المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف العين - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ١٩

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد التاسع عشر (سنة 251- 260) ]

- ‌الطبقة السّادسة والعشرون

- ‌دخلت سنة إحدى وخمسين ومائتين

- ‌[خروج الْحُسَيْن بْن أَحْمَد بقزوين]

- ‌[خروج أَحْمَد بْن عيسى العلويّ بالريّ]

- ‌[إفساد إِسْمَاعِيل بْن يوسف موسم الحجّ]

- ‌ثمّ دخلت سنة اثنتين وخمسين ومائتين

- ‌[خلْع المستعين وبيعة المعتزّ]

- ‌[تتويج المعتزّ لأخيه أَبِي أَحْمَد]

- ‌[خلْع المؤيَّد مِنَ العهد]

- ‌[ولَاية ابن أَبِي الشوارب قضاء القضاة]

- ‌[حساب الخراج]

- ‌[نفي أَبِي أَحْمَد إلى واسط]

- ‌إبعاد ابن المعتصم

- ‌ولَاية ابن خاقان مصر

- ‌سنة ثلَاثٍ وخمسينٍ ومائتين

- ‌[أَخْذُ هَرَاة]

- ‌[هزيمة ابن أبي دلف]

- ‌[خِلْعة المعتزّ عَلَى بُغا]

- ‌[مقتل وصيف]

- ‌[كسوف القمر]

- ‌[غَزْو ابن مُعَاذ بلَاد الروم]

- ‌[هزيمة الكوكبيّ]

- ‌[وفاة ابن خاقان]

- ‌سنة أربعٍ وخمسين ومائتين

- ‌سنة خمسٍ وخمسين ومائتين

- ‌[فتنة الزَّنج بالبصرة]

- ‌[دخول مفلح طبرستان وآمُل]

- ‌[الوقعة بين ابن الليث وابن المغلس]

- ‌[خروج ابن قُرَيش عَنِ الطاعة]

- ‌[أخْذُ ابن وصيف لكُتّاب المعتزّ]

- ‌[ظهور عيسى وعلي العلوييّن]

- ‌[خلْع المعتزّ وقتْله]

- ‌[مقتل أَبِي نوح وابن إسرائيل]

- ‌[بيعة المهتدي]

- ‌سنة ستٍّ وخمسين ومائتين

- ‌[مقتل صالح بْن وصيف]

- ‌[كتاب وصيف بْن صالح]

- ‌[كلَام المهتدي]

- ‌[ثورة العامّة والقوّاد عَلَى الأتراك]

- ‌[اقتراب الزّنج من البصرة]

- ‌[قتل بايكباك]

- ‌[مقتل المهتدي]

- ‌[بيعة أَحْمَد بْن المتوكل]

- ‌[مقتل ابن بُغَا]

- ‌[لهْوُ المعتمد وكراهية الناس لَهُ]

- ‌[دخول الزّنج البصرة]

- ‌[ظهور الطالبيّ بالكوفة]

- ‌[غلبة الطّالبيّ على الريّ]

- ‌[الحجّ هذا الموسم]

- ‌[قتْلُ صالح بْن وصيف]

- ‌سنة سبعٍ وخمسين ومائتين

- ‌[خراب البصرة]

- ‌[مقتل ملك الروم]

- ‌سنة ثمانٍ وخمسين ومائتين

- ‌[حرب الموفّق للزنج]

- ‌[الوباء بالعراق]

- ‌[ذِكر الزلَازل]

- ‌[ادّعاء زعيم الزنج عِلْم الغَيْب]

- ‌[مقتل البحرانيّ]

- ‌سنة تسع وخمسين ومائتين

- ‌[مواصلة الحرب مَعَ الزّنج]

- ‌[مقتل أمير الكوفة]

- ‌[هزيمة الروم ومقتل مقدَّمهم]

- ‌[ملك ابن الليث نَيْسابور وخُراسان]

- ‌سنة ستين ومائتين

- ‌[الوقعة بين ابن الليث والحسن العلويّ]

- ‌[الغلَاء بالحجاز والعراق]

- ‌[إغارة العرب عَلَى حمص]

- ‌[استيلَاء الروم عَلى لؤلؤة]

- ‌[شعر لرئيس الزَّنج]

- ‌رجال هذه الطبقة عَلَى الترتيب

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

الفصل: ‌ حرف العين

-‌

‌ حرف العين

-

263-

عامر بْن شُعَيب الْأرْغِيانيّ الإسْفَنْجيّ [1] .

عن: سُفْيَان بْن عُيَيْنَة، وعيسى بْن يونس أحاديث ساقطة.

وعنه: أَبُو عوانه الإسْفَرَائينيّ، ومحمد بْن المُسَيَّب الْأرْغِيانيّ، ومحمد بْن حفص الجوينيّ.

264-

الْعَبَّاس بن أبي طالب جعفر بن عبد الله بن الزّبرقان [2]- ق. - أبو محمد البغداديّ، مولي آل الْعَبَّاس.

وله أخَوان: الفضل ويحيى.

سَمِعَ: يحيى بْن بُكْير، وهوذة، والحسن بْن مُوسَى الأشيَب، وشَبَابة والقَعْنَبيّ، وطائفة.

وعنه: ق.، وأبو بكر بن أبي دواد، وعمر البُجَيْريّ، وابن صاعد، وعبد الرَّحْمَن بْن أبي حاتم، ومحمد بن مخلد، وخلق.

[1] انظر عن (عامر بن شعيب) في:

ميزان الاعتدال 2/ 359 رقم 4079، والمغني في الضعفاء 1/ 323 رقم 3005، ولسان الميزان 3/ 223، 224 رقم 1000.

[2]

انظر عن (العباس بن أبي طالب) في:

تاريخ واسط لبحشل 286، والجرح والتعديل 6/ 215 رقم 1184، والثقات لابن حبّان 8/ 513، وتاريخ وفيات الشيوخ للبغوي 85 رقم 242، وتاريخ بغداد 12/ 141، 142 رقم 6594، وموضح أوهام الجمع 2/ 302، والمعجم المشتمل 148 رقم 448، وتهذيب الكمال 14/ 202- 205 رقم 3114، وسير أعلام النبلاء 12/ 621 رقم 243، والكاشف 2/ 58 رقم 2615، وتهذيب التهذيب 5/ 115 رقم 197، وتقريب التهذيب 1/ 396، وخلاصة التذهيب 188.

ص: 170

قَالَ أَبُو حاتم: صدوق [1] .

قلت: مات فِي عاشر جُمَادَى الآخرة سنة ثمانٍ وخمسين ومائتين [2] .

265-

الْعَبَّاس بْن الْحَسَن البلْخيّ ثمّ البغداديّ [3] .

عَنْ: عَبْد اللَّه بْن نُمَيْر، وعبد اللَّه الخُرَيْبيّ.

وعنه: ابن مَخْلَد العطّار، والقاضي المَحَامِليّ.

تُوُفّي سنة ثمانٍ وخمسين [4] .

266-

الْعَبَّاس بْن سعَيِد.

أَبُو الفضل المصريّ الخوّاص.

قال ابن يونس: روى عَنِ ابن وَهْب.

ومات سنة تسع وخمسين.

267-

العبّاس بن الفرج [5]- د. -

[1] الجرح والتعديل 6/ 215.

[2]

وقال عبد الله بن إسحاق المدائني: وكان ثقة. (تاريخ بغداد) .

[3]

انظر عن (العباس بن الحسن) في:

تاريخ بغداد 12/ 140، 141 رقم 6593، وتهذيب الكمال 13/ 208، 209 رقم 3118، وتهذيب التهذيب 5/ 117 رقم 201 وفيه «العباس بن الحسين» ، وتقريب التهذيب 1/ 396 رقم 136، والخلاصة 188 وفيه «عباس بن الحسين» .

[4]

قال الخطيب: «وما علمت من حاله إلّا خيرا» .

