذيب التهذيب 1/ 34، 35 رقم 62، وتقريب التهذيب 10/ 16 رقم 55، وخلاصة التهذيب 6، 7 وطبقات الحفاظ 227، وشذرات الذهب 2/ 137، وديوان الإسلام للغزّيّ 1/ 26 رقم 6، والرسالة المستطرفة 51، ومعجم المؤلفين 1/ 239.

ص: 44

وعنه: ع. سوى ت. ن.، ويحيى بْن صاعد، وابن خُزَيْمَة، وابنه جعفر بن أحمد بن سنان، وعلي بن عبد الله بن مبشر، وعبد الرحمن بن أبي حاتم.

وقال فيه ابن أبي حاتم [1] : هو إمام أهل زمانه.

وقال أبوه أبو حاتم [2] : ثقة صدوق.

قال جعفر بن أحمد بن سنان: سمعتُ أَبِي يَقُولُ: لَيْسَ فِي الدُّنيا مبتدع إلَا يبغض أصحاب الحديث، وإذا ابتدع رَجُل نُزِعَ حلَاوة الحديث من قلبه [3] .

قَالَ أَبُو القاسم بْن عساكر [4] : تُوُفِيّ سنة ستٍ ويقال: سنة ثمانٍ، ويقال:

سنة تسعٍ وخمسين ومائتين [5] .

24-

أَحْمَد بْن سِنان.

أبو عبد الله القُشَيْريّ النَّيسابوري المعروف بالحَرْقَنيّ، وحرْقَن مِن قُري نَيْسابور.

سَمِعَ: ابن عُيَيْنَة، ووَكِيعًا، وأبا معاوية.

وعنه: إبْرَاهِيم بْن عَلِيّ، وأبو يحيى الخفّاف، وإسحاق بْن حمدان البلْخيّ، وآخرون.

وقد مرّ أنّه مات سنة تسعٍ وثلَاثين [6] .

25-

أَحْمَد بْن الضّحاك البغداديّ [7] .

الخشّاب، أَبُو بَكْر.

عَنْ: رَوْح بْن عُبادة.

وعنه: محمد بن مخلد، وغيره.

[1] في الجرح والتعديل.

[2]

المصدر نفسه..

[3]

طبقات الشافعية الكبرى 2/ 6، تذكرة الحفاظ 2/ 521، سير أعلام النبلاء 12/ 245.

[4]

في: المعجم المشتمل، رقم 37.

[5]

وقال النسائي: هو ثقة. (المعجم المشتمل) .

[6]

انظر الجزء الخاص بحوادث ووفيات (231- 240 هـ.) .

[7]

انظر عن (أحمد بن الضحّاك) في:

تاريخ بغداد 4/ 210، 211 رقم 1898.

ص: 45

26-

أَحْمَد بْن الْعَبَّاس بْن الهَيْثَم.

أَبُو الطَّيْب البُوسَنْجيّ.

قُتِل شهيدًا فِي المعركة يوم أوقع يعقوب بْن اللّيْث الصّفّار بأهل بوسْنج، وذلك فِي شوّال سنة ثلَاثٍ وخمسين.

27-

أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن عَلِيّ بْن سُوَيد بْن منجوف [1]- خ. د. ن. - أبو بكر السّدوسيّ البصريّ.

سمع: يحيى القطان، ورَوْح بْن عُبَادة، وأبا دَاوُد الطَّيَالِسيّ، وجماعة.

وعنه: خ. د. ن.، وابن خُزَيْمَة، ومحمد البصلاني.

وللبصلاني عنه جزء مشهور عند الفخر بن البخاري بعلو.

توفي سنة اثنتين وخمسين.

وكان ثقة.

28-

أحمد بن عبد الله بن حكيم الفرياناني المروزي [2] .

أبو عبد الرحمن.

عن: أبي ضمرة أنس بن عياض، وأبي عاصم.

[1] انظر عن (أحمد بن عبد الله السدوسي) في:

عمل اليوم والليلة للنسائي، رقم 106، و 411، والجرح والتعديل 2/ 58 رقم 85، والثقات لابن حبّان 8/ 30، والأسامي والكنى للحاكم (المخطوط) ج 11 ورقة 69 أ، والمعجم المشتمل 49 رقم 47، وتهذيب الكمال 1/ 365، 366 رقم 58، والكاشف 1/ 21 رقم 48 وفيه «أحمد بن عبد الله بن منجوف» ، وتهذيب التهذيب 1/ 48 رقم 81، وتقريب التهذيب 10/ 18 رقم 69، وخلاصة التذهيب 7.

[2]

انظر عن (أحمد بن عبد الله بن حكيم) في:

الضعفاء والمتروكين للنسائي 286 رقم 68، والمجروحين لابن حبّان 1/ 145، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 1/ 176، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 50 رقم 36، والأنساب لابن السمعاني 9/ 293، 294، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 1/ 78 رقم 208، واللباب 2/ 427، 428، والمغني في الضعفاء 1/ 43 رقم 323، وميزان الاعتدال 1/ 108 رقم 422، ولسان الميزان 1/ 194، 195 رقم 612.

و «الفرياناني» : بكسر الفاء وسكون الراء وفتح الياء آخر الحروف والنون بين الألفين، وفي آخرها نون أخرى. نسبة إلى قرية من قرى مرو يقال لها: فريانان، عند جاجخوست، وقد خربت ولم يبق سوى قبر صاحب الترجمة، يزوره الناس ويدورون حوله. قال ابن السمعاني:

زرته غير مرة.

ص: 46

وعن: الحسن بن محمد البلخي، عَنْ حُمَيْد الطّويل.

وعنه: الْحَسَن بْن سُفْيان، وعبد اللَّه بْن محمد المَرْوَزيّ، وغيرهما. لَهُ مناكير عَنِ الثّقات، وضعّفه الدّار الدّارَقُطْنيّ [1] .

وقال النسائي [2] : ليس بثقة.

قلت: مات سنة ثمان وخمسين.

وفي «الضعفاء» للبخاري [3] : حدثني أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن حكيم: أَنَا عُمَر بْن عُبّيْد الطّنَافسيّ، فذكر حديثًا [4] .

29-

أَحْمَد بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّه بْن أَبِي السَّفَر سعَيِد بْن يُحْمَد [5]- ت. ن. ق- أَبُو عُبّيْدة بْن أَبِي السَّفْر الهَمَدانيّ الكوفيّ.

عن: عبد الله بن نمير، وأبي أسامة، وطبقتهما.

وعنه: ت. ن. ق.، وأبو حاتم الرازيّ، وأبو عبد الله المحامليّ، وطائفة.

وقال أبو حاتم [6] : شيخ.

قال ابن عساكر [7] : توفّي سنة ثمان وخمسين [8] .

[1] في الضعفاء والمتروكين، رقم 36.

[2]

في الضعفاء والمتروكين، رقم 68.

[3]

لم أجده في الضعفاء الصغير للبخاريّ.

[4]

وقال ابن حبان: كان ممن يروي عَنِ الثقات ما ليس من أحاديثهم، وعن غير الأثبات ما لم يحدّثوا.

وقال ابن عديّ: يحدّث بالمناكير عن: النضر بن محمد المروزي، وفضيل (في المطبوع:

فضل) بن عياض، وابن المبارك، وأبي (في المطبوع: أبو) حمزة، وغيرهم بالمناكير.

(المجروحون) .

وقال ابن السمعاني: وكان محمد بن علي الحافظ سيّئ الرأي فيه، وسئل أحمد بن سيّار عنه، فقال: لا سبيل إليه. (الأنساب 9/ 294) .

[5]

انظر عن (أحمد بن عبد الله الهمدانيّ) في:

الجرح والتعديل 2/ 57، 58 رقم 82، والثقات لابن حبّان 8/ 34، والمعجم المشتمل 50 رقم 49، وتهذيب الكمال 1/ 367 رقم 60، والكاشف 211 رقم 49، وتهذيب التهذيب 10/ 48، 49 رقم 83، وتقريب التهذيب 1/ 18 رقم 71، وخلاصة التذهيب 7.

[6]

الجرح والتعديل.

[7]

في المعجم المشتمل.

[8]

وقال ابن حبّان: مات سنة بضع وخمسين ومائتين. (الثقات) .

ص: 47

قال: ووقع لي مِن موافقاته.

30-

أَحْمَد بْن عَبْد المؤمن [1] .

أَبُو جعْفَر المصريّ الصُّوفيّ.

سَمِعَ: عَبْد اللَّه بْن وهْب.

ومات بالفَيَّوم فِي ربيع الأوّل سنة تسعٍ وخمسين. وفي لُقَيِّه لَابن وهْب نَظَر.

قَالَ ابن أَبِي حاتم [2] : روى عَنْ: إدريس بْن يحيى، ورَوّاد بْن الجرّاح.

روى عنه: علي بْن الحسين بْن الجنيد.

قلت: وعلي بن سعيد الرازي.

ترجمه ابن يونس، وقال: كَانَ رجلَا صالحًا، رفع أحاديث موقوفة، وقد خرج إلى العراق، وكتب بها.

31-

أَحْمَد بْن عَبْد الواحد بن عبّود [3]- د. ن. - أبو الحسن التّميميّ الدّمشقيّ.

سَمِعَ: محمد بْن يوسف الفِرْيابيّ، وعمرو بْن أَبِي سَلَمَةَ التِّنِّيسيّ، وأبا مُسْهِر، وجماعة.

وعنه: د. ن.، وإبراهيم بْن دُحَيْم، وأحمد بْن الْمُعَلَّى، وأبو بَكْر بْن أَبِي دَاوُد، وعَبْدان، وأبو بشر الدّولابيّ، وجماعة.

[1] انظر عن (أحمد بن عبد المؤمن) في:

الجرح والتعديل 2/ 61 رقم 94، وتاريخ جرجان للسهمي 404، 449.

وفي ثقات ابن حبّان 8/ 44، 45: أحمد بن عبد المؤمن بن سعد المروزي، وسكن مصر يروي عن عبد الله بن موسى. ثنا عنه وصيف بن عبد الله، وغيره، وكان من المتعبّدين.

قال خادم العلم محقّق هذا الكتاب: «عمر عبد السلام تدمري» : أغلب ظنّي أنه هو صاحب هذه الترجمة، والله أعلم.

[2]

في الجرح والتعديل.

[3]

انظر عن (أحمد بن عبد الواحد) في:

الجرح والتعديل 2/ 61 رقم 95، والمعجم المشتمل 52 رقم 58، وفيه: أحمد بن عبد الله بن واقد، أبو عبد الله المعروف بابن عبّود، وتهذيب الكمال 1/ 393- 395 رقم 71، والكاشف 1/ 23 رقم 58، وتهذيب التهذيب 1/ 57، 58 رقم 94، وتقريب التهذيب 10/ 20 رقم 81، والخلاصة 9.

ص: 48

تُوُفّي فِي شوّال سنة أربعٍ وخمسين.

32-

أَحْمَد بْن عَبْد الواحد [1] .

أَبُو جعْفَر الرّماديّ.

عَنِ: الهَيْثَم بْن جميل، ومحمد بْن الصنعاني، وجماعة.

قَالَ ابن أَبِي حاتم: كتبنا عَنْهُ بالرملة، ومحلُّه الصِّدْق.

33-

أَحْمَد بْن عثمان بْن حكيم [2]- خ. م. ن. ق. - أبو عبد الله الأوديّ [3] الكوفيّ.

عَنْ: عَمْرو بْن محمد العنقزي، وجعفر بْن عَوْن، وجماعة.

وعنه: خ. م. ن. ق.، وقال ن [4] : ثقة، والمَحَامِليّ، ومحمد بْن مَخْلَد، وآخرون [5] .

تُوُفّي سنة ستّين فِي المحرَّم، وقِيل: سنة إحدى.

34-

أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن عمران الْجُرْجانيّ [6] .

سَمِعَ: عَبْد الرّزّاق، وأبا نُعَيْم، وأبا عَبْد الرَّحْمَن المقرئ.

وعنه: أَحْمَد بْن محمد الوزان، وأحمد بْن سعَيِد الطَّبَريّ، وعبد الرَّحْمَن بْن عَبْد المؤمن، ومحمد بْن عَقِيل البلْخيّ، وآخرون.

[1] انظر عن (أحمد بن عبد الواحد الرمليّ) في:

الجرح والتعديل 2/ 61 رقم 96.

[2]

انظر عن (أحمد بن عثمان) في:

العلل ومعرفة الرجال لأحمد، براوية المروذي 292 رقم 583، وعمل اليوم والليلة للنسائي، رقم 204 و 463، وصحيح ابن خزيمة 2 رقم 1326، والجرح والتعديل 2/ 63 رقم 105، وتاريخ بغداد 4/ 296، و 297 رقم 2065، والمعجم المشتمل 54 رقم 64، وتهذيب الكمال 1/ 404- 406 رقم 8، والكاشف 1/ 24 رقم 63، وتهذيب التهذيب 10/ 61 رقم 104، وتقريب التهذيب 10/ 21 رقم 90، وخلاصة التذهيب 10.

[3]

الأودي: بفتح الألف وسكون الواو، ودال مهملة. نسبة إلى: أود بن صعب بن سعد العشيرة من مذحج.

وقد تحرّفت هذه النسبة في: تاريخ بغداد 4/ 296 إلى «الأزدي» ، فلتصحّح.

[4]

المعجم المشتمل، تاريخ بغداد 4/ 297.

[5]

وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش: وكان ثقة عدلا. (تاريخ بغداد 4/ 297) .

[6]

انظر عن (أحمد بن علي الجرجاني) في:

تاريخ جرجان للسهمي 62- 64.

ص: 49

تُوُفّي سنة ثلَاثٍ وخمسين ومائتين.

35-

أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد [1] .

أَبُو عَبْد الله العَمّيّ البصْريّ، نزيل سامرّاء.

روى عَنْ: هُشَيْم، وعمر بْن حبيب، وشُعيب بْن بيان.

وعنه: محمد بن زكريا، وعلي بن الفتح العسكري، ويوسف بن يعقوب الأزرق.

وثقه الدّار الدارقطني.

36-

أحمد بن عمرو بن ربيعة الحرشي النيسابوري.

ابن عم فتح بْن حَجّاج.

سَمِعَ: عَبْد الصّمد بْن حسّان، وعَبْدان، وجماعة.

وعنه: أَبُو حامد بْن الشَّرْقيّ، وأبو عثمان البصْريّ.

37-

أَحْمَد بْن عِمران بْن سلَامة [2] .

أبو عبد الله البصْريّ الأخفش، مصنفّ «غريب الموطّأ» ، وهو جزءان سمعناه.

حدَّث عَنْ: وَكِيع، وزيد بْن الحُبَاب، وجماعة.

وجاور بمكّة مدّةً.

روى عَنْهُ: يحيى بْن عُمَر الأندلسيّ، وأبو بَكْر بْن أَبِي عاصم، وعبد اللَّه بْن محمود المَرْوزِيّ.

وكان يُعرف بالَألْهانيّ [3] .

38-

أَحْمَد بْن الفُرات بْن خالد [4]- د. -

[1] انظر عن (أحمد بن علي العميّ) في:

تاريخ بغداد 4/ 302 رقم 2082.

[2]

انظر عن (أحمد بن عمران) في:

الجرح والتعديل/ 65 رقم 114، والثقات لابن حبّان 8/ 34.

[3]

قال أبو حاتم الرازيّ: كتبت عنه بمكة وهو صدوق.

