المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف الياء - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ١٩

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد التاسع عشر (سنة 251- 260) ]

- ‌الطبقة السّادسة والعشرون

- ‌دخلت سنة إحدى وخمسين ومائتين

- ‌[خروج الْحُسَيْن بْن أَحْمَد بقزوين]

- ‌[خروج أَحْمَد بْن عيسى العلويّ بالريّ]

- ‌[إفساد إِسْمَاعِيل بْن يوسف موسم الحجّ]

- ‌ثمّ دخلت سنة اثنتين وخمسين ومائتين

- ‌[خلْع المستعين وبيعة المعتزّ]

- ‌[تتويج المعتزّ لأخيه أَبِي أَحْمَد]

- ‌[خلْع المؤيَّد مِنَ العهد]

- ‌[ولَاية ابن أَبِي الشوارب قضاء القضاة]

- ‌[حساب الخراج]

- ‌[نفي أَبِي أَحْمَد إلى واسط]

- ‌إبعاد ابن المعتصم

- ‌ولَاية ابن خاقان مصر

- ‌سنة ثلَاثٍ وخمسينٍ ومائتين

- ‌[أَخْذُ هَرَاة]

- ‌[هزيمة ابن أبي دلف]

- ‌[خِلْعة المعتزّ عَلَى بُغا]

- ‌[مقتل وصيف]

- ‌[كسوف القمر]

- ‌[غَزْو ابن مُعَاذ بلَاد الروم]

- ‌[هزيمة الكوكبيّ]

- ‌[وفاة ابن خاقان]

- ‌سنة أربعٍ وخمسين ومائتين

- ‌سنة خمسٍ وخمسين ومائتين

- ‌[فتنة الزَّنج بالبصرة]

- ‌[دخول مفلح طبرستان وآمُل]

- ‌[الوقعة بين ابن الليث وابن المغلس]

- ‌[خروج ابن قُرَيش عَنِ الطاعة]

- ‌[أخْذُ ابن وصيف لكُتّاب المعتزّ]

- ‌[ظهور عيسى وعلي العلوييّن]

- ‌[خلْع المعتزّ وقتْله]

- ‌[مقتل أَبِي نوح وابن إسرائيل]

- ‌[بيعة المهتدي]

- ‌سنة ستٍّ وخمسين ومائتين

- ‌[مقتل صالح بْن وصيف]

- ‌[كتاب وصيف بْن صالح]

- ‌[كلَام المهتدي]

- ‌[ثورة العامّة والقوّاد عَلَى الأتراك]

- ‌[اقتراب الزّنج من البصرة]

- ‌[قتل بايكباك]

- ‌[مقتل المهتدي]

- ‌[بيعة أَحْمَد بْن المتوكل]

- ‌[مقتل ابن بُغَا]

- ‌[لهْوُ المعتمد وكراهية الناس لَهُ]

- ‌[دخول الزّنج البصرة]

- ‌[ظهور الطالبيّ بالكوفة]

- ‌[غلبة الطّالبيّ على الريّ]

- ‌[الحجّ هذا الموسم]

- ‌[قتْلُ صالح بْن وصيف]

- ‌سنة سبعٍ وخمسين ومائتين

- ‌[خراب البصرة]

- ‌[مقتل ملك الروم]

- ‌سنة ثمانٍ وخمسين ومائتين

- ‌[حرب الموفّق للزنج]

- ‌[الوباء بالعراق]

- ‌[ذِكر الزلَازل]

- ‌[ادّعاء زعيم الزنج عِلْم الغَيْب]

- ‌[مقتل البحرانيّ]

- ‌سنة تسع وخمسين ومائتين

- ‌[مواصلة الحرب مَعَ الزّنج]

- ‌[مقتل أمير الكوفة]

- ‌[هزيمة الروم ومقتل مقدَّمهم]

- ‌[ملك ابن الليث نَيْسابور وخُراسان]

- ‌سنة ستين ومائتين

- ‌[الوقعة بين ابن الليث والحسن العلويّ]

- ‌[الغلَاء بالحجاز والعراق]

- ‌[إغارة العرب عَلَى حمص]

- ‌[استيلَاء الروم عَلى لؤلؤة]

- ‌[شعر لرئيس الزَّنج]

- ‌رجال هذه الطبقة عَلَى الترتيب

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

الفصل: ‌ حرف الياء

-‌

‌ حرف الياء

-

566-

ياسين بْن النَّضْر.

القاضي أَبُو سعَيِد النَّيسابوري.

عَنْ: النَّضْر بْن شُمَيْل، وعبد الوهاب بْن عطاء.

وعنه: ابناه أَبُو بَكْر وأَحْمَد، ومحمد بْن زَحْمَوَيْه.

567-

يحيى بْن إِبْرَاهِيم بْن محمد بْن أَبِي عُبَيْدة بْنُ مَعْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ [1] .

أَبُو زكريّا الهُذَليّ المسعوديّ الكوفيّ.

عَنْ: جدِّه محمد، وأبيه، وأَبِي نُعَيْم.

وعنه: مُطَيَّن، ومُوسَى بْن إِسْحَاق الْأَنْصَارِيّ، ومحمد بْن جرير، وغيرهم.

وذكر ابن عساكر فِي «النُّبْل» أنّ النَّسائيّ روى عَنْهُ [2] .

قَالَ شيخنا المِزّيّ [3] : لم أقف عَلَى ذَلِكَ [4] .

568-

يحيى بْن إِبْرَاهِيم بْن مزين القرطبيّ [5] .

[1] انظر عن (يحيى بن إبراهيم) في:

الثقات لابن حبّان 9/ 265، والمعجم المشتمل 315 رقم 1131، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1485، وتهذيب التهذيب 11/ 174، 175 رقم 299، وتقريب التهذيب 2/ 341 رقم 6، وخلاصة التذهيب 420.

[2]

المعجم المشتمل 315 وفيه قال: صدوق.

[3]

في تهذيب الكمال 3/ 1485.

