المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف الواو - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ١٩

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد التاسع عشر (سنة 251- 260) ]

- ‌الطبقة السّادسة والعشرون

- ‌دخلت سنة إحدى وخمسين ومائتين

- ‌[خروج الْحُسَيْن بْن أَحْمَد بقزوين]

- ‌[خروج أَحْمَد بْن عيسى العلويّ بالريّ]

- ‌[إفساد إِسْمَاعِيل بْن يوسف موسم الحجّ]

- ‌ثمّ دخلت سنة اثنتين وخمسين ومائتين

- ‌[خلْع المستعين وبيعة المعتزّ]

- ‌[تتويج المعتزّ لأخيه أَبِي أَحْمَد]

- ‌[خلْع المؤيَّد مِنَ العهد]

- ‌[ولَاية ابن أَبِي الشوارب قضاء القضاة]

- ‌[حساب الخراج]

- ‌[نفي أَبِي أَحْمَد إلى واسط]

- ‌إبعاد ابن المعتصم

- ‌ولَاية ابن خاقان مصر

- ‌سنة ثلَاثٍ وخمسينٍ ومائتين

- ‌[أَخْذُ هَرَاة]

- ‌[هزيمة ابن أبي دلف]

- ‌[خِلْعة المعتزّ عَلَى بُغا]

- ‌[مقتل وصيف]

- ‌[كسوف القمر]

- ‌[غَزْو ابن مُعَاذ بلَاد الروم]

- ‌[هزيمة الكوكبيّ]

- ‌[وفاة ابن خاقان]

- ‌سنة أربعٍ وخمسين ومائتين

- ‌سنة خمسٍ وخمسين ومائتين

- ‌[فتنة الزَّنج بالبصرة]

- ‌[دخول مفلح طبرستان وآمُل]

- ‌[الوقعة بين ابن الليث وابن المغلس]

- ‌[خروج ابن قُرَيش عَنِ الطاعة]

- ‌[أخْذُ ابن وصيف لكُتّاب المعتزّ]

- ‌[ظهور عيسى وعلي العلوييّن]

- ‌[خلْع المعتزّ وقتْله]

- ‌[مقتل أَبِي نوح وابن إسرائيل]

- ‌[بيعة المهتدي]

- ‌سنة ستٍّ وخمسين ومائتين

- ‌[مقتل صالح بْن وصيف]

- ‌[كتاب وصيف بْن صالح]

- ‌[كلَام المهتدي]

- ‌[ثورة العامّة والقوّاد عَلَى الأتراك]

- ‌[اقتراب الزّنج من البصرة]

- ‌[قتل بايكباك]

- ‌[مقتل المهتدي]

- ‌[بيعة أَحْمَد بْن المتوكل]

- ‌[مقتل ابن بُغَا]

- ‌[لهْوُ المعتمد وكراهية الناس لَهُ]

- ‌[دخول الزّنج البصرة]

- ‌[ظهور الطالبيّ بالكوفة]

- ‌[غلبة الطّالبيّ على الريّ]

- ‌[الحجّ هذا الموسم]

- ‌[قتْلُ صالح بْن وصيف]

- ‌سنة سبعٍ وخمسين ومائتين

- ‌[خراب البصرة]

- ‌[مقتل ملك الروم]

- ‌سنة ثمانٍ وخمسين ومائتين

- ‌[حرب الموفّق للزنج]

- ‌[الوباء بالعراق]

- ‌[ذِكر الزلَازل]

- ‌[ادّعاء زعيم الزنج عِلْم الغَيْب]

- ‌[مقتل البحرانيّ]

- ‌سنة تسع وخمسين ومائتين

- ‌[مواصلة الحرب مَعَ الزّنج]

- ‌[مقتل أمير الكوفة]

- ‌[هزيمة الروم ومقتل مقدَّمهم]

- ‌[ملك ابن الليث نَيْسابور وخُراسان]

- ‌سنة ستين ومائتين

- ‌[الوقعة بين ابن الليث والحسن العلويّ]

- ‌[الغلَاء بالحجاز والعراق]

- ‌[إغارة العرب عَلَى حمص]

- ‌[استيلَاء الروم عَلى لؤلؤة]

- ‌[شعر لرئيس الزَّنج]

- ‌رجال هذه الطبقة عَلَى الترتيب

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

الفصل: ‌ حرف الواو

-‌

‌ حرف الواو

-

564-

وثّاق بْن عَبْد اللَّه بْن وثّاق الْأَزْدِيّ المَوْصِليّ.