وقال ابن حبّان: مات قبل الخمسين والمائتين.

[4]

انظر عن (أحمد بن الفرات) في:

الجرح والتعديل 2/ 67 رقم 122، والثقات لابن حبّان 8/ 36، وطبقات المحدّثين بأصبهان

ص: 50

أبو مسعود الرّازيّ الحافظ.

مُحَدَّث أصبهان وعالمها. طَوَّف البلَاد.

وسمع: عَبْد الله بْن نُمَيْر، وأبا أسامة، وحسين بْن عَلِيّ الْجُعْفيّ، وجعفر بْن عَوْن، ويحيى بْن آدم، ويزيد بْن هارون، وشبابة، وعبد الرّزّاق، وابن أَبِي فُدَيْك، والفِرْيابيّ، وعبد الرحمن بْن يحيى بْن مَنْدَه، ومحمد بْن الْحَسَن بْن المهلَّب، وخلْق أخرهم عَبْد اللَّه بْن جعْفَر بْن فارس.

قَالَ إبْرَاهِيم بْن محمد الطّحان: سَمِعْتُ أَبَا مَسْعُود يَقُولُ: كتبت عَنْ ألف وسبعمائة شيخ، أدخلت في تصنيفي ثلاثمائة وعشرة، وعطّلت سائر ذَلِكَ.

وكتبتُ ألف ألف حديث وخمسمائة ألف، فأخذت من ذلك خمسمائة ألف حديث فِي التّفاسير والأحكام والفوائد وغيره.

وقال حُمَيْد بْن الربيع: قدِم أَبُو مَسْعُود الأصبهانيّ مصر، فاستلقى على قفاه وقال لنا: خذوا حديث مصر.

قَالَ: فجعل يقرأ شيخا شيخًا من قبل أنْ يلقاهم.

وعن أَبِي مَسْعُود قَالَ: كنّا نتذاكر الأبواب، فخاضوا فِي باب، فجاءوا بخمسة أحاديث، فجئت بسادس، فنخس أَحْمَد بْن حنبل فِي صدري لإعجابه [1] .

وقال يزيد بْن عَبْد اللَّه الأصبهاني، عَنْ أَحْمَد بْن دَلَّويْه قَالَ: دخلتُ عَلَى أَحْمَد بْن حنبل فقال: مَن فيكم قَالَ؟

قلت: محمد بْن النُّعْمان بْن عَبْد السلَام. فلم يعرفه، فذكرت لَهُ أقوامًا فلم يعرفهم. فقال: أَفيكم أَبُو مَسْعُود؟

[ () ](طبعة دار الكتب العلمية) 2/ 254- 257 رقم 163، وذكر أخبار أصبهان 1/ 82، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 1/ 193، وتاريخ بغداد 4/ 343، 344 رقم 2173، وطبقات الحنابلة 1/ 53، 54، رقم 47، والمعجم المشتمل 57 رقم 72، وتهذيب تاريخ دمشق 1/ 435، 436، وتهذيب الكمال 1/ 442- 425 رقم 88، والكاشف 1/ 25 رقم 71، وسير أعلام النبلاء 12/ 480- 488 رقم 176، وتذكرة الحفاظ 2/ 544، 545، والعبر 2/ 16، ودول الإسلام 1/ 156، وميزان الاعتدال 1/ 127، 128 رقم 514، والمغني في الضعفاء 1/ 52 رقم 399، ومرآة الجنان 2/ 169، والوافي بالوفيات 7/ 280 رقم 3261، وتهذيب التهذيب 1/ 66، 67 رقم 117، وتقريب التهذيب 10/ 23 رقم 102، والنجوم الزاهرة 3/ 29، وطبقات الحفاظ 239، وخلاصة التذهيب 11، وشذرات الذهب 2/ 138، والأعلام 1/ 186، ومعجم المؤلفين 2/ 45، وتاريخ التراث العربيّ 1/ 208 رقم 74.

[1]

تاريخ بغداد 4/ 343.

ص: 51

قلت: نعم.

قَالَ: ما أعرف اليوم، أظنّه قَالَ: أسود الرأس، أَعْرف بمُسْندات رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْهُ [1] .

وقال أَبُو عَرُوبة الحرّانيّ: أَبُو مَسْعُود الأصبهاني فِي عداد أَبِي بكر بْن أَبِي شَيْبة فِي الحِفْظ، وأحمد بْن سُلَيْمَان الرّهَاويّ فِي الثَّبْت [2] .

وورَدَ أنّ أَبَا مَسْعُود قدِم أصبْهان ولم يكن معه كتاب، فأملى كذا كذا ألف حديث من حِفْظه. فلمّا وصلت كُتُبه قُوِبلت بما أملى، فلم تختلف إلّا في مواضع بسيرة [3] .

وعن أَحْمَد بْن محمود بْن صَبيح قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مَسْعُود الرّازيّ يَقُولُ:

وَدِدْتُ أنّي أُقْتَلَ فِي حُبّ أَبِي بَكْر وعمر [4] .

قَالَ الخطيب [5] : كَانَ أَبُو مَسْعُود أحد الحُفّاظ. سافر الكثير وجمع فِي الرحلة بين البصْرة، والكوفة، والحجاز، واليمن، والشّام، ومصر، والجزيرة.

وقدِم بغداد، وذاكر حُفّاظها بحضرة أَحْمَد بْن حنبل، وكان أَحْمَد يقدّمه.

قال ابن عديّ [6] : لَا أعلم لأبي مَسْعُود رواية مُنْكَرة، وهو من أهل الصِّدْق والحِفْظ.

قَالَ أَبُو عمِران الطَّرَسُوسيّ: سَمِعْتُ الأثرم يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن حنبل يَقُولُ: ما تحت السّماء أحفظ لأخبار رسول اللَّه من أَبِي مَسْعُود الرّازيّ [7] .

وقال أَبُو الشَّيْخ [8] : سَمِعْتُ ابن الأصفر يقول: جالست أحمد وأثنى على [9]

[1] تاريخ بغداد 4/ 343.

[2]

تاريخ بغداد 4/ 344، طبقات الحنابلة 1/ 53، تهذيب الكمال 1/ 424.

[3]

سير أعلام النبلاء 12/ 484.

[4]

سير أعلام.

[5]

في تاريخه 4/ 343.

[6]

في الكامل 1/ 193.

[7]

سير أعلام النبلاء 12/ 485.

[8]

في طبقات المحدّثين بأصبهان 2/ 255.

[9]

في الأصل بياض، والاستدراك من: طبقات المحدّثين.

ص: 52

ابن أَبِي شَيْبة وذكر عدّة، فما رَأَيْت رجلا أحفظ لما ليس عنده من أَبِي مَسْعُود [1] .

ونقل القاضي أَبُو الْحُسَيْن بْن الفرّاء فِي طبقات أصحاب أَحْمَد فِي ترجمة أَبِي مَسْعُود أنّه نَقَلَ عَنْ أَحْمَد بْن حنبل أنّه قَالَ: مَن دَلَّ عَلَى صاحب رأيٍ لنفسه فقد أعان عَلَى هدْم الْإِسلَام [2] .

وعن أَبِي مَسْعُود قَالَ: كتبتُ الحديث وأنا ابن اثنتي عشرة سنة [3] .

قلت: بكرَّ بالعلم لأنّ أَبَاهُ كَانَ محدّثًا.

وعنه قَالَ: ذُكِرتُ بالحفظ وأنا ابن ثمان عشرة سنة، وسُمّيتُ الرُّوَيْزيّ [4] الحافظ [5] .

وقال أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن الجارود: سَمِعْتُ إبراهيم بْن أُورْمَة الحافظ يَقُولُ: ما بقي أحدٌ مثل أَبِي مَسْعُود الرّازيّ، ومحمد بْن يحيى الذُّهليّ، ومحمد بْن عَبْد اللَّه المُخَرّميّ [6] . وليس فيهم أحفظ من أَبِي مَسْعُود.

وسُئل أَبُو بَكْر الْأعْيَن: أيَّما أحفظ: أَبُو مَسْعُود، أو سُلَيْمَان الشّاذَكُونيّ؟

فقال: أمّا المُسْنَد فأبو مَسْعُود، وأمّا المُنْقطِع فالشّاذَكُونيّ [7] .

قلت: مات أَبُو مَسْعُود فِي شَعْبان سنة ثمانٍ وخمسين، وغسّله محمد بْن عاصم الثَّقفيّ، وعاش بعده مدّةً [8] .

39-

أَحْمَد بْن فَضَالَةَ بْن إبْرَاهِيم [9]- ن. -

[1] طبقات الحنابلة 1/ 54.

[2]

طبقات الحنابلة 1/ 54.

[3]

سير أعلام النبلاء 12/ 485.

[4]

الرّويزيّ: تصغير الرازيّ.

[5]

سير أعلام النبلاء 12/ 485.

[6]

السير 12/ 485، وقَالَ فَضْلَك الرَّازيّ: سمعت أَبَا بَكْر بْن أبي شيبة يقول: أحفظ من رأيت في الدنيا ثلاثة: أبو مسعود أحمد بن الفرات، ومحمد بن مسلم بن وَارَةَ، وأبو زُرْعة الرازيّ. (الثقات 8/ 36) .

[7]

السير 12/ 486، تذكرة الحفاظ 2/ 545.

[8]

وذكره ابن حبّان في الثقات، وقال:

«ممن رحل وجمع وصنّف وحفظ وذكّر وواظب على لزوم السنن والذبّ عنها إلى أن مات» .

[9]

انظر عن (أحمد بن فضالة) في:

المعجم المشتمل 57 رقم 74، وتهذيب الكمال 1/ 426، 427 رقم 89، والكاشف 1/ 25 رقم 72، وتهذيب التهذيب 1/ 69 رقم 119، وتقريب التهذيب 1/ 23 رقم 103، والخلاصة 11.

ص: 53

أبو المنذر النّسائيّ. أخو عُبّيْد اللَّه.

رحل وسمع: عَبْد الرّزّاق، وأبا عاصم.

وعنه: ن. وقال: لَا بأس بِهِ [1] .

تُوُفّي سنة تسعٍ وخمسين.

40-

أَحْمَد بْن الفضل العسْقلَانيّ [2] .

أَبُو جعْفَر الصّائغ.

روى عَنْ: بِشْر بْن بَكْر التِّنِّيسيّ، ورَوّاد بْن الجرّاح.

قَالَ ابن أَبِي حاتم: كتبتُ عَنْهُ.

41-

أَحْمَد بْن فُضَيْل بْن سالم الرمليّ.

سَمِعَ: ضَمْرَةَ بْن ربيعة.

ومات سنة ستّين ومائتين.

42-

أَحْمَد المستعين باللَّه [3] .

[1] المعجم المشتمل.

[2]

انظر عن (أحمد بن الفضل) في:

الجرح والتعديل 2/ 67 رقم 123.

[3]

انظر عن (الخليفة المستعين باللَّه) في:

المحبّر 44، 45، والمعارف لابن قتيبة 393، وتاريخ اليعقوبي 2/ 494- 499، وتاريخ الطبري 9/ 254- 363، 396، 442، 446، 447، وفتوح البلدان 277، والخراج وصناعة الكتابة 350، والتنبيه والإشراف للمسعوديّ 315، 316، ومروج الذهب 32، 770، 2662، 2876، 2989، 3015- 3071، 3102، 3105، 3200، 3427، 3618، والعيون والحدائق ج 4 ق 1/ 34، 35، 37، 136، وتجارب الأمم 6/ 409، 562- 583، وربيع الأبرار 4/ 27، 229، وولاة مصر 230، 231، والبدء والتاريخ 6/ 123، وسنيّ ملوك الأرض 145، والعقد الفريد 4/ 165، 166 و 5/ 123، وثمار القلوب 86، 192، 375، 513، 170، 368، والهفوات النادرة 19، 20، 94، 230، 259، 261، 268، 269، وتاريخ بغداد 5/ 84- 86 رقم 2478، ولطف التدبير 84- 86، وتحفة الوزراء 122، والوزراء للصابي 25، والفرج بعد الشدّة للتنوخي 1/ 211، 238، 250، 293، 339، 389 و 2/ 11، 13، 14، 26، 127، 216، 297، 361، 368 و 3/ 24، 25، 118، 1440، 365 و 4/ 125، ونشوار المحاضرة 1/ 133 و 2/ 241 و 4/ 134 و 5/ 205 و 6/ 35، 235 و 7/ 8، و 8/ 16، 57، 246، والأغاني 23/ 80، وزبدة الحلب 1/ 73، 74، وتاريخ الزمان لابن العبري 41، 42، وتاريخ مختصر الدول، له 142، 149، 222، ونزهة الألبّاء 148، ومختصر التاريخ لابن الكازروني 141- 161، والفخري

ص: 54

أبو الْعَبَّاس بْن المعتصم باللَّه أَبِي إِسْحَاق محمد بْن الرّشيد هارون بْن المهديّ. أخو المتوكلّ عَلَى اللَّه.

وُلِد سنة إحدى وعشرين ومائتين، وبُويع فِي ربيع الآخر سنة إحدى وخمسين، فتنكّر لَهُ الأتراك، فخاف وانحدر من سامرّاء إلى بغداد، فنزل عَلَى الأمير محمد بْن عَبْد اللَّه بْن طاهر بالجانب الغربيّ. فاجتمع الأتراك بسامرّاء، ثمّ وجّهوا يعتذرون ويخضعون لَهُ ويسألونه الرجوع، فامتنع. فقصدوا الحبْس، وأخرجوا المعتزّ باللَّه، فبايعوه وخلعوا المستعين.

وبنوا عَلَى شبهة، وهي أنّ المتوكل بايع لَابنه المعتزّ بعد المنتصر.

وأخرجوا مِنَ الحبْس المؤيَّد باللَّه إبْرَاهِيم بْن المتوكّل وليّ العهد أيضًا بعد المعتزّ. ثمّ جهّز المعتزّ أخاه أَبَا أَحْمَد لمحاربة المستعين فِي جيشٍ كثيف فاستعدّ المستعين وابن طاهر للحصار ولبناءِ سور بغداد وتحصينها.

ونَازَلها أَبُو أَحْمَد، وتجرَّد أهل بغداد للقتال، ونُصِبَتِ المجانيق، ووقع الجدّ واستفحل الشَّرّ، ودام القتال أشْهُرًا.

وكثُر القتْل، وغَلَت الأسعار ببغداد، وعظُم البلَاء، وجَهِدَهُمُ الغلَاء، وصاحوا: الجوع. وجرت بين الطائفتين عدّة وقعات حتّى قُتِل فِي بعض الأيام ألفان من جند المعتزّ، وفي بعض الأيّام ثلاثمائة، إلى أنْ ضَعُف أهل بغداد وذلُّوا مِنَ الجوع والْجَهْد، وقوي أمر أولئك. فكاتب ابن طاهر المعتزّ سرّا،

[232، 240- 242،) ] ومقاتل الطالبيين 643، 645، 665، 124، 128، 130، 133، 134، 138- 143، 146، 157- 160، 164، 167، 172، 189، 196، 200، 220، 222، 223 و 8/ 373، ونهاية الأرب 22/ 301- 314، ووفيات الأعيان 1/ 479 و 2/ 450، 451 و 7/ 158، وخلاصة الذهب المسبوك 228، 229، وآثار البلاد وأخبار العباد 386، والروض المعطار 187، 300، والمختصر في أخبار البشر 2/ 42، 43، وتاريخ ابن الوردي 1/ 230، 231، والعبر 2/ 2، 3 وسير أعلام النبلاء 12/ 46- 50 رقم 9، ودول الإسلام 1/ 150- 152، وفوات الوفيات 1/ 140- 143، والوافي بالوفيات 8/ 93- 96، والبداية والنهاية 11/ 2 و 11 وما بعدها، ومرآة الجنان 2/ 157، 158، وتاريخ ابن خلدون 3/ 283- 290، وتاريخ الخميس 2/ 389، 380، والنجوم الزاهرة 2/ 313 وما بعدها، وتاريخ الخلفاء 358، 359، وشذرات الذهب 2/ 124- 126، وأخبار الدول 161، 162، ومآثر الإنافة 1/ 239- 244، ونصوص ضائعة من الوزراء والكتّاب 9، 31، وأخبار الحمقى والمغفّلين لابن الجوزي 96، 97، وشفاء الغرام لقاضي مكة (بتحقيقنا) 2/ 294، 295، 406، 407.