[4]

ولهذا لم نضع رمزا للنسائي عند اسم صاحب الترجمة.

[5]

انظر عن (يحيى بن إبراهيم القرطبي) في:

تاريخ علماء الأندلس 2/ 181 رقم 1558، وجذوة المقتبس 373 رقم 880، وبغية الملتمس

ص: 367

الفقيه. أحد الأعلَام بالأندلس.

روى عَنْ: الغاز بْن القيس، وعيسى بْن دينار، والقَعْنَبيّ، ومُطَرِّف بْن عَبْد اللَّه، وأَصْبَغ بْن الفَرَج، وطائفة لِقَيهم فِي الرحلة.

وكان حافظًا «للموطّأ» قائمًا عَلَيْهِ، فقيهًا مُفْتِيًا مصنِّفًا، لَهُ تواليف منها:

«تفسير غريب الموطّأ» ، و «تفسير عِلَل الموطّأ» ، «وأسماء رجال الموطّأ» ، وكتاب «فضائل القرآن» ، وغير ذَلِكَ.

ولم يكن فِي الحديث بذاك الحافظ.

تُوُفّي فِي جُمَادَى الأولى سنة تسعٍ وخمسين.

569-

يحيى بْن حبيب بْن إِسْمَاعِيل بْن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ الأَسَدِيّ [1] .

أَبُو عُقَيْل الكوفيّ الجمّال، نزيل سامرّاء.

عَنْ: حسين الْجُعْفيّ، وعَبْد الحميد الحِمّانيّ، ويحيى بن آدم، وأبي ثابت الأَسَدِيّ [1] .

أَبُو عُقَيْل الكوفيّ الجمّال، نزيل سامرّاء.

عَنْ: حسين الْجُعْفيّ، وعَبْد الحميد الحِمّانيّ، ويحيى بْن آدم، وأَبِي أسامة، وجماعة.

وعنه: ابن أَبِي الدُّنيا، والْبُخَارِيّ فِي كتاب «الأدب» ، ولكن لم يصرّح باسمه فقال: ثنا ابن حبيب بْن أَبِي ثابت، ثنا أَبُو أُسامة، وروى عَنْهُ أيضًا أَبُو القاسم البَغَوِيّ، وابن صاعد، وأَحْمَد بْن يحيى التُّسْتَرِيّ، والْحُسَيْن المَحَامِليّ، وأَبُو عبيد بْن المؤمّل، ويعقوب الجصّاص، وآخرون.

قَالَ ابن أَبِي حاتم [2] : صدوق [3] .

570-

يحيى بْن حكيم [4]- د. ن. ق. -

[497] رقم 1458، وفهرست ابن خير 491، 493، 509، 533، والديباج المذهب 354 وفيه:«يحيى بن زكريا بن إبراهيم» .

[1]

انظر عن (يحيى بن حبيب) في:

الجرح والتعديل 9/ 137 رقم 582، والثقات لابن حبّان 9/ 270، وتاريخ بغداد 14/ 213 رقم 7501.

[2]

في الجرح والتعديل.

[3]

وقال ابن حبّان: ربّما أغرب وأخطأ.

[4]

انظر عن (يحيى بن حكيم) في:

الجرح والتعديل 9/ 134، والثقات لابن حبّان 9/ 266، وتاريخ جرجان 484، والأنساب 540 ب، والمعجم المشتمل 317، 318 رقم 1141، واللباب 3/ 249، وتهذيب الكمال

ص: 368

أبو سعيد البصريّ المقوّم، ويقال المقوّميّ.

عَنْ: سُفْيَان بْن عُيَيْنَة، وغُنْدَر، ويحيى القطّان، ومحمد بْن أَبِي عديّ، وعَبْد الرَّحْمَن بْن مَهْديّ، وخلْق.

وعنه: د. ن. ق.، ون. أيضًا فِي مُسْنَد مالك بْن أنس، عَنْ زكريّا خيّاط السنة، عَنْه، وأَبُو بَكْر بْن أَبِي دَاوُد، وأَبُو عَرُوبة، وابن خُزَيْمَة، ومحمد بْن هارون الرُّويانيّ، وعمر بْن محمد بْن بُجَيْر، وجماعة.

قَالَ أَبُو دَاوُد: كَانَ حافظًا متقنًا [1] .

وقال النَّسائيّ [2] : ثقة حافظ [3] .

وقال أَبُو عَرُوبة: ما رَأَيْت أثبت منه ومن أَبِي مُوسَى.

ووصفه أَبُو مُوسَى بالعبادة والورع.

وقال ابن حبّان [4] : كَانَ ممّن جمع وصنِّف.

قَالَ: وتوفّي سنة ستّ وخمسين، رحمه الله.

571-

يحيى بن خذام [5]- ق. - أبو زكريّا الغبريّ البصريّ السّقطيّ.

عَنْ: صَفْوان بْن عيسى، ومحمد بْن عَبْد الله الأنصاريّ، ونائل بن نجيح، وغيرهم.

[ () ](المصوّر) 3/ 1493، 1494، وسير أعلام النبلاء 12/ 298- 300 رقم 109، والعبر 2/ 13، والكاشف 3/ 222 رقم 6267، وتهذيب التهذيب 11/ 198، 199 رقم 337، وتقريب التهذيب 2/ 345 رقم 47، وطبقات الحفاظ 224، وخلاصة التذهيب 422، وشذرات الذهب 2/ 136.

[1]

تهذيب الكمال 3/ 1493.

[2]

المعجم المشتمل رقم 1141.

[3]

وقال أبو حاتم الرازيّ: أدركناه ولم نسمع منه.

[4]

في الثقات 9/ 266.

[5]

انظر عن (يحيى بن خذام) في:

الثقات لابن حبّان 9/ 266 وفيه «حزام» وهو تصحيف، والإكمال لابن ماكولا 3/ 130، والمعجم المشتمل 317، رقم 1140، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1495، والكاشف 3/ 223، وتهذيب التهذيب 11/ 203، 204 رقم 341 وفيه «خدام» بالدال المهملة، وهو تحريف، وتقريب التهذيب 2/ 346 رقم 51 وخلاصة التذهيب 422، 423.

