الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الحاء
-
141-
حاتم بْن بَكْر الضّبّيّ الصَّيْرفيّ البصْريّ [1]- ق. - عَنْ: أَبِي عامر العَقَدِيّ، وعبد الصّمد بْن عَبْد الوارث، ومحمد بْن بَكْر البُرْسانيّ، وجماعة.
وعنه: ق.، وابن خُزَيْمَة، وأبو عروبة، وعبد الله بن محمد بن وهب الدينوري، وآخرون.
142-
الحارث بن أسد بن معقل الهمداني المصري [2] .
أبو الأسد.
عن: بشر بن بكر التنيسي، وغيره.
آخر من حدَّث عَنْهُ بمصر إبْرَاهِيم بْن ميمون الصّوّاف.
مات فِي ربيع الأوّل سنة ستٍّ وخمسين ومائتين [3] .
143-
حامد بن داود الشّاشيّ [4] .
[1] انظر عن (حاتم بن بكر) في:
المعجم المشتمل 92 رقم 220، وتهذيب الكمال 5/ 191، 192 رقم 993، والكاشف 1/ 635 رقم 842، وتهذيب التهذيب 2/ 129 رقم 210، وتقريب التهذيب 1/ 137 رقم 4، والخلاصة 66 وفيه:«حاتم بن بكير بن غيلان الضبي أبو عمر» .
[2]
انظر عن (الحارث بن أسد) في:
المعجم المشتمل 93 رقم 224، وتهذيب الكمال 5/ 207، 208 رقم 1006، والكاشف 1/ 136 رقم 853، وتهذيب التهذيب 2/ 134 رقم 225، وتقريب التهذيب 1/ 139 رقم 17، والخلاصة 67.
[3]
وهو ثقة. المعجم المشتمل.
[4]
انظر عن (حامد بن داود) في:
الثقات لابن حبّان 8/ 218 وفيه: «حامد بن داود أبو صالح الشامي» ، وقال محقّقه بالحاشية (6) :«لم نظفر به» .
عن: محمد بن عبد الله الْأَنْصَارِيّ، وأبي نُعَيْم.
ووثقه ابن حِبَان [1] .
- حَبْتر.
هُوَ عَبْد الملك. يأتي.
144-
حُبَيْش بْن مبشّر [2]- ق. - أبو عبد الله الطّوسيّ الثّقفيّ الفقيه.
نزيل بغداد. أخو جعفر بْن مبشر المتكلَّم.
عَنْ: عَبْد اللَّه بْن بَكْر السَّهْميّ، وَوَهْبُ بْن جرير، ويونس بْن محمد.
وعنه: ق.، وإسحاق بْن إبْرَاهِيم البُسْتيّ، والباغندي، وابن صاعد، ومحمد بن مخلد، وآخرون.
قال الخطيب [3] : كان فاضلا، يعد من فضلاء البغداديين.
ووثقه الدّار الدارقطني [4] .
[أنا الْمُسْلِمُ][5] بْنُ محمد وَغَيْرُهُ قَالُوا: أَنَا أَبُو الْيُمْنِ الْكِنْدِيُّ، أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الشَّيْبانيّ، أَنَا أبو بَكْر الحافظ، أنا ابن مهديّ، أنا محمد بْنُ مَخْلَدٍ، ثَنَا حُبَيْشُ بْنُ مُبَشِّرٍ، أَنَا مُبَشِّرُ بْنُ محمد، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَعْتَقَ صَفِيَّةَ وَجَعَلَ عِتْقَهَا صَدَاقَهَا وَتَزَوَّجَهَا» . تُوُفّي حُبَيْش فِي تاسع رمضان سنة ثمانٍ وخمسين ومائتين [6] .
[1] وقال: مات سنة ست وخمسين ومائتين.
[2]
انظر عن (حبيش بن مبشّر) في:
أخبار القضاة لوكيع 1/ 246، والثقات لابن حبّان، وتاريخ بغداد 8/ 272 رقم 4369، والإكمال لابن ماكولا 2/ 331، رجال الحليّ 64 رقم 7، وفيه:«وقيل: حبش» ، والمنتظم لابن الجوزي 5/ 12، 13 رقم 16، والمعجم المشتمل 94 رقم 229، وتهذيب الكمال 5/ 415- 417 رقم 1110، والمشتبه في أسماء الرجال 1/ 271، والكاشف 1/ 147 رقم 936.
[3]
في تاريخه 8/ 272.
[4]
تاريخ بغداد 8/ 272.
[5]
في الأصل بياض، والاستدراك من تهذيب الكمال 5/ 416.
[6]
وقال الحلّي: «وروى من أحاديث العامّة وأكثر» .
145-
حَجّاج بْن حمزة العِجْليّ الرّازيّ [1] .
أَبُو يوسف.
سمع: ابن نمير، وأبا أسامة، وابن أبي فُدَيْك.
وعنه: أَبُو زُرْعَة، وأبو حاتم، وابنه.
وَسُئِلَ عَنْهُ أَبُو زُرْعَة فقال: شيخٌ مُسلْمِ صدوق. [2] .
146-
حجّاج بن يوسف بن حجّاج [3]- م. د- أَبُو محمد بْن الشّاعر أَبِي يعقوب الثَّقفيّ البغداديّ. وكان أَبُوه يُلَقَّب لِقْوَة، نشأ بالكوفة وقال الشِّعْر وصحِب أَبَا نُوَاس، فنشأ ابنه حَجّاج ببغداد وطلب العلم.
وحمل عَنْ: أَبِي النَّضْر، ويعقوب بْن إبْرَاهِيم بْن سعد، وأبي أَحْمَد الزّبيريّ، وأبي داود الطّيالسيّ، وأبي عامر العقديّ، وحجاج الأعور، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وخلق.
وعنه: م. د. فأكثر عَنْهُ مُسلْمِ، وبَقِيّ بْن مَخْلَد، وأبو يَعْلَى، وموسى بْن هارون، وعبد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم، وأبو عبد الله المحامليّ، وآخرون.
[1] انظر عن (حجّاج بن حمزة) في:
الجرح والتعديل 3/ 158، 159 رقم 679 وفيه:«حجّاج بن حمزة بن سويد العجليّ الخشّابي» ، والإكمال لابن ماكولا 3/ 269، والأنساب 5/ 121 وفيه:«حجّاج بن محمد الخشابي الرازيّ» .
[2]
وقال أبو محمد عبد الله بن الحسن وذكر الحجاج بن حمزة فقال: أعرفه منذ ثلاثين أو أربعين سنة ما أعرفه إلّا يزداد خيرا.
[3]
انظر عن (حجّاج بن يوسف) في:
الجرح والتعديل 3/ 168 رقم 718، والثقات لابن حبّان 8/ 203، ورجال صحيح مسلم 1/ 152، 153 رقم 306، وتاريخ بغداد 8/ 240، 241 رقم 4344، وموضح أوهام الجمع 2/ 61، وطبقات الحنابلة 1/ 148، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 99، 100 رقم 388، وأخبار الحمقى والمغفّلين 136، والمنتظم 5/ 20 رقم 39، والمعجم المشتمل 94، 95 رقم 231، وتهذيب الكمال 5/ 466- 469 رقم 1131، وسير أعلام النبلاء 12/ 301، 302 رقم 110، والعبر 2/ 19، وتذكرة الحفاظ 2/ 549، وميزان الاعتدال 1/ 466 رقم 1753، والكاشف 1/ 150 رقم 955، والوافي بالوفيات 11/ 315، وتهذيب التهذيب 2/ 209، 210 رقم 387، وتقريب التهذيب 1/ 154 رقم 166، والخلاصة 73، وشذرات الذهب 2/ 139.
وقال ابن أبي حاتم [1] : ثقة حافظ.
وقال أَبُو دَاوُد: هُوَ خيْر مِن مائة مثل الرّماديّ [2] .
وقال صالح جَزَرَة: سمعته يَقُولُ: جَمَعت لي أميّ مائة رغيف، فجعلتها فِي جراب وانحدرت إلى شبابة بالمدائن، فأقمت ببابه مائة يوم. كلّ يوم أجيّء برغيف أُغمَّسُه فِي دِجْلة وآكُلُه، فلمّا نفد خرجت [3] .
وقال ابن قانع: مات فِي رجب سنة تسع وخمسين [4] .
147-
حَجّاج بْن يوسف بْن قتيبة [5] .
أَبُو محمد الهَمَدانيّ الأزرق المؤدَّب.
حدَّث بأصبهان عَنْ: النُّعْمان بْن عَبْد السّلَام، وأبي الْحَسَن عَلِيّ بن حمزة الكسائيّ، وبشر بن الحسين.
وتفرد في الدنيا عنهم، وقيل أَنَّهُ عاش مائة وعشرين سَنَة.
رَوَى عَنْهُ: محمد بن يحيى بن منده، وأحمد بن محمد بن صبيح، ومحمد بن أحمد بن يزيد الزهري، ومحمد بن عمر الجورجيري، وغيرهم.
يقع حديثه عاليا في «الثّقفيّات» .
[1] في الجرح والتعديل 3/ 168 وعبارته: روى عنه أبي وكتبت عنه وهو ثقة. قال أبو محمد: كان من الحفّاظ ممن يحسن الحديث ويحفظه. وقال: سئل أبي عنه فقال: صدوق.
[2]
تاريخ بغداد 8/ 241، طبقات الحنابلة 1/ 149.