ص: 55

فانحلّ أمر المستعين.

وإنّما كَانَ قوام أمْره بابن طاهر.

وعلم أهل بغداد بالمكاتبة، فصاحوا بابن طاهر وكاشفوه، فانتقل المستعين من عنده إلى الرّصافة. ثمّ سَعَوْا فِي الصُّلْح عَلَى خلع المستعين. وقام فِي ذَلِكَ إِسْمَاعِيل القاضي وغيره بشروط مؤكّدة.

فخلع المستعين نفسَه فِي أوّل سنة اثنتين وخمسين، وأشهدَ عَلَيْهِ القُضَاة وغيرهم. وأُحْدِر بعد خلْعه إلى واسط تحت الحَوْطة، فأقام بها تسعة أشهر محبوسًا. ثمّ رُدَّ إلى سامرّاء، فقُتِل- رحمه الله بقادسية سامرّاء فِي ثالث شوّال مِنَ السنة.

وقيل: قُتِل ليومين بقيا من رمضان، وله إحدى وثلاثون سنة وأيّام. بعث إليه المعتزّ سعيد بْن صالح الحاجب، فلمّا رآه المستعين تيقَّن التَّلَف وقال:

ذهَبَت والله نفسي.

فلمّا قَرُب منه سعَيِد أخذ يقنعه بسَوْطه، ثمّ اتَّكأه فقعد عَلَى صدره وقطع رأسه.

ومن حلْيته كَانَ مربوع القامة، أحمر الوجه، خفيف العارضين، بمقدم رأسه طُول، وكان حَسَن الوجه والجسم، بوجهه أثر جُدَرِيّ. وكان يلْثَغ بالّسين نحو الثّاء. وأمّه أمّ وُلِد.

وكان مسرفًا مبّذرًا للخزائن، يفرّق الجواهر والثّياب والنَّفائس.

قَالَ الصُّوليّ: بعث المعتزّ باللَّه أَحْمَد بْن طولون إلى واسط وأمره أن يفتل المستعين فقال: والله لَا أقتل أولَاد الخلفاء. فندبّ لَهُ سعَيِد الحاجب فقتله. وما مُتِّع المعتزّ باللَّه خُلِعَ وقُتِلَ كما سيأتي.

وكان المستعين استوزر أَبَا مُوسَى أوتامُش بإشارة شجاع بْن القاسم الكاتب ثمّ قتلهما واستوزر أَحْمَد بْن صالح بْن شيرزاد. فلمّا قَتَلَ وَصِيف وبُغَا باغرًا التُّرْكيّ الَّذِي فتك بالمتوكّل تعصَّبت الموالي، ولا أمرَ كَانَ للمستعين مَعَ وصَيف وبُغَا.

وكان إخبارّيًا فاضلَا أديبًا.

ص: 56

43-

أَحْمَد بْن محمد بْن سعَيِد الوزّان.

عَنْ: زيد بْن الحُبَاب، ومحمد بْن كثير الْقُرَشِيّ.

وعنه: ابن مسروق، وأحمد بْن محمد بْن الأزهر النَّيسابوري.

44-

أَحْمَد بْن محمد بْن أنس [1] .

أَبُو الْعَبَّاس بْن القِرْبيطيّ البغداديّ الحافظ.

عَنْ: إبْرَاهِيم بْن زياد سَبَلَان، وأبي حفص الفلَاس.

وعنه: أَبُو حاتم الرّازيّ، ومحمد بْن سعْد وهما أكبر منه، ومحمد بْن مَخْلَد، وعبد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم [2] .

لَهُ ذِكْر فِي «السّابق والّلَاحق» [3] .

بقي إلى حدود السّتّين ومائتين.

45-

أحمد بن محمد بن أبي بكر المقدمي [4] .

سَمِعَ: أَبَاهُ، ومسلم بْن إبْرَاهِيم، وأبا هَمّام محمد بْن محبَّب.

وعنه: عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم، وقال [5] : صدوق، لقِيته بمكّة [6] .

46-

أَحْمَد بْن محمد بْن الزُّبَيْر الأطْرَابُلُسيّ الشّاميّ [7] .

عَنْ: زيد بْن يحيى بْن عُبّيْد، ومؤمّل بْن إِسْمَاعِيل.

وعنه: أَبُو بَكْر بْن زياد النَّيسابوري، وابن أَبِي حاتم، ومحمد أخو خَيْثَمَة بْن سليمان.

[1] انظر عن (أحمد بن محمد بن أنس) في:

الجرح والتعديل 2/ 74 رقم 146، وتاريخ بغداد 4/ 397 رقم 2289، والسابق واللاحق 70 رقم 4.

[2]

وقال: كتبت عنه مع أبي.

[3]

ص 70 رقم 4.

[4]

انظر عن (أحمد بن محمد المقدّمي) في:

العلل ومعرفة الرجال لأحمد، برواية المرّوذي 265 رقم 539، ومسند أبي عوانة 2/ 157 وفيه كنيته «أبو عثمان» ، والجرح والتعديل 2/ 73 رقم.

[5]

في الجرح والتعديل.

[6]

وقال المقدّمي: سمعت علي بن المديني سنة عشرين ومائتين. (العلل لأحمد برواية المرّوذي) .

[7]

تقدّم في الجزء السابق، برقم (36) باسم:«أحمد بن الزبير» .

ص: 57

قَالَ ابن أَبِي حاتم، صدوق.

47-

أَحْمَد بْن محمد بْن سعَيِد بْن جَبَلَة [1] .

أبو عبد الله الصَّيْرفيّ. بغداديّ.

سَمِعَ: ابن عُيَيْنَة، ومَعْن بْن عيسى، والشّافعيّ.

وعنه: أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الوكيل، وأبو عُبّيْد المَحَامِليّ، وجماعة.

مستور.

48-

أَحْمَد بْن محمد بْن عُمَر بْن يونس اليَمَاميّ [2] .

نزيل بغداد، أَبُو سهل.

حدث عن: جدِّه، وعن: عَبْد الرّزّاق.

وعنه: أَبُو بَكْر بْن أَبِي دَاوُد، وقاسم المطرّز، والباغَنْديّ، وعبد اللَّه بْن محمد بْن سَلْم المقدسيّ، وطائفة.

قَالَ ابن عديّ [3] : حدَّث بمناكير وعجائب.

وقال عُبّيْد الكَشْوِريّ: هُوَ فينا كالواقديّ فيكم [4] .

تُوُفّي سنة ستّين ببغداد.

وقال الدّار الدّارقطنيّ [5] : متروك.

وقال أبو حاتم [6] : كذّاب [7] .

[1] انظر عن (أحمد بن محمد الصيرفي) في:

تاريخ بغداد 5/ 11، رقم 2361.

[2]

انظر عن (أحمد بن محمد بن عمر) في:

الجرح والتعديل 2/ 71 رقم 130، والمجروحين لابن حبّان 1/ 143، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 1/ 182، 183، وتاريخ بغداد 5/ 65، 66 رقم 2438، وتاريخ جرجان 161، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 52 رقم 49، والمغني في الضعفاء 1/ 65 رقم 435 ولسان الميزان 1/ 282، 283 رقم 838.

[3]

عبارته في الكامل 1/ 182: «حدّث بأحاديث مناكير عن الثقات وجدته ينسخ عن الثقات العجائب» .

[4]

الكامل 1/ 182.

[5]

في ضعفائه، رقم 49.

[6]

الجرح والتعديل 2/ 71 وزاد: وكتبت عنه ولا أحدّث عنه.

[7]

وقال ابن حبّان: يروي عن عبد الرزاق، وعمر بن يونس، وغيرهما أشياء مقلوبة لا يعجبنا الاحتجاج بخبره إذا انفرد. (المجروحون) .

ص: 58

49-

أَحْمَد بْن محمد بْن عيسى السَّكُونيّ [1] .

عَنْ: أَبِي يوسف القاضي، وأبي بَكْر بْن عَيَّاش.

وعنه: محمد بن مخلد.

قال الدّار الدّارَقُطْنيّ: بغداديّ متروك [2] .

50-

أَحْمَد بْن مرحوم الرّازيّ [3] .

عَنْ: ضَمْرَةَ بْن ربيعة، ومؤمّل بْن إِسْمَاعِيل.

وعنه: عبد الرحمن بن أبي حاتم، وقال: كَانَ أَبِي يوثَّقه [4] .

51-

أَحْمَد بْن المُعَافَى [5] بْن يزيد العِجْليّ المَوْصِليّ الرّفّاء.

روى عَنْ: القَعْنَبيّ، ومسلم بْن إبْرَاهِيم، وأهل المَوْصِل.

وعنه: أبو يعلى الموصلي، والوليد بن مضاء.

وأثنى عليه أبو يعلي، وسمع منه «مُوَطّأ القَعْنَبيّ» .

مات بعد الخمسين.

52-

أَحْمَد بْن المِقْدام بْن سُلَيْمَان بن الأشعث [6]- خ. ت. ن. ق. -

[ () ] وقال ابن عدّي: سمعت عبدان الأهوازي يقول: لم أخرج حديث يحيى بن أبي كثير حتى فاتتني عن اليمامي النسخة التي يرويها. وكان القاسم المطرّز يقول: كتبت عن اليمامي هذا خمسمائة حديث بالعسكر ليتها كانت خمسة آلاف ليس عند الناس منها حرف.

وقال أيضا: وتكثر عجائب اليمامي هذا، وهو مقارب الحديث، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق. (الكامل 1/ 182) .

وقال الخطيب: كان غير ثقة. (تاريخ بغداد 5/ 65) .

[1]

انظر عن (أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى) فِي:

تَارِيخِ بغداد 5/ 59، 60 رقم 2429.

[2]

وقال الخطيب: اتفق وكيع، وابن خالد، وحمزة، والسوّاق على أن هذا الشيخ: أحمد بن محمد بن عيسى. وزاد ابن مخلد في نسبه: ابن يزيد بن السكين.

[3]

انظر عن (أحمد بن مرحوم) في:

الجرح والتعديل 2/ 78، 79 رقم 171.

[4]

وزاد: «وأمرني بالكتابة عنه» .

[5]

في الأصل: «المعافا» .

[6]

انظر عن (أحمد بن المقدام) في:

أخبار القضاة لوكيع 1/ 46، وتاريخ الطبري 1/ 160، 243 و 2/ 380، والجرح والتعديل 2/ 78 رقم 167، والثقات لابن حبّان 8/ 32، وصحيح ابن خزيمة 1/ رقم 633، و 2/ رقم

ص: 59

أبو الأشعث العجليّ البصريّ، مُسْند العراق فِي وقته. سَمِعَ: حماد بْن زيد، وحزم بْن أَبِي حَزْم، وعبد اللَّه بن جعفر المدينيّ، ومُعْتمر بْن سُلَيْمَان، وعثّام بْن عَلِيّ، وفضيْل بْن عِياض، ويزيد بْن زُرَيْع، وخالد بْن الحارث، وطائفة.

وعنه: خ. ت. ن. ق.، وقال ن.: ثقة [1] ، والبَغَوِيّ، وابن صاعد، وابن أبي داود، والمحامليّ، وأحمد بن عليّ الحمّانيّ، والحسين بْن يحيى بْن عَيَّاش القطّان، وخلْق كثير.

قال ابن خُزَيْمَة: كَانَ صاحب حديث [2] .

وقال أَبُو الأشعث: وُلِدت قبل موت المنصور بسنتين [3] .

وقال أَبُو حاتم: محلُّه الصِّدْق [4] .

مات أَبُو الأشعث فِي صَفَر سنة ثلَاثٍ وخمسين [5] .

وحديثه بعلوّ في «الثّقفيّات» ، و «جزء الحفّار» .

قَالَ أَبُو دَاوُد: لَا أحدِّثُ عَنْهُ لأنّه كَانَ يُعلّم المجون. وذكَرَ حكاية صُرَر الزُّجاج.

53-

أَحْمَد بْن منصور بْن سَلَمَةَ الخُزاعيّ.

عن: أبيه.

[795،) ] وسنن الدار الدّارقطنيّ 2/ 166 رقم 7، وتاريخ وفاة الشيوخ للبغوي 83 رقم 233، وتاريخ بغداد 5/ 162- 166 رقم 2609، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 44 رقم 27، وتاريخ جرجان للسهمي 74، 184، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 12 رقم 29، والمعجم المشتمل 60 رقم 84، واللباب 2/ 336، وتهذيب الكمال 1/ 488- 490 رقم 110، والعبر 2/ 5، وسير أعلام النبلاء 12/ 219- 221، رقم 75، والكاشف 1/ 28 رقم 88، ودول الإسلام 1/ 152، وميزان الاعتدال 1/ 158 رقم 629، والمغني في الضعفاء 1/ 60 رقم 467، وتهذيب التهذيب 1/ 81، 82 رقم 140، وتقريب التهذيب 1/ 26 رقم 124، وطبقات الحفاظ 210، والخلاصة 13، وشذرات الذهب 2/ 127.

[1]

المعجم المشتمل. وفي موضع آخر قال: لا بأس به. (تاريخ بغداد 5/ 165، المعجم المشتمل) .

[2]

تاريخ بغداد 5/ 165.

[3]

تاريخ بغداد 5/ 166.

[4]

الجرح والتعديل، وزاد: صالح الحديث.

[5]

الثقات لابن حبّان 8/ 32، تاريخ وفاة الشيوخ للبغوي رقم 233.

وقيل: مات سنة إحدى وخمسين ومائتين، (الثقات) .

ص: 60

وعنه: محمد بْن مَخْلَد، وقال: قُتِلَ بصَرْصَر سنة سبْعٍ وخمسين.

54-

أَحْمَد بْن منصور بْن راشد [1] .

أَبُو صالح المَرْوزِيّ، زاج صاحب النّضْر بْن شُمَيْل.

كَانَ أحد العلماء المشهورين.

روى عَنْ: النّضْر، وحسين الْجُعْفيّ، وعمر بن يونس اليمامي، وروح بن عبادة.

وعنه: ابن خزيمة، وابن صاعد، والبغوي، ومحمد بْن مَخْلَد، والمَحَامِليّ، وطائفة.

مِنَ القدماء: مُسلْمِ في غير «الصّحيح» .

قَالَ أَبُو حاتِم: صدوق [2] .

قلت: مات فِي آخر سنة سبْعٍ وخمسين [3] .

55-

أَحْمَد بْن وزير بْن بسّام [4] .

أَبُو عَلِيّ قاضي أصبهان.