ص: 369

وعنه: ق.، وابن خُزَيْمَة، وعُمَر بْن بُجَيْر، وأَبُو عَرُوبة، وابن صاعد، وآخرون.

ذكره ابن حِبّان فِي «الثقات» [1] .

وقال غيره: تُوُفّي بِمنى فِي ذي الحجّة سنة اثنتين وخمسين. ووقع وهْمٌ فِي نسخةٍ متأخرة نقل منها ابن عساكر فقال فِي «النُّبْل» [2] : يحيى بْن حزام التِّرْمِذيّ السَّقَطيّ، روى عَنْهُ ق. فكأنّه ظنّ أنّه أخو مُوسَى بْن حِزام التِّرْمِذي فَنَسَبَه.

572-

يحيى بْن الربيع المكّيّ.

سَمِعَ: ابن عُيَيْنَة.

وعنه: أَبُو بَكْر محمد بْن جعْفَر القَصْريّ، وأَبُو حامد بْن بلَال، والبَغَوِيّ.

573-

يحيى بْن زُهَير الفِهْريّ البغداديّ [3] .

سَمِعَ: جرير بْن عبد الحميد، ومحمد بْن ربيعة الكِلَابيّ، وجماعة.

وعنه: أحمد بن محمد الزَّعْفَرانيّ، وإسماعيل الورّاق، ومحمد بْن مَخْلَد.

تُوُفّي سنة ستٍّ وخمسين.

574-

يحيى بْن السّرِيّ بْن يحيى [4] .

أَبُو محمد البغداديّ الضّرير.

عَنْ: هُشَيْم، وجرير بْن عَبْد الحميد، وسُفْيان بْن عُيَيْنَة، وأصْرَم بْن حَوْشَب.

وعنه: عُمَر بْن محمد بن شعيب، والقاضي المحامليّ، وابن عيّاش القطّان، وجماعة.

[1] ج 9/ 266.

[2]

المعجم المشتمل 317 رقم 1140.

[3]

انظر عن (يحيى بن زهير) في:

تاريخ بغداد 14/ 208 رقم 7496.

[4]

انظر عن (يحيى بن السريّ) في:

تاريخ بغداد 14/ 213 رقم 7499.

ص: 370

575-

يحيى بْن عثمان بْن سعَيِد بْن كثير الحمصيّ [1]- د. ن. ق. - أبو سليمان، الرجل الصّالح. أخو عَمْرو بْن عثمان.

سَمِعَ: بقية بْن الوليد، ووَكِيعًا، ومحمد بْن حِمْيَر، والوليد بْن مُسلْمِ، وجماعة.

وعنه: د. ن. ق.، وإِبْرَاهِيم بْن مَتُّوَيْه، وأَبُو عَرُوبة، وأَبُو بِشْر الدُّولَابيّ، وعبد الغافر بْن سلَامة، وآخرون.

ويقال: إنّه كَانَ مِنَ الأبدال.

قال محمد بْن عَوْف: رَأَيْتُ أَحْمَد بْن حنبل يجلّه ويقدَّمه فِي الصّلَاة [2] .

وقال النَّسائيّ: ثقة [3] .

وقال ابن عديّ [4] : هُوَ معروف بالصِّدْق. وسَمِعْتُ أَبُو عَرُوبة يَقُولُ: لَا يَسْوى فِي الحديث نواةً. كَانَ يتلقّن كلِّ شيء.

سَمِعْتُ المُسَيَّب بْن واضح يَقُولُ: رَأَيْتُ فِي النّوم كأنّ آتٍ أتاني، فقال:

إنْ كَانَ بقي مِن الأبدال أحدٌ فيحيى بْن عثمان الحمصيّ.

قَالَ ابن عديّ [5] : لم أرَ أحدًا يطعن فِيهِ غير أَبِي عَرُوبة.

قلت: تُوُفّي سنة خمسٍ وخمسين [6] .

576-

يحيى بْن الفضل البصْريّ الخِرَقيّ [7]- د. ق. -

[1] انظر عن (يحيى بن عثمان) في:

الثقات لابن حبّان 9/ 265، والجرح والتعديل 9/ 174 رقم 719، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 7/ 2706، والمعجم المشتمل 320 رقم 1153، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 49/ 324- 328، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1510، 1511، وسير أعلام النبلاء 12/ 306، 307 رقم 116، والكاشف 3/ 230 رقم 6323، وتهذيب التهذيب 11/ 255، 256 رقم 412، وتقريب التهذيب 2/ 353 رقم 130، وخلاصة التذهيب 426، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 5/ 203، 204 رقم 1828.

[2]

تاريخ دمشق 49/ 325.

[3]

تاريخ دمشق 49/ 325، المعجم المشتمل 320، وقال أيضا: لا بأس به.

[4]

في الكامل 7/ 2706.

[5]

في الكامل 7/ 2706 وزاد: وهو معروف بالصدق، وأخوه عمرو بن عثمان كذلك، أبو همام عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار، وهم من أهل البيت الحديث بحمص وليس بهم بأس.

[6]

وفي «الثقات» لابن حبّان: مات سنة بضع وخمسين ومائتين.

[7]

انظر عن (يحيى بن الفضل) في:

الثقات لابن حبّان 9/ 268 والمعجم المشتمل 321 رقم 1156، وتهذيب الكمال (المصوّر)

ص: 371

عن: عبد الصّمد بن عبد الوارث، وأبي عامر العَقَديّ، وجماعة.

وعنه: د. ق.، وأبو عَرُوبة الحرّانيّ، وأَبُو بَكْر بْن خُزَيْمَة، وآخرون.

تُوُفّي سنة ستٍّ وخمسين [1] .

577-

يحيى بْن محمد بْن معاوية المَرْوزِيّ اللُّؤْلُؤيّ [2]- م. - نزيل بُخَارى.

عَنْ: النَّضْر بْن شُمَيْل.