[3]
تاريخ بغداد 8/ 240، طبقات الحنابلة 1/ 148.
[4]
هكذا في الأصل. ويقال سنة سبع وخمسين ومائتين. (المعجم المشتمل) وقال ابن حبّان في «الثقات» : «وكان صاحب حديث معسر» .
وقال ابن أبي يعلى: وكان ثقة فهما من الحفاظ. (طبقات الحنابلة) .
وقال النسائي: ثقة. (تاريخ بغداد) .
وقال حجّاج ابن الشاعر: جئت إلى أحمد بن حنبل، فسألته أن يحدّثني في سنة ثلاث ومائتين. فأبي أن يحدّثني، فخرجت إلى عبد الرزاق، ثم رجعت في سنة أربع، وقد حدّث واستوى الناس عليه.
وكان لأحمد في هذا اليوم أربعون سنة. وقال حجّاج: قلت لأحمد: أكتب عمّن أجاب في المحنة؟ فقال: أنا لا أكتب عنهم. (طبقات الحنابلة) .
[5]
انظر عن (حجّاج بن يوسف بن قتيبة) في:
ذكر أخبار أصبهان 1/ 301، 302.
توفي سنة ستين [1] . أرخ موته وعمره أبو نعيم وقال: كَانَ فِي مكتبه أكثر من مائة صبيّ.
148-
الْحَسَن بْن إبْرَاهِيم البياضي [2] .
المجاور بمكة.
عَنْ: هاشم بْن القاسم، والأسود بْن عامر، وجماعة.
سَمِعْتُ منه وهو صدوق، قاله ابن أَبِي حاتم.
149-
الْحَسَن بْن دَاوُد بْن مِهْران [3] .
أَبُو بَكْر الْأَزْدِيّ البغداديّ المؤدّب.
سَمِعَ: أبا بدر شجاع بن الوليد، وشبابة، وغيرهما.
وعنه: محمد بْن مَخْلَد، وأبو الْعَبَّاس الأثرم.
وكان صدوقًا.
تُوُفّي قبل السّتّين ومائتين.
قَالَ ابن أَبِي حاتم [4] : صدوق، كتبتُ عَنْهُ.
150-
الْحَسَن بْن سُميط [5] ، بمهمَلَة مضمومة.
أَبُو عَلِيّ الْبُخَارِيّ الحافظ.
أحد الرّحّالة.
عَنْ: النَّضْر بْن شُمَيْل، وعلي بْن شقيق، وسَلْم بْن إبْرَاهِيم، وقُبَيْصة، وآدم، وخلْق.
وعنه: سهل بْن شاذُوَيْه، وسيف بن حفص البخاريّان.
[1] هكذا في الأصل. والمراد: 260 وقد مات عن مائة وعشرين سنة.
[2]
انظر عن (الحسن بن إبراهيم) في:
الجرح والتعديل 3/ 2 رقم 8، والثقات لابن حبّان 8/ 179 وفيه كنيته: أبو علي، وتاريخ بغداد 7/ 281 رقم 3778.
[3]
انظر عن (الحسن بن داود) في:
الجرح والتعديل 3/ 12، 13 رقم 41، وتاريخ بغداد 7/ 306 رقم 3821.
[4]
في الجرح والتعديل.
[5]
انظر عن (الحسن بن سميط) في:
الإكمال لابن ماكولا 4/ 361، والمشتبه في أسماء الرجال 2/ 401.
151-
الْحَسَن بْن طازاد المَوْصِليّ.
كان نصرانيًّا فرأى رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم فِي النّوم فأسلم، وحفظ القرآن والعلم.
وأفتى بالموصل.
أسَلمَ سنة ثمان عشرة ومائتين.
وروى عَنْ: غسّان بْن الربيع، وأَحْمَد بْن يونس، ومسدّد، وأبي جعْفَر النُّفَيْليّ.
ورحل وحصَّل وتزهّد، وخرج من كلّ شيء بقي لَهُ، وبقي يأكُل مِنَ النَسْخ. وكان يقوم نصف اللّيل وينام نصفه. ثمّ فِي الآخر صار يحيى اللّيل كلّه وينام بالنّهار.
وكان زاهدًا عابدًا كبير القدْر.
تُوُفّي بعد الخمسين ومائتين.
روى عَنْهُ ابنه محمد.
152-
الْحَسَن بْن عَبْد اللَّه بْن منصور [1] .
أَبُو عَلِيّ الأنطاكيّ البالِسيّ.
عَنْ: الهَيْثَم بن جميل، ومحمد بن كثير الصَّنْعانيّ.
وعنه: ابن خُزَيْمَة، ومكحول البيروتيّ، وأبو الْجَهْمُ المَشْغرانيّ، وآخرون [2] .
153-
الْحَسَن بْن عَبْد الرَّحْمَن.
أبو علي المستملي.
عَنْ: مكّيّ بْن إبْرَاهِيم، ويحيى بْن يحيى.
واستملى عَلَى إِسْحَاق بْن راهَوَيْه.
روى عَنْهُ: زنجويه، وغيره.
[1] انظر عن (الحسن بن عبد الله بن منصور) في:
تهذيب تاريخ دمشق 4/ 192.
[2]
وقال ابن عساكر: كان أصل المترجم من بالس وسكن أنطاكية وقدم مصر سنة ثمان وخمسين ومائتين.
وتوفي سنة خمسٍ وخمسين 2 [1] ، فِي خامس شعبان نيسابور.
154-
الحسن بن عبد العزيز بن ضابيء بن مالك [2]- خ. - أبو عليّ الجذامي [3] الجرويّ المصريّ.
نزيل بغداد.
ولجدّهم عديّ بْن حمْرس صُحْبة. فمالك هُوَ ابن عامر بْن عديّ بْن حِمْرَس بْن ثغْر بْن نصْر بْن عديّ بْن القاطع بْن جُرَيّ بْن عوف بْن أسود بْن تزّود بْن جشم بْن جذام.
قَالَ الخطيب أبو بَكْر [4] : هكذا ساقَ نسبَه محمد ولده. وقال الخطيب [5] :
قَالَ غيره: جذام اسمه عَمْرو بْن عديّ بْن الحارث بْن مُرَّة بْن أُدَد بْن زيد بْن يشجب بْن عَريب بْنِ زَيْدِ بْنِ كَهْلانَ بْنِ سَبَأِ بْنِ يشجب بْن يَعْرب بْن قَحْطان.
قلت: سَمِعَ: أيّوب بْن سُوَيْد الرَّمْليّ، وبشر بْن بَكْر التِّنِّيسيّ، وعبد اللَّه بْن يحيى البُرُلُّسيّ، ويحيى بْن حسّان التِّنِّيسيّ، وعَمْرو بْن أَبِي سَلَمَةَ التِّنِّيسيّ، وأبا مُسْهِر، وغيرهم.
وأجازَ لَهُ ضَمْرَةُ بْن ربيعة.
وعنه: خ.، وإبراهيم الحربيّ، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبو
[1] هكذا في الأصل.
[2]
انظر عن (الحسن بن عبد العزيز) في:
العلل لأحمد 1/ 154، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 34، والجرح والتعديل 3/ 24 رقم 102، وذكر أسماء التابعين للدار للدّارقطنيّ، رقم 203، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 158، 159 رقم 200، وتاريخ بغداد 7/ 337 رقم 3853، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 83 رقم 317، وطبقات الحنابلة 1/ 135- 137، والأنساب لابن السمعاني 3/ 237، والمعجم المشتمل 99 رقم 251، والمنتظم لابن الجوزي 5/ 2، 3، واللباب 1/ 274، 275، وتهذيب الكمال 6/ 196- 198 رقم 1241، والكاشف 1/ 163 رقم 1047، وسير أعلام النبلاء 12/ 23- 335 رقم 131، والوافي بالوفيات 12/ 17 رقم 60، وتهذيب التهذيب 2/ 291، 292 رقم 520، وتقريب التهذيب 1/ 167 رقم 27، والنجوم الزاهرة 3/ 27، وحسن المحاضرة 1/ 146، وخلاصة تذهيب التهذيب 79.
[3]
في طبقات الحنابلة 1/ 135 «الحزامي» وهو غلط.
[4]
في تاريخه 7/ 338.
[5]
في تاريخه.
العباس السراج، وابن صاعد، والقاضي المحاملي، وابن أبي حاتم، وحفيده جعفر بن محمد بن الحسن الجروي، وجماعة.
قال أبو حاتم: ثقة [1] .
وقال الدّار الدّارَقُطْنيّ: فوق الثّقة، لم يُرَ مثله فضلَا وزُهدًا [2] .
وقال الخطيب [3] : كَانَ من أهل الدَّين والفضل، مذكورا بالورع والثّقة، موصوفًا بالعبادة.
وقال جعْفَر بْن محمد: سَمِعْتُ جدّي الْحَسَن بْن عَبْد العزيز يَقُولُ: من لم يردعْه القرآن والموتُ، ثمّ تَنَاطَحَت الجبال بين يديه لم يرتدع [4] .