[5]

انظر عن (العباس بن الفرج) في:

المعارف لابن قتيبة 456، وأخبار القضاة لوكيع 3/ 25 ومراتب النحويين 75، 76، وطبقات النحويين واللغويين 97- 99، وأخبار النحويين البصريين 89- 93، والجرح والتعديل 6/ 213، 214 رقم 1170، والثقات لابن حبّان 8/ 513، والعقد الفريد 2/ 269 و 3/ 177، وتاريخ بغداد 12/ 138، والأنساب لابن السمعاني 6/ 209، والمنتظم لابن الجوزي 5/ 5، 6 رقم 5، والكامل في التاريخ 7/ 250، والفهرست 63، واللباب 2/ 46، ونزهة الألباء 262- 264، وإنباه الرواة للقفطي 2/ 267- 273، وتلخيص ابن مكتوم 178، ووفيات الأعيان 3/ 27، 28، وتهذيب الكمال 13/ 234- 238 رقم 3133، والمختصر في أخبار البشر 2/ 48، وتاريخ ابن الوردي 1/ 235، وفيه:«المفرج» بدل «الفرج» وهو غلط، والكاشف 2/ 60 رقم 2631، والعبر 2/ 14، وسير أعلام النبلاء 12/ 372- 376 رقم 159، وتذكرة الحفاظ 2/ 502، والبداية والنهاية 11/ 29، 30، والوافي بالوفيات 16/ 652- 654، رقم 696، وتهذيب التهذيب 5/ 124، 125 رقم 218، وتقريب التهذيب 1/ 298 رقم 153، والنجوم الزاهرة 3/ 27، 28، والمزهر 2/ 419- 423، وطبقات النحويين لابن قاضي شبهة 2/ 14، 15، والبلغة 102، وطبقات الحفاظ 502، وخلاصة

ص: 171

أبو الفضل الرّياشيّ البصري النَّحْويّ، صاحب العربيّة.

أخذ عَنْ: الأصمعيّ، وأبي عبيد بن المثنّى، وأبي دَاوُد الطَّيالِسيّ، وعبد الله بْن بَكْر السَّهْميّ، وأبي عاصم النبيل، وطائفة.

وعنه: د.، تفسير لغةٍ، وإِبْرَاهِيم الحربيّ، وابن أَبِي الدُّنيا، ومحمد بْن يزيد المبرّد، وابن دُرَيْد، ومحمد بْن أَبِي الأزهر، وأبو خليفة الجّمَحيّ، وأبو عَرُوبة الحرّانيّ، وإمام الأئمة ابن خُزَيْمَة، وخلْق آخرهم وأبو رَوْق الهزّانيّ.

وكان مِن الأدب واللُّغة بِمحلٍّ عالٍ. كَانَ يحفظ كُتُب أَبِي زيد الْأَنْصَارِيّ وكتبَ الأصمعيّ كلّها.

وقد قرأ كتاب سِيبَوَيْه عَلَى أَبِي عثمان المازنيّ، فكان المازنيّ يَقُولُ: قرأ عَلِيّ الريّاشيّ الكتاب وهو أعلم بِهِ منيّ.

ذكر الخطيب فِي ترجمته [1] بعد أن وثقَّه أنّ الزَّنْج قتلته بالبصْرة سنة سبْعٍ فيمن قَتَلُوا، وكان قائمًا يصلّي الضُّحى فِي مسجده، رحمه الله، فلم يدفن إلى بعد زمن.

268-

الْعَبَّاس بْن يزيد بْن أَبِي حبيب [2]- ق. - البصريّ البحرانيّ.

عَنْ: سُفْيَان بْن عُيَيْنَة، ويزيد بْن زُرَيْع، ومعتمر بْن سُلَيْمَان، وزياد البكّائي، وغُنْدَر، وطائفة.

وعنه: ق.، وابن أَبِي حاتم، والقاضي المَحَامِليّ، ومحمد بن مخلد، وإسماعيل الورّاق، وخلق.

[ () ] التذهيب 189، وشذرات الذهب 2/ 136، وإيضاح المكنون 2/ 261، 294، 326.

[1]

ج 12/ 140.

[2]

انظر عن (العباس بن يزيد) في:

أخبار القضاة لوكيع 1/ 292. والجرح والتعديل 6/ 217 رقم 1193، والثقات لابن حبّان 8/ 511، 512، والسنن للدار للدّارقطنيّ 3/ 172، وصحيح ابن خزيمة 2/ رقم 1062، وسؤالات الحاكم النيسابورىّ للدار للدّارقطنيّ، رقم 440، وتاريخ بغداد 512، 12/ 142، 143 رقم 659، وتاريخ جرجان للسهمي 300، والمعجم المشتمل 151 رقم 459، ومعجم البلدان 1/ 508، وتهذيب الكمال 14/ 261- 264 رقم 3146، وتذكرة الحفاظ 2/ 503، والكاشف 2/ 62 رقم 2639، وسير أعلام النبلاء 12/ 101، 102 رقم 31، وميزان الاعتدال 2/ 387 رقم 4186، والوافي بالوفيات 16/ 657 رقم 703، وتهذيب التهذيب 5/ 134. 135 رقم 232، وتقريب التهذيب 1/ 400 رقم 166، وخلاصة التذهيب 190، وشذرات الذهب 2/ 140.

ص: 172

وكان ثقة حافظًا [1] .

تُوُفّي سنة ثمانٍ وخمسين.

وكان يُلَقَّب عبّاسُوَيْه. ولي قضاء همدان مدّةً [2] .

269-

عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن شَبوَيْه [3] .

الحافظ أَبُو عَبْد الرَّحْمَن المَرْوزِيّ.

سَمِعَ: أَبَاهُ، وعَبْدان عَبْد اللَّه بْن عثمان، وعَلِيّ بْن الْحَسَن بْن شقيق، وآدم بْن أَبِي إياس، وأبا اليمان، وخلْقًا سواهم.

وعنه: أبو بَكْر بْن أَبِي الدُّنيا، وابن صاعد، وأبو حامد، والحضْرميّ، وزكريّا الغافقيّ، وطائفة [4] .

تُوُفّي سنة ستٍّ وخمسين، وهو أشبه. وقيل: سنة خمسٍ وسبعين، وهو بعيد [5] .

270-

عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن زُكَيْر بْن غَزْوان الحنفيّ [6] .

عَنْ: أَسْباط بْن محمد، وجعْفَر بْن عَوْن، وجماعة.

قَالَ ابن أَبِي حاتم: كتبنا من حديثه سنة ستٍّ وخمسين ولم يقدّر لنا السّماع منه.

[1] وقال ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي وأفادنا عنه إبراهيم بن أورمة وكتبه لنا بخطّه ومحلّه عندنا الصدق. (الجرح والتعديل) .

[2]

الثقات 8/ 512 وفيه «ربّما أخطأ» .

وقال أبو الفضل صالح بن أحمد بن محمد التميمي الحافظ: قدم همذان وحدّث بها كتبا كثيرة من مصنّفاته وغيرها.

وقال الدار الدّارقطنيّ: تكلّموا فيه.

وقال أيضا: ثقة مأمون.

وقال أبو نعيم: وكان حافظا. (تاريخ بغداد) .

[3]

انظر عن (عبد الله بن أحمد بن شبويه) في:

الجرح والتعديل 5/ 6 رقم 27، والثقات لابن حبّان 8/ 366، وتاريخ بغداد 9/ 371 رقم 4946، وصفة الصفوة 4/ 122، 123، والوافي بالوفيات 17/ 19 رقم 16.

[4]

وقال ابن أبي حاتم: روى عنه علي بْن الحسين بْن الجنيد حافظ حديث الزهري ومالك، (الجرح والتعديل 5/ 6) .

[5]

وقال ابن حبّان: «مستقيم الحديث» .

[6]

انظر عن (عبد الله بن أحمد بن زكير) في:

الجرح والتعديل 5/ 6 رقم 29.

ص: 173

271-

عبد الله بن إسحاق [1]- ن. - أبو جعفر الواسطيّ النّاقد.

عَنْ: يزيد بْن هارون، ويحيى السَّيْلَحينيّ، ورَوْح بْن عُبَادة، وأبي عاصم.

وعنه: ن.، ومحمد بْن جرير، وبكر بْن أَحْمَد بْن مُقْبل الحافظ، وأبو بكر بن أبي داود، وجماعة.

ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي «الثِّقَاتِ» .

272-

عَبْدُ اللَّهِ بن إسحاق [2]- 4- أبو محمد البصري الجوهري الملقب ببدعة، مستملي أبي عاصم النبيل.

روى عَنْ: أَبِي عاصم، والْحُسَيْن بْن حفص الأصبهاني.

وعنه: د. ت. ن. ق.، وعُمَر بْن بُجَيْر، وأَبُو بَكْر بْن أَبِي دَاوُد، وآخرون [3] .

تُوُفِّيَ سَنَة سبْعٍ وخمسين 2 [4] .

273-

عَبْد اللَّهِ بْن إِسْمَاعِيل بْن يزيد بن حجر [5] .

[1] انظر عن (عبد الله بن إسحاق) في:

تاريخ واسط لبحشل 265، والثقات لابن حبّان 8/ 362، والمعجم المشتمل 152 رقم 464، وتهذيب الكمال 14/ 303 رقم 3161، والكاشف 2/ 64 رقم 2655، وتهذيب التهذيب 5/ 147 رقم 250، وتقريب التهذيب 1/ 402 رقم 183، وخلاصة التذهيب 191.