وعنه: م.، وصُهَيْب بْن سُلَيْم، وعُمَر بْن محمد بْن بُجَيْر.

توفي سنة سبْعٍ وخمسين فِي نصف رجب.

قَالَ السُّلَيْمانيّ: روى عَنْهُ الْبُخَارِيّ فِي «المبسوط» ، وعُبَيْد اللَّه بْن واصل.

578-

يحيى بْن محمد بْن السَّكَن البصْريّ [3]- خ. د. ن. - البزّار [4] . سكن بغداد.

وحدث عَنْ: رَوْح بْن عُبَادة، ومحمد بن جهضم، وأبي عامر العقديّ.

[3] / 1514، والكاشف 3/ 232 رقم 6339، وتهذيب التهذيب 11/ 264 رقم 52، وتقريب التهذيب 2/ 355 رقم 148، وخلاصة التذهيب 427.

[1]

قال ابن حبّان: «يغرب» .

[2]

انظر عن (يحيى بن محمد) في:

رجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 350 رقم 1852، والجمع بين رجال الصحيحين 2/ 572 رقم 2229، والمعجم المشتمل 321 رقم 1159، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1527، والكاشف 3/ 234 رقم 6354، وتهذيب التهذيب 11/ 275، و 276 رقم 549، وتقريب التهذيب 2/ 357 رقم 169، وخلاصة التذهيب 428.

[3]

انظر عن (يحيى بن محمد بن السكن) في:

عمل اليوم والليلة للنسائي، رقم 952، وصحيح ابن خزيمة 1/ رقم 417، والجرح والتعديل 9/ 186 رقم 771، والثقات لابن حبّان 9/ 269، وتاريخ بغداد 14/ 205 رقم 7492، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 798 رقم 1337 وفيه: يحيى بن السكن بن حبيب، والجمع بين رجال الصحيحين 2/ 568 رقم 2205، والمعجم المشتمل 321 رقم 1158، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1516، 1517، والكاشف 3/ 234 رقم 6350، وتهذيب التهذيب 11/ 272، 273 رقم 545، وتقريب التهذيب 2/ 357 رقم 164، وخلاصة التذهيب 427.

[4]

وفي بعض المصادر: «البزّاز» بالمعجمتين.

ص: 372

وعنه: خ. د. ن.، وعُمَر البُجَيْريّ، والمَحَامِليّ، وأَحْمَد بْن عَلِيّ الْجَوْزَجانيّ، وآخرون.

وكان مِن الثقات [1] .

579-

يحيى بْن مُعَاذ الرّازيّ [2] .

أَبُو زكريّا الصُّوفيّ، العارف المشهور، صاحب المواعظ.

كَانَ حكيم أهل زمانه، رحمه الله.

سَمِعَ: إِسْحَاق بْن سُلَيْمَان الرّازيّ، ومكّيّ بْن إِبْرَاهِيم، وغيرهما.

وعنه: الفقيه أَبُو نصر بْن سلَام، وأَبُو عثمان الحبريّ الزّاهد، وأَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن محمد الماسَرْجِسيّ، وعَلِيّ بْن محمد القبّانيّ، ويحيى بْن زكريّا المَقَابريّ، ومشايخ الرِّيّ، وهمدان، وبَلْخ، ومَرْو.

ثمّ استوطن نَيْسابور، وبها مات.

قَالَ أَبُو عثمان الحربيّ: سمعته يَقُولُ: يا مَن ذِكره أعزُّ عَلِيّ مِن كلّ شيءٍ، لَا تجعلْني بْين أعدائك غدًا أذلّ من كلّ شيء.

وقال أَبُو بكر الشِّمْشاطيّ: سَمِعْتُ يحيى بْن معاذ يقول: ما جفّت الدّموع

[1] وقال ابن أبي حاتم: كتب إلى أبي بأحاديث، تنجّز ذلك له إبراهيم بن أورمة وكتب له بخطه.

(الجرح والتعديل) .

[2]

انظر عن (يحيى بن معاذ) في: حلية الأولياء 10/ 51- 70 رقم 463، وطبقات الصوفية للسلمي 107- 114، والرسالة القشيرية 21، والفرج بعد الشدّة للتنوخي 3/ 143، وربيع الأبرار 4/ 138، وتاريخ بغداد 14/ 208 رقم 7497، والمنتظم 5/ 16، 17 رقم 32، والإشارات إلى معرفة الزيارات للهروي 99، والكامل في التاريخ 7/ 258، وفهرست ابن خير 519، وآثار البلاد وأخبار العباد للقزويني 381، 382، ودول الإسلام 1/ 156، ومرآة الجنان 2/ 169، 170، والبداية والنهاية 11/ 31، وصفة الصفوة 4/ 90- 98 رقم 674، والزهد الكبير للبيهقي، رقم 24 و 48 و 57 و 75 و 184 و 364 و 389 و 481 و 483 و 485 و 569 و 778 و 848 و 855 و 856 و 858، ووفيات الأعيان 6/ 165- 168 رقم 794، والفهرست لابن النديم 184، ومعجم البلدان 1/ 755، وسير أعلام النبلاء 13/ 15، 16 رقم 8، ولواقح الأنوار للشعراني 1/ 94، ونتائج الأفكار القدسية 1/ 119- 123، وشذرات الذهب 2/ 138، والكواكب الدرّية 1/ 272، 273، وكشف المحجوب 122، 123، والنجوم الزاهرة 3/ 30، ونفحات الأنس 40، وهدية العارفين 2/ 456، والأعلام 9/ 218، ومعجم المؤلفين 13/ 232.

ص: 373

إلَا لقساوة القلوب، وما قَسَتِ القلوب إلَا لكثرة الذُّنوب، وما كَثُرَتِ الذُّنُوب إلَا من كثرة العُيُوب.

قلت: وما كَثُرَت العُيُوب إلَا مِنَ الاغترار بعلَام الغُيُوب.