وقال أَبُو سعَيِد بْن يونس: حُمِل الْحَسَن من مصر إلى العراق بعد قَتْلِ أخيه عَلِيّ، فلم ينزل فِي العراق إلى أن تُوُفّي بها سنة سبْعٍ وخمسين ومائتين. وكانت لَهُ عُبَادة وفضل، وكان من أهل الثقة والورع [5] قَالَ صالح بْن أَحْمَد، وغيره: حُمِل إلى الْحَسَن الْجَرَوِيّ ميراثه من مصر مائة ألف دينار، فحمل إلى أَحْمَد بْن حنبل ثلَاثة آلاف دينار منها، فقال: يا أَبَا عَبْد اللَّه هذه مِن ميراث حلَال. فلم يقبلها.
وقال بعض العلماء: الْجَرَوِيّة قرية بتنيس.
قلت: يجوز أن تكون القرية نُسِبت إلى آبائه، ويجوز أنْ يكون هُوَ نُسِبَ إليها أيضًا. وقد ذكرنا فِي نسبة جُرَيّ بْن عوف.
155-
الحسن بن عرفة بن يزيد [6]- ت. ق. -
[1] الجرح والتعديل 3/ 24.
[2]
تاريخ بغداد 7/ 338.
[3]
في تاريخه.
[4]
تاريخ بغداد 7/ 338.
[5]
تاريخ بغداد 7/ 339.
[6]
انظر عن (الحسن بن عرفة) في:
المحبّر 478، وعمل اليوم والليلة للنسائي، رقم 153، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 84، 240 و 2/ 328، 415، والجرح والتعديل 3/ 31، 32 رقم 128، وتاريخ الطبري 1/ 11، 188، 260، وتاريخ وفيات الشيوخ للبغوي 84 رقم 236، والولاة والقضاة للكندي 532، والثقات لابن حبان 8/ 179، والسنن للدار للدّارقطنيّ 2/ 161، وتاريخ بغداد 7/ 394 رقم 3932 والسابق واللاحق 188، وتاريخ جرجان للسهمي 178، 467، وطبقات الحنابلة 1/ 140، 141 رقم 180، والمعجم المشتمل 99 رقم 252، والمنتظم 5/ 3 رقم 2، ومعجم البلدان 1/ 562،
أبو عليّ العبديّ، مولَاهُمُ البغداديّ المؤدب، مسنَد وقته.
وُلِد سنة خمسين ومائة.
وسمع: إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش، وخَلَف بْن خليفة، وعبد اللَّه بن المبارك، والمبارك بن سعيد الثّوريّ، وعمّار بن محمد الثَّوْريّ، ومرحوم بْن عَبْد العزيز العطّار، وولده عيسى، ومروان بْن شجاع الْجَزَرِيّ، وهُشَيْم بْن بشير، ومعتمر بْن سُلَيْمَان، وأبا بَكْر بْن عَيَّاش، وجرير بْن عَبْد الحميد، وإِبْرَاهِيم بْن يحيى المدنيّ الفقيه، وزياد بْن عَبْد اللَّه البكّائيّ، وعباد بْن العوّام، وعباد بْن عباد، وعلي بْن ثابت الْجَزَرِيّ، وقران بْن تمّام الأَسَدِيّ، وأبا حفص الأبّار، وخلْقًا سواهم. وتفرد فِي الدُّنيا عَنْ جماعة منهم.
وعنه: ت. ق.، والنَّسائيّ فِي غير «السُّنَن» بواسطه [1] ، وإِبْرَاهِيم بْن عَبْد الصّمد الهاشميّ، وإسماعيل بْن الْعَبَّاس الوزان، والْحَسَن بْن أَحْمَد بْن الربيع الأنْماطيّ، وزكريّا خياط السنة، والْحُسَيْن بْن يحيى بْن عَيَّاش، والقاضي المَحَامِليّ، وعَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم، ومحمد بْن أَحْمَد الأثْرم، وعَلِيّ بْن الفضل السُّتُوريّ، ومحمد بْن مَخْلَد العطّار، وأُمَمٌ آخرهم وفاة من الثّقات الصّفّار. وبقي معه من تكلّم فيه مثل محمد بن همان الوكيل، تُوُفّي بعد الصّفّار بشهرين.
والسُّتُوريّ المذكور تُوُفّي بعده بسنتين.
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: قَالَ لي يحيى بْن مَعِين: كتَبتَ عَنْ ذَلِكَ الشَّيْخ المعلّم فِي [تِلْكَ] المربَّعة؟
قلت: نعم، أَهُوَ الْحَسَن بْن عرفة؟
قال: نعم، عن مبارك بْن سعيد، [وهو ثقة قَالَ عَبْد اللَّه: وكان يختلف
[696، 778] و 2/ 562، 730، 899، 3/ 385 و 4/ 141، 188، 568، وفهرست ابن خير 487، وتهذيب الكمال 6/ 201- 210 رقم 1243، والعبر 1/ 280، وسير أعلام النبلاء 11/ 547- 551 رقم 163، الكاشف 1/ 163 رقم 1049، والوافي بالوفيات 12/ 103 رقم 89، ومرآة الجنان 2/ 169، والبداية والنهاية 11/ 29، وتهذيب التهذيب 2/ 293، 294 رقم 523، وتقريب التهذيب 1/ 168 رقم 289، وخلاصة تذهيب التهذيب 79، وشذرات الذهب 2/ 136، ومعجم المؤلفين 3/ 245، وتاريخ التراث العربيّ 1/ 206، 207 رقم 71، والأعلام 2/ 199، وكشف الظنون 583، وديوان الإسلام للغزّيّ 3/ 332، 333 رقم 1508.
[1]
المعجم المشتمل 99.
إلى أَبِي] [1] .
وقال عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد الدَّوْرَقيّ: جاءنا يحيى بْن مَعِين إلى منزلنا فقال لي: اذهَبْ إلى هذا الشَّيْخ المعلّم الْحَسَن بْن عَرَفَة، ينزل حوض هَيْلَانة [2] ، عنده عَنْ مبارك بْن سعَيِد، لَيْسَ بِهِ بأس [3] .
وقال محمد بْن المُسَيَّب: سَمِعْتُ الْحَسَن بْن عَرَفَة يَقُولُ: قد كُتُب عنّي خمسة قرون [4] .
قلت: كتبّ عَنْهُ ابن مَعِين، وغيره، ثمّ كتَب عَنْهُ [محمد] إِسْحَاق الصَّغانيّ وطبقته، ثمّ كَتب عَنْهُ صالح جَزَرَة وطبقته، ثمّ كَتب عَنْهُ ابن صاعد وطبقته، ثمّ كَتب عنه عبد الرحمن بن أبي حاتم، وطبقته فهذه الخمسة قرون التي عَنى.
أنبأني المسلَّمُ بْن علَان، وغيره، أَنَا الكنديّ، أَنَا القزّاز، أَنَا الخطيب أَبُو بَكْر: أجازَ لي محمد بْن مكّيّ المصريّ، وحدثني عَنْهُ نصر بْن إِبْرَاهِيم الفقيه:
أَنَا أحمد بن عبد الله بن رُزَيْق، ثنا الْحَسَن بْن رشيق، ثنا أَحْمَد بْن محمد بْن حكيم الصَّدَفيّ: سَمِعْتُ الْحَسَن بْن عَرَفَة وَسُئِلَ كم تعدّ مِنَ السّنين؟
فقال: مائة سنة وعشر سِنين، لم يبلغ أحدٌ من أهل العلم هذا السّنّ غيري [5] .
وقال عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم: عاش الْحَسَن بْن عَرَفَة مائة وعشر سنين، وكان له عشرة أولَاد سمّاهم بأسامي الصّحابة العشرة [6] .
وقال أبو الفتح الأزديّ: حدثني مُوسَى بْن محمد الْأَزْدِيّ: سَمِعْتُ الْحَسَن بْن عَرَفَة يَقُولُ: حدثني وكيع بأحاديث، فلمّا أصبحت سَأَلْتُهُ عَنْها فقال:
ألم أحدّثك بها أمس؟
قلتُ: بلى، ولكنّي شَككْت.
قَالَ: لَا تشكّ فإنّ الشّكّ من الشّيطان.
[1] في الأصل بياض، استدركته من: سير أعلام النبلاء 11/ 549.
[2]
حوض هيلانة: ينسب إلى هيلانة قهرمانة المنصور ببغداد.
[3]
تهذيب الكمال 6/ 204، السير 11/ 549.
[4]
تهذيب الكمال 6/ 205، السير 11/ 549، المنتظم 5/ 3.
[5]
تهذيب الكمال 6/ 206، المنتظم 5/ 3.
[6]
تهذيب الكمال 6/ 205، المنتظم 5/ 3.
قال النَّسائيّ: لَا بأس بِهِ [1] .
تُوُفّي الْحَسَن بْن عَرَفَة سنة سبْعٍ وخمسين بسامرّاء، قاله أَبُو القاسم البَغَوِيّ [2] .
وقيل: مات فِي ذي الحجّة لأربعٍ بقين منه.
وقيل: فِي سنة ثمانٍ وخمسين ومائتين [3] .
156-
الْحَسَن بْن عطاء بْن يزيد الأصبهاني شاذُوَيْه [4] .
وقيِل: شاذان. شيعيّ معروف.
عَنْ: أَبِي دَاوُد الطَّيَالِسيّ، وبكر بْن بكّار، وعامر بن إبراهيم.
وعنه: محمد بن أحمد بن يزيد الزُّهْريّ، وأحمد بْن الْحُسَيْن الْأَنْصَارِيّ.
157-
الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن حَرْب بْن محمد [5] .
أَبُو محمد الطّائيّ المَوْصِليّ.