[2]

انظر عن (عبد الله بن إسحاق) في:

الجرح والتعديل 5/ 5 رقم 23، والثقات لابن حبّان 8/ 363، والمعجم المشتمل 152 رقم 463، وتهذيب الكمال 14/ 304، 305 رقم 3162، والكاشف 2/ 64 رقم 2656، وتهذيب التهذيب 5/ 147 رقم 251، وتقريب التهذيب 1/ 2/ 4 رقم 184، وخلاصة التذهيب 191.

[3]

روى عنه أبو حاتم، وسئل عنه فقال: شيخ.

وذكره ابن حبّان في «الثقات» وقال: «مستقيم الحديث» .

[4]

هكذا في الأصل.

[5]

انظر عن (عبد الله بن إسماعيل) في:

الجرح والتعديل 5/ 4 رقم 17، وتقدمة المعرفة 1/ 218، 219، وتهذيب تاريخ دمشق 7/ 298، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 45/ 281، ومعجم البلدان 1/ 388 و 525، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 170، 171 رقم 850.

ص: 174

أَبُو عَمْرو البَيْروتيّ، ابن بنت الأوزاعيّ.

روى عَنْ: أَبِيهِ، والوليد بْن مَزْيَد البَيْروتيّ.

وعنه: أبو حاتم الرازي [1] ، وأحمد بن إبراهيم البسري، وابن جوصا، وغيرهم [2] .

274-

عبد الله بن الحسن بن حفص بن الفضل بن يحيى بن ذكوان [3] .

أبو محمد الهمداني الأصبهاني. رئيس أصبهان ووجهها. وكان خيّرا فاضلا جليلا، وكاتب الخلفاء، يكاتبونه ويخاطبونه بمختار البلد [4] .

روى عن: عمّه الحسين بْن حفص، وبَكْر بْن بكّار.

روى عَنْهُ: ابناه عُمَر، ومحمد.

ومات سنة أربعٍ وخمسين 2 [5] .

275-

عَبْد اللَّه بْن الحَكَم بْن أَبِي زياد القطوانيّ الكوفيّ الدّهقان [6]- د. ت. ق. -

[1] سمع منه ببيروت في الرحلة الثانية.

[2]

وسمعه بطرابلس: الحسن بن علي بن موسى بن الخليل البرقعيدي. (تقدمة المعرفة 1/ 218) .

[3]

انظر عن (عبد الله بن الحسن بن حفص) في:

ذكر أخبار أصبهان 2/ 53، 54، وطبقات المحدّثين بأصفهان 2/ 297، 298، رقم 215، وتاريخ جرجان للسهمي 193.

[4]

وكان ممن يرجع إليه في الشهود، وكاتبه من الخلفاء: المعتصم، ثم الواثق، ثم المتوكل، ثم المستعين، فكتب إليه المستعين وإلى محمد بن بكار: من عبد الله بن أبي محمد الإمام المستعين باللَّه أمير المؤمنين إلى مختار البلد عبد الله بن الحسين وفقيهها محمد بن بكار، سلام عليكم. فذكر الكتاب. (طبقات المحدّثين 2/ 298) .

أقول: ورد هكذا في المطبوع «عبد الله بن الحسين» ، وهو «عبد الله بن الحسن» ، فليراجع.

[5]

هكذا في الأصل.

[6]

انظر عن (عبد الله بن الحكم) في:

المعرفة والتاريخ للفسوي 2/ 478 و 3/ 267، والجرح والتعديل 5/ 38 رقم 179، والثقات لابن حبّان 8/ 364، وموضح أوهام الجمع 2/ 203، والمعجم المشتمل 154 رقم 468، وتهذيب الكمال 14/ 427- 429 رقم 3231، والكاشف 2/ 72 رقم 2717، وتهذيب التهذيب 5/ 190 رقم 327، وتقريب التهذيب 1/ 410 رقم 261، وخلاصة التذهيب 195.

ص: 175

أبو عبد الرحمن.

سمع: ابن عيينة، وزيد بن الحباب، وأبا داود الطيالسي، وطائفة.

وعنه: د. ت. ق.، وعُمَر بْن بُجَيْر، وابن خُزَيْمَة، وآخرون.

تُوُفّي سنة خمسٍ وخمسين.

قَالَ أَبُو حاتم: صدوق [1] .

276-

عَبْد اللَّه بْن حمزة الزُّبَيْريّ [2] .

أخو إِبْرَاهِيم بْن حمزة. مدنيّ وليس بالمشهور.

سَمِعَ: عَبْد اللَّه بْن نافع الصّائغ، وموسى بْن إِبْرَاهِيم الحزاميّ، وغيرهما.

وعنه: محمد بْن إِسْحَاق بْن راهَوَيْه.

تُوُفّي سنة خمسٍ وخمسين 2 [3] .

قَالَ ابن أَبِي حاتم: تُوُفّي قبل قدومنا المدينة بأشهر.

277-

عَبْد اللَّه بْن خُبيق الأنطاكيّ الزّاهد [4] .

صاحب يوسف بْن أسباط.

لَهُ كلَام حسن فِي التَّصَوُّف والمعاملة. عُمَر زمانًا.

وروى عَنْ: شُعَيب بْن حَرْب، وحُذَيْفَة المَرْعَشيّ، ويوسف بن أسباط، والهيثم بن جميل، وحجاج الأعور.

روى عنه: أبو طالب بن سوادة، وجعفر بن سوّار، وأحمد بن سوار، وأحمد بن محمد بن أبي موسى الأنطاكي، ومحمد بن عبد الله، ومطين، وغيرهم.

وَقَدْ رَوَى عَنْ يُوسُفَ، عَنِ الثَّوريّ، عَنِ ابْنِ المّنْكَدِر، عَنْ جَابِرٍ، رَفَعَهُ قَالَ:«مداراة النّاس صدقة» .

[1] وقال ابن أَبِي حاتِم: روى عَنْهُ أَبِي وأبو زرعة، وقدمت الكوفة وهو حيّ وكان مستترا فلم أكتب عنه وذلك سنة خمس وخمسين ومائتين، ورجعنا من الحج وقد توفي وكان ثقة.

[2]

انظر عن (عبد الله بن حمزة) في:

الجرح والتعديل 5/ 39 رقم 171.

[3]

هكذا في الأصل.

[4]

انظر عن (عبد الله بن خبيق) في:

الجرح والتعديل 5/ 46 رقم 216.

ص: 176

قَالَ الطَّبَرانيّ: لم يروه عَنِ الثَّوْريّ إلَا يوسف. تفرد بِهِ ابنُ خُبَيْق.

وروى ابن خُبَيْق، عَنْ يوسف بْن أسباط قَالَ: من أراد العز ومنازل الشهداء يوم القيامة فلْيُبْغِضْ حَمْدَ النّاس.

قَالَ ابن قانع: تُوُفّي سنة ستّين ومائتين.

وقلت: آخر أصحابة أَحْمَد بْن جَوْصا [1] .

278-

عَبْد اللَّه بْن الزُّبَيْر بْن محمد بْن الزُّبَيْر.

أَبُو القاسم الأُمَويّ الرّهاويّ.

عَنْ: أَبِيهِ، وإِبْرَاهِيم بْن يزيد المكتب.

وعنه: الْحُسَيْن بْن عَبْد اللَّه القطّان، وعَلِيّ بْن سراج المصريّ، وغيرهما.

279-

عَبْد اللَّه بْن سعَيِد بْن حصين [2]- ع. - أبو سعيد الكنديّ الكوفيّ الأشجّ. مُحَدَّث الكوفة ومُفتيها فِي عصره، ومُسْنَد وقته.

لَهُ التفسير والتصانيف.

روى عَنْ: هُشَيْم، وعبد اللَّه بْن إدريس، وحفص بْن غِيَاث،

[1] قال ابن أبي حاتم: أدركته ولم أكتب عنه، كتب إلى أبي بجزء من حديثه.