وعن يحيى بْن مُعَاذ قَالَ: إلهي ما أكرمك إن كانت الطّاعات فأنت اليوم تبذلها وغدًا تقبلها، وإنْ كانت الذّنُوب فأنت اليوم تسترها، وغدًا تغفرها.

وعنه قَالَ: لَا تطلب العِلْم رياءً ولا تتركه حَيَاءً [1] .

وعنه قَالَ: لو لم يكن العفْوُ مِن مُرادِهِ لم يَبْتَلِ بالذِّنْب أكرم عُبَاده.

وعنه قَالَ: الناس يعبدون اللَّه عَلَى أربعٍ: عامل عَلَى العبادة، وراهب عَلَى الرَّهْبة، ومشتاق عَلَى الشِّوْق، ومُحِبّ عَلَى المحبة.

وقال الحسن بن علويه: سمعت يحيى بن معاذ، وقيل لَهُ: فُلَان لو وعظْتَه، فقال: قفْل قلبه قد ضاع مفتاحُه، لَا حيلة لنا فِيهِ.

وعن يحيى قَالَ: عجِبْتُ لمن يصحب الخلْقَ والخالقُ يستصحبه، وعجبت لمن يمنع والله يستقرضه.

وقال الْحَسَن بْن عَلُّوَيه: سَمِعْتُ يحيى بْن مُعَاذ يَقُولُ: من لم يكن ظاهره مَعَ العوّام فضّة، ومع المُرِيدين ذَهَبًا، ومع العارفين [المقرّبين درًّا وياقوتًا] فليس من حكماء اللَّه [2] .

وسمعته يَقُولُ: أحسنُ شيء كلَامٌ صحيحٌ مِن لسانٍ فصيحٍ، فِي وجهٍ صحيح [3] .

وعنه قَالَ: الْحَسَن حُسْنٌ، وأحسن منه معناه، وأحسن من معناه استعماله، وأحسن مِنَ استعماله ثوابه، وأحسن من ثوابه رِضَى من عُمِل لَهُ [4] .

وعن عَبْد الواحد بْن محمد قَالَ: جاء يحيى بْن مُعَاذ إلى شِيراز وله شَيْبةٌ حَسنة، وقد لبس دَسْت ثياب سُود، فكان أحسن شيءٍ، فصعَد الْمِنْبَرَ، واجتمع الخلْق. فأوّل ما بدأ بِهِ أن قَالَ:

مواعظُ الواعظ لن تقبلا

حتّى يعيها قلبه أوّلا

[1] حلية الأولياء 10/ 53.

[2]

حلية الأولياء 10/ 69 والمستدرك منه، ومن: تاريخ بغداد 14/ 209، وفيات الأعيان 6/ 166.

[3]

حلية الأولياء 10/ 69، تاريخ بغداد 14/ 209، وفيات الأعيان 6/ 166.

[4]

تاريخ بغداد 14/ 209، 4/ 90، وفيات الأعيان 6/ 166.

ص: 374

يا قوم من أظلم من واعظٍ

خالَفَ ما قد قاله فِي الملَا؟

أظهر بين النّاس إحسانَهُ

وبارز الرّحمن لمّا خلَا

ثمّ وقع مِنَ الكُرْسيّ، فلم يتكلَّم يومئذ، ثمّ إنّه ملك قلوب أهل شيراز بعدُ، فكان إذا أراد أنْ يضْحكهم أضحكهم، وإذا أراد أنْ يبْكيهم أبكاهم.

وأخذ مِنَ البلد سبعة آلاف دينار [1] .

وعن يحيى بْن مُعَاذ قَالَ: لَا تكُن ممّن يفضحه يوم مماته ميراثه، ويوم حسابه ميزانه [2] .

قَالَ الحاكم: قرأت [عَلَى اللّوح فِي قبر يحيى بْن مُعَاذ الرّازيّ] : مات حكيم الزّمان يحيى بْن مُعَاذ الرّازيّ فِي جُمَادَى الأولى سنة ثمانٍ وخمسين [3] .

580-

يحيى بن معلّى بن منصور الرّازيّ [4]- ق. - ثمّ البغداديّ، الحافظ.

عَنْ: أَبِيهِ، وأَبِي سَلَمَةَ التَّبُوذَكيّ، وأَبِي اليَمَان، وأَبِي حُذَيْفَة مُوسَى بْن مَسْعُود، وإِسْحَاق الفَرَويّ، وعمرو بْن مرزوق، وإسماعيل بْن أَبِي أُوَيْس، وطائفة.

وعنه: ق.، وسَلَمَةُ بْن شبيب وهو أكبر منه، وقاسم المطرّز، وأَحْمَد بْن حمدون الأعمشيّ، ويحيى بْن صاعد، والمَحَامِليّ، وآخرون.

قَالَ مُسلْمِ: كنيته أَبُو عَوَانَة.

وقال أَبُو عَلَى النَّيسابوري: كَانَ صاحب حديث [5] .

ووثِّقه الخطيب [6] .

[1] الخبر والشعر في: المنتظم لابن الجوزي 5/ 16، 17.

[2]

حلية الأولياء 10/ 63 وفيه: «ويوم حشره ميزانه» ، صفة الصفوة 4/ 98، طبقات الأولياء 321.

[3]

تاريخ بغداد، والمستدرك منه، ومن: وفيات الأعيان 6/ 168.

[4]

انظر عن (يحيى بن معلّى) في:

الجرح والتعديل 9/ 192 رقم 801، والثقات لابن حبّان 9/ 276 وفيه قال محقّقه بالحاشية (6) :«لم نظفر به» ، وتاريخ بغداد 14/ 212، 213 رقم 7498، وتاريخ جرجان للسهمي 75، والمعجم المشتمل 322 رقم 1161، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1518، 1519، والكاشف 3/ 235 رقم 6361، وتهذيب التهذيب 11/ 280 رقم 560، وتقريب التهذيب 2/ 358 رقم 180، وخلاصة التذهيب 428.

[5]

تاريخ بغداد 14/ 213.

[6]

في تاريخه. وقال ابن أبي حاتم: سمع منه أبي بالريّ في مسجده. (الجرح والتعديل) .