قَالَ أَبُو نُعَيْم الحافظ [5] : كَانَ حسَن السّيرة، وكان أول قاض بأصبهان.

ولي زمِنَ المتوكّل، وذلك لأنّ أَحْمَد بن أبي دؤاد عزل القضاة عَنِ البُلْدان بضع عشرة سنة، وولى عَلَى القضاء أصحاب المَظَالم.

حدَّث هذا عَنْ: جعفر بْن عَوْن، وأبي دَاوُد، وبِشْر بْن عُمَر الزّهْرانيّ.

روى عنه: محمد بن عيسى، ويعقوب بن إسماعيل، وغيرها.

وهو من هذه الطبقة، لكن قَالَ أَبُو نُعَيْم إنّه تُوُفّي سنة ثمانٍ وسبعين ومائتين.

[1] انظر عن (أحمد بن منصور بن راشد) في:

الجرح والتعديل 2/ 78 رقم 168، والثقات لابن حبّان 8/ 34، وتاريخ بغداد 5/ 150، 151 رقم 2585، وتهذيب الكمال 1/ 491، 492 رقم 112، وتهذيب التهذيب 1/ 82، 83 رقم 142، وتقريب التهذيب 1/ 26 رقم 126، وخلاصة التذهيب 13.

[2]

الجرح والتعديل 2/ 78.

[3]

وفي ثقات ابن حبّان 8/ 34، 35:«مات سنة ستين ومائتين، أو قبلها أو بعدها بقليل» .

[4]

انظر عن (أحمد بن وزير) في:

أخبار القضاة لوكيع 2/ 181، وتاريخ الطبري 9/ 276، وذكر أخبار أصبهان 1/ 82، 83.

[5]

في أخبار أصبهان.

ص: 61

56-

أَحْمَد بْن الوليد بْن أبان الكرابيسيّ [1] .

عَنْ: عُبّيْد اللَّه بْن مُوسَى، وغيره.

وعنه: ابن صاعد، وابن مَخْلَد العطّار، والمَحَامِليّ.

وكان صدوقًا.

تُوُفّي سنة تسعٍ وخمسين.

57-

أَحْمَد بْن يحيى بْن عطاء البغداديّ الجلَاب [2] .

عَنْ: إِسْحَاق الأزرق، وشَبَابة بْن سوّار.

وعنه: يعقوب الْجِرَاب، ومحمد بْن نَيْروز الأنماطيّ، وغيرهما.

تُوُفّي سنة ثلَاثٍ وخمسين ومائتين.

لا بأس به [3] .

58-

أَحْمَد بْن يحيى الْجُرْجانيّ [4] .

بَيّاع السِّابَرِيّ [5] .

عَنْ: أحمد بن أبي طيبة، وأبي عاصم النبّيل.

وعنه: عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد المؤمن، وعبد الرَّحْمَن بْن عَلِيّ الزُّهَيْريُّ، وعمران بْن هارون، وغيرهم.

توفّي سنة أربع وخمسين.

59-

أَحْمَد بْن يحيى بْن الْإمَام مالك بْن أنس الْأصْبَحيَ.

تُوُفّي بمصر سنة ستٍّ وخمسين ومائتين.

[1] انظر عن (أحمد بن الوليد) في:

أخبار القضاة لوكيع 3/ 272، وتاريخ وفاة الشيوخ للبغوي 86 رقم 248.

[2]

انظر عن (أحمد بن يحيى) في:

الثقات لابن حبّان 8/ 40، وتاريخ بغداد 5/ 201 وكنّاه بأبي عبد الله.

[3]

وقال ابن حبّان: «مستقيم الحديث» .

وقال ابن سعيد: «معروف الحديث» . (تاريخ بغداد) .

[4]

انظر عن (الجرجاني) في:

تاريخ جرجان للسهمي 68، 69 رقم 14.

[5]

السّابريّ: بفتح السين المهملة وسكون الألف وفتح الباء الموحّدة وفي آخرها الراء. نسبة إلى نوع من الثياب يقال له: السّابريّ. (اللباب 2/ 89) .

ص: 62

60-

أَحْمَد بْن يحيى ابْن قاضي البصرة أَبِي يوسف الفقيه الحنفيّ [1] .

قَالَ نفْطَوَيْه: ولي قضاء مدينة المنصور فِي سنة أربعٍ وخمسين ومائتين.

وكان متوسّطا في أمره محبّا للدّنيا، صالح الفِقْه. ثمّ عُزِلَ، ثمّ استُقْضي، ثمّ عُزِلَ وولي الأهواز.

ثمّ وُجّهَ بِهِ إلى خُراسان فمات بالرِّيّ [2] .

61-

أَحْمَد بْن يزيد [3] .

أَبُو الْحَسَن الحُلْوانيّ المقرئ. أحد الأئمّة.

قرأ عَلَى قالون، وعلى: هشام بْن عمّار، وخَلَف بْن هشام.

وسمع من: أَبِي نُعَيْم، وأبي حُذَيْفَة النَّهْديّ، وأبي صالح كاتب اللَّيْث.

وكان كثير الأسفار.

قرأ عَلَيْهِ: الْحَسَن بْن الْعَبَّاس بْن أبي مِهْران، والفضل بْن شاذان الرّازيّان، وجعفر بْن محمد بْن الهَيْثَم، وأبو عَوْن محمد بْن عَمْرو بْن عَوْن الواسطي، ومحمد بْن بسّام، وحّيون المزوِّق، ومحمد بْن أَحْمَد بْن عَبْدان.

وكان عارفًا بالقراءات، مجوّدًا لرواية قالون.

قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَأَلْتُ أَبَا زُرْعَةَ عَنْهُ فلم يرضه فِي الحديث.

قلت: تُوُفّي سنة نيفٍ وخمسين ومائتين [4] .

وقد رحل إلى هشام ثلَاث رحلات، وإلى قالون مرّتين.

[1] انظر عن (أحمد بن يحيى الفقيه) في:

أخبار القضاة لوكيع 3/ 284، 321، 323، وتاريخ بغداد 5/ 210، 202 رقم 2675، والجواهر المضيّة في طبقات الحنفية للقرشي 1/ 349، 350 رقم 277، والطبقات السنيّة للغزيّ، رقم 414.

[2]

قال طلحة بن يحيى بن محمد بن جعفر: كان متوسّطا في أمره، شديد المحبّة للدنيا، وكان صالح الفقه على مذهب أهل العراق، ولا أعلمه حدّث بشيء. (تاريخ بغداد) وقد اختلف اسم الراويّ في: الجواهر المضيّة، فهو فيه: طالب بن محمد بن جعفر، فليراجع.

[3]

انظر عن (أحمد بن يزيد الحلواني) في:

الجرح والتعديل 2/ 82 رقم 193، ومعرفة القرّاء الكبار 1/ 222 رقم 121، وميزان الاعتدال 1/ 164 رقم 661، وغاية النهاية 1/ 149، 150 رقم 697.

[4]

قال أبو عبد الله محمد بن إسرائيل القصّاع إنه توفي سنة خمسين ومائتين. وقال ابن الجزري:

وأحسب أنه توفي سنة نيّف وخمسين ومائتين، فمولد النقّاش بعد وفاة الحلواني بسنين كثيرة.

والله أعلم. (غاية النهاية 1/ 150) .

ص: 63

وبرع فِي القراءات، واشتهر ذِكْره [1] .

62-

أَحْمَد بْن يزداد بْن حمزة الخيّاط [2] .

عَنْ: عثمان بْن عُمَر بْن فارس، وعَمْرو بْن عَبْد الغفّار.

وعنه: ابن صاعد، وأبو بَكْر بْن أَبِي دَاوُد.

تُوُفّي بالكوفة سنة خمسٍ وخمسين، أرّخه مُطَيَّن.

63-

أبان بْن أَبِي الخصيب [3] .

أَبُو أَحْمَد الأصبهاني.

عَنْ: الْحُسَيْن بْن حفص، وأبي عَبْد الرَّحْمَن المقرئ، ويحيى بْن بكُيْر، وأحمد بْن يزيد الحرّانيّ.

وعنه: أَحْمَد بْن الْحُسَيْن الْأَنْصَارِيّ، ومحمد بْن أَحْمَد بْن يزيد الزُّهْريّ، وأحمد بْن محمود بْن صَبِيح.

تُوُفّي سنة ثمانٍ وخمسين [4] .

64-

إبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن يعيش [5] .

أَبُو إِسْحَاق البغداديّ. نزيل هَمَذان ومحدّثها.

ثقة حافظ.

سَمِعَ: يزيد بْن هارون، وعبد الوهّاب الخفّاف، وأبا داود الحيريّ، ومحد بْن عُبّيْد، وأبا النّضْر هاشم بْن القاسم، وطائفة.

وصنّف المسند.

[1] وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَأَلْتُ أَبَا زُرْعَةَ عنه فلم يرضه. (الجرح والتعديل) .

[2]

انظر عن (أحمد بن يزداد) في:

تاريخ بغداد 5/ 228، 229 رقم 2710.

[3]

انظر عن (أبان بن أبي الخصيب) في:

ذكر أخبار أصبهان لأبي نعيم 1/ 229، 230، وطبقات المحدّثين بأصبهان 2/ 272، 273 رقم 184.

واسم أبي الخصيب: شهاب.

[4]

وقال أبو الشيخ: كان فاضلا.

[5]

انظر عن (إبراهيم بن أحمد) في:

الجرح والتعديل 2/ 88 رقم 215، وتاريخ بغداد 6/ 503 رقم 3031.

ص: 64

وعنه: أَبُو قُرَيش محمد بْن جمعة الحافظ، ومحمد بْن نصر القطّان، ومحمد بن عبد اللَّه بُلْبُل، وأحمد بْن أوْس، وعَبْدُوس بْن إِسْحَاق المدانيون.

قَالَ ابن أَبِي حاتم [1] : كَانَ صدوقًا، مَرَرْنا بِهِ ولم نكتب عَنْهُ. وانصرفنا فِي سنة سبْعٍ وخمسين وقد تُوُفّي.

رُوِيَ [2] أنّ ابن يعيش أنفق عَلَى باب يزيد بْن هارون عشرة آلاف دِرْهم [3] .

65-

إبْرَاهِيم بْن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن سلمة بن كهيل [4]- ث. - أبو إسحاق الحضرميّ الكوفي.

يروى عَنْ: أَبِيهِ، عَنْ جدِّه.

وعنه: ت. وعبد اللَّه بْن زيدان العِجْليّ، وابن صاعد، وأبو الْعَبَّاس السّرّاج، وغيرهم.

ضعّفه أَبُو زُرْعَة [5] ، وتوفي سنة ثمان وخمسين [6] .

[1] في الجرح والتعديل.

[2]

الرواية في تاريخ بغداد 7/ 4.

[3]

وقال الخطيب: وكان ثقة فهما صنّف المسند وجوّده، وكان قد انتقل إلى همذان وسكنها وحصل حديثه عند أهلها.

وقال أبو الفضل صالح بن أحمد بن محمد الحافظ: وسمعت أبي يحكي عن بعض مشايخ بلدنا أنه قال: كنت بالبصرة أيام أبي خليفة وغيره، وبها شيخ عنده مسند إبراهيم بن أحمد، قال: فرأيتهم يحرصون على سماعه ويكتبونه إذ ذاك. قال صالح: لجلالة إبراهيم عندهم.

[4]

انظر عن (إبراهيم بن إسماعيل) في:

الجرح والتعديل 2/ 84 رقم 198، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 44 رقم 29، والثقات لابن حبّان 8/ 83، والمعجم المشتمل 64 رقم 100، وتهذيب الكمال 2/ 47- 49 رقم 149، والكاشف 1/ 33 رقم 116، وميزان الاعتدال 1/ 20 رقم 39، والمغني في الضعفاء 1/ 10 رقم 36، وتهذيب التهذيب 1/ 106، رقم 184، وتقريب التهذيب 1/ 32 رقم 171، والخلاصة 16.

[5]

قال ابن أبي حاتم الرازيّ: كتب أبي حديثه، ولم يأته ولم يذهب بي إليه ولم يسمع منه زهادة منه، وسألت أبا زرعة عنه فقال: يذكر عنه أنه كان يحدّث بأحاديث عن أبيه ثم ترك أباه فجعله عن عمّه لأن عمّه أملى عند الناس، وأحاديث قد جعلها عن عمّه، عن سلمة، عن الأعمش، وسلمة، عن أبي إسحاق. (الجرح والتعديل) .

[6]

وذكره ابن حبّان في الثقات، ولكنه قال: في روايته عن أبيه بعض المناكير.

وقال محمد بن عبد الله الحضرميّ: كان ابن نمير لا يرضى إبراهيم بن إسماعيل ويضعفه، قال: روى مناكير.

وقال: وقد أدخل حديثا في حديث، ولم يكن إبراهيم هذا يقيم الحديث:(الضعفاء الكبير للعقيليّ) .

ص: 65

66-

إبْرَاهِيم بْن جَابرِ المَرْوزِيّ [1] .

ويُعرف بالبُحّ.

عَنْ: عَبْد الرحيم بْن هارون [الغسّاني][2] ، وموسى بْن دَاوُد الضَّبّيّ.

وعنه: عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد، والباغَنْديّ، وأحمد بْن الْحُسَيْن الصُّوفيّ.

وثقَّه الصُّوفيّ.

67-

إبْرَاهِيم بْن المتوكّل عَلَى اللَّه جعْفَر بْن المعتصم [3] .

المؤيَّد باللَّه. عَقَدَ لَهُ أخوه المعتزّ باللَّه بالأمر مِن بعده، وجعله وليّ عهده، ودعوا لَهُ عَلَى المنابر. ثمّ بلغ المعتزّ عَنْهُ أمرٌ فضربَه وخلعه مِنَ العهد، وحبسه يومًا ثمّ أُخرْجِ ميتًا [4] . وذلك فِي رجب سنة اثنتين وخمسين.

وقيل إنّه أُقْعِدَ فِي الثّلج حتى مات برْدًا [5] .

وقيل لُفّ فِي الحاف وغُمَّ [6] . ولمّا رأته أمّه بعثت إلى قبيحة أمّ المعتزّ: عَنْ قريب تَرَيْنَ أبنك هكذا.

قلت: فلم يمهله الله.

[1] انظر عن (إبراهيم بن جابر) في:

تاريخ بغداد 7/ 52 رقم 3077.

[2]

في الأصل بياض، استدركته من تاريخ بغداد.

[3]

انظر عن (إبراهيم بن المتوكل) في:

المعارف لابن قتيبة 393، وتاريخ الطبري 9/ 176- 181، 226، 227، 235- 237، 244، 246- 250، 254، 258، 259، 284، 285، 305، 361، 362، 364، 365، 392، 440، وتاريخ اليعقوبي 2/ 487، 493، 500، ومروج الذهب 2995، 3056، 3057، 3090، 3195، والفرج بعد الشدّة للتنوخي 1/ 219 و 3/ 118، والبدء والتاريخ 6/ 120، 123، والديارات 8، 89، والهفوات النادرة 20، وتاريخ بغداد 7/ 50 رقم 3073، والإنباء في تاريخ الخلفاء 117، 121، والكامل في التاريخ 7/ 49، 91، 98، 104، 105، 112، 113، 119، 142، 149، 169، 171، 172، ووفيات الأعيان 6/ 395، 398، 399، وتاريخ مختصر الدول لابن العبري 142، 146، 147، ومختصر التاريخ لابن الكازروني 149، 154، وخلاصة الذهب المسبوك 230، وسير أعلام النبلاء 12/ 333 رقم 130، ونهاية الأرب 22/ 315، والنجوم الزاهرة 2/ 335، وتاريخ الخلفاء 359.