[2]

انظر عن (عبد الله بن سعيد) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 415، والمعرفة والتاريخ للفسوي (انظر فهرس الأعلام 3/ 2) ، وتاريخ واسط لبحشل 144، والجرح والتعديل 5/ 73 رقم 342، والثقات لابن حبّان 8/ 365، وصحيح ابن خزيمة 1/ رقم 269 و 395 و 455 و 2/ 1067، والأسامي والكنى للحاكم 1/ ورقة 229 أ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 365 رقم 792، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 252 رقم 920، والأنساب لابن السمعاني 1/ 270، والجمع المشتمل 154 رقم 475، ومعجم البلدان 1/ 442، 474، 560، 734 و 2/ 714 و 4/ 699، واللباب 1/ 63، وتهذيب الكمال 15/ 27- 300 رقم 3303، وتذكرة الحفاظ 2/ 501، ودول الإسلام 1/ 156، والعبر 2/ 65، وسير أعلام النبلاء 12/ 182- 185، رقم 64، والكاشف 2/ 82 رقم 2780، والوافي بالوفيات 17/ 197 رقم 182، وتهذيب التهذيب 5/ 236، 237 رقم 410، وتقريب التهذيب 1/ 419 رقم 342، وخلاصة التهذيب 199، وشذرات الذهب 2/ 137، وطبقات المفسرين 1/ 228، 229، ومعجم المؤلفين 6/ 58، وتاريخ التراث العربيّ 1/ 207 رقم 72 وفيه «عبد الله بن سعيد بن حسين» بدل «حصين» وهو غلط، وهدية العارفين 1/ 441.

ص: 177

وإِبْرَاهِيم بْن أَعْين الشَّيْبانيّ، وأبي بَكْر بْن عَيَّاش، وعُقْبة بْن خَالِد السَّكُونيّ، ووَكِيع، وخلْق كثير.

وعنه: السّتّة فِي كُتُبهم، وابن خُزَيْمَة، وأَبُو يَعْلَى، وابن أَبِي دَاوُد، وعمر بْن محمد بْن بُجَيْر، وهنّاد بْن السّرِيّ الصغير، وزكريّا السّاجيّ، وعبد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم [1] .

قَالَ أَبُو حاتم الرّازيّ: هو إمامُ أهلِ زمانه.

وقال محمد بْن أَحْمَد بْن بلَال الشَّطَويّ: ما رَأَيْت أحفظ منه.

قلت: تُوُفّي فِي ربيع الأوّل سنة سَبْعٍ وخمسين 2 [2] ، وقد نيَّفٍ عَلَى التسعين. وقعَ لي مِن عواليه.

280-

عَبْد اللَّه بْن شبيب الرَّبعيّ [3] .

مولَاهُمُ المدنيّ الإخباريّ، أَبُو سعَيِد.

روى عَنْ: عَبْد العزيز الْأوَيْسيّ، وإِسْحَاق الفَرَويّ، وأبي جَابرِ محمد بْن عَبْد الملك، وإسماعيل بْن أَبِي أُوَيْس، وأيّوب بْن سُلَيْمَان بْن بلَال، وغيرهم.

وعنه: الزُّبَيْر بْن بكّار وهو أكبر منه، وأَبُو زُرْعَة، وإِبْرَاهِيم الحربيّ وهما من أقرانه، وابن صاعد، ومحمد بْن مَخْلَد، والمَحَامِليّ، وجماعة آخرهم موتًا أبو روق الهزّانيّ [4] .

وكان غير ثقة.

[1] وقال: كتب عنه أبي وأبو زرعة ورويا عنه، وكتبت عنه مع أبي.

وقال ابن معين: ليس به بأس ولكن يروي عن قوم ضعفاء.

وقال ابن أبي حاتم: سُئِل عنه أبي فقال: كوفي ثقة صدوق.

[2]

هكذا في الأصل.

وقال ابن حبّان: ومات بعد الخمسين ومائتين. (الثقات 8/ 365) .

[3]

انظر عن (عبد الله بن شبيب) في:

أخبار القضاة لوكيع 1/ انظر فهرس الأعلام 33 و 2/ 53، 92، 109، 112، 118 و 3/ 93، والجرح والتعديل 5/ 83، 84 رقم 387، والأسامي والكنى للحاكم 1/ ورقة 229 ب، وتاريخ بغداد 9/ 474، 475 رقم 5106، وتاريخ جرجان للسهمي 84، والفرج بعد الشدّة للتنوخي 1/ 115، 327.

[4]

وهو من الثقات. (تاريخ بغداد 9/ 475) .

ص: 178

قَالَ فَضْلك الرّازيّ: يحلّ ضربُ عُنُقه [1] .

وقال أَبُو أَحْمَد الحاكم: ذاهب الحديث [2] .

قُلْتُ: كَانَ إخباريًا علَامة. حدَّث ببغداد وتُوُفّي بمكّة. ولم أظفر بتاريخ موته [3] .

281-

عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن الفضل بْن بَهْرام بْن عَبْد الصّمد [4]- م. د. ت. - أبو محمد التّميميّ الدّارميّ السّمرقنديّ الْإمَام صاحب «المُسْنَد» . وُلِد عام موت عَبْد اللَّه بْن المبارك. وكان مِن أوعيه العلم، يجتهد ولا يقلّد.

[1] تاريخ بغداد 9/ 475.

[2]

تاريخ بغداد 9/ 475.

[3]

وقال أبو علي الحافظ: كان أبو بكر محمد بن إسحاق- يعني ابن خزيمة- كتب عن عبد الله بن شبيب ثم لم يحدّث عنه قطّ.

[4]

انظر عن (عبد الله الدارميّ) في:

التاريخ الصغير للبخاريّ 2/ 397، وتاريخ واسط لبحشل 317، وعيون الأخبار لابن قتيبة 1/ 332، والجرح والتعديل 5/ 99 رقم 458، والثقات لابن حبّان 8/ 364، والعلل للدار للدّارقطنيّ 1/ 12، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 351 رقم 757، والكامل في الأدب للمبرّد 1/ 139، والمستجاد من فعلات الأجواد للتنوخي 208، وتاريخ بغداد 10/ 29- 32 رقم 5148، وربيع الأبرار للزمخشري 3/ 186، وتاريخ جرجان للسهمي 132، 133، 191، 412، وسراج الملوك للطرطوشي 158، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 270 رقم 989، والأنساب لابن السمعاني 5/ 252، وطبقات الحنابلة 1/ 88، والتذكرة الحمدونية لابن حمدون 1/ 98، والمعجم المشتمل لابن عساكر 156 رقم 481، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية 21/ 201- 208، والكامل في التاريخ 7/ 217، والتقييد لابن النقطة 308- 310 رقم 375، وتهذيب الكمال 15/ 210- 217 رقم 3384، والمختصر في أخبار البشر 2/ 47، وفيه «الدارانيّ» بدل «الدارميّ» وهو غلط، والمعين في طبقات المحدّثين 97 رقم 1097 وفيه «عبيد الله» بدل «عبد الله» ، ودول الإسلام 1/ 153، وسير أعلام النبلاء 12/ 224- 232 رقم 78، والعبر 2/ 83، وتذكرة الحفاظ 2/ 534، والكاشف 2/ 93 رقم 2854، وتاريخ ابن الوردي 1/ 233، ومرآة الجنان 2/ 161، والبداية والنهاية 11/ 20، والوافي بالوفيات 17/ 242 رقم 224، وتاريخ الخميس للدياربكري 2/ 380، وشرح علل الترمذي لابن رجب 57، 195، وتهذيب التهذيب 5/ 294، 296 رقم 503، وتقريب التهذيب 1/ 429 رقم 432، والنجوم الزاهرة 3/ 22، 23، وتاريخ الخلفاء للسيوطي 360، وطبقات الحفاظ 235، وخلاصة التذهيب 204، وطبقات المفسرين 1/ 235، وشذرات الذهب 2/ 130، والرسالة المستطرفة 32، والأعلام 4/ 230، ومعجم المؤلفين 6/ 71، وتاريخ التراث العربيّ 1/ 172 رقم 69، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 192، 192، 193 رقم 880.

ص: 179

سَمِعَ: النَّضْر بْن شُمَيْل، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وَسَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ الضُّبَعِيُّ، وأبا النضر هاشم بن القاسم، ومحمد بن يوسف الفريابي، وجعفر بن عون، ووهب بن جرير، وزيد بن يحيى بن عبيد [الدمشقي][1] الغساني، وعثمان بن عمر بن فارس، وخلقا كثيرا بخراسان، والشام، والعراق، ومصر.

وعنه: م. د. ت.، ومحمد بْن بشّار، ومحمد بْن يحيى الذُّهْليّ وهما أكبر منه، والبخاري، وأبو زُرْعَة، والنَّسائيّ، وصالح جَزَرَة، وعَبْد اللَّه بْن أَحْمَد، وجعفر الفِرْيابيّ، ومُطَيَّن، وعيسى بْن عُمَر السَّمرْقَنْديّ، وجعْفَر بْن أَحْمَد بْن فارس الأصبهاني، وعُمَر البُجَيْريّ، ومكّيّ بْن محمد البلْخيّ الحافظ، والنَّسائيّ خارج كتابه، وخلْق من أهل بلده.