ص: 375

581-

يحيى بن المغيرة [1]- ت. - أبو سلمة المخزوميّ المدنيّ.

عَنْ: أَبِي ضمرة أَنَس بْن عِياض، وابن أَبِي فُدَيْك، وجماعة.

وعنه: ت.، ويحيى بْن صاعد، وحَرَميّ بْن أَبِي العلَاء وآخرون.

قَالَ أَبُو حاتم: صدوق، ثقة [2] .

قلت: وقع لنا من عواليه، وتُوُفّي سنة ثلَاثٍ وخمسين ومائتين [3] .

- يحيى بْن واقد.

أَبُو صالح.

قد ذُكِر فِي الطبقة الماضية [4] .

582-

يزيد بْن محمد بْن المُهَلَّب البصْريّ [5] .

الشّاعر المشهور، نديم المتوكّل.

حدَّث عَنْ: أَبِي عَلَى الحنفيّ، وغيره.

وعنه: أَبُو بكر بن أبي داود، ومحمد بن عبد الملك التّاريخيّ.

وما أحسن قوله فِي أبيات:

إنّي لرحّالٌ إذا الهمُّ بَرَكْ

(

) [6] عند ضِيق المعترك

[1] انظر عن (يحيى بن المغيرة) في:

الجرح والتعديل 9/ 191 رقم 799، والثقات لابن حبّان 9/ 266، وتاريخ وفاة الشيوخ للبغوي 83 رقم 231، والمعجم المشتمل 322 رقم 1162، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1522، والكاشف 3/ 236 رقم 6363، وتهذيب التهذيب 11/ 288، 289 رقم 562، وتقريب التهذيب 2/ 358 رقم 182، وخلاصة التذهيب 428.

[2]

الجرح والتعديل.

[3]

وقال ابن حبّان في «الثقات» : «يغرب، كان يتفقّه على مذهب مالك» .

[4]

انظر الجزء السابق، برقم (601) .

[5]

انظر عن (يزيد الشاعر) في:

أخبار القضاة لوكيع 3/ 300، 301، 302، 307، وأخبار البحتري 79، 87، 89، وطبقات الشعراء لابن المعتزّ 313، وتاريخ الطبري 9/ 209، وسمط اللآلي 839، وأولاد الخلفاء 330، والفهرست لابن النديم 159، وتاريخ بغداد 14/ 348، 349 رقم 7665، وتحسين القبيح للثعالبي 109، ولطائف المعارف، له 77، ونزهة الألبّاء 133، ومروج الذهب 2942، 2465، 2994، وزهر الآداب 217، 218، وبدائع البدائه 66، 124، 148، والكامل في التاريخ 7/ 83، والأعلام 9/ 242.

[6]

في الأصل بياض.

ص: 376

عُسْري عَلَى نفسي، ويُسْري مُشْتَرَكْ

لَا تُهْلِكِ النّفسَ عَلَى شيءٍ هَلَكْ [1] .

583-

يسار بْن سُمَيْر. [2] أَبُو عثمان العِجْليّ الأصبهاني، أحد العُبّاد.

حدَّث عَنْ: أَبِي دَاوُد الطَّيَالِسيّ، وسعيد بْن عامر الضُّبَعيّ، ويحيى بْن أَبِي بكُيْر.

وعنه: محمد بْن محمد القبَّاب، و (

) [3] بَكْر، وأَحْمَد بْن الْحُسَيْن، ومحمد بْن أَحْمَد بْن يزيد الأصبهانيوّن.

584-

اليَسَع بْن إِسْمَاعِيل البغداديّ الضّرير [4] .

عَنْ: سُفْيَان بْن عُيَيْنَة، وزيد بْن الحُبَاب.

وعنه: يعقوب بْن محمد الدُّوريّ، والقاضي المَحَامِليّ، ومحمد بْن مخلد.

ضعّفه الدّار الدّارَقُطْنيّ.

585-

يعقوب بْن إِبْرَاهِيم بْن كثير بْن زيد بن أفلح [5]- ع. -

[1] انظر أبياتا أخرى على هذا الوزن في: طبقات الشعراء لابن المعتز 314.

[2]

انظر عن (يسار بن سمير) في:

ذكر أخبار أصبهان 2/ 362، 363.

[3]

في الأصل بياض.

[4]

انظر عن (اليسع بن إسماعيل) في:

تاريخ بغداد 14/ 358 رقم 7684، والضعفاء والمتروكين لابن الجويني 3/ 214 (بالحاشية) ، والمغني في الضعفاء 2/ 755 رقم 7167، وميزان الاعتدال 4/ 445 رقم 9784، ولسان الميزان 6/ 298 رقم 1072.

[5]

انظر عن (يعقوب بن إبراهيم) في:

الطبقات الكبرى 7/ 360، والتاريخ الصغير للبخاريّ 2/ 396، وتاريخ الطبري (انظر فهرس الأعلام 10/ 459) ، والجرح والتعديل 9/ 202، رقم 844، وتاريخ وفاة الشيوخ للبغوي 83 رقم 229، والثقات لابن حبّان 9/ 286، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 823، 824 رقم 1393، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 371، 372 رقم 1904، وطبقات الحنابلة 1/ 414، 415 رقم 540، وتاريخ بغداد 14/ 277- 280 رقم 757، والجمع بين رجال الصحيحين 2/ 589 رقم 1296، والأنساب 5/ 391، واللباب 1/ 512، والمعجم المشتمل 326 رقم 1176، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1547، 1548، والعبر 2/ 4، وسير أعلام النبلاء 12/ 141- 144 رقم 51، والكاشف 3/ 254 رقم 6499، ودول الإسلام

ص: 377

الحافظ أبو يوسف العبديّ الدّورقيّ البغداديّ.

رَأَى اللَّيْث بْن سعْد ببغداد.