عَنْ: يَعْلَى بْن عُبَيْد، وعُبَيْد اللَّه بن مُوسَى، وجماعة.
روى عَنْهُ والده حديثًا واحدًا.
وُلِد سنة خمس وتسعين ومائة. وكان بارًّا بأبيه فَفْجِعّ بِهِ، وعاش ستين سنة. وولي مَرَاغَة، فكان يحدثهم أوَّل النّهار وينظر فِي أمورهم فِي وسطه، ويقضي بينهم فِي آخره.
تُوُفّي قبل الستين ومائتين.
158-
الْحَسَن بْن عليّ بن عيسى.
[1] تاريخ بغداد 7/ 396.
[2]
في تاريخ وفاة الشيوخ 84 رقم 236.
[3]
وقال ابن حبّان: مات سنة ثلاث أو اثنتين وخمسين ومائتين. (الثقات 8/ 179) .
وقال ابن أبي حاتم: سمعت منه مع أبي بسامراء وبغداد وهو صدوق. وسئل أبي عنه فقال:
صدوق. (الجرح والتعديل 3/ 32) .
[4]
انظر عن (الحسن بن عطاء) في:
ذكر أخبار أصبهان 1/ 256، 257.
[5]
انظر عن (الحسن بن علي) في:
الكامل في التاريخ 7/ 267 وفيه «أبو الحسن بن علي» وهو غلط.
أَبُو عَبْد الغنيّ البَلْقاويّ المُعَافَى.
روى عَنْ: عَبْد الرّزّاق.
روى عَنْهُ: محمد بْن خريم، وسعيد بْن عَبْد العزيز الحلبيّ، وعمر بْن سعَيِد المَنْبِجيّ.
لَيْسَ ثقة.
رَوَى حَدِيثًا مَوْضُوعًا بِإِسْنَادِ الصَّحِيحَيْنِ: «إِذَا كَانَ يَوْمُ عَرَفَةَ غُفِرَ لِلْحَاجِّ، وَإِذَا كَانَ يَوْمُ مِنَى غُفِرَ لِلْحَمَّالِينَ» . 159- الْحَسَن بْن عليّ بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ الرِّضا بْن مُوسَى بْن جعْفَر الصّادق [1] .
أَبُو محمد بن الهاشميّ الْحُسَيْنيّ أحد أئمّة الشَيعة الذين تدَّعى الشِّيعة عِصْمَتهم. ويقال لَهُ الْحَسَن العسكريّ لكونه سكن سامرّاء، فإنها يقال لها العسكر.
وهو والد منتظَر الرّافضة.
تُوُفّي إلى رضوان اللَّه بسامرّاء فِي ثامن ربيع الأول سنة ستّين، وله تسعٌ وعشرون سنة. ودُفِن إلى جانب والده. وأُمُّهُ أَمَةٌ.
وأمّا ابنه محمد بْن الْحَسَن الَّذِي يدعوه الرّافضة القائم الخَلَف الحُجّة، فولد سنة ثمانٍ وخمسين، وقيل: سنة ستٍّ وخمسين. عاشَ بعد أَبِيهِ سنتين ثمّ عُدِم، ولم يُعلَم كيف مات. وأمُّهُ أمّ وُلِد. وهم يدّعون بقاءه في السّرداب من أربعمائة وخمسين سنة، وأنّه صاحب الزّمان، وأنّه حيّ يعلّم عِلَم الأوّلين والآخرين، ويعترفون أنّ أحدًا لم يَرَه أبدًا، فنسأل اللَّه أنْ يثَبِّت علينا عقولنا وإيماننا.
[1] انظر عن (الحسن بن عليّ الرضا) في:
تاريخ اليعقوبي 2/ 503، ومروج الذهب 2226، 3156، ورجال الطوسي 427- 438، وتاريخ حلب للعظيميّ 362، 264، والإشارات إلى معرفة الزيارات 72، والكامل في التاريخ 7/ 274، والمختصر في أخبار البشر 2/ 49، وتاريخ ابن الوردي 1/ 236، ومرآة الجنان 2/ 172، 173، والعيون والحدائق ج 4 ق 1/ 229، 256، وتاريخ بغداد 7/ 366 رقم 3886، ووفيات الأعيان 2/ 94، 95، ومقاتل الطالبيين 46، وشذرات الذهب 2/ 141، والأئمة الاثنا عشر لابن طولون 113.
160-
الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن مِهْران المتوثيّ [1] .
نزيل الرِّيّ.
عَنِ: الْحَسَن بْن مُوسَى الأشْيَب، ومسلم بْن إِبْرَاهِيم، وطائفة.
قَالَ ابن أَبِي حاتم: سمعنا منه، وكان صدوقًا.
161-
الْحَسَن بْن المبارك [2] .
أبو القاسم الأنماطيّ ابن اليتيم.
بغداديّ مقريء.
قرأ عَلَى: عَمْرو بْن الصّبّاح.
قرأ عَلَيْهِ: أَحْمَد بْن سهل الأشْنانيّ، والْحَسَن بْن أَبِي الْجَهْم، ووُهيبْ المَرُّوذِيّ، وقاسم بْن دَاوُد البغداديّ، وغيرهم.
162-
الْحَسَن بْن محمد بْن بكّار بْن بلَال العامليّ الدّمشقيّ [3] .
سَمِعَ: أَبَاهُ، ومحمد بْن شُعَيب، وأبا مُسْهِر.
وعنه: ابن جَوْصا، وابن ملَاس.
وله تاريخ فِي معرفه الرجال [4] .
163-
الْحَسَن بن محمد بن الصّبّاح [5]- ع. سوى م. -
[1] انظر عن (الحسين بن علي بن مهران) في:
الجرح والتعديل 3/ 21 رقم 87.
[2]
انظر عن (الحسن بن المبارك) في:
تاريخ بغداد 7/ 430 رقم 4004 وفيه كنيته «أبو علي» ، وغاية النهاية 1/ 229 رقم 1043.
[3]
انظر عن (الحسن بن محمد بن بكار) في:
تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 32/ 95 في ترجمة: أبي حفص عمر بن عبد الواحد بن قيس السلمي، وانظر ج 10/ ورقة 260 و 37/ ورقة 213 و 286 و 38/ ورقة 89، وتهذيب تاريخ دمشق 4/ 155، 156 241، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 2/ 125، 126 رقم 154.
[4]
وقال ابن عساكر: وينسب إلى جدّه فيقال: الحسن بن بلال. وهو أخو أحمد بن محمد، وعمّ الحسن بن أحمد بن محمد.
وأنكره تمّام الرازيّ فقال: لا أعرف لمحمد بن بكار ابنا يقال له الحسن. قال ابن عساكر:
وقول تمّام هذا ليس بصحيح فإنه ثبت أن له ولدا اسمه الحسن، ولو تأمّل تمّام لعلم ذلك.
[5]
انظر عن (الحسن بن محمد بن الصباح) في:
المراسيل لأبي داود، رقم 153، وعمل اليوم والليلة رقم 1031، وأخبار القضاة لوكيع
أبو عليّ الزّعفرانيّ. كَانَ يسكن درب الزَّعْفَرانيّ ببغداد فَنُسِبَ إِلَيْهِ.
عَنْ: سُفْيَان بْن عُيَيْنَة، وأبي معاوية، وابن عَلَيْهِ، وعُبّيْدة بْن حُمَيْد، وحجاج الأعور، وعبد الوهّاب الثَّقفيّ، ومحمد بْن أَبِي عَديّ، ويزيد بْن هارون، وخَلْق.
وروى عَنِ الشّافعيّ كتابه القديم.
وعنه: ع. سوى م.، وأبو القاسم البَغَوِيّ، وابن صاعد، وزكريا الساجي، ومحمد بن إسحاق، وابن خزيمة، وأبو عوانة، ومحمد بن مخلد، و [القاضي المحامليّ و][1] ابن الأعرابيّ، وطائفة.
[1] / 11، 42، 64، 108، 110، 146، و 2/ 15، 190، 229، 230، 231، 233، 235، 280، 282، 291، 314، 382، و 823، 32، 243، وتاريخ الطبري 1/ 255، 257، 290، 334، 338، 339، 352، 354، 363، ومسند أبي عوانة 1/ 71 و 165 و 204 و 213 و 214 وغيره، وتاريخ وفاة الشيوخ للبغوي 86 رقم 252، والجرح والتعديل 3/ 36 رقم 153، والثقات لابن حبّان 8/ 177، والولاة والقضاة للكندي 523، وذكر أسماء التابعين ومن بعدهم للدار للدّارقطنيّ، رقم 200، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 162، 163 رقم 206، وتاريخ بغداد 7/ 407- 410 رقم 3953، والسابق واللاحق 197، وتاريخ جرجان للسهمي 189، 407، وطبقات الفقهاء للشيرازي 100- 103، والإنتقاء لابن عبد البرّ 105، والفهرست لابن النديم 211، وطبقات الشافعية للعبّادي 23، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 84 رقم 320، والأنساب 6/ 698، والمعجم المشتمل 102 رقم 262، وطبقات الحنابلة 1/ 138 رقم 172، وفهرست ابن خير 487، ومعجم البلدان 1/ 247، 353، 713 و 2/ 145، واللباب 2/ 69، والكامل في التاريخ 7/ 274، وتهذيب الأسماء واللغات 1/ 160، 161 رقم 120، ووفيات الأعيان 2/ 73، 74 رقم 157، وتهذيب الكمال 6/ 310- 313 رقم 1270، والمختصر في أخبار البشر 2/ 49 وفيه «الحسن بن الصباح» ، والمنتظم لابن الجوزي 5/ 23، 24 رقم 49، والعبر 2/ 20، وتذكرة الحفاظ 2/ 525، 526، وسير أعلام النبلاء 12/ 262- 265 رقم 100، والكاشف 1/ 166 رقم 1069، ودول الإسلام 1/ 157، 158، ومرآة الجنان 2/ 171، 172، والبداية والنهاية 11/ 32، والوافي بالوفيات 12/ 235 رقم 214، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 2/ 114- 117، وطبقات الشافعية للإسنويّ 1/ 32، وتهذيب التهذيب 2/ 318، 319 رقم 552، وتقريب التهذيب 1/ 170 رقم 315، والنجوم الزاهرة 3/ 32، وطبقات الحفاظ 230، وطبقات الشافعية لابن هداية الله 7، وشذرات الذهب 2/ 140، وروضات الجنات 214، ومعجم المؤلفين 3/ 284، وصحيح ابن خزيمة 1/ رقم 387، وسنن الدار الدّارقطنيّ 1/ 321 رقم 17، ومعجم الشيوخ لابن جميع 256 رقم 215.