ورحل إِلَيْهِ الحُفَّاظ مِنَ النواحي.

قَالَ أبو بَكْر الخطيب [2] : هُوَ من بني دارم بْن مالك، كَانَ أحد الرّحّالين والحُفّاظ، موصوفا بالثّقة والزُّهْد والورع.

قَالَ: واستُقْضيّ عَلَى سَمَرْقند فقضي قضيّة واحدة، ثمّ استعفي فأُعْفي.

قَالَ: وكان عَلَى غاية العقل، وفي نهاية الفضل. يُضْرب بِهِ المَثَلُ فِي الدّيانة والحِلْم والاجتهاد والعبادة والتّقلّل. صنّف «المسند» ، و «التّفسير» ، وكتاب «الجامع» .

وقال أَبُو حاتم: ثقة، صدوق [3] .

وعن محمد بْن إِبْرَاهِيم الفقيه السَّمرْقَنْديّ: كنتُ عند أَحْمَد بْن حنبل فذكر الدّارِميّ فقال: ذاك السّيّد، عرض عليّ الكفر فلم أقبل، وَعُرِضَتْ عَلَيْهِ الدُّنيا فلم يقبل [4] .

وقال أَحْمَد بْن حامد السَّمرْقَنْديّ: سَمِعْتُ رجاء بْن مُرَّجا يَقُولُ: رَأَيْتُ أَحْمَد، وإِسْحَاق، والشّاذَكُونيّ، وعَلِيّ بْن المَدينيّ، فما رَأَيْت أحفظ من عَبْد اللَّه الدّارميّ [5] .

[1] في الأصل بياض، استدركته من: تهذيب الكمال 15/ 211.

[2]

في تاريخه 10/ 29.

[3]

الجرح والتعديل.

[4]

تاريخ بغداد 10/ 31.

[5]

تاريخ بغداد 10/ 31.

ص: 180

وعن رجاء بْن مُرَجّا قَالَ: ما رَأَيْت أحدًا أعلم بحديث رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْهُ [1] .

وقال عبد الصمد بْن سُلَيْمَان البلْخيّ: سَأَلت أَحْمَد بْن حنبل عن يحيى اليماني فقال: تركناه لِقَوْلِ عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن السَّمرْقَنْديّ، لأنّه إمام [2] .

وعن محمد بْن عَبْد اللَّه بْن نُمَيْر قَالَ: غَلبنا عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن بالحفظ والورع [3] .

وقال ابن أَبِي حاتم [4] : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن إمام [أهل] زمانه.

وَقَالَ إِسْحَاقُ بْنُ محمد بْنِ خَلَفٍ الْبُخَارِيُّ: كُنَّا عِنْدَ محمد بْنِ إِسْمَاعِيلَ، فَوَرَدَ عَلَيْهِ نَعِيُّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَنَكَّسَ رَأْسَهُ ثُمَّ اسَتَرْجَعَ وَسَالَتْ دُمُوعُهُ عَلَى خَدَّيْهِ، ثُمَّ قَالَ مُتَمَثِّلا:

إِنْ تَبْقَ تُفْجَعْ بِالأَحِبَّةِ كُلِّهِمْ

وَفَنَاءُ نَفْسِكَ لا أَبَا لَكَ أَفْجَعُ

[5]

وَرَوَى عَنِ الدَّارَمِيِّ قَالَ: كَانَ يُقْرَعُ بَابِي بِبَغْدَادَ، فَأَقُولُ: مَنْ ذَا؟

فَيَقُولُونَ: يَحْيَى بْنُ حَسَّانٍ، «نِعْمَ الإِدَامُ الْخَلُّ» [6] . قُلْتُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ تَفَرَّدَ بِهِ الدَّارَمِيِّ عَنْ يَحْيَى، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ.

رَوَاهُ محمد بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ، وَمُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، وَأَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ، وَالنَّاسُ عَنْهُ. وَقَعَ لَنَا عَالِيًا فِي مُسْنَدِهِ.

قَالَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الَوَرَّاقُ: سَمِعْتُ أَبَا سعيد الأشجّ يقول:

[1] تاريخ بغداد 10/ 31.

[2]

تاريخ بغداد 10/ 31.

[3]

تاريخ بغداد 10/ 32.

[4]

قوله في: تاريخ بغداد 10/ 32 والإستدراك منه، والتقييد لابن النقطة 309.

[5]

البيت في: تهذيب الكمال 15/ 217، والتقييد لابن النقطة 309، وسير أعلام النبلاء 12/ 229، وتهذيب التهذيب 5/ 296، ومقدّمة فتح الباري 482.

[6]

الحديث مشهور من عدّة طرق. فعن السيّدة عائشة في صحيح مسلم (2052) والترمذي (1889) و (1900) ، وأخرجه أحمد في المسند 3/ 301 و 304 و 353 و 364 و 371 و 389 و 390 و 400، وابن جميع الصيداوي في معجم الشيوخ 98، وعن جابر بن عبد الله في:

المعجم الكبير للطبراني 2/ 199 رقم (1749) ، ومعجم الشيوخ لابن جميع 127 رقم (79)، والخبر في: تاريخ بغداد 10/ 30.

ص: 181

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِمَامُنَا [1] .

قلت: مناقبه كثيرة.

تُوُفّي فيما قَالَ أَحْمَد بْن سيّار المَرْوزِيّ يوم التَّرْوِيَة سنة خمسٍ وخمسين 2 [2] .

وقيل: يوم عَرَفَة سنة خمسٍ، ورخه جماعة.

وقال أَبُو القاسم بْن عساكر [3] : ويُقال: تُوُفِّيَ سَنَة أربعٍ وخمسين.

282-

عَبْد اللَّهِ بْن عَبْد الصَّمد بْن أَبِي خدِاش المَوْصِليّ [4]- ن. - عَنْ: المُعَافَى بْن عِمْران، وهو آخر أصحابه، وسُفْيَان بْن عُيَيْنَة، وعيسى بْن يونس، ومعتمر بْن سُلَيْمَان، ومَخْلَد بْن يزيد، وجماعة.

وعنه: ن. وقال: لَا بأس بِهِ [5] ، وأبو يَعْلَى المَوْصِليّ، ومحمد بْن محمد الباغَنْديّ، وأحمد بْن عَبْد اللَّه وكيل أَبِي صَخْرة، وعبد اللَّه بْن أبي سفيان شيخ لابن جُمَيْع [6] ، وآخرون.

تُوُفّي سنة خمسٍ وخمسين أيضًا.

283-

عَبْد اللَّه بْن أَبِي رومان عَبْد الملك بْن يحيى الإسكَنْدرانيّ [7] .

روى عَنْ: عَبْد اللَّه بن وهب.

وهو ضعيف.

[1] تاريخ بغداد 10/ 31 و 32.

[2]

هكذا في الأصل.

[3]

في المعجم المشتمل، رقم 481، وتاريخ دمشق 21/ 208.

[4]

انظر عن (عبد الله بن عبد الصمد) في:

الثقات لابن حبّان 8/ 363، وفيه قال محقّقه بالحاشية (5) :«لم نظفر به» ، والمعجم المشتمل 156 رقم 482، وتهذيب الكمال 15/ 235- 237 رقم 3393، والكاشف 2/ 94 رقم 2862، وتهذيب التهذيب 5/ 300، 301 رقم 512 وتقريب التهذيب 1/ 429 رقم 439، وخلاصة التذهيب 205.

[5]

المعجم المشتمل.

[6]

ليس في معجم شيوخ ابن جميع الصيداوي الّذي حقّقناه ونشرناه من اسمه «عبد الله بن أبي سفيان» بين شيوخ ابن جميع، فليراجع.

[7]

انظر عن (عبد الله بن أبي رومان) في:

المغني في الضعفاء 1/ 338 رقم 3172، وميزان الاعتدال 2/ 422 رقم 4317، ولسان الميزان 3/ 286 رقم 1208.

ص: 182

تُوُفّي سنة ستٍّ وخمسين.

قَالَ ابن يونس: روى مناكير.

284-

عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن يزيد [1] .

أَبُو محمد الزُّهْريّ الأصبهاني، أخو رُسْتَة.

سَمِعَ: يحيى بْن سعَيِد القطّان، ومحمد بْن جعْفَر، وعبد الرَّحْمَن بْن مهديّ، وحمّاد بْن مسعدة.