وسمع: إِبْرَاهِيم بْن سعْد، وَهُشَيْمًا، وعَبْد العزيز الدَّرَاوَرْديّ، وسُفْيَان بْن عُيَيْنَة، وعيسى بْن يونس، ويحيى القطّان، وابن عليّة، وخلقا كثيرًا.

وعنه: ع.، ون. أيضًا، عَنْ رجلٍ، عَنْهُ، وأَبُو زُرْعَة، والقاسم المطرّز، وابن صاعد، وأبو عبد الله المَحَامِليّ، وابن مَخْلَد العطّار، وخلْق.

وثقَّه النَّسائيّ [1] .

وذكره الخطيب فِي تاريخه [2] .

وكان من أئمّة الحديث.

آخر من روى حديثه عاليًا أَبُو القاسم سِبْط السِّلَفيّ.

تُوُفّي سنة اثنتين وخمسين، وقد قارب التّسعين.

وَرُبَّمَا أَخَذَ عَلَى الرِّوَايَةِ، فَأَنْبَأَنَا [أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْبَطِّيُّ][3] أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ: أَنْبَأَ محمد بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ، نَا عُثْمَانُ بْنُ حَنِيفٍ، نَا الْبَاغَنْدِيُّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَابْنُ الْمُجَدِّرِ، وَابْنُ صَاعِدٍ، وَصَالِحُ بْنُ أَبِي [مُقَاتِلٍ] [4] قَالُوا: ثَنَا يَعْقُوبُ الدَّوْرَقِيُّ، نَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَتِيقٍ، عَنْ محمد بْنِ [سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ][5]«أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى أَنْ يُبَالَ فِي الْمَاءِ الرَّاكِدِ وَيُتَوَضَّأَ مِنْهُ» . قَالَ عُثْمَانُ: كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ هَؤُلاءِ ذَكَرَ أَنَّهُ سَمِعَ هَذَا الحديث من يعقوب بثلاثة دنانير [6] .

[ () ] 1/ 152، والبداية والنهاية 11/ 11، وتهذيب التهذيب 11/ 381، 382 رقم 742، وتقريب التهذيب 2/ 374 رقم 370، وطبقات الحفاظ 220، وخلاصة التذهيب 436، وطبقات المفسّرين 377، وشذرات الذهب 2/ 126.

[1]

تاريخ بغداد 14/ 279.

[2]

وقال: كان ثقة حافظا متقنا صنّف المسند. (تاريخ بغداد 14/ 277) .

[3]

في الأصل بياض.

[4]

في الأصل بياض، استدركته من: تاريخ بغداد.

[5]

في الأصل بياض، استدركته من: تاريخ بغداد.

[6]

أخرجه البخاري في الوضوء 1/ 65 باب الماء الدائم، من طريق أبي الزناد، عن

ص: 378

عثمان بْن حنيف ثقة [1] .

586-

يعقوب بْن إِبْرَاهِيم [2] .

أَبُو الأسباط الكوفيّ.

روى عَنْ: يحيى بْن آدم، وغيره.

قَالَ ابن أَبِي حاتم: صدوق، كتبنا فوائده، ولم يُقْضَ لنا السَّماعُ منه.

587-

يعقوب بْن إِسْحَاق بْن البُهْلُول بْن حسّان الأنباريّ [3] .

أحد القرّاء الأئمّة. كَانَ صالحًا زاهدًا قانتًا عالمًا بالعدد والحروف، وغير ذَلِكَ.

روى عَنْ: محمد بْن بكّار الرّيّان، وغيره.

وهو والد يوسف بْن يعقوب الأزرق. مات يعقوب قبل والده، فحزن عَلَيْهِ وتوجَّع لفراقه، مَعَ أنّه عاش أربعًا وستّين سنة.

تُوُفّي سنة إحدى وخمسين.

588-

يعيش بن الجهم [4] .

[ () ] عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، بلفظ:«لا يبولنّ أحدكم في الماء الدائم الّذي لا يجري ثم يغتسل فيه» ، ومسلم في الطهارة، عن أبي هريرة (95) و (96) ومن طريق جابر (94) ، وأبو داود في الطهارة (69) باب البول في الماء الراكد، والترمذي في الطهارة (68) باب ما جاء في كراهية البول في الماء الراكد، والنسائي في الطهارة 1/ 34 باب النهى عن البول في الماء الراكد، وفي الغسل 1/ 197 باب ذكر نهى الجنب عن الاغتسال في الماء الدائم، وابن ماجة في الطهارة (343) باب النهي عن البول في الماء الراكد، وأحمد في المسند 2/ 259 و 265 و 288 و 316 و 362 و 394 و 433 و 464 و 492 و 529 و 532 و 3/ 341 و 350.

[1]

تاريخ بغداد 14/ 278.

[2]

انظر عن (يعقوب بن إبراهيم) في:

الجرح والتعديل 9/ 203 رقم 846، والثقات لابن حبّان 9/ 286.

[3]

انظر عن (يعقوب بن إسحاق) في:

تاريخ بغداد 14/ 276 رقم 7571.

[4]

انظر عن (يعيش بن الجهم) في:

الجرح والتعديل 9/ 310 رقم 1339، والثقات لابن حبّان 9/ 292، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي 7/ 2741، والمغني في الضعفاء 2/ 760 رقم 7213، وميزان الاعتدال 4/ 458 رقم 9842، ولسان الميزان 6/ 313، 314 رقم 1128.

ص: 379

أبو الحسن الحديثيّ.

عَنْ: سُفْيَان بْن عُيَيْنَة، وابن نُمَيْر، وأَبِي ضَمْرَةَ، وأَبِي أُسامة، وطائفة.

قَالَ ابن أَبِي حاتم [1] : هُوَ ثقة صدوق، كتبتُ عَنْهُ بالحُدَيثة.

قلت: وروى عَنْهُ: الْحَسَن بْن محمد بْن شُعْبَة الْأَنْصَارِيّ، ومحمد بْن هارون الحضْرميّ، وغيرهما.

قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [2] : رَوَى أَحَادِيثَ غَيْرَ مَحْفُوظَةٍ [3] .