[1]
في الأصل بياض، وما بين الحاصرتين استدركته من سير أعلام النبلاء 12/ 263.
وقال ابن حبان [1] : كان أحمد بن [حنبل][2] وأبو ثور يحضران عند الشافعي، وكان الحسن الزعفراني هو الذي يتولى القراءة.
وقال زكريا الساجي: سَمِعْتُ الزَّعْفَرانيّ يَقُولُ: قدِم علينا الشّافعيّ واجتمعنا إِلَيْهِ فقال: التمسوا مَن يقرأ لكم. فلم يجترء أحد يقرأ عَلَيْهِ غيرى.
وكنتُ أَحْدَثُ القوم سِنًّا، ما كَانَ فِي وجهي شَعْرة، وإنيّ لَأتعجبُ اليوم من انطلَاق لساني بين يدي الشّافعيّ، وأتعجَّبُ من جَسَارتي يومئذ. فقرأت عَلَيْهِ الكُتُب كلَّها إلَا كتابين، فإنه قرأهما علينا: كتاب المناسك، وكتاب الصلاة [3] .
وقال أحمد بن محمد بن الجراح: سَمِعْتُ الْحَسَن الزَّعْفَرانيّ يَقُولُ: لمّا قرأتُ كتاب «الرّسالة» عَلَى الشّافعيّ قَالَ لي: مِن أيّ العرب أنتَ؟
قلت: ما أَنَا بعربيّ، وما أَنَا إلَا من قريَة يقال لها الزعفرانية.
قَالَ: فأنت سيّد هذه القرية [4] .
وكان الزَّعْفَرانيّ فصيحًا بليغًا.
قَالَ عَلَى بْن محمد بْن عُمَر الفقيه بالرِّيّ: ثنا أَبُو عُمَر الزّاهد: سمعتُ أَبَا القاسم بْن بشّار الأنْماطيّ: سَمِعْتُ المُزَنيّ: سَمِعْتُ الشّافعيّ يَقُولُ: رَأَيْتُ ببغداد نَبَطيًّا يتنحّى عَلَى كأنّه عربيّ وأنا نَبَطيّ.
فقيل لَهُ: مَن هُوَ؟
قَالَ: الزَّعْفَرانيّ [5] .
مات الزَّعْفَرانيّ فِي سلْخ شَعبان سنة ستين [6] ، وكان من كبار الفقهاء والمحدّثين ببغداد [7] .
[1] في الثقات 8/ 177.
[2]
المستدرك من سير أعلام النبلاء 12/ 263.
[3]
تاريخ بغداد 7/ 408، طبقات الشافعية الكبرى 2/ 115، مناقب الشافعيّ لابن الجوزي 1/ 358، تهذيب الأسماء واللغات ج 1 ق 1/ 160، 161.
[4]
تاريخ بغداد 7/ 48، طبقات الشافعية للسبكي 2/ 115، تهذيب الأسماء ج 1 ق 1/ 160.
[5]
طبقات الشافعية للسبكي 2/ 115، 116.
[6]
وفي أنساب ابن السمعاني إنه توفي في شهر ربيع الآخر سنة تسع وأربعين ومائتين.
وفي تهذيب الأسماء للنووي: توفي الزعفرانيّ في شهر رمضان سنة ستين ومائتين.
وفي الثقات لابن حبّان: مات في شهر بيع الأول يوم الإثنين سنة تسع وأربعين ومائتين.
[7]
قال النسائي: ثقة.
وقال ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي وهو ثقة. سئل أبي عنه فقال: صدوق. (الجرح
164-
الحسن بن مدرك [1]- خ. ن. ق. - أبو عليّ السّدوسيّ، مولَاهُمُ البصري الطّحّان. أحد الحفاظ المذكورين.
سَمِعَ: يحيى بْن حَمّاد، وعبد العزيز الْأوَيْسيّ.
وعنه: خ. ن. ق. [2] ، وعمر بْن بُجَيْر، وابن صاعد.
رماه أبو داود بالكذب [3] .
165-
الحسن بن منصور [4]- خ. - ويقال الحسين بن منصور.
أبو عليّ البغداديّ الشّطويّ الصّوفيّ. ويعرف بأبي علوية.
عَنْ: أَيوب بْن النّجّار، وابن عُيَيْنَة، ووَكِيع، وعبد اللَّه بْن نُمَيْر، وحَجّاج الأعور، وجماعة.
وعنه: خ.، وأحمد بن حمدون بن عمارة الحافظ، وابن صاعد، ويعقوب
[ () ] والتعديل) .
وقال علي بن المنادي: أبو علي الحسن بن محمد بن الصباح الزعفرانيّ: أحد الثقات.
(تاريخ بغداد 7/ 409) .
وقال أبو حامد المروزي: كان الزعفرانيّ من أهل اللغة. (تهذيب الأسماء 1/ 161) .
وقال ابن خلّكان: برع في الفقه والحديث وصنّف فيهما كتبا، وسار ذكره في الآفاق، ولزم الشافعيّ حتى تبحّر. (وفيات الأعيان 2/ 73) .
[1]
انظر عن (الحسن بن مدرك) في:
الجرح والتعديل 3/ 38، 39 رقم 165، وذكر أسماء التابعين، رقم 198، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 165 رقم 210، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 84 رقم 322، والمعجم المشتمل 102 رقم 264، وتهذيب الكمال 6/ 323، 324 رقم 1274، والكاشف 1/ 166 رقم 1072، وتهذيب التهذيب 2/ 321، 322 رقم 559، وتقريب التهذيب 1/ 171 رقم 322، ومقدّمة فتح الباري 395، وخلاصة التذهيب» .
[2]
وقال: لا بأس به.
[3]
سئل أبو زرعة عنه فقال: كتبنا عنه. وسئل أبو حاتم عنه فقال: شيخ.
[4]
انظر عن (الحسن بن منصور) في:
الثقات لابن حبّان 8/ 191 باسم «حسين» ، وذكر أسماء التابعين للدار للدّارقطنيّ، رقم 204، وحديث خيثمة الأطرابلسي (بتحقيقنا) 21 رقم 42، وتاريخ بغداد 7/ 430، 431 رقم 4005 و 8/ 111 رقم 4231 باسم «الحسين» ، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 164 رقم 209، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 84 رقم 321، وبغية الطلب (المخطوط) 5/ ورقة 247، والمعجم المشتمل 107 رقم 288 باسم «الحسين» ، وتهذيب الكمال 6/ 326، 327 رقم 1276، والكاشف 1/ 1075، وتهذيب التهذيب 2/ 322 رقم 559، وتقريب التهذيب 1/ 171 رقم 322، والخلاصة 81.
الجصاص، وأبو عبيد محمد بن أحمد بن المؤمل، ومحمد بن مخلد، وآخرون.
وكان ثقة.
ولم يسمه الحسين إلا ابن مخلد العطار.
166-
الحسن بن أبي يحيى الأصم [1] .
أبو علي البصري ثم الرملي الشامي. ويقال الحسن بن يحيى بن السكن.
سمع: أبا داود الطيالسي، ويزيد بن هارون، وعدة.
وعنه: محمد بن أحمد بن شيبان الرملي شيخ ابن جميع [2]، وعبد الرحمن بن أبي حاتم وقال [3] : محلُّه الصِّدق.
قلت: مات سنة سبْعٍ وخمسين ومائتين.
167-
الْحُسَيْن بْن بيان الشُّلَاثائيّ البصْريّ [4] .
عَنْ: سيف بْن محمد الثَّوْريّ.
وعنه: أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن محمد بْن عُمَر البصْريّ الحرابيّ، وعبد الرَّحْمَن بْن محمد بْن حمّاد الطّهْرانيّ، ومحمد بْن إِبْرَاهِيم بْن فهد بْن حكيم السّاجيّ.
مات سنة سبْعٍ وخمسين.
168-
الْحُسَيْن بْن الْجُنَيْد الدّامغانيّ السّمنانيّ [5]- د. ق. -
[1] انظر عن (الحسن بن أبي يحيى) في:
الجرح والتعديل 3/ 44 رقم 187، وتاريخ جرجان للسهمي 505 وفيهما:«الحسن بن يحيى» .