قَالَ أَبُو الشَّيْخ [2] : لَهُ مصنفات كثيرة. خرج قاضيًا عَلَى الكرْخ [3] ، فمات بها سنة اثنتين وخمسين.

قلت: روى عَنْه: محمد بْن يحيى بْن مَنْدَه، وأحمد بْن عَبْد الكريم الزَّعْفَرانيّ، وسلْم بْن عصام، وأبو بَكْر بْن أبي داود، وعبد الله بن محمد بن عِمران. وله أفراد وغرائب.

285-

عَبْد اللَّه بْن محمد بْن أَبِي يزيد الخَلَنْجيّ [4] .

قاضي الكرْخ. وقيل ولي قضاء دمشق. وكان جهْميًا، من رءوس أصحاب ابن أَبِي دُؤاد.

قَالَ الخطيب [5] : كَانَ مِنَ المجرّدين للقول بخلْق القرآن.

وقال طلحة بْن محمد بْن جعفر: كَانَ حاذقًا بفقه أَبِي حنيفة، واسع العلم. ولي قضاء الشّرقيّة فظهرت منه عِفّة وديانة. وكان فِيهِ كِبْر شديد.

قَالَ نفْطَوَيْه: حدثني عَلِيُّ بْن محمد بن الفرات قال: لما ولي الخلنجي

[1] انظر عن (عبد الله بن عمر) في:

ذكر أخبار أصبهان 2/ 47، 48، وطبقات المحدّثين بأصبهان 2/ 293، 294 رقم 209.

[2]

في طبقاته 2/ 293.

[3]

تحرّفت في أخبار أصبهان 2/ 47 إلى «الكرج» الجيم.

[4]

انظر عن (عَبْد اللَّه بْن محمد بْن أَبِي يزيد) في:

أخبار القضاة لوكيع 3/ 324، والأغاني 11/ 238، 240، وتاريخ بغداد 10/ 73، 74 رقم 5188، وتاريخ دمشق (مخطوطة الأزهر) رقم (10170) ورقة 132- 33 أ، والهفوات النادرة 133، 134، والوافي بالوفيات 17/ 243- 245 رقم 383، وتمام المتون 226، 227.

[5]

في تاريخه 10/ 73.

ص: 183

قضاء الشرقية كثر من يطالبه بفك الحجر، فدعا بالأمناء وقال: مَن كَانَ لَهُ عندكم مالٌ فليشترَ لَهُ منه مرًّا وزبيلَا وليُدَّخرَ لَهُ. فإن أتلفَ ماله عمل بالمر والزّبيل [1] .

وقال محمد بْن خَلَف وكِيع [2] : كَانَ الخَلَنْجيّ ابن أخت عَلُّويَه المُغَنيّ.

وكان تَيّاهًا صَلْفًا. ولي القضاء فكان يجلس إلى أصطوانة [3] بالمسجد يستند إليها فلَا يتحرك، فإذا تقدم الخصمان أقبل عليهما بجميع جسده وترك الاستناد. فعمد ماجن إلى الأصطوانة فطلَاها بدَبَق، فجاء فجلس واستند، فالتصقت دَنِيَّتُه وتمكّنت، فلمّا تقدّم إِلَيْهِ الخصوم وأقبل عليهم ببدنه انكشف رأسه، وبقيت الدّنيّة مصلوبةً، فقام مُغْضبًا وغطّى [4] رأسه بطَيْلسانه، وعلِم أنّها حيلة. وترك الدّنيّة مُلْصَقَة، فعملوا فِيهِ أبياتًا.

قَالَ ابن كامل: تُوُفّي سنة ثلَاثٍ وخمسين.

قلت: الدنيّة مشتقّة من الدّنّ، شبّهوها بِهِ وهي طول نصف ذراع أو أكثر، وفيها شَبَه بالشَّرَبُوش. وكان يلبسها القُضاة والوُلَاة وغيرهم. وتُعْمَل مِن ورقٍ عَلَى قُضبان دِقاق، وتُسميّ الطّويلة أيضًا.

وكان أَبُو جعْفَر المنصور أخرجها، وأخرج لَهُمُ المناطق، وهي الحياصة، فيها السّيف.

وقد لبس أَبُو دُلَامة هذا الزِّيّ فقيل لَهُ: كيف حالك؟ فقال: ما حال من وجهه إلى نصفه وسيفه عند أستِه، وقد نَبَذَ كلَام اللَّه وراء ظهره!.

قلت: كانوا يعملون الطراز فِيهِ: فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ 2: 137 [5] ويصنعونه مِنَ الكتف إلى الكتِف كعادة كرز الرُّومِيين.

وقيل: بل كَانَ طول الدّنيّة ذراع وباطنها خلو.

[1] تاريخ بغداد 10/ 74، والمرّ: الحبل والمسحاة. والزبيل- كأمير- القفّة. (القاموس المحيط للفيروزابادي) .

[2]

في أخبار القضاة 3/ 324.

[3]

هكذا في الأصل.

[4]

في الأصل: «وغطا» .

[5]

سورة البقرة، الآية 137.

ص: 184

286-

عَبْد اللَّه بْن محمد بْن الحَجّاج بْن أبي عثمان الصّوّاف [1]- ت. - أبو يحيى البصريّ.

سَمِعَ: عَبْد الوهّاب الثَّقفيّ، ومُعَاذ بْن هشام، وأبا عامر العقديّ.

وعنه: ت.، وأبو بكر بن خُزَيْمَة، وأبو عروبه الحرّانيّ، وابن صاعد، ومحمد بْن هارون الحضْرميّ، وآخرون.

تُوُفّي سنة خمسٍ وخمسين. وكان صدوقًا.

287-

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن هلاك المصريّ المقرئ [2] .

أَبُو سعَيِد.

روى عَنْ: عَبْد اللَّه بْن وَهْبُ.

وعنه: عَبْد اللَّه بْن يوسف بْن كامل المقرئ، وغيره.

تُوُفّي فِي جُمَادَى الآخرة سنة ستٍّ وخمسين ومائتين.

288-

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ بْنِ نَوْفَلٍ الزُّهْرِيُّ المُخَرّميّ البصريّ [3]- م. ع. - سَمِعَ: سُفْيَان بْن عُيَيْنَة، وغُنْدَرًا، وعبد الوهّاب الثَّقفيّ، وطائفة.

وعنه: م. ع.، وأبو عَرُبة، وإمام الأئمة ابن خُزَيْمَة، ومحمد بْن هارون الرُّويانيّ، وأبو بَكْر بْن أَبِي داود، وطائفة.

قال أبو حاتم: صدوق [4] .

[1] انظر عن (عبد الله بن محمد بن الحجاج) في:

الثقات لابن حبّان 8/ 361، والمعجم المشتمل 156 رقم 456، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 134، والكاشف 2/ 112 رقم 2990، وتهذيب التهذيب 6/ 7، 8 رقم 7، وتقريب التهذيب 1/ 446 رقم 595، وخلاصة التذهيب 212.

[2]

انظر عن (عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ) في:

غاية النهاية لابن الجزري 1/ 452 رقم 1887.

[3]

انظر عن (عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ) في:

الجرح والتعديل 5/ 163 رقم 753، والمعجم المشتمل 160 رقم 500، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 736، والكاشف 2/ 113 رقم 2998، والوافي بالوفيات 17/ 441 رقم 381، وتهذيب التهذيب 6/ 11، 13 رقم 16، وتقريب التهذيب 1/ 447 رقم 604 وفيه «الميسور» بدل «المسور» وهو تحريف، والخلاصة 213.

[4]

الجرح والتعديل.

ص: 185

وقال النَّسائيّ: ثقة [1] .

قلت: مات سنة ستٍّ وخمسين ومائتين.

289-

عَبْد اللَّه بْن محمد بْن المهاجر [2] .

أَبُو محمد البغداديّ الفقية فوزان. صاحب الْإمَام أَحْمَد.

وكان أَحْمَد يأنس بِهِ ويقدِّمه، ويستقرض منه.

روى عَنْ: شُعَيب بْن حَرْب، وأبي معاوية، ووكيع.

وعنه: عبد الله بن أحمد بن حنبل، وموسى بن هارون، وابن صاعد، وآخرون.

قال أبو بكر الخلال: مات أبو عبد الله ولفوزان عنده خمسون دينارا، فأوصى أنْ يعُطى من غلَّته، فلم يأخذها وأَحَلَّه منها.

وأخبرني محمد بْن عَلِيٍّ أنهّ سمعه يَقُولُ: كَانَ أبو عبد الله يُكرمني حتى إنه بعث إلى يومًا فقال: وُلِد لنا ولدٌ إيش تري أن نسميّه؟

قَالَ الخطيب [3] : مات فِي رجب سنة ستٍّ وخمسين 2 [4] .