[4]

تاريخ بغداد 7/ 50.

[5]

تاريخ الطبري 9/ 362.

[6]

تاريخ الطبري 9/ 362.

ص: 66

68-

إبراهيم بن الحسن بن الهيثم المصّيصيّ [1]- د. ن. - المعروف بالمقسميّ.

عَنْ: حَجّاج الأعور، والحارث بْن عطيّة.

وعنه: د. ن.، وأبو بكر بن أبي داود، وعبد الله بْن محمد بْن وهْب، وجماعة.

قَالَ ن. [2] : ثقة [3] .

69-

إبْرَاهِيم بْن سعْد العَلَويّ الْحَسَني البغداديّ [4] .

أحد الزُّهْاد والأولياء.

ذكره السُّلَميّ فِي تاريخه، وقال: كَانَ يقال لَهُ الشّريف الزاهد، وكان أستاذ أَبِي الحارث الْأوْلَاسيّ.

حكى عَنْهُ أَبُو الحارث أنّه قَالَ: كنت معه فِي البحر، فبسط كساءَه عَلَى الماء وصلّى عَلَيْهِ.

وسمعت منصور بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد الأصبهاني: سَمِعْتُ محمد بْن أَحْمَد بْن اللَّيْث: سَمِعْتُ أَبَا الحارث الْأوْلَاسيّ يَقُولُ: كَانَ سبب رؤيتي إبراهيم بْن سعْد أنّي خرجت من أَوْلَاس إلى مكّه فِي غير أيّام الموسم، فرافقت عَلَيْهِ ثلَاثة نفر، ثمّ تفرَّقنا، فبقيت أَنَا وآخر. فقصدنا الشّام ثمّ تفرقنا، وكان إبْرَاهِيم العَلَويّ.

ولمّا فارق العَلَويّ أَبَا الحارث قَالَ لَهُ: اللَّه خليفتي عليك.

فقلت: ادْعُ لي.

قَالَ: قد فعلتُ، فاحفظ حدود الله وارحم خلقه إلّا من عاند.

[1] انظر عن (إبراهيم بن الحسن بن الهيثم) في:

الجرح والتعديل 2/ 93 رقم 244، والثقات لابن حبّان 8/ 85، والمعجم المشتمل 64، 65 رقم 103، وتهذيب الكمال 2/ 72، 73 رقم 163، والكاشف 1/ 35 رقم 128، وتهذيب التهذيب 1/ 114، 115 رقم 203، وتقريب التهذيب 1/ 34 رقم 188، والخلاصة 16.

[2]

قول النسائي في: المعجم المشتمل.

[3]

وقال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي بالمصّيصة في الرحلة الثانية، سئل أبي عنه فقال: صدوق.

(الجرح والتعديل) .

[4]

انظر عن (إبراهيم بن سعد العلويّ) في:

تاريخ بغداد 7/ 86 رقم 3120.

ص: 67

قلت: وهذا الرجل لَا يكاد يُعرف.

70-

إبْرَاهِيم بْن سعَيِد الجوهريّ الحافظ [1] .

قِيلَ: تُوُفّي سنة ثلَاثٍ وخمسين.

وقد تقدَّم.

71-

إبْرَاهِيم بْن سَنْدُولة الهَمَدانيّ [2] .

عن: عَبْد اللَّه بْن نُمَيْر، ويونس بن بكير.

قَالَ ابن أبي حاتم: كتبت عنه، وهو صدوق.

72-

إبْرَاهِيم بْن عامر بْن إبْرَاهِيم بْن واقد [3] .

أَبُو إِسْحَاق الأشعريّ المدنيّ الأصبهاني المؤذّن.

سَمِعَ: أَبَاهُ، ومسدَّدًا.

وعنه: ابناه عامر ومحمد، وعبد الله بن جعفر بن فارس.

توفي سنة ستّين [4] .

قَالَ أَبُو بَكْر بْن أَبِي عاصم: قدِمتُ أصبهان، فسألت أَحْمَد بْن الفُرات عمنَّ أكتب؟ فسمّى لي أربعةً أحدهم إبْرَاهِيم بْن عامر.

وعنه: محمد بْن عُمَر بْن حفص الجورجيريّ، ومحمد بْن أَحْمَد بْن يزيد الزُّهْريّ.

قَالَ أَبُو الشَّيْخ [5] : كَانَ صدوقًا، نزل أصبهان.

[1] تقدّمت ترجمته في الجزء السابق، برقم (61) .

[2]

انظر عن (إبراهيم بن سندولة) في:

الجرح والتعديل 2/ 104 رقم 296.

[3]

انظر عن (إبراهيم بن عامر) في:

الجرح والتعديل 2/ 116 رقم 349، وذكر أخبار أصبهان 1/ 174، وطبقات المحدّثين بأصبهان 2/ 260، 261 رقم 166.

[4]

قال ابن أبي حاتم: كتب إلى أبي وإلى أبي زرعة بأحاديث، وقدمت أصبهان وكان قد توفي.

كتبت عن أخيه محمد.

وقال أبو نعيم: كان خيّرا فاضلا.

[5]

في طبقات المحدّثين بأصبهان.

ص: 68

73-

إبْرَاهِيم بْن عُمَر بْن حفص [1] بْن مَعْدان الْجُرْواءانيّ [2] الأصبهاني الحافظ.

عَنْ: بَكْر بْن بكّار، والحسين بْن حفص، وسليمان بْن حرب، وجماعة.

وعنه: عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن أُسَيْد، ومحمد بن أحمد بن يزيد الزهري، ومحمد بْن يحيى بْن مَنْدَه.

تُوُفّي سنة إحدى وخمسين ومائتين.

74-

إبراهيم بن محمد الزّهريّ [3]- ق. - الحلبيّ، نزيل البصْرة.

عَنْ: أَبِي داود الطَّيَالِسيّ، وعبد الله الخزيبيّ، ويحيى بْن الحارث الشّيرازيّ.

وعنه: ق.، وعبد اللَّه بْن ناجية، وأبو عَروُبة، وغيرهم [4] .

75-

إبْرَاهِيم بْن مُجَشِّر بْن مَعْدان [5] .

أَبُو إسحاق البغداديّ الكاتب.

[1] انظر عن (إبراهيم بن عمر) في:

ذكر أخبار أصبهان 1/ 81.

[2]

الجرواءانيّ: بضم الجيم وسكون الراء والألفين الممدودتين بعد الواو وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى جرواآن، وهي محلّة كبيرة بأصبهان يقال لها بالعجمية كرواآن. (اللباب 1/ 274) .

[3]

انظر عن (إبراهيم بن محمد الزهري) في:

الثقات لابن حبّان 8/ 75 والمعجم المشتمل 69 رقم 121، وتهذيب الكمال 2/ 193 رقم 238، والكاشف 1/ 47 رقم 198، وتهذيب التهذيب 1/ 161، 162 رقم 286، وتقريب التهذيب 1/ 42 رقم 271، والخلاصة 21.

[4]

قال ابن حبّان في «الثقات» : يخطئ.

[5]

انظر عن (إبراهيم بن مجشر) في:

الثقات لابن حبّان 8/ 85 وفيه «محشر» بالحاء المهملة، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 1/ 272، وتاريخ بغداد 7/ 184، 185 رقم 3239، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 1/ 48 رقم 107، والإكمال لابن ماكولا 7/ 213، وميزان الاعتدال 1/ 55 رقم 178، والمغني في الضعفاء 1/ 23، رقم 152، والمشتبه في أسماء الرجال 2/ 573، ولسان الميزان 1/ 95 رقم 275، وفيه «محشر» بالحاء المهملة، وهو تحريف.

ص: 69

سَمِعَ: عَبْد اللَّه بْن المبارك، وأبا بَكْر بْن عَيَّاش، وعَبّاد بْن العَوّام.

وعنه: ابن ناجية، وابن عَيَّاش القطّان، والمَحَامِليّ.

قَالَ أَبُو العبّاس السّرّاج: سَمِعْتُ الفضل بْن سهل يتكلّم فِي إبْرَاهِيم بْن مُجَشِّر ويُكَذِّبه.

وقال ابن عُقْدة: فِيهِ نظر [1] .

وقال ابن عديّ [2] : ضعيف يسرق الحديث.

وأمّا ابن حِبّان فذكره فِي «الثقات» [3] .

قَالَ الخطيب [4] : مات فِي جُمَادَى الآخرة سنة أربعٍ وخمسين [5] .

76-

إبْرَاهِيم بْن مروان بْن محمد الطّاطَريّ الدّمشقيّ [6]- د. - عَنْ: أَبِيهِ.

وعنه: د.، وأبو زرعة الرّازيّ، وأبو حاتم، وابن جوصا، وأبو بكر بن أبي داود.

وهو صدوق [7] .

77-

إبراهيم بن ناصح المدني الأصبهاني [8] .

[1] تاريخ بغداد 7/ 185.

[2]

في الكامل 1/ 272.

[3]

ج 8/ 85 وقال: يخطئ.

[4]

في تاريخه 7/ 185.

[5]

وبها أرّخه ابن حبّان.

[6]

انظر عن (إبراهيم بن مروان) في:

الجرح والتعديل 2/ 140 رقم 454، والمعجم المشتمل 69 رقم 123، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 299، والأنساب 8/ 173، 174، واللباب 2/ 268، وتهذيب الكمال 2/ 200، 201 رقم 245، والكاشف 1/ 48 رقم 204، وتهذيب التهذيب 1/ 164 رقم 293، وتقريب التهذيب 1/ 43 رقم 278، والخلاصة 22.

والطاطريّ: بالطاءين المهملتين المفتوحتين بينهما الألف وفي آخرها الراء. ويقال بمصر ودمشق لمن يبيع الكرابيس والثياب البيض: طاطري. وهذه النسبة إليها. (الأنساب) .

[7]

قال أبو زرعة: أدركناه. وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: كتبت عنه وكان صدوقا.

(الجرح والتعديل) .

[8]

انظر عن (إبراهيم بن ناصح) في:

ذكر أخبار أصبهان 1/ 178، 179، وطبقات المحدّثين بأصبهان 2/ 276، 277 رقم 191، والمغني في الضعفاء 1/ 28 رقم 191، وميزان الاعتدال 1/ 69 رقم 233، ولسان الميزان

ص: 70

قال أبو نعيم: متروك الحديث [1] .

أَنْبَأَنَيِ يَحْيَى بْنُ الصَّيْرَفِيِّ، أَنَا عَبْدُ الْقَادِرِ، أَنَا مَسْعُودٌ، أَنَا عَمْرُو بْنُ مَنْدَهْ، أَنَا أَبِي، أَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حُمَيْدٍ الْمَدِينِيُّ، ثَنَا أَبُو بِشْرٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَاصِحٍ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ:«كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا اسْتَيْقَظَ مِنْ منامه قال: الحمد للَّه الّذي أحيانا بعد ما أَمَاتَنَا، وَإِلَيْهِ النُّشُورُ» . وَبِهِ إِلَى ابْنِ مَنْدَهْ، ثنا محمد بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَاصِحٍ، ثنا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، فَذَكَرَ حَدِيثًا مُنْكَرًا.

وَقَالَ ابْنُ مَنْدَهْ: أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْفَيْضِ، أَنَا إبْرَاهِيمُ بْنُ ناصح، فذكر حديثا [2] .

78-

إبراهيم بن يعقوب [3]- د. ت. ن. -

[1] / 116، 117 رقم 358.

[1]

وزاد إنه صاحب مناكير، ولقب ناصح فورويه. يروي عن ابن عيينة.

[2]

وقال ابن مردويه في تاريخه: حدّث عن ابن عيينة والنضر بن شميل بمناكير. (لسان الميزان 1/ 117) .

وقال أبو الشيخ: يحدّث عن: النضر بن شميل، وكان ضعيفا يحدّث بالبواطيل متروك الحديث.

[3]

انظر عن (إبراهيم بن يعقوب) في:

الجرح والتعديل 2/ 148، 149 رقم 490، والثقات لابن حبّان 8/ 81، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 1/ 305 في آخر ترجمة «إسماعيل بن أبان الورّاق» ، وتاريخ جرجان للسهمي 142، والأنساب 3/ 264، واللباب 1/ 224، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 313، 314، والمعجم المشتمل 71 رقم 131، وطبقات الحنابلة 1/ 98، ومعجم البلدان 2/ 182، وتهذيب الكمال 2/ 244- 248 رقم 268، والمشتبه في أسماء الرجال 1/ 51، والكاشف 1/ 51 رقم 223، وميزان الاعتدال 1/ 75، 76 رقم 257، وتذكرة الحفاظ 2/ 546، والعقد الثمين 3/ 274، 275، والبداية والنهاية 11/ 31، والوافي بالوفيات 6/ 170 رقم 2624، وتهذيب التهذيب 1/ 181- 183 رقم 332، وتقريب التهذيب 1/ 46، 47 رقم 304، والخلاصة 23، وانظر مقدّمة كتابه «أحوال الرجال» بتحقيق صبحي البدري السامرّائي، طبعة مؤسسة الرسالة، بيروت 1405 هـ/ 1985 م.، ومعجم المؤلفين 1/ 128، 129، وشذرات الذهب 2/ 139، ومعجم المصنفين للتونكي 4/ 484- 486، والأعلام 1/ 76، وتاريخ التراث العربيّ 1/ 208، 209 رقم 75، وديوان الإسلام للغزي 2/ 96، 97 رقم 693، والرسالة المستطرفة 110، ولسان الميزان 1/ 127، والمنهج الأحمد 1/ 271، وهدية العارفين 1/ 3، وتبصير المنتبه 3/ 1000.

ص: 71

أبو إسحاق السّعديّ الجوزجانيّ الحافظ.

صاحب الجرح والتَّعديل.

سَمِعَ: الْحُسَيْن الْجُعْفيّ، وعبد الصّمد بْن عبد الوارث، وشَبَابَة، ويزيد بْن هارون، وأبا مُسْهِر، وجعفر بْن عَوْن، وسعيد بْن أَبِي مريم، وخلْقًا كثيرًا.

وتفقّه عَلَى أَحْمَد بْن حنبل وسأله مسائل مشهورة.

وعنه: د. ت. ن.، وأَبَوَا زُرْعَة، وأبو حاتم، وعَمْرو وإبراهيم ابنا دُحَيْم، ومحمد [القُنَّبيطيّ][1] ، وأبو بِشْر الدُّولَابيّ، وابن جَوْصا، وأحمد بْن عَبْد اللَّه بْن نصر السُّلَميّ، وآخرون.

وثقة النَّسائيّ [2] .

وقال ابن عديّ [3] : سكن دمشق فكان يُحدَّثَ عَلَى المنبر، ويكاتبه أَحْمَد بْن حنبل فيتقوى بذلك، ويقرأ كتابه عَلَى المنبر. وكان شديد المَيْل إلى أهل دمشق فِي التحامل على عليّ رضي الله عنه.

وقال فيه الدّار الدّارَقُطْنيّ: كَانَ مِنَ الحفّاظ المصنفين الثقات. أقام بمكّة مدّةً وبالرملة مدّةً وبالبصرة مدّةً، لكنّه كَانَ فِيه انحراف عَنْ عَلِيّ رضي الله عنه [4] .