[2]
انظر: معجم الشيوخ لابن جميع الصيداوي (بتحقيقنا) 62 رقم 3.
[3]
في الجرح والتعديل.
[4]
انظر عن (الحسين بن بيان) في:
تهذيب الكمال 6/ 354، 355 رقم 1298 (ذكره للتمييز) ، وتهذيب التهذيب 2/ 331، 332 رقم 585، وتقريب التهذيب 1/ 174 رقم 345، وخلاصة التذهيب 82.
و «الشلاثائي» : نسبة إلى شلاثا، قرية من نواحي البصرة.
[5]
انظر عن (الحسين بن الجنيد) في:
الثقات لابن حبّان 8/ 193، والمعجم المشتمل 104 رقم 271، وتهذيب الكمال 6/ 356
عَنْ: جعْفَر بْن عَوْن، وأبي أسامة، وعَتّاب بْن زياد المَرْوزِيّ.
وعنه: د. ق.، وأبو عَلِيٍّ أَحْمَد بْن محمد بْن رَزٍين الباشانيّ، وغيرهم.
قَالَ النَّسائيّ: لَا بأسّ بِهِ [1] .
169-
الْحُسَيْن بْن الْحَسَن بْن مِهْران الأصبهاني [2] .
الحنّاط المكتِّب.
عن: أبي داود الطيالسي، وبكر بن بكار.
وحجَّ وجاور.
وقرأ القرآن عَلَى أَبِي عَبْد الرَّحْمَن المقرئ.
قَالَ أَبُو نُعَيْم الحافظ: تُوُفّي سنة ثلَاثٍ وخمسين.
وكان صاحب غرائب.
170-
الْحُسَيْن بْن سعَيِد المُخَرّميّ.
عَنْ: ابن عَلَيْهِ، وأبي بدر السَّكُونيّ.
وعنه: السّرّاج، ومحمد بْن مَخْلَد.
وهو أخو الْحَسَن [3] .
171-
الْحُسَيْن بْن السِّكَن البصْريّ [4] .
حدَّث ببغداد عَنْ: عَبّاد بْن صُهَيْب، وعبد الله بن رجاء الغُدانيّ.
وعنه: أَبُو بَكْر بْن أَبِي الدُّنيا، ومُطَيَّن، ومحمد بْن مَخْلَد، وعبد الرَّحْمَن بْن أبي حاتم.
توفّي سنة ثمان وخمسين.
[ () ] رقم 1300، والكاشف 1/ 168، رقم 1088، وتهذيب التهذيب 3/ 332 رقم 589، وتقريب التهذيب 1/ 174 رقم 349، وخلاصة التذهيب 82.
[1]
المعجم المشتمل.
وذكره ابن حبّان في الثقات 8/ 193 وقال: مستقيم الأمر فيما يروي.
[2]
انظر عن (الحسين بن الحسن) في:
ذكر أخبار أصبهان 1/ 278.
[3]
ترجمته في: الجرح والتعديل 3/ 16 رقم 58.
[4]
انظر عن (الحسين بن السكن) في:
الجرح والتعديل 3/ 54 رقم 246، وتاريخ بغداد 8/ 50 رقم 4109.
قَالَ أَبُو حاتم: شيخ.
172-
الْحُسَيْن بْن سَيّار [1] .
أَبُو عَلِيّ البغداديّ، نزيل حَرّان.
عَنْ: إِبْرَاهِيم بن سعْد، وعبد العزيز بن أبي حازم.
وعنه: محمد بْن [المُسَيَّب][2] الْأرْغِيانيّ، وأبو عَرُوبة الحرّانيّ [3] ، وجماعة.
وكان ضعيفًا.
ومات سنة إحدى وخمسين ومائتين.
173-
الحسين بن عبد الرحمن [4]- د. ن. ق. - أبو عليّ الجرجرائيّ.
عَنْ: الوليد بْن مُسلْمِ، وعبد اللَّه بْن نُمَيْر، ووَكِيع، وطَلْق بْن غنّام.
وعنه: د. ن. ق.، وجعفر الفِرْيابيّ، وعبد الله بن محمد بن وهب الدينوري، وأبو العباس السراج، وآخرون.
وكان ثقة.
توفي سنة ثلاث وخمسين.
174-
الحسين بن عبد الله بن محمد الواسطي [5] .
إمام مسجد العوام بن حوشب.
روى عَنْ: النَّضْر بن شُمَيْلٍ، وعبد الرّزّاق.
[1] انظر عن (الحسين بن سيّار) في:
تاريخ بغداد 8/ 49 رقم 4108.
[2]
في الأصل بياض، والمستدرك من: تاريخ بغداد.
[3]
وهو قال: كتبنا عنه ثم اختلط علينا أمره، وظهرت من كتبه أحاديث مناكير فترك أصحابنا حديثه ومات بعد الخمسين ومائتين.
[4]
انظر عن (الحسين الجرجرائي) في:
الثقات لابن حبّان 8/ 188، والمعجم المشتمل 105 رقم 277، والأنساب 3/ 224، وتهذيب الكمال 6/ 387 رقم 1316، والكاشف 1/ 170 رقم 1100، وتهذيب التهذيب 2/ 342 رقم 608، وتقريب التهذيب 1/ 176 رقم 368، وخلاصة التذهيب 83.
[5]
انظر عن (الحسين بن عبد الله) في:
الجرح والتعديل 3/ 58 رقم 260.
قال ابن أبي حاتم: سمعت منه مع أَبِي، وكان صدوقًا.
175-
الْحُسَيْن بْن عَبْد السّلَام المصريّ.
الشّاعر الملقّب بالجمل.
لَهُ شعرٌ بديع. وتوفي سنة ثمانٍ وخمسين وله تسعون سنة.
وكان وَسِخًا زَرِيًّا.
176-
الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن الأسود العِجْليّ الكوفيّ [1]- د. ت. - نزيل بغداد، أبو عبد الله.
عَنْ: وَكِيع، وحسين الْجُعْفيّ، ويحيى بْن آدم، وابن فُضَيْل، وأبي أسامة.
وعنه: د. ت.، وحاجب بن أركين، وعمر بْن بُجَيْر، والقاضي المَحَامِليّ، وطائفة كبيرة.
قَالَ أَبُو حاتم: صدوق [2] .
وذكره ابن حِبّان فِي «الثّقات» [3] وقال: ربّما أخطأ.
وأما ابن عديّ فقال [4] : يسرق الحديث، وأحاديثه لَا يُتابَع عليها.
وقال أَبُو الفتح الْأَزْدِيّ: ضعيف جدًّا [5] .
قلت: توفّي سنة أربع وخمسين [6] .
[1] انظر عن (الحسين بن علي بن الأسود) في:
العلل ومعرفة الرجال برواية المرّوذي 165 رقم 292، والجرح والتعديل 3/ 56 رقم 256، والثقات لابن حبّان 8/ 190، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 778، وتاريخ بغداد 8/ 68، 69 رقم 4142، وتاريخ جرجان للسهمي 77، 303، والمعجم المشتمل 106، رقم 279، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 1/ 215 رقم 899، وتهذيب الكمال 6/ 391، 393 رقم 1320، وديوان الضعفاء، رقم 998، وميزان الاعتدال 1/ 543 رقم 2028، والمغني في الضعفاء 1/ 173 رقم 1549، والكاشف 1/ 170 رقم 1103، وغاية النهاية 1/ 238 رقم 1089، ومنه «الحسين بن الأسود» ، وتهذيب التهذيب 2/ 343، 344 رقم 612، وتقريب التهذيب 1/ 177 رقم 372، والخلاصة 83.
[2]
الجرح والتعديل 3/ 56.
[3]
ج 8/ 190.
[4]
في الكامل 2/ 778.
[5]
وزاد: يتكلّمون في حديثه. (تاريخ بغداد 8/ 69) .
[6]
وقال أحمد بن حنبل: لا أعرفه. (العلل ومعرفة الرجال، برواية المرّوذي رقم 292) .
177-
الْحُسَيْن بْن محمد بْن شَنَبة الواسطي البزاز [1]- ق. - عَنْ: يزيد بْن هارون، والعلَاء بْن عَبْد الجبّار المكّيّ، وجعفر بْن عَوْن، وأبي أَحْمَد الزُّبَيْريّ.
وعنه: ق.، وأسلم بْن سَهل الواسطيّ، ومطين، وعبد الرحمن بن أبي حاتم، وأبوه وقال: صدوق [2] .
178-
الحسين بن أبي زيد [3] .
أبو علي الدباغ.
حدَّث ببغداد عَنْ: أَبِي بَكْر بْن عَيَّاش، وسُفْيَان بْن عُيَيْنَة.
وعنه: الباغندي، وأبو العباس السراج، والقاضي المحاملي، وأخوه أبو عبيد القاسم، وآخرون.
توفي سنة: أربع وخمسين. أصله من الصغد، واسم أبيه منصور. لَا أعلم بِهِ بأسًا [4] .
179-
حفص بْن عَمْرو بن ربال بن إبراهيم بن عجلان [5]- ق. -
[1] انظر عن (الحسين بن محمد) في:
تاريخ واسط لبحشل 260، والجرح والتعديل 3/ 65، 66، رقم 298، والثقات لابن حبّان 8/ 188، وموضح أوهام الجمع 2/ 37، والمعجم المشتمل 107 رقم 284، وتهذيب الكمال 6/ 479، 480 رقم 1337، والكاشف 1/ 173، رقم 1118، وفيه: «الحسين بن محمد بن شيبة) ، وتهذيب التهذيب 2/ 369 رقم 631، وتقريب التهذيب 1/ 179 رقم 391، وخلاصة التهذيب 85.