290-

عَبْد اللَّه بْن محمد بْن سَوْرة البلْخيّ مَتّ [5] .

سكن بغداد، وروى عَنْ: عَبْد الصَّمد بْن حسّان، ومكّيّ بْن إبْرَاهِيم وغيرهما.

وعنه: مُوسَى بْن هارون، ومحمد بْن مَخْلَد، وجماعة.

وثّقه الخطيب.

وتوفّي سنة ثمان وخمسين 2 [6] .

[1] وفي موضع آخر قال: لا بأس به.

[2]

انظر عن (عبد الله بن محمد بن المهاجر) في:

الجرح والتعديل 5/ 164 رقم 756، وتاريخ بغداد 10/ 79، 80 رقم 5190، وطبقات الحنابلة 1/ 195، 196 رقم 261.

[3]

في تاريخه 10/ 79.

[4]

هكذا في الأصل.

[5]

انظر عن (عبد الله بن محمد بن سورة) في:

تاريخ بغداد 10/ 80 رقم 5191.

[6]

هكذا في الأصل.

ص: 186

291-

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ أَبِي بكُيْر [1] .

عَنْ: جدِّه قاضي كِرْمان.

وعنه: ابن صاعد، وابن مَخْلَد محمد.

وثقة الخطيب [2] .

292-

عبد الله بن محمد بن عمرو [3]- د. - أبو العبّاس الغزّيّ.

عَنْ: أَبِيهِ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، وَآدَمُ بْنُ أَبِي إياس، وسعيد بْن أَبِي مريم، وطائفة.

وعنه: د.، وابن جوصا، وأبو بكر بن زياد النيسابوري، وعبد الرحمن بن أبي حاتم [4] ، وآخرون.

وكان ثقة.

293-

عبد الله بن محمد [5] .

أبو محمد التوزي البصري، مولي قريش. من كبار أئمة العربية.

أخذ عَنْ: الأصمعيّ، وأبي عُبَيْدة.

وقرأ كتاب سِيبَوَيْه عَلى أَبيْ عَمْرو الْجَرْميّ.

ورأس فِي الأدب، وصنَّف كتبًا كثيرة منها: كتاب «الأمثال» ، وكتاب

[1] انظر عن (عبد الله بن محمد قاضي كرمان) في:

الثقات لابن حبّان 8/ 65، وتاريخ بغداد 10/ 80 رقم 5192.

[2]

في تاريخه.

[3]

انظر عن (عبد الله بن محمد بن عمرو) في:

الجرح والتعديل 5/ 162، 163 رقم 759، والمعجم المشتمل 161 رقم 502، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 738، والكاشف 2/ 114 رقم 3003، وتهذيب التهذيب 6/ 18 رقم 23، وخلاصة التذهيب 213.

[4]

وقال: كتبت عنه وهو ثقة.

[5]

انظر عن (عبد الله بن محمد التوّزي) في:

مراتب النحويين لأبي طيّب اللغوي 69، 122، ونور القبس للمرزباني 215- 217 رقم 49، والفهرست 57، 58، وطبقات النحويين للزبيدي 99 رقم 34، ونزهة الألبّاء 172، 173 رقم 54، وإنباه الرواة 2/ 126 رقم 338، والوافي بالوفيات 17/ 521 رقم 41، وبغية الوعاة 2/ 61 رقم 1436، وتوضيح المشتبه 1/ 639، 640، والأنساب 3/ 104 وتبصير المنتبه 1/ 179.

ص: 187

«الأضداد» ، وكتاب «الخيل» ، وكتاب «النوادر» ، وكتاب «فعلت وأفعلت» .

قَالَ المبرّد: ما رَأَيْت أَعْلَم بالشِّعْر منه، كان أعلم من المازنيّ والرّياشي.

قلت تَوَّز من بلَاد فارس.

294-

عَبْد اللَّه بْن محمد بْن خلَاد [1] .

أَبُو أُمّية العراقيّ. أراه مِن أهل واسط، قاله أَبُو أَحْمَد فِي الكني.

سَمِعَ: وَهْبُ بْن جرير، ويعقوب بْن محمد.

وعنه: جعفر الفريابي، ومحمد بن المسيب الأرغياني.

295-

عبد الله بن مخلد التميمي النّيسابوريّ النّحويّ [2]- د. - أبو محمد، تلميذ أَبِي عُبَيْد.

سَمِعَ: مكيّ بْن إِبْرَاهِيم، وأبا نُعَيْم، وعبدان المَرْوزِيّ، وجماعة.

وعنه: د.، وابن خُزَيْمَة، ومكي بن عبدان، وأبو بكر بن أبي داود، وطائفة.

وكان مكثرا عَنْ أَبِي عُبَيْد.

تُوُفّي سنة ستين ومائتين.

296-

عَبْد اللَّه بْن أَبي المورة الأنباري.

عَنْ: يَعْلَى بْن عَبْيد، وغيره.

وعنه: محمد بن محمد الباغنديّ، ومحمد بن عبدوس.

توفّي سنة ثمان وخمسين.

- عبد الله بن هارون.

أبو علقمة الفرويّ.

في الطّبقة الآتية.

[1] انظر عن (عبد الله بن محمد بن خلّاد) في:

الثقات لابن حبّان 8/ 368 وفيه قال محقّقه بالحاشية (1) : «لم نظفر به» .

[2]

انظر عن (عبد الله بن مخلد) في:

المعجم المشتمل 161 رقم 505، وإنباه الرواة 2/ 149 رقم 360، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 740، والكاشف 2/ 115 رقم 3012، وتهذيب التهذيب 6/ 24 رقم 34، وتقريب التهذيب 1/ 449 رقم 623، وبغية الوعاة 63 رقم 1443، وخلاصة التذهيب 214.

ص: 188

297-

عبد الله بن هاشم بن حيّان [1]- م. - أبو عبد الرحمن الطّوسيّ. رحل وعُني بالحديث.

وسمع: سُفْيَان بْن عُيَيْنَة، وخالد بْن الحارث، ويحيى بْن سعَيِد القطّان، وأبا معاوية، وابن مَهْديّ، وعبد اللَّه بْن نُمَيْر، ووَكِيع بْن الجراح، وطائفة.

وعنه: م.، وإبراهيم بن أبي طالب، وابن خزيمة، وأبو بَكْر بْن أَبِي دَاوُد، ومكي بْن عَبْدان، وابنا الشَّرْقيّ، وآخرون.

قَالَ إِبْرَاهِيم بْن أَبِي طَالِب الحافظ: عَبْد اللَّه بْن هاشم مجوّد فِي حديث يحيى، وعبد الرَّحْمَن.

وقال الحاكم: توفي في ذي الحجة سنة خمس وخمسين [2] .

وقال صالح جَزَرَة: ثقة [3] .

وقيل: تُوُفّي سنة ثمان [4]، وقيل: سنة تسع وخمسين. والأوّل الصّحيح.

وقد وقع لي من عواليه جزء جَمَعَه زاهر بْن طاهر [5] .

298-

عَبْد الجبّار بْن خَالِد بْن عِمران الفقيه.

[1] انظر عن (عبد الله بن هاشم) في:

الكنى والأسماء لمسلم، ورقة 70، والجرح والتعديل 5/ 196 رقم 912، والثقات لابن حبّان 8/ 361 وفيه كنيته «أبو محمد» ، وتاريخ بغداد 10/ 193، 194 رقم 5333، وتاريخ جرجان للسهمي 101، 136، والمعجم المشتمل 163 رقم 511، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 280، والأنساب 6/ 37، 38، والمنتظم 5/ 20 رقم 40، واللباب 2/ 5، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 750، والكاشف 2/ 123 رقم 3068، وسير أعلام النبلاء 12/ 328، 329 رقم 126، والبداية والنهاية 11، 20، والوافي بالوفيات 17/ 662 رقم 557، وتهذيب التهذيب 6/ 60 رقم 117، وتقريب التهذيب 1/ 457 رقم 705، وخلاصة التذهيب 217.

[2]

وقال ابن حبّان في «الثقات» 8/ 361، 362:«مستقيم الحديث من المتقنين، مات في أول سنة تسع وخمسين ومائتين» .

[3]

تاريخ بغداد 10/ 194.

[4]

المعجم المشتمل.