اجتمع عَلَى بابه أصحاب الحديث، فخرج إِلَيْهم، فأخرجت جارية لَهُ فَرُّوجًا لُيذّبح، فلم تجد أحدًا يذبحها، فقال: سبحان اللَّه لَا يوجد من يذبحها وقد ذَبح عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب فِي ضحْوةٍ نيفًا وعشرين ألفًا [5] .

قلت: ورواها إبْرَاهِيم بْن محمد الرُّعَيْنيّ، عَنْ عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن عدس قَالَ: كنّا عند الْجَوْزَجانيّ، فذكر نحوها، لكنّه قَالَ: قتل سبعين ألفًا [6] .

قَالَ ابن زَبْر: سَمِعْتُ أَبَا الدَّحْداح يَقُولُ: إنّه مات فِي أوّل ذي القعدة سنة تسع وخمسين.

[1] في الأصل بياض استدركته من تهذيب الكمال.

[2]

المعجم المشتمل 71 رقم 131 وفي موضع آخر قال: لا بأس به.

[3]

في الكامل 1/ 305.

[4]

تهذيب الكمال 2/ 248، تهذيب تاريخ دمشق 2/ 314.

[5]

تهذيب تاريخ دمشق 2/ 314.

[6]

تهذيب تاريخ دمشق 2/ 314.

ص: 72

وقال غيره: سنة ستٍّ [1] .

79-

إبْرَاهِيم بْن أَبِي أيّوب عيسى المصريّ.

أَبُو إِسْحَاق الطَّحَاويّ.

عَنْ: ابن وهْب، والشّافعيّ.

وعنه: ابنه أَحْمَد.

قَالَ ابن يونس: مات فِي المحرَّم. وكان كاتب الحارث بْن مسكين، وكتب أيضًا لعيسى بْن المُنْكَدِر، وهارون الزُّهَيْريُّ قُضاة مصر. وكان ابنه من أهل الأدب.

80-

إبْرَاهِيم بْن أَبِي خَالِد الْأرغِيانيّ الهَرَويّ.

عَنْ عَبْد اللَّه بْن نافع الصّائغ، والحُمَيْديّ.

تُوُفّي سنة ثلَاثٍ وخمسين.

81-

إدريس بْن جعْفَر بْن إدريس العُتْبيّ المَوْصِليّ الزّاهد.

كُتُب الحديث والرقائق، وتعبّد. وجاور بمكّة هُوَ وأخوه الفضل، وكانا عَلَى قدم مِنَ العبادة والخشوع.

تُوُفّي إدريس سنة ثلَاثٍ أو أربعٍ وخمسين.

وتوفي بعده أخوه.

82-

إدريس بْن حاتم بْن الأحنف الواسطي [2] .

سَمِعَ: إِسْمَاعِيل بْن عَلَيْهِ، ومحمد بْن يزيد الواسطيّ، وأزهر السّمّان، وجماعة.

قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي، وهو صدوق.

[1] وقال ابن حبّان: «كان حريزيّ المذهب، ولم يكن بداعية إليه، وكان صلبا في السّنّة حافظا للحديث إلّا أنه من صلابته ربّما كان يتعدّى طوره. مات بعد سنة أربع وأربعين ومائتين» .

(الثقات 8/ 81، 82) .

وحريزي المذهب: بفتح الحاء المهملة وكسر الراء، نسبة إلى حريز بن عثمان المعروف بالنصب. وانظر الحاشية (7) في الثقات 8/ 81 ففيها فائدة.

[2]

انظر عن (إدريس بن حاتم) في:

الجرح والتعديل 2/ 266 رقم 958 وفيه: «الأخيف» بدل «الأحنف» .

ص: 73

83-

إدريس بْن الحَكَم العَنَزِيّ [1] .

عَنْ: خَلَف بْن خليفة، ويوسف بْن عطيّة الصّفّار، وعليّ بْن عراب.

وعنه: المَحَامِليّ، وأخوه أَبُو عُبّيْد القاسم، وغيرهما.

ذكره الخطيب فِي تاريخه.

84-

إدريس بْن سُلَيْمَان بْن أَبِي الرّباب [2] .

أَبُو محمد الرَّمْليّ، شيخ مُعَمِّر.

سَمِعَ: شهاب بْن خداش، ومُصْعَب بن ماهان.

وعنه: محمد بْن المُسَيَّب الأرْغِيانيّ، وأحمد بْن جَوْصا، وعَبْد الرَّحْمَن بْن إِسْمَاعِيل الكوفيّ.

نزيل دمشق، لم يذكره ابن أَبِي حاتم.

85-

إدريس بْن عيسى المُخَرّميّ القطّان [3] .

عَنْ: أَبِي دَاوُد الجفْريّ، وزيد بْن الحُبَاب.

وعنه: ابن صاعد، وأبو ذَرّ بْن الباغَنْديّ.

تُوُفّي سنة ستٍّ وخمسين ومائتين.

86-

أزهر بن جميل [4]- خ. ن. - أبو محمد البصريّ الشّطّيّ.

مولى بني هاشم.

[1] انظر عن (إدريس بن الحكم) في:

تاريخ بغداد 12 رقم 3477.

[2]

انظر عن (إدريس بن سليمان) في:

الثقات لابن حبّان 8/ 133.

[3]

انظر عن (إدريس بن عيسى) في:

أخبار القضاة لوكيع 3/ 38.

[4]

انظر عن (أزهر بن جميل) في:

أخبار القضاة لوكيع 1/ 90، والجرح والتعديل 2/ 315 رقم 1191، والثقات لابن حبّان 8/ 132، والمعجم المشتمل 72 رقم 136، وتهذيب الكمال 2/ 320 رقم 303، والكاشف 1/ 55 رقم 251، وتهذيب التهذيب 1/ 200، 201 رقم 378، وتقريب التهذيب 1/ 51 رقم 344، والخلاصة 25.

ص: 74

سَمِعَ: معتمر بْن سُلَيْمَان، وعبد الوهّاب الثَّقفيّ، وخالد بْن الحارث، وطائفة.

وعنه: خ. ن. [1] ، وأبو عَروْبة، وابن صاعد، وعبدان، وابن أبي داود، وآخرون.

توفي سنة إحدى وخمسين.

87-

إسحاق بن إبراهيم بن محمد الباهليّ [2]- خ. د. - أبو يعقوب البصريّ الصّوّاف.

عَنْ: مُعَاذ بْن هشام، ويوسف بْن يعقوب السَّدُوسيّ، وجماعة.

وعنه: خ. د.، وأبو عَرُوبة، وأبو بَكْر بْن أَبِي دَاوُد، وجماعة.

تُوُفّي سنة ثلَاثٍ وخمسين.

88-

إِسْحَاق بْن إبْرَاهِيم بن يعقوب المصري الخفاف.

عَنْ: عَبْد اللَّه بْن وهْب، وإدريس بْن يحيى الزّاهد.

وعنه: (

) [3] .

قال ابن يونس: توفي سنة ست وخمسين.

89-

إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمن [4]- خ. - أبو يعقوب البغويّ ثم البغداديّ لؤلؤ، ابن عمّ أَبِي جعْفَر أَحْمَد بْن مَنِيع.

سَمِعَ: وكيعًا، وابن عَلَيْهِ، وإسحاق الأزرق، وطائفة.

[1] وقال: لا بأس به. (المعجم المشتمل) .

[2]

انظر عن (إسحاق بن إبراهيم الباهلي) في:

الثقات 8/ 121، والمعجم المشتمل 71/ 141، وتهذيب الكمال 2/ 371، 372 رقم 331، والكاشف 1/ 59 رقم 276، وتهذيب التهذيب 1/ 216 رقم 407، وتقريب التهذيب 1/ 54 رقم 373، والخلاصة 26.

[3]

في الأصل بياض.

[4]

انظر عن (إسحاق بن إبراهيم البغوي) في:

أخبار القضاة لوكيع 1/ 15، 37، والجرح والتعديل 2/ 211 رقم 718، وتاريخ وفاة الشيوخ للبغوي 85 رقم 244، وتاريخ بغداد 6/ 370 رقم 3394، والمنتظم لابن الجوزي 5/ 19 رقم 26، والمعجم المشتمل 73 رقم 140، وتهذيب الكمال 2/ 316- 318 رقم 328، والكاشف 1/ 59 رقم 273، وتهذيب التهذيب 1/ 214، 215 رقم 404، وتقريب التهذيب 1/ 54 رقم 369، والخلاصة 36.

ص: 75

وعنه: خ.، وإسماعيل الورّاق، ويعقوب الجصاص، ومحمد بن مخلد، وابن أبي حاتم، وقال [1] : ثقة.

مات في شعبان سنة تسع وخمسين [2] .

وقيل: لقبه «بلؤلؤ» باسم طائر [3] .

90-

إِسْحَاق بْن إبْرَاهِيم بْن مُوسَى [4] .

أَبُو يعقوب الْجُرْجانيّ الوزدُوليّ القصّار الحافظ، صاحب «المُسْنَد» .

رحل وسمع: عُبّيْد اللَّه بْن مُوسَى، ومسلم بْن إبْرَاهِيم، وآدم، وجماعة.

وعنه: عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد المؤمن، وإبراهيم بْن مُوسَى الْجُرجَانّيان، ومحمد بْن جعْفَر البصْريّ.

وكان ثقة.

تُوُفّي سنة تسعٍ وخمسين.

91-

إِسْحَاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشّهيد [5]- ت. ن. ق. - أبو يعقوب الشّهيديّ البصريّ.

سَمِعَ: حفص بْن غَياث، ومعتمر بْن سُلَيْمَان، ومحمد بْن سَلَمَةَ الحرّانيّ، وخلْقًا كثيرًا.

وعنه: ت. ن. ق. [6] وابن صاعد، والفريابي، وابن خزيمة، وأبو عروبة الحراني، وعبد الله بن عروة الهرويّ.

[1] في الجرح والتعديل 2/ 211.

[2]

تاريخ البغوي، رقم 244.

[3]

تاريخ بغداد 6/ 371، وقال الدار الدّارقطنيّ: ثقة مأمون.

[4]

انظر عن (إسحاق بن إبراهيم الجرجاني) في:

تاريخ جرجان للسهمي 162، 163 رقم 188، والأنساب 582 ب، وسير أعلام النبلاء 12/ 507، 508 رقم 186، وتذكرة الحفاظ 2/ 562، وطبقات الحفاظ 243، وشذرات الذهب 2/ 140.

[5]

انظر عن (إسحاق بن إبراهيم بن حبيب) في:

الجرح والتعديل 2/ 211 رقم 719، والثقات لابن حبّان 8/ 117، وتاريخ بغداد 6/ 370 رقم 3393، والمعجم المشتمل 73 رقم 138، وتهذيب الكمال 2/ 361- 363 رقم 324، تقريب التهذيب 1/ 53 رقم 365، والخلاصة 26.

[6]

وقال: هو ثقة (المعجم المشتمل) .

ص: 76

وكان أحد الثقات المتقنين [1] .

توفي سنة سبع، في جمادى الأولى.

92-

إسحاق بن إبراهيم بن الغمر.

الغساني المصري.

عن: ابن صاعد سماعا.

توفي سنة سبع وخمسين.

93-

إسحاق بن إسماعيل بن العلاء [2]- ن. ق. - أبو يعقوب الأيليّ.

تُوُفّي بِأَيْلَة فِي ذي الحجّة سنة ثمانٍ وخمسين [3] .

عَنْ: سُفْيَان بْن عُيَيْنَة، وسلَامة [4] بْن رَوْح الْأيْليّ.

وعنه: ن. ق.، ومكحول البيروتيّ، ومحمد بْن الأشعث، وعبد الجبار بْن أَحْمَد السّمرقنديّ، وعبيد الله بْن الصّنام، وأبو الحُرَيْش أَحْمَد بْن عيسى وآخرون [5] .

94-

إِسْحَاق بْن بُهْلُولِ بْن حسّان [6] .

أبو يعقوب التّنوخيّ الأنباريّ الحافظ.

[1] وقال ابنُ أبي حاتم: سئل أبي عَنْهُ فقال: صدوق.

[2]

انظر عن (إسحاق بن إسماعيل) في:

الجرح والتعديل 2/ 212 رقم 726 وفيه «إسحاق بن إسماعيل بن عبد الأعلى» ، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 232/ 127، والمعجم المشتمل 75 رقم 148، وتهذيب الكمال 2/ 408، 409 رقم 340، والكاشف 1/ 60 رقم 284، وتهذيب التهذيب 1/ 229، 226 رقم 417، وتقريب التهذيب 1/ 56 رقم 382، والخلاصة 27، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي (بتأليفنا) 1/ 454 رقم 286.

[3]

وقع في: تهذيب التهذيب 1/ 226 انه مات سنة 208، وهو غلط.

[4]

في: تهذيب الكمال 2/ 408 «سلام» .

[5]

قال ابن أبي حاتم: روى عنه محمد بن مسلم وكتب إلينا.

[6]

انظر عن (إسحاق بن بهلول) في:

الجرح والتعديل 2/ 214، 215 رقم 736، والثقات لابن حبّان 8/ 119، وتاريخ بغداد 6/ 366- 369 رقم 3390، والأنساب 49 ب، والعبر 2/ 3، وتذكرة الحفاظ 2/ 518، 519، ودول الإسلام 1/ 152، وسير أعلام النبلاء 12/ 489- 491 رقم 178، والبداية والنهاية 11/ 11، والوافي بالوفيات 8/ 408، وطبقات الحفاظ 226، وشذرات الذهب 2/ 126.

ص: 77

سَمِعَ: أَبَاهُ، وأبا معاوية، وسُفْيَان بْن عُيَيْنَة، وإسحاق الأزرق، ووَكيعًا، وشُعَيب بْن حَرْب، ويحيى القطّان، وابن مَهْديّ، وأبا ضَمْرَةَ، وإسماعيل بْن عَلَيْهِ، ويحيى بْن آدم، وخلْقًا.

وعنه: إبْرَاهِيم الحربيّ، وأبو بَكْر بْن أَبِي الدُّنيا، والفِرْيابيّ، وابن صاعد، وحفيده يوسف بْن يعقوب الأزرق، وأبو عبد الله المَحَامِليّ، وآخرون.

وكان من كبار الأئّمة.

قَالَ الخطيب [1] : صنَّف كتابًا فِي الفقه، وله مذاهب اختارها. وصنَّف كتابًا فِي القراءات، وصنَّف «المُسْنَد» . وكان ثقة.

قال ابنه البهلول: استدعى المتوكّل أبي إلى سُرّ من رَأَى حتّى سَمِعَ منه.

ثمّ أَمَرَ فَنُصِبَ لَهُ منبر، وحدَّث فِي الجامع، وأقطعه إقطاعًا مُغَلُّه فِي السنة اثنا عشر ألفًا، ووصله بخمسة آلاف دِرْهم فِي السنة فكان يأخذها. وأقام إلى أن قدِم المستعين بغدادّ، فخاف أَبِي مِنَ الأتراك أنْ يكبسوا الأنبار، فانحدر إلى بغداد ولم يحمل معه كُتُبَه، فطالبه محمد بْن عَبْد اللَّه بْن طاهر أنْ يحدَّثَ ببغداد من حِفْظه بخمسين ألف حديث، لم يخطئ فِي شيءٍ منها.

رواها أَحْمَد بْن يوسف الأزرق، عَنْ عمّه إِسْمَاعِيل بْن يعقوب، عَنْ عمّه البُهْلُول [2] .