وقد أضاف الدكتور بشار عوّاد معروف إلى مصادر الترجمة في تحقيقه لتهذيب الكمال، كتاب:
تهذيب الأسماء واللغات للنووي، وهو غير مذكور فيه: فليصحّح.
[2]
الجرح والتعديل.
[3]
انظر عن (الحسين بن أبي زيد) في:
الثقات لابن حبّان 8/ 191، وتاريخ بغداد 8/ 110، 111 رقم 4229، وهو حسين بن منصور بن أبي زيد.
[4]
قال أحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي: كان من الثقات.
[5]
انظر عن (حفص بن عمرو) في:
أخبار القضاة لوكيع 2/ 191، 238، 239، والجرح والتعديل 3/ 185 رقم 799، والولاة والقضاة للكندي 533، وصحيح ابن خزيمة 2/ رقم 1194، ومعجم الشيوخ لابن جميع 314 رقم 284، وتاريخ بغداد 8/ 204 رقم 4319، والإكمال لابن ماكولا 4/ 225، والأنساب 6/ 72، 73، والمعجم المشتمل 109 رقم 296، والمنتظم 5/ 12 رقم 15، ومعجم البلدان
أبو عمر الرّقاشيّ الرّباليّ البصريّ.
عَنْ: عَبْد الوهّاب الثَّقفيّ، ويحيى القطّان، ومحمد بْن أَبِي عديّ، وجماعة.
وعنه: ق.، ويحيى بْن صاعد، وابن مَخْلَد، والمحاملي، وابن عياش القطّان، وطائفة.
قال الدّار الدارقطني: ثقة مأمون [1] .
قلت: توفي سنة ثمان وخمسين ببغداد [2] .
180-
حمدان بن سهل [3] .
الحافظ أبو بكر البلخي.
سمع: مكي بن إبراهيم، وأبا عبيد القاسم، وعدة.
وعنه: أبو بكر محمد بن عمر بن الفضل الترمذي، وأبو علي البلخي الحافظ.
أورده أبو الفضل السليماني [4] .
181-
حمدان بن عمر [5]- خ. -
[ () ] 1/ 561، واللباب 2/ 14، وتهذيب الكمال 7/ 52- 54 رقم 1413، وتذكرة الحفاظ 545، والكاشف 1/ 180 رقم 1172، وتهذيب التهذيب 2/ 414 رقم 723، وتقريب التهذيب 1/ 188 رقم 463، وخلاصة التذهيب 88 وفيه «حفص بن عمر» وقال:«أبو عمرو» أو «أبو عمر» .
و «ربال» : بفتح الراء المهملة، والباء الموحدّة.
[1]
تاريخ بغداد 8/ 204.
[2]
وقال ابن أبي حاتم: أدركته ولم أسمع منه وهو صدوق. (الجرح والتعديل) .
[3]
انظر عن (حمدان بن سهل) في:
الثقات لابن حبّان 8/ 220.
[4]
وقال ابن حبّان: كَانَ ممّن جمع وصنِّف وحفظ وذاكر وقمع المخالفين وذبّ عن من انتحل السنن مع الورع الشديد والجهد الجهيد.
[5]
انظر عن (حمدان بن عمر) في:
تاريخ بغداد 4/ 285 باسم «أحمد» ، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 11 رقم 24، والمعجم المشتمل 55، 56 رقم 69 وص 111 رقم 303 باسم «أحمد» و «حمدان» ، وتهذيب الكمال 1/ 414، 415 رقم 85، والكاشف 1/ 25 رقم 68، وتهذيب التهذيب 1/ 63 رقم 111 وفيه «أحمد بن عمر الحميري أبو جعفر البغدادي المخرّمي البزار السمسار المعروف بحمدان» ، وتقريب التهذيب 1/ 22، 23 رقم 96، والخلاصة 10.
أبو جعفر البغداديّ السّمسار.
سَمِعَ: رَوْح بْن عُبَادة، وأبا النَّضْر، وجماعة.
وعنه: خ.، وابن صاعد، والمحاملي، ومحمد بن مخلد، وآخرون.
وقيل: اسمه أحمد، ولقبه حمدان.
توفي سنة ثمان وخمسين ومائتين.
182-
حمزة بن العباس [1] .
أبو علي المروزي.
حج، وحدَّث ببغداد عَنْ: عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن شقيق، وعَبْدان عَبْد اللَّه بْن عثمان.
وعنه: ابن صاعد، ومحمد بْن مَخْلَد.
وكان ثقة.
تُوُفّي سنة ستين.
183-
حمزة بْن عَوْن [2] .
أَبُو يَعْلَى المسعوديّ الكوفيّ.
سَمِعَ: يحيى بْن آدم، ومحمد بْن القاسم الأَسَدِيّ، وطبقتهما.
وعنه: عَبْد اللَّه بْن زيدان البَجَليّ، وأَبُو بَكْر بْن أَبِي دَاوُد، ومحمد بْن المُسَيَّب الْأرْغِيانيّ.
لم يذكره ابن أَبِي حاتم.
كنّاه الحاكم.
184-
حمزة بن نصير [3]- د. -
[1] انظر عن (حمزة بن العباس) في:
أخبار القضاة لوكيع 3/ 306، وتاريخ بغداد 8/ 179، 180 رقم 4300.
[2]
انظر عن (حمزة بن عون) في:
أخبار القضاة لوكيع 2/ 402، والثقات لابن حبّان 8/ 210.
[3]
انظر عن (حمزة بن نصير) في:
المعجم المشتمل 111 رقم 305، وتهذيب الكمال 7/ 342، 343 رقم 1518، والكاشف 1/ 191 رقم 1252، وتهذيب التهذيب 3/ 34، 35 رقم 56، وتقريب التهذيب 1/ 200، 201 رقم 581، وخلاصة التذهيب 94.
أبو عبد الله المصريّ العسّال.
عَنْ: يحيى بْن حسّان التِّنِّيسيّ، وسعيد بْن أَبِي مريم.
وعنه: د.، وعلي بْن أَحْمَد بْن الصَّيْقَل، ومحمد بْن أَحْمَد بْن راشد بْن مَعْدان الأصبهاني.
وكان صدوقا.
توفي سنة خمس وخمسين.
185-
حميد بن الربيع بن مالك [1] .
أبو الحسن اللخمي الكوفي الخزاز.
قدم بغداد، وحدَّث عَنْ: هُشَيْم، وأبي خَالِد الأحمر، وحفص بْن عَيَّاش، وسُفْيَان بْن عُيَيْنَة، وعبد اللَّه بْن إدريس، ونحوهم.
وعنه: الباغَنْديّ، والقاضي المَحَامِليّ، وابن مَخْلَد، ويوسف بْن يعقوب الأزرق، وأبو الْعَبَّاس محمد الأثْرم، وطائفة سواهم.
قَالَ محمد بْن عثمان بْن أَبِي شَيْبة: قَالَ أَبِي: أَنَا أعلم بحميد بْن الربيع، هُوَ ثقة ولكنّه شرِه يُدلّس [2] .
وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: كَانَ أَبِي يُحسن القول في حميد الخزّاز [3] .
وقال الدّار الدّارَقُطْنيّ: تكلّموا فِيهِ [4] .
وقال البَرْقانيّ: رأيتُ عامّة شيوخنا يقولون: ذاهب الحديث [5] .
[1] انظر عن (حميد بن الربيع) في:
أخبار القضاة لوكيع 1/ 40، 42، 43، 52، 53، 125، 126، 278، و 2/ 191، و 3/ 184، تاريخ الطبري 3/ 189 وفيه «الخراز» بالراء المهملة، وهو تحريف، والثقات لابن حبّان 8/ 197، وتاريخ بغداد 8/ 162- 165 رقم 4269، والفرج بعد الشدّة للتنوخي 1/ 196، وتاريخ جرجان للسهمي 83، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 1/ 238 رقم 1025، والمغني في الضعفاء 1/ 194 رقم 1771، وميزان الاعتدال 1/ 611، 612 رقم 2337، ولسان الميزان 2/ 363، 364 رقم 1488.
[2]
تاريخ بغداد 8/ 165.
[3]
تاريخ بغداد 8/ 165.
[4]
تاريخ بغداد 8/ 163.
[5]
تاريخ بغداد 8/ 164.
قلت: كَانَ واسع الرّواية إخبارّيًا [1] .
تُوُفّي سنة ثمان وخمسين.
186-
حميد بن زنجويه [2]- د. ن. - الحافظ أبو أحمد الأزديّ النّسائيّ.
واسم زَنْجَوَيْه: مَخْلَد بْن قُتَيْبة.
سَمِعَ: النَّضْر بْن شُمَيْل، وسعيد بْن عامر الضُّبَعيّ، ويزيد بْن هارون، وجعْفَر بْن عَوْن، ووَهْبُ بْن جرير، وطبقتهم.
وعنه: د. ن.، وإِبْرَاهِيم الحربيّ، وابن صاعد، ومحمد بن خريم
[1] وذكره ابن حِبّان فِي «الثّقات» وقال: ربّما أخطأ.