589-

يوسف بن موسى بن راشد القطّان [4]- خ. د. ت. ق. - أبو يعقوب الكوفيّ، نزيل بغداد.

روى عَنْ: جرير بْن عَبْد الحميد، وسُفْيَان بْن عُيَيْنَة، وأَبِي خَالِد الأحمر، وحكام بن سلم، وعبد الله بن إدريس، ووَكِيع، وابن نمير، وطائفة.

وعنه: خ. د. ت. ق.، وإِبْرَاهِيم الحربيّ، وقاسم بْن زكريّا المطرّز، والبَغَوِيّ، وابن صاعد، والنَّسائيّ فِي غير سُنَنِه، والحسين بْن إِسْمَاعِيل المَحَامِليّ، وآخرون.

وكتب عَنْهُ يحيى بْن مَعِين، والكبار.

قَالَ النَّسائيّ: لَا بأس بِهِ [5] .

وقال أَبُو سعَيِد السُّكّريّ، عن يحيى بن معين: ثقة، صدوق [6] .

[1] في الجرح والتعديل 9/ 310.

[2]

في الكامل 7/ 2741.

[3]

وذكره ابن حبّان في «الثقات» وقال: يغرب.

[4]

انظر عن (يوسف بن موسى) في:

التاريخ الصغير 249، والجرح والتعديل 9/ 231، رقم 969، وأسامي شيوخ البخاري لابن عديّ (مخطوطة الظاهرية رقم 389 حديث) 19، والثقات لابن حبّان 9/ 282، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 816 رقم 1378، وتاريخ بغداد 14/ 304، 305 رقم 7615، وطبقات الحنابلة 1/ 421 رقم 551، والجمع بين رجال الصحيحين 2/ 583، والمعجم المشتمل 328 رقم 1183 و 329 رقم 1189، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1562، وسير أعلام النبلاء 12/ 221- 223 رقم 76، والكاشف 3/ 263 رقم 6571، وتهذيب التهذيب 11/ 425 رقم 830، وتقريب التهذيب 2/ 383 رقم 458، وخلاصة التذهيب 440، وطبقات المفسّرين 2/ 384.

[5]

المعجم المشتمل.

[6]

تاريخ بغداد 14/ 304، طبقات الحنابلة 1/ 421.

ص: 380

وقال غيره: كَانَ يَتَّجر إلى الرِّيّ.

قَالَ ابن زُولَاق: سَمِعْتُ أَبَا بَكْر محمد بْن أَحْمَد بْن الحَدّاد شيخنا يَقُولُ:

قرأت عَلَى أَبِي عُبَيْد بْن حَرْبَوَيْه جزءًا عَنْ يوسف بْن مُوسَى القطّان، فلمّا فرغتُ قلتُ: كما قرأتَ عَلَى القاضي؟

فقال: نعم، إلَا الإعراب، فإنك تُعْرِب وما كَانَ يوسف يُعْرِب [1] .

مات فِي صفر سنة ثلَاثٍ وخمسين عَنْ سنٍ عالية، رحمه الله [2] .

590-

يوسف بْن مُوسَى [3] .

أَبُو غسّان التُّسْتَرِيّ [4] السُّكّريّ. نزيل الرِّيّ.

وحدَّث عَنْ: يحيى القطّان، ووَكِيع، وإِبْرَاهِيم بْن عُيَيْنَة، وجماعة.

وعنه: أَبُو حاتم، وعلى بْن الْحُسَيْن بْن الْجُنَيْد، وإِبْرَاهِيم بْن يوسف الهسنْجانيّ، وأهل الرِّيّ.

591-

يوسف بن واضح البصريّ المؤدّب [5]- ن. - روى عَنْ: قُدَامة بْن شِهاب، ومُعْتَمر بْن سُلَيْمَان، وغيرهما.

وعنه: ن.، ثمّ روى عَنْ رجلٍ، عَنْهُ، وعَبْد اللَّه بْن ناجية، وإمام الأئمّة ابن خُزَيْمَة، وآخرون.

مات سنة إحدى وخمسين [6] .

952-

يوسف بن يعقوب النّجاحيّ [7] .

[1] سير أعلام النبلاء 12/ 222.

[2]

وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْهُ فقال: هو صدوق.

[3]

انظر عن (يوسف بن موسى التستري) في:

الجرح والتعديل 9/ 331، 332 رقم 970.

[4]

في الأصل: «أبو حسان اليسيري» ، والتصحيح من: الجرح والتعديل.

[5]

انظر عن (يوسف بن واضح) في:

الجرح والتعديل 9/ 232 رقم 976، والثقات لابن حبّان 282، والمعجم المشتمل 229 رقم 1190، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1563، والكاشف 3/ 263 رقم 6573، وتهذيب التهذيب 11/ 427 رقم 833، وتقريب التهذيب 2/ 383 رقم 462، وخلاصة التذهيب 440.

[6]

قال أبو حاتم الرازيّ: كان محلّه الصدق، (الجرح والتعديل) .

وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي «الثِّقَاتِ» وَقَالَ: مَاتَ سنة خمسين ومائتين أو قبلها أو بعدها بقليل.

[7]

انظر عن (يوسف بن يعقوب) في:

ص: 381

عَنْ: سُفْيَان بْن عُيَيْنَة.

وعنه: الهَيْثَم بْن كُلَيْب، وأَبِي عَبْد اللَّه المَحَامِليّ، وإسماعيل الورّاق.

وثقَّه الخطيب.

وكنيته: أَبُو بَكْر.

593-

يونس بْن يعقوب [1] .

أَبُو إدريس البغداديّ.

عَنْ: هُشَيْم بْن بشير، وأبي معاوية.

وقال محمد بْن مَخْلَد: ثقة، سمعنا منه.

قلت: حديثه عالٍ عند الكنديّ.

[ () ] تاريخ بغداد 14/ 306 رقم 7618.

[1]

انظر عن (يونس بن يعقوب) في تاريخ بغداد 14/ 352 رقم 7671.

ص: 382