وقال أَبُو طَالِب أَحْمَد بْن محمد بْن إِسْحَاق بْن البُهْلُول: تذاكرت أَنَا وابن صاعد ما حدَّث بِهِ جدّي ببغداد، فقلت لَهُ: قَالَ لي أنيس المستملي إنّه حدَّث مِن حفظه بأربعين ألف حديث.

فقال ابن صاعد: لَا يدري أنيس ما قَالَ. حدَّث إسحاق بن بهلول مِن حفظه ببغداد بأكثر من خمسين ألفَ حديث [3] .

وُلِد إِسْحَاق بالأنبار سنة أربعٍ وستّين ومائة، وبها مات فِي ذي الحجّة سنة اثنتين وخمسين ومائتين [4] .

[1] في تاريخه 6/ 366 و 367.

[2]

تاريخ بغداد 6/ 367.

[3]

تاريخ بغداد 6/ 368.

[4]

الثقات 8/ 120.

ص: 78

قرأت على عبد الله الحاكم بْنِ بَدْرَانَ: أَخْبَرَكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْفَقِيهُ سنة خَمْسِ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي، أَنَا عَلِيُّ بْنُ محمد بْنِ محمد الأَنْبَارِيُّ، ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْفَرَضِيُّ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ، ثَنَا جَدِّي، أَنَا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ، عَنْ عَوْفٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ قَالَ: نَهَانِي رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ أَبِيعَ مَا لَيْسَ عِنْدِي. رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ، لَكِنْ لَمْ يَسْمَعْهُ ابْنُ سِيرِينَ مِنْ حَكِيمٍ [1] .

95-

إِسْحَاق بْن حاتم بْن بيان المدائنيّ العلَاف [2] .

عَنْ: سُفْيَان بْن عُيَيْنَة، ويحيى بْن سُلَيم الطّائفيّ.

وعنه: ابن صاعد، والمَحَامِليّ، وغيرهما.

وكان ثقة.

تُوُفّي ببغداد فِي رجب أو شعبان سنة اثنتين وخمسين.

96-

إِسْحَاق بْن حنبل بْن هلَال بْن أسد [3] .

أَبُو يعقوب الذُّهْليّ الشَّيْبانيّ المَرْوزِيّ ثمّ البغداديّ.

عمّ الْإمَام أَحْمَد.

روى عَنْ: يزيد بْن هارون، والحسين بْن محمد المَرُّوذيّ.

وعنه: ابنه حنبل بن إسحاق، ومحمد بن يوسف الجوهري، وغيرهما.

قال الخطيب: كان ثقة.

وقال حنبل: توفي أبي سنة ثلاث وخمسين، ومولده قبل الإمام أحمد بثلاث سنين.

قلت: إنما سَمِعَ وهو كَهْل، وعاش اثنتين وتسعين سنة.

97-

إِسْحَاق بْن دَاوُد بْن ميمون السّمرقنديّ.

[1] تذكرة الحفاظ 2/ 519.

[2]

انظر عن (إسحاق بن حاتم) في:

الجرح والتعديل 2/ 218 رقم 748، والثقات لابن حبّان 8/ 118، وتاريخ بغداد 6/ 365، 366 رقم 3389.

[3]

انظر عن (إسحاق بن حنبل) في:

تاريخ بغداد 6/ 369 رقم 3391.

ص: 79

أحد علماء سَمَرْقند.

تُوُفّي سنة أربعٍ وخمسين، وصلّى عَلَيْهِ أَبُو محمد الدّارِميّ.

98-

إِسْحَاق بْن سُوَيد الرمْليّ [1]- د. ن. - عَنْ: عَلِيّ بْن عَيَّاش، وسعيد بْن أَبِي مريم، وجماعة.

كَانَ يفهم ويحفظ.

وثّقه النَّسائيّ [2] ، وغيره.

وعنه: د. ن.، وأبو بَكْر بْن أَبِي دَاوُد، ومحمد بْن المسّيب الأرغِيانيّ، وآخرون.

تُوُفّي سنة أربعٍ وخمسين.

99-

إسحاق بن شاهين [3]- خ. ن. - أبو بشر الواسطيّ.

شيخ مسند معمّر، من أبناء المائة. وقيل: بل جاوزها.

روى عَنْ: خالد بن عبد الله الطحان، وهشيم، وعبد الحكيم بْن منصور، وجماعة.

وعنه: خ. ن.، أيضًا، عَنْ رَجُلٍ، عَنْهُ، ومحمد بْن حامد بْن السّرِيّ، ومحمد بْن هارون الرُّويانيّ، ومحمد بْن المُسَيَّب الأرغِيانيّ، وطائفة.

قَالَ النَّسائيّ: لَا بأس به [4] .

[1] انظر عن (إسحاق بن سويد) في:

أخبار القضاة لوكيع 2/ 21، والمعجم المشتمل 76 رقم 152، وتهذيب الكمال 2/ 365، 366 رقم 327، والكاشف 1/ 58 رقم 272، وتهذيب التهذيب 1/ 214 رقم 402، وتقريب التهذيب 1/ 54 رقم 368، والخلاصة 26.

وهو: إسحاق بن إبراهيم بن سويد البلوي، أبو يعقوب الرمليّ.

[2]

المعجم المشتمل.

[3]

انظر عن (إسحاق بن شاهين) في:

تاريخ الطبري 1/ 43، 269، 276، وتاريخ واسط لبحشل 227، والثقات لابن حبّان 8/ 117، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 76 رقم 77، وتاريخ جرجان للسهمي 484، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 32، 33 رقم 121، والمعجم المشتمل 76 رقم 153، وتهذيب الكمال 2/ 434، 435 رقم 358، والكاشف 1/ 62 رقم 299، وتهذيب التهذيب 1/ 236، 237 رقم 440، وتقريب التهذيب 1/ 58 رقم 405، والخلاصة 28.

[4]

المعجم المشتمل.

ص: 80

وقال بَحْشَل [1] : جاوز المائة [2] .

وقال غيره: كَانَ مِن الدَّهاقين [3] .

100-

إِسْحَاق بْن صالح بْن عطاء الواسطيّ [4] .

أَبُو يعقوب المقرئ الوزّان.

نزيل سامرّاء.

روى عَنْهُ: يزيد بْن هارون، ويعقوب الحضْرميّ، ورَيْحان بْن سعَيِد.

قَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن أبي حاتم [5] : كتبت عنه مع أبي، وهو صدوق.

قلت: وهو والد أَحْمَد بْن إِسْحَاق الوزّان.

101-

إِسْحَاق بْن الضَّيْف الباهليّ العسكريّ البصْريّ [6] .

نزيل مصر، وقيل هُوَ إِسْحَاق بْن إبْرَاهِيم بْن الضَّيف.

لَهُ رحلة واسعة.

روى عَنْ: عَبْد الرّزّاق، والنَّضْر بْن شُمَيْل، وحجاج الأعور.

وعنه: أبو حاتم وقال: صدوق [7] ، وعمر البُجَيْريّ، وأحمد بن وكيل أبي صخرة، ومحد بن نيروز الأنماطي، وآخرون.

وكان يجالس بشرا الحافي.

قال أبو زرعة: صدوق [8] .

[1] في تاريخ واسط 227.

[2]

وقال ابن حبّان: مات بعد الخمسين والمائتين.

[3]

وقال ابن حبّان: مستقيم الحديث.

[4]

انظر عن (إسحاق بن صالح) في:

تاريخ واسط 229، والجرح والتعديل 2/ 225 رقم 782.

[5]

في الجرح والتعديل 2/ 225.

[6]

انظر عن (إسحاق بن الضيف) في:

الجرح والتعديل 2/ 210 رقم 716، والثقات لابن حبّان 8/ 120، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 441، وتهذيب الكمال 2/ 437، 438 رقم 361، والكاشف 1/ 62 رقم 301، وتهذيب التهذيب 1/ 238 رقم 443، وتقريب التهذيب 1/ 58 رقم 408، والخلاصة 28.

وهو إسحاق بن إبراهيم بن الضيف.

[7]

الجرح والتعديل 2/ 120.

[8]

وذكره ابن حِبّان فِي الثّقات وقال: «ربّما أخطأ» .

ص: 81

102-

إسحاق بن عباد بن موسى الختلي [1] .

أبو يعقوب البغدادي.

حدث عَنْ: أَبِيهِ، وعبد اللَّه بْن بَكْر السَّهْميّ، وهوذة بن خليفة.

وعنه: إبراهيم بن دحيم، وأحمد بن جوصا، وأبو الدحداح أحمد بن محمد.

توفي سنة إحدى وخمسين.

103-

إسحاق بن الفيض بن سليمان [2] .

أبو يعقوب الثقفي الأصبهاني.

وقال أبو نعيم: هو مولى عتاب بن أسيد بن أبي العيص.

قلتُ: وقع لنا جزء مِن حديثه عَنْ: الوليد بْن مُسلْمِ، وسُفْيَان بْن عُيَيْنَة، وعبد الرَّحْمَن بْن مَغْراء، وغيرهم.

وقيل إنّه سَمِعَ مِنَ ابن مَغْراء ثلَاثين ألف حديث.

روى عَنْهُ: محمد بْن يحيى بْن مَنْدَه، ومحمد بْن عُمَر الجورجيريّ، وإسحاق بن إبراهيم بن جميل، ومحمد بن جعفر الأشعري، وأخرون.

وثقه بعضهم.

104-

إسحاق بن منصور بن بهرام [3]- ع. سوى د-

[1] انظر عن (إسحاق بن عبّاد) في:

تاريخ بغداد 6/ 374 رقم 3402.

[2]

انظر عن (إسحاق بن الفيض) في:

ذكر أخبار أصبهان 1/ 214، 215، وطبقات المحدّثين بأصبهان 2/ 262، 263 رقم 169.

[3]

انظر عن (إسحاق بن منصور) في:

التاريخ الصغير 238، والتاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 404 رقم 1291، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 121، والجرح والتعديل 2/ 234 رقم 825، والثقات لابن حبّان 8/ 118، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 62 رقم 60، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 78، 79 رقم 81، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 50، 51 رقم 54، وتاريخ بغداد 6/ 362- 364 رقم 3386، وتاريخ جرجان للسهمي 379، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 30 رقم 112، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 453، والمعجم المشتمل 77 رقم 157، وطبقات الحنابلة 1/ 163- 115 رقم 133، واللباب 3/ 117، والكامل في التاريخ 7/ 166، وفيه «الكوشج» ، وتهذيب الكمال 2/ 474- 478 رقم 383، والعبر 2/ 1، وتذكرة الحفاظ 2/ 524، 525، ودول الإسلام 1/ 151، والكاشف 1/ 65 رقم 321، ومرآة الجنان 2/ 157،

ص: 82

الحافظ أبو يعقوب المروزيّ، الكوسج، الفقيه، نزيل نَيْسابور.

سَمِعَ: سُفْيَان بْن عُيَيْنَة، ويحيى بْن سعَيِد القطّان، وعبد اللَّه بْن نُمَيْر، ووَكيعًا، وعبد الرَّحْمَن بْن مَهْديّ، وأبا أسامة، وعبد الرزاق، والفِرْيابيّ، وخلْقًا.

وعنه: الجماعة سوى د.، وأبو زرعة، وأبو العبّاس السّرّاج، وابن خُزَيْمَة، ومؤمل بن الحسن الماسرجسي، وأحمد بن حمدون الأعمشي، ومحمد بن أحمد بن زهير، وخلق كثير.

وقال أبو الحسين مسلم: ثقة مأمون [1] .

وقال النسائي: ثقة ثبت [2] .

وقال الخطيب [3] : هو الذي دون عَنْ أَحْمَد، وإسحاق بْن راهَوَيْه المسائل في الفقه.

قال أبو الوليد حسان بن محمد الفقيه: سَمِعْتُ مشايخنا يذكرون أنّ إِسْحَاق بْن منصور بلغه أنّ أَحْمَد بْن حنبل رجع عَنْ بعض تلك المسائل، فحملها فِي جراب عَلَى ظهره، وخرج راجلَا إلى بغداد، وعرض خطوط أَحْمَد عَلَيْهِ فِي كلّ مسألة استفتاه عَنْها، فأقَرَّ لَهُ بها ثانيًا وَأُعْجِبَ بِهِ [4] .

قلت: وروى ت. عَنْ رَجُل، عَنْهُ.

وتوفي فِي تاسع عشر جُمَادَى الأولى سنة إحدى وخمسين [5] .

105-

إِسْحَاق بْن وهب بن زياد الواسطيّ العلّاف [6]- خ. ق. -

[ () ] والبداية والنهاية 11/ 10، والوافي بالوفيات 8/ 426 رقم 3898، وتهذيب التهذيب 1/ 249، 250 رقم 471، وتقريب التهذيب 618 رقم 436، والنجوم الزاهرة 2/ 333، وطبقات الحفاظ 229، وخلاصة التذهيب 30، وشذرات الذهب 2/ 123.

[1]

تاريخ بغداد 6/ 364.

[2]

المعجم المشتمل 77.

[3]

في تاريخه 6/ 363.

[4]

تاريخ بغداد 6/ 364.

[5]

وقال ابنُ أبي حاتم: سئل أبي عَنْهُ فقال: صدوق.

[6]

انظر عن (إسحاق بن وهب) في:

تاريخ واسط لبحشل 253، والجرح والتعديل 2/ 236 رقم 834، والثقات لابن حبّان 8/ 118، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 79 رقم 82، وتاريخ جرجان للسهمي 71، 525، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 33 رقم 123، والمعجم المشتمل 77 رقم 156،

ص: 83

أبو يعقوب.

سَمِعَ: ابن عُيَيْنَة، وعمر بْن يونس، وأبا دَاوُد الطَّيَالِسيّ.

وعنه: خ. ق.، وابن أَبِي داود، وعبد الرحمن بن أبي حاتم، ووالده أبو حاتم وقال: هُوَ صدوق [1] .

تُوُفّي سنة تسعٍ وخمسين [2] .

106-

إِسْحَاق بْن وَهْبُ بْن عَبْد اللَّه [3] .

أَبُو يعقوب الطُّهُرْمُسيّ المصريّ الْجِيزيّ.

روى عَنْ عَبْد اللَّه بْن وَهْبُ أحاديث كَانَ ابن وَهْبُ أتقى للَّه من أنْ يحدَّثَ بها. ولم يكن من أهلِ الحديث.

تُوُفّي فِي ربيع الآخر سنة تسعٍ وخمسين أيضًا.

وَلَهُ: عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَفَعَهُ:«لَرَدُّ دَانِقٍ مِنْ حَرَامٍ يَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ سَبْعِينَ أَلْفِ حَجَّةٍ» . وَهَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ بِيَقِينٍ. رَوَاهُ ابْنُ عَدِيٍّ [4] قَالَ: ثنا حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْجَوْهَرِيُّ، وَعِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ فَضَالَةَ، وَغَيْرُهُمَا قَالُوا: ثنا إِسْحَاقُ بْنُ وَهْبٍ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، فَذَكَرَهُ [5] . 107- أسد بْن سعَيِد بْن كثير بْن عُفَيْر.

أَبُو الحارث المصريّ.

سَمِعَ: أَبَاهُ، وعبد اللَّه بْن وَهْبُ، والشّافعيّ.

[ () ] وتهذيب الكمال 2/ 487- 489 رقم 388، والكاشف 1/ 65 رقم 325، وتهذيب التهذيب 1/ 253، 254 رقم 478، وتقريب التهذيب 1/ 62 رقم 442، وخلاصة التذهيب 30.