وقال الخطيب: كان ممن تكلّم فيه وطعن عليه يحيى بن معين، وكان أحمد بن حنبل يحسن القول فيه.
وقال ابن معين: كذّابي زماننا أربعة: الحسين بن عبد الأول، وأبو هشام الرفاعيّ، وحميد بن الربيع، والقاسم بن أبي شيبة، وقال عبد الخالق بن منصور: وسألت يحيى بن معين عن حديث يرويه حميد الخزاز فقال لي: أو يكتب عن ذاك أحد ذاك كذّاب خبيث، غير ثقة ولا مأمون، يشرب الخمر، ويأخذ دراهم الناس ويكابرهم عليها حتى يصالحوه. قال لي يحيى: وجاءني مرة فقال لي: يا أبا زكريا هل بلغك عني شيء فما تنقم علي؟ قلت له: ما بلغني عنك شيء، إلّا أنّي أستحيي من الله أن أقول فيك باطلا.
وقال ابن أبي حاتم: ما كان أحمد بن حنبل يقول في حميد بن الربيع إلّا خيرا، وكذلك أبي وأبو زرعة.
وقال أبو بكر المرّوذي: سألت أحمد بن حنبل عن حميد الخزّاز فقلت له: إن يحيى يتكلّم فيه. قال: ما علمته إلّا ثقة، وذكر حكاية. (انظر: تاريخ بغداد) .
[2]
انظر عن (حميد بن زنجويه) في:
الكنى والأسماء للدولابي 1/ 11، والجرح والتعديل 3/ 223 رقم 977، والثقات لابن حبّان 8/ 197، وتاريخ بغداد 8/ 160- 162 رقم 4266، وطبقات الحنابلة 1/ 150 رقم 199، وتهذيب تاريخ دمشق 4/ 460، 461، والمعجم المشتمل 111 رقم 306، ومعجم البلدان 5/ 282، وتهذيب الكمال 7/ 392- 395 رقم 1537، وسير أعلام النبلاء 12/ 19- 22 رقم 3، والعبر 2/ 1، والكاشف 1/ 193 رقم 1537، وتذكرة الحفاظ 2/ 550، 551، والبداية والنهاية 11/ 10، والوافي بالوفيات 13/ 200 رقم 233، واللباب 3/ 224، وتهذيب والتهذيب 3/ 48، 49 رقم 82، وتقريب التهذيب 1/ 203 رقم 610، وطبقات الحفاظ 245، وخلاصة التذهيب 95، وشذرات الذهب 2/ 124، وكشف الظنون 401، 1274، والرسالة المستطرفة 47، والأعلام 2/ 319، ومعجم المؤلفين 4/ 84، وتاريخ التراث العربيّ 1/ 170، 171 رقم 16، وديوان الإسلام للغزّيّ 2/ 395 رقم 1078، وهدية العارفين 1/ 339.
المري، وعبد الله بن عتاب الزفتي، وأبو العباس السراج، ومحمد بن جرير، والقاضي المحاملي، ومحمد بن أحمد بن عبد الجبار الرياني، وآخرون.
وكان ثقة ثبتا إماما كبير القدر.
قال النسائي: ثقة [1] .
وقال أبو حاتم بن حبان [2] : هو الذي أظهر السنة بنسا.
ثم قَالَ: مات سنة سبْع وأربعين ومائتين.
قَالَ أَبُو عُبَيْد: ما قدِم علَينا خُراسانَ مثل ابن زَنْجَوَيْه وأحمد بْن شَبَوَيْه [3] .
قلت: سافر فِي آخر عمره إلى مصر، ثمّ خرج منها فِي سنة إحدى وخمسين فأدركه أجَلُه، رحمه الله [4] .
187-
حم بْن نوح بْن محمد [5] .
أَبُو محمد الْأَنْصَارِيّ البلْخيّ.
عَنْ: أَبِي مُعَاذ خَالِد بْن سُلَيْمَان [6] ، وعمر بْن هارون البِلْخيَّينْ، وجماعة.
وعنه: عَبْدان الأهْوازيّ، وأبو بَكْر بْن أَبِي دَاوُد، وجماعة.
تُوُفّي سنة ستّين ومائتين [7] .
[1] المعجم المشتمل، رقم 306.
[2]
في الثقات 8/ 197.
[3]
تاريخ بغداد 8/ 161.
[4]
وقيل إنه توفي سنة إحدى وخمسين ومائتين.
وقال أحمد بن محمد بن عمر بن بسطام: سمعت أحمد بن سيار يقول: حميد بن زنجويه بن قتيبة بن عبد الله أبو أحمد الأزدي كان لا يخضب، وكان حسن الفقه قد كتب الحديث، وقد رحل إلى الشامات، وكان رأسا في العلم، حسن الموقع عند أهل بلدته. وكان بنسا كهل يقال له حميد بن أفلح حسن النحو صاحب سنّة وجماعة. قد جالس ابن أبي أويس، وكتب عن أبي عبيد، وذكر أن ابن أبي أويس سأله عن حميد بن زنجويه فقال:
أخرجت مسائل لمالك كنت أحب أن ينظر فيها من أهل خراسان أحمد بن شبويه وحميد بن زنجويه. (تاريخ بغداد 8/ 161) .
[5]
انظر عن (حم بن نوح) في:
الجرح والتعديل 3/ 319 رقم 1432، والثقات لابن حبّان 8/ 219.
[6]
روى عنه، عن أبي مصلح، عن الضّحاك تفسير القرآن سورة سورة.
[7]
وذكره ابن حبّان في «الثقات» وقال: «ربّما أغرب» .
188-
حُنين بْن إِسْحَاق [1] .
أَبُو زيد العِباديّ النَّصْرانيّ الشَّقِيّ. شيخ الطب بالعراق فِي زمانه.
كَانَ بصيرًا باللغة اليونانية فعرّب كُتُبًا عديدة فِي الطبيعيّ والرياضيّ. وكان المأمون ذا غرام بتعريبها ومعرفتها.
ولُحنْين مصنَّفات مشهورة فِي الطبّ والمسائل وغيرها.
وكان ذا ثروة ورَفاهية وتنعُّم. وله أموال وغلمان.
طبَّ غيرَ واحدٍ مِنَ الخلفاء، وانقلع فِي سنة ستّين ومائتين.
189-
حَوْثرة بْن محمد المنقريّ [2]- ق. - أبو الأزهر البصريّ الورّاق.
عَنْ: سُفْيَان بْن عُيَيْنَة، ويحيى القطّان، وأبي أُسامة، وطائفة.
وعنه: ق.، وابن خُزَيْمَة، وأبو عروبة الحراني، وأبو محمد بن صاعد، وآخرون.
وكان صدوقا.
[1] انظر عن (حنين بن إسحاق) في:
عيون الأخبار لابن قتيبة 3/ 141، 287، ومروج الذهب 491، 1345، 1368، 2857، 2862- 2866، والفهرست لابن النديم 294، وطبقات الأطباء لابن جلجل 68- 72، والهفوات النادرة 268، والمنتظم 5/ 24 رقم 50، والكامل في التاريخ 7/ 4، 2 وفيه «حسين» بدل «حنين» وهو غلط، وتاريخ الزمان لابن العبري 43، وتاريخ مختصر الدول، له 82، 103، 139، 144، 145، 146، 238، وأخبار العلماء للقفطي 117- 122، وعيون الأنباء لابن أبي أصيبعة 1/ 184- 200، وطبقات الأمم لابن صاعد 36، 37، ووفيات الأعيان 2/ 217، 218، والمختصر في أخبار البشر 2/ 49، 50، ودول الإسلام 1/ 158، والعبر 2/ 20، وسير أعلام النبلاء 12/ 492 رقم 179، البداية والنهاية 11/ 32، والوافي بالوفيات 13/ 215- 217 رقم 255، وتاريخ حكماء الإسلام للبيهقي 16، ومرآة الجنان 2/ 172، والوفيات لابن قنفذ 182 رقم 260، وكشف الظنون 217، 1468، 1513، 1782، 1979، وروضات الجنات 264، وتاريخ الأدب العربيّ 1/ 205، والأعلام 2/ 325، ومعجم المؤلفين 4/ 87، 88، وديوان الإسلام للغزّيّ 2/ 135، 136 رقم 747 وهدية العارفين 1/ 339.
[2]
انظر عن (حوثرة) في:
الجرح والتعديل 3/ 283 رقم 1263، والثقات لابن حبّان 8/ 215، والسنن للدار للدّارقطنيّ 1/ 143 رقم 33، والإكمال لابن ماكولا 2/ 572، والمعجم المشتمل 112 رقم 308، وتهذيب الكمال 7/ 460، 461 رقم 1570، والكاشف 1/ 197 رقم 1292، وتهذيب التهذيب 3/ 65 رقم 123، وتقريب التهذيب 1/ 207 رقم 647، وخلاصة التذهيب 98.
توفي سنة ست وخمسين.
190-
حيدرة بن إبراهيم [1] .
أبو عمرو البغدادي.
عن: أسباط بن محمد، وابن نمير، وأبي أسامة.
وعنه: موسى بن هارون، وعثمان بن جعفر اللبان، والقاضي المحاملي، وابن صاعد.
قال الدّار الدّارقطنيّ: ثقة.
[1] انظر عن (حيدرة بن إبراهيم) في:
تاريخ بغداد 8/ 272، 273 رقم 4371.