عَنْ: قاسم الْجَرْميّ، وحفص بْن غِياث، وجماعة.

وحَمَل النّاس عَنْهُ بعد الخمسين.

565-

وَصِيف التُّرْكيّ [1] .

القائد من كبار الأمراء. استولى عَلَى المعتزّ وأحجر عَلَيْهِ، واصْطَفَى لنفسه الأموال والذّخائر، فشغبت الفَراغنَةُ والأشَّرُوسَنِيّة وطالبوه والأرزاق. فخرج إليهم وَصِيف وبُغَا وسِيما الشَّرابيّ وجماعة مِنَ الخواصّ، وقال لهم وَصِيف: ما لكم عندنا إلَا التراب، وما عندنا مال.

وقال بُغَا: نسأل أمير المؤمنين لكم.

ثمّ خرج هُوَ وسِيما إلى سامرّاء يستأذنان المعتزّ، فبقي وصيف في طائفة

[1] انظر عن (وصيف التركي) في:

تاريخ اليعقوبي 2/ 478، 484، 492، 502، وتاريخ الطبري (انظر فهرس الأعلام) 10/ 428، وفتوح البلدان للبلاذري 277، ومروج الذهب 1382، 2940، 2949، 2982، 2990، 3016، 3056، 3078، 3081، 3091، 3095، والفرج بعد الشدّة للتنوخي 1/ 219، 293 و 2/ 219 و 3/ 101، 102، والوزراء للصابي 241، وتجارب الأمم لمسكويه 6/ 409، 485، 535، 536، 542، 554، 555، 557، 558، 565- 567، 574، 576، 578، والديارات للشابشتي 40، 169، وربيع الأبرار للزمخشري 4/ 455، والخراج وصناعة الكتابة لقدامة 351، والتنبيه والإشراف 315، والإنباء في تاريخ الخلفاء 110، 137، والتذكرة الحمدونية 1/ 439 و 2/ 53، والكامل في التاريخ 6/ 48، 527 و 7/ 23، 33، 34، 43، 95، 98، 99، 122، 123، 123، 133- 139، 146، 149، 157، 160، 161، 169، 178، وتاريخ مختصر الدول لابن العبري 146، ومختصر التاريخ لابن الكازروني 141، 114، 145، 148، 150، 153، 160، ودول الإسلام 1/ 152، وتاريخ ابن الوردي 1/ 230، ومرآة الجنان 2/ 159، وخلاصة الذهب المسبوك 225، وتاريخ الخميس 2/ 380، ووفيات الأعيان 1/ 354، والنجوم الزاهرة 2/ 338، وتاريخ الخلفاء 358، وشذرات الذهب 2/ 128.

ص: 365

يسيرة، فوثبوا عَلَيْهِ فقتلوه بالدّبابيس، وقطعوا رأسه، ونصبوا الرّأس على رمح.

ولو صيف حكاية «معروفة» لمّا دخل إلى قُمّ، فإنّه سَأَلَ عَنْ رجلٍ خامل.

فلمّا أُحضِر ذكّره أنّه كان اشتراه وربّاه وأحسَن إِلَيْهِ فقال: ما أعرف الأمير أيّده اللَّه إلَا أميرًا.

فأعجبه ذَلِكَ، وبالغ فِي صِلَته، وصيَّره من رؤساء البلد.

قُتِل وَصِيف، سامحه اللَّه، فِي سنة ثلَاثٍ وخمسين، قبل بُغَا بسير. وكانا الفاتقة والرّاتقة زمِنَ المتوكّلُ، والمستعين، والمعتزّ.

ص: 366