[1]

الجرح والتعديل 2/ 236.

[2]

وذكره ابن حبّان في الثقات وقال: وكان هذا والمدائني جميعا علّافين صدوقين، وهما من واسط. (8/ 118، 119) .

[3]

انظر عن (إسحاق بن وهب الطهرمسي) في:

المجروحين 1/ 139، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 1/ 337، والأنساب 8/ 275، 276، واللباب 2/ 291، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 1/ 105 رقم 337، والمغني في الضعفاء 1/ 74 رقم 592، وميزان الاعتدال 1/ 203 رقم 799، والكشف الحثيث 95 رقم 130، ولسان الميزان 1/ 378، 379 رقم 1178.

[4]

في الكامل 1/ 337.

[5]

وقال ابن حبّان: يضع الحديث صراحا، لا يَحِلُّ ذِكْرُهُ فِي الْكُتُبِ إِلا عَلَى سبيل القدح فيه.

ص: 84

وعنه: جَبَلَة بْن محمد، وعَلِيّ بْن الْحَسَن بْن قُدَيْد، والمصريُّون.

تُوُفّي فِي صفر سنة ستين. قاله ابن يونس.

108-

أسد بْن عمار بْن أسد [1] .

أَبُو الخير التّميميّ الأعرج.

عَنْ: حسين الْجُعْفيّ، ويزيد، ورَوْح، وطائفة.

وعنه: ابن أَبِي الدُّنيا، ومُطَيَّن، وأبو حامد الحضْرميّ.

محلُّه الصِّدْق.

109-

إِسْمَاعِيل بْن إبْرَاهِيم الحمدونيّ [2] .

شاعر محسن كَانَ فِي هذا الزمان، قبله بيسير أو بعده.

وله فِي طَيْلسان أهداه لَهُ أحمد بْن حَرْب أربعين مقطوعًا، ولا يخلو واحد، منها من معنى نادرٍ ومَثلٍ سائر.

فمنها قوله:

يا ابن حَرْب كَسَوْتني طيلسانًا

مَلَّ من صُحْبَة الزمان وصدًا

طال تَرْدَادُهُ إلى الرَّفْوِ حتي

لو بعثناه وَحْدَهُ لَتَهَدَّا

وله في شاة سعيد بن أحمد بن حوسيندار:

أَبَا سعَيِد لنا فِي شاتِك الْعِبَرُ

جاءت وما إنْ لها بَوْلٌ ولا بَعَرُ

وكيف تبعر شاةٌ عندكم مَكَثَتْ

طعامها الْأبْيَضان الشَّمسُ والقمرُ

لو أنّها أبصرت فِي نومها عَلَفًا

غَنَّت لَهُ ودموع العين تنحدرُ

يا مانعي لذّة الدُّنيا وزَهْرتها

إنيّ لَيُقْنعني مِن وجهك النَّظَرُ

110-

إِسْمَاعِيل بْن بِشْر بْن منصور السُّلَيميّ البصْريّ [3]- د. ق. -

[1] انظر عن (أسد بن عمّار) في: تاريخ بغداد 7/ 19 رقم 3485.

[2]

انظر عن (إسماعيل بن إبراهيم الحمدونيّ) في:

مروج الذهب 3213، والأغاني 13/ 237، وتشبيهات ابن أبي عون 118، 240- 242، 386، 390، وديوان المعاني 1/ 278 و 2/ 250، وزهر الآداب 513، والمحاسن والمساوئ 304، 463، والبخلاء للخطيب البغدادي 165، 166، وديوان الحمدونيّ، جمعه أحمد جاسم النجدي ونشره في مجلّة المورد العراقية، بغداد 1974، 1975.

[3]

انظر عن (إسماعيل بن بشر) في:

التاريخ الصغير 198، والثقات لابن حبّان 8/ 103، والأنساب 7/ 200، والمعجم المشتمل

ص: 85

عَنْ: أَبِيهِ، وعُمَر بْن عَلِيّ بْن مقدَّم، وعبد الأعلى بْن عَبْد الأعلى، وعبد الرَّحْمَن بْن مهديّ.

وعنه: د. ق.، وأحمد بْن حمدون الأعمشيّ، وابن وهب الدينوري، وأبو بكر بن خزيمة، وآخرون.

توفّي سنة خمس وخمسين ومائتين، وكان ثقة.

111-

إسماعيل بن حبان بن واقد [1]- ق. - أبو إسحاق الثّقفيّ الواسطيّ القطّان.

عَنْ: عَبْد اللَّه بْن عاصم الحِمّانيّ، وعُمَر بْن يونس اليَمَاميّ، وغيرهما.

وعنه: ق.، وأحمد بْن يحيى التُّسْتَرِيّ، وعمر بن محمد بن بجير في مسنده، وعلي بن عبد الله بن مبشر الواسطي.

حبان بحاء مكسورة ثم باء موحدة.

112-

إسماعيل بن أبي الحارث أسد بن شاهين [2]- د. ت. - أبو إسحاق البغداديّ.

عَنْ: أَبِي بدر شجاع بْن الوليد، وحَجّاج الأعور، وَرَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، وشَبَابة.

وعنه: د. ت.، وأحمد بْن محمد بْن الْحَسَن الذَّهبيّ، والحسين بن يحيى بن عياش، والمحاملي، وابن مخلد، وابن أبي حاتم، وآخرون.

[79] رقم 166، وتهذيب الكمال 3/ 49- 51 رقم 447، والكاشف 1/ 70 رقم 361، وتهذيب التهذيب 1/ 284، 285 رقم 526، وتقريب التهذيب 1/ 67 رقم 488، والخلاصة 37.

[1]

انظر عن (إسماعيل بن حبّان) في:

الإكمال لابن ماكولا 2/ 316، والمعجم المشتمل 80 رقم 170 وفيه «حيّان» ، والكاشف 1/ 71 رقم 367، وتهذيب التهذيب 288 رقم 536، وتقريب التهذيب 1/ 68 رقم 497، والخلاصة 33.

[2]

انظر عن (إسماعيل بن أبي الحارث) في:

الجرح والتعديل 2/ 161 رقم 539، والثقات لابن حبّان 8/ 105، وتاريخ بغداد 6/ 276- 279 رقم 3307، والمنتظم لابن الجوزي 5/ 11 رقم 11، والمعجم المشتمل 3/ 42- 45 رقم 425، وتهذيب الكمال 3/ 42- 45 رقم 425، والكاشف 1/ 70 رقم 359، وتهذيب التهذيب 1/ 282، 283 رقم 523، وتقريب التهذيب 1/ 67 رقم 485 و 1/ 496 رقم 496، رقم 496، والخلاصة 32.

ص: 86

وكان ثقة ورعا صالحا خيارا، رحمه الله.

قال أبو حاتم: صدوق [1] .

وقال الدّار الدارقطني: ثقة صدوق، ورع، فاضل [2] .

توفي في رابع عشر جمادى الأولى سنة ثمان وخمسين.

113-

إسماعيل بن عمرو بن سعيد السكوني [3] .

أبو عامر الحمصي المقرئ.

عن: علي بن عياش، والربيع بن روح، والوحاظي.

قال ابن أبي حاتم: سمعت منه، وهو صدوق.

114-

إسماعيل بن المتوكّلُ [4] .

أَبُو هاشم الحمصيّ.

عَنْ: أَبِي المغيرة، والْحَسَن بْن الربيع البُورانيّ.

وعنه: النَّسائيّ فِي «الكُنَى» ، وابن صاعد، ومحمد بْن مَتُّوَيْه، وابن جَوْصا.

115-

إِسْمَاعِيل بْن يوسف.

أَبُو عَلِيّ الدَّيْلَميّ العابد الحافظ.

جالس أَحْمَد بْن حنبل.

وحدث عَنْ: مجاهد بْن مُوسَى.

116-

إِسْمَاعِيل بْن يزيد الأصبهانيّ القطّان [5] .

[1] وقال ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي وهو ثقة صدوق.

[2]

تاريخ بغداد 6/ 279.

[3]

انظر عن (إسماعيل بن عمرو) في:

الجرح والتعديل 2/ 190 رقم 642.

[4]

انظر عن (إسماعيل بن المتوكل) في:

تهذيب الكمال 3/ 184 رقم 484، والكاشف 1/ 77 رقم 405، وتهذيب التهذيب 1/ 327 رقم 587، وتقريب التهذيب 1/ 73 رقم 543، والخلاصة 36.

[5]

انظر (إسماعيل بن يزيد) في:

ذكر أخبار أصبهان 1/ 209، وطبقات المحدّثين بأصبهان 2/ 259، 260 رقم 165، والوافي بالوفيات 9/ 241، ولسان الميزان 1/ 443، ومعجم المؤلفين 2/ 301.

ص: 87

وَيُكْنَى أَبَا أَحْمَد.

مُحَدَّث رحَّال، عَالِيّ الإسناد. صنَّف كتاب «اللّباس» ، وغير ذَلِكَ.

وسمع من: سُفْيَان بْن عُيَيْنَة، ووَكِيع، وأبي ضَمْرَةَ، والوليد بْن مُسلْمِ، ومَعْن، وطبقتهم.

وبقي إلى نيَّفٍ وخمسين.

روى عَنْهُ: أَبُو عَلِيّ الْحَسَن بْن أَبِي هُرَيْرَةَ، وعبد الرَّحْمَن بْن محمد مَنْدَوَيْه، وعبد الله بْن محمد البنّاء، ومحمد بْن القاسم بْن كوفيّ، وأَحْمَد بْن الْحُسَيْن الْأَنْصَارِيّ.

وحدَّث عَنْه مِنَ الكبار محمد بْن حُمَيْد الرّازيّ، وهو أقدم منه.

قَالَ أَبُو نُعَيْم: صنَّف «المُسْنَد» ، «والتَّفْسير» ، وكان يُذْكَر بالزُّهْد والعبادة، حسن الحديث. اختلط عَلَيْهِ بعض حديثه فِي آخر أيّامه.

مات سنة ستين أو قبلها بقليل.

117-

أشناس التُّرْكيّ [1] .

كَانَ أحد الشّجعان المذكورين. وجَّههُ المأمون غازيًا إلى حصن سندس فأتاه بصاحبه. وكان مقدَّم جيش المعتصم حين فتح عَمُّورية. ثمّ ولي إمرة الجزيرة والشّام ومصر للواثق. ونظروا فِي أُعْطيات المعتصم لأشناس فبلغت أربعين ألف ألف درهم. وكان يتعانى المُسْكِر. ولمّا مات فِي سنة اثنتين وخمسين ومائتين خلَّف مائة ألف دينار، فأخذها المعتزّ باللَّه.

[1] انظر عن (أشناس التركي) في:

طبقات الشعراء لابن المعتزّ 423، وتاريخ اليعقوبي 2/ 475، 479، 481، والعقد الفريد 4/ 50، ومروج الذهب 2443، 2805، 2817، 3341، وتاريخ الطبري 8/ 558، 623 و 9/ 10، 557، 60، 62- 66، 68، 69، 73- 75، 77، 101، 103، 105، 114، 122، 124، 131، 374، والهفوات النادرة 262، ونثر الدرّ للآبي 3/ 44، والإنباء في تاريخ الخلفاء 112، وزبدة الحلب 1/ 69، 70، والتذكرة الحمدونية 1/ 427، وولاة مصر 216، 218- 221، والولاة والقضاة 192 194- 196، وتاريخ الخلفاء 359، وفتوح البلدان 364، والفرج بعد الشدّة للتنوخي 3/ 152، 220، والعيون والحدائق 3/ 354، 391- 393، 395- 397، 404 وج 4 ق 1/ 38، وتجارب الأمم 6/ 438، 485- 502، 516، 518، والروض المعطار 300، 301، والكامل في التاريخ 6/ 342، 417، 481- 486، 512، 516، 521 و 7/ 9، 18، 179، ووفيات الأعيان 2/ 415 و 3/ 89.

ص: 88

118-

أيوب بن حسّان [1]- ق. -[أبو سليمان][2] الدّقّاق.

عَنْ: أبن عُيَيْنَة، وأبي معاوية، والوليد بْن مُسلْمِ، ويحيى بْن سُلَيم الطّائفيّ.

وعنه: ق.، وأسلم بْن سُهَيل، وعبد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم، وعلي بن عبد الله بن مبشر، وأحمد بن عبد الله وكيل [صاحب أَبِي صخرة][3] .

وثقَّه ابن حِبّان [4] ، 119- أيّوب بْن الْحَسَن النَّيسابوري.

تفقّه عَلَى (

) [5] الْحَسَن.

وسمع من: النَّضْر بْن شُمَيْل، وَيَعْلَى بْن عُبّيْد، وعَبْد العزيز بْن أَبِي رزْمة، ونصر بْن باب، وحفص بْن عَبْد الرَّحْمَن، وأبي مطيع البلْخيّ، وطائفة.

وعنه: محمد بْن زياد الفقيه، وإبراهيم بْن محمد بْن سُفْيَان.

تُوُفّي فِي ذي القِعْدة سنة إحدى وخمسين ومائتين.

وكان كبير الشَّأن ببلده.

120-

أيّوب بْن الوليد البغداديّ الضّرير [6] .

عَنْ: أَبِي معاوية، وإسحاق الأزرق.

وعنه: ابن صاعد، والمحامليّ، وجماعة.

[1] انظر عن (أيوب بن حسّان) في:

الجرح والتعديل 2/ 244، 245 رقم 870، والثقات لابن حبّان 8/ 127، والمعجم المشتمل 84 رقم 186، وتهذيب الكمال 3/ 467، 468 رقم 611، والكاشف 1/ 93 رقم 520، وتهذيب التهذيب 1/ 400، 401 رقم 737، وتقريب التهذيب 1/ 89 رقم 692، والخلاصة 43.

[2]

في الأصل بياض، استدركته من مصادر ترجمته.

[3]

في الأصل بياض، استدركته من: تهذيب الكمال.

[4]

بذكره في ثقاته.

[5]

في الأصل بياض.

[6]

انظر عن (أيوب بن الوليد) في:

تاريخ بغداد 7/ 10 رقم 3473، والمنتظم 5/ 22 رقم 46.

ص: 89

تُوُفّي فِي المحرَّم سنة ستّين ومائتين.

121-

أيّوب الحمّال [1] .

أَبُو سُلَيْمَان.

من كبار الزُهّاد فِي عصره ببغداد.

كَانَ صاحب أحوال وكرامات.

قَالَ الخطيب [2] : حكى عَنْهُ: أَبُو الْعَبَّاس بْن مسروق، وسهل بن عبد الله، وغيرهما.

سمعت أبا نعيم يَقُولُ [3] : هُوَ مِن العبّاد المجتهدين، لَهُ كرامات عجيبة.

قَالَ السُّلَميّ: هُوَ من أقران سَريّ السَّقَطيّ.

عَنْ محمد بْن خَالِد الآجُرِّيّ: قلت لأيّوب الحمّال: تخطر فِي نفسي مسألة فأوّد أن أراك.

قَالَ: إذا أردتني فحرِّك شفتيك.

قَالَ: فكنتُ إذا أردته حرّكت شفتي، فأراه يدخل على كتفه كارته فأسأله.

[1] انظر عن (أيوب الحمّال) في:

حلية الأولياء 10/ 313، 314 رقم 584 وفيه «أبو أيوب الحمال، وتاريخ بغداد 7/ 8 رقم 3470.

[2]

في تاريخه 7/ 10.

[3]

في الحلية 10/ 313.

ص: 90