[5]

وقال أحمد بن سيّار: عبد الله بن هاشم الراذكاني- قرية من أعلى طوس- ثم تحوّل هاشم إلى طوس، وكان يقال له هاشم الراذكاني- وكان عبد الله رجلا كاتبا، كتب عن وكيع، ويحيى بن سعيد، وابن مهدي، معروفا بطلب الحديث، رحلوا إليه من البلدان، وكتبوا عنه أحاديث كثيرة، وكان أظهر كلام أهل الرأي، ثم إنه ترك ذلك وأظهر أمر الحديث. مات في أول سنة تسع وخمسين ومائتين.

ص: 189

أَبُو حفص المقرئ المالكيّ، صاحب سَحْنُون.

من كبار العُلماء بالقيروان.

تفقّه عَلَيْهِ طائفة.

وتوفي سنة إحدى وخمسين 2 [1] .

299-

عَبْد الحميد بْن حمّاد [2] .

أَبُو الوليد البَعْلَبَكّيّ.

يروى عَنْ: سُوَيْد بْن عَبْد العزيز قاضي بَعْلَبَكّ.

وعنه: صاعد البرّاد شيخ عَبْد الوهّاب الكِلَابيّ، ومحمد بْن المُسَيَّب الْأرْغِيانيّ، وابن جَوْصا، وغيرهم.

300-

عَبْد الحميد بْن عصام الْجُرْجانيّ [3] .

أبو عبد الله [4] نزيل همدان.

سَمِعَ: سُفْيَان بْن عُيَيْنَة، ويزيد بْن هارون، وعبد المجيد بْن أَبِي رَوّاد، وجماعة.

وعنه: يحيى بْن عَبْد اللَّه الكرابيسيّ، وأحمد بْن محمد بْن أَوْس، وجماعة.

قَالَ أَبُو حاتم: صدوق [5] .

وعَنِ المرّار بْن حَمُّوَيْه قَالَ: ما رَأَيْت مثل عَبْد الحميد بْن عصام [6] .

وله ذريّة محتشمون وأكابر بهمدان.

[1] هكذا في الأصل.

[2]

انظر عن (عبد الحميد بن حمّاد) في:

تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 22/ 190 وفيه: «عبد الحميد بن حماد بن عبد الله، أبو الوليد القرني التعليلي» ، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 41، 42 رقم 744.

[3]

انظر عن (عبد الحميد بن عصام) في:

الجرح والتعديل 6/ 16، 17 رقم 85، والثقات لابن حبّان 8/ 402، وتاريخ جرجان للسهمي 251، 252 رقم 406.

[4]

ويقال: أبو بكر.

[5]

الجرح والتعديل 6/ 17.

[6]

تاريخ جرجان 251

ص: 190

تُوُفّي سنة ستٍّ وخمسين 2 [1] .

قَالَ ابن أَبِي حاتِم [2] : سَمِعَ منه أَبِي، وقدِمْت همدان وهو حي ولم أسمع منه. ومحلُّه الصدق [3] .

301-

عَبْد الرَّحْمَن بْن إِبْرَاهِيم بْن عيسى بْن يحيى بْن نُفَيْر [4] .

الإمام أَبُو زيد القُرْطُبيّ المالكيّ، مولي بْنى أُميّة.

حجَّ وسمع من: عَبْد الملك بْن الماجِشُون، وأبي عَبْد الرَّحْمَن المقرئ، ومطرف بْن عَبْد اللَّه.

وتفقه عَلَى أصحاب مالك.

روى عَنْهُ: محمد بْن عُمَر بْن نُبَاته، وسعيد بْن عثمان الأعناقيّ، ومحمد بْن فُطَيْس، وجماعة.

تُوُفّي سنة تسعٍ وخمسين فِي جُمَادَى الأولي، وقيل: سنة ثمان. وكان رأسًا فِي المذهب والفتوى بقُرْطُبة.

302-

عَبْد الرَّحْمَن بْن بِشْر بْن الحَكَم بْن حبيب بْن مِهْران [5]- خ. م. د. ق. - أبو محمد العبديّ النّيسابوريّ.

سَمِعَ: أَبَاهُ، وسُفْيَان بْن عُيَيْنَة، ويحيى القطّان، ووَكِيعًا، ومَعْن بْن عيسى، وحفص بْن عَبْد الرَّحْمَن، وحفص بْن عَبْد اللَّه السُّلَميّ، وخلْقًا.

[1] هكذا في الأصل.

[2]

في الجرح والتعديل.

[3]

وقال البرديجي: عبد الحميد بن عصام ثقة عجب.

[4]

انظر عن (عبد الحميد بن إبراهيم القرطبي) في:

تاريخ علماء الأندلس 1/ 259 رقم 781، وجذوة المقتبس 271 رقم 591، وبغية الملتمس 361 رقم 1001 (دون ترجمة) ، والديباج المذهّب 1/ 469، وسير أعلام النبلاء 12/ 336، 337 رقم 133، وإيضاح المكنون 1/ 346، وهدية العارفين 1/ 512.

[5]

انظر عن (عبد الرحمن بن بشر) في:

الجرح والتعديل 5/ 215 رقم 1011، والثقات لابن حبّان 8/ 382، وتاريخ بغداد 10/ 271 رقم 272، والمنتظم 5/ 25 رقم 54، والمعجم المشتمل 166 رقم 526، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 776، والكاشف 2/ 140 رقم 3189، وتهذيب التهذيب 6/ 144، 145 رقم 294، وتقريب التهذيب 1/ 477 رقم 876، وخلاصة التذهيب 224، وتاريخ التراث العربيّ 1/ 109 رقم 76.

ص: 191

وارْتحل إلى اليمن فأكثر عَنْ عَبْد الرّزّاق.

وعنه: خ. م. د. ق.، ومكّيّ بْن عَبْدان، وابن أَبِي دَاوُد، وأبو عوانة، وابن صاعد، وابن الشرقي، وابن خزيمة.

وكان موصوفا بطيب الصوت.

قال مكي بن عبدان: كان عبد الله بن طاهر يحضر بالليل متنكرا إلى مسجد عبد الرحمن ليسمع قراءته.

وقال عبد الرحمن: أقامني يحيى بن سعيد في مجلسه فقال: ما حدَّثكم عنيّ هذا الصّبيّ فصدِّقوه، فإنّه كَيِّس.

قلت: رحل بِهِ أَبُوهُ سنة ستٍّ وتسعين ومائة وهو شبه المحتلم، لَهُ نيَّفٍ عشرة سنة.

قَالَ إِبْرَاهِيم بْن أَبِي طَالِب: سمعته يَقُولُ: حملني أَبِي عَلَى عاتقه فِي مجلس سُفْيَان بْن عُيَيْنَة فقال: يا معشر أصحاب الحديث أَنَا بِشْر بْن الحَكَم، سَمِعَ أَبِي من سُفْيَان بْن عُيَيْنَة، وسمعت أَنَا منه، وهذا ابني قد سَمِعَ منه [1] .

وقال عَبْد الرَّحْمَن: احتلمت باليمن مَعَ أَبِي.

وقال: كنّا نسمع من عَبْد الرَّحْمَن بْن مهديّ وأبوه يلعب بالحمام.

قلت: آخر من روى عَنْهُ عَلَى الإطلَاق محمد بْن عليّ المذكّر شيخ ضعيف للحاكم. وقد وقع لنا ما جمع زاهر الشّحّاميّ من عواليه وعوالي عَبْد اللَّه بْن هاشم المذكور. وآخر ثقة روى عَنْهُ أبو حامد أحمد بْن يحيى بْن بلَال البزاز.

وقال أَبُو حامد بْن الشَّرْقيّ: سَمِعْتُ عَبْد الرَّحْمَن بْن بِشْر يَقُولُ:

احتلمتُ فدعا أَبِي عَبْد الرّزّاق وأصحاب الحديث الغُرباء، فلمّا فرغوا مِنَ الطّعام قَالَ: اشهدوا أنّ ابني قد احتلم، وهو ذا يسمع من عَبْد الرّزّاق وقد سَمِعَ مِنَ ابن عُيَيْنَة.

ورُوِيَ أنّ الأمير عَبْد اللَّه بْن طاهر قَالَ: ما بخُراسان رَجُل أحسنُ عَقْلا من عَبْد الرَّحْمَن بْن بِشْر.

وقال مسدَّد بْن قَطَن: لمّا تُوُفّي محمد بْن يحيى عقد مُسلْمِ مجلسًا لخالي عَبْد الرَّحْمَن بْن بِشْر، فكان يحضر أَحْمَد بْن سلمة، وينتقي له مسلم بشرطه

[1] تاريخ بغداد 10/ 272.

ص: 192

فِي «الصَّحيح» ، ويُمْليه عَبْد الرَّحْمَن. ولم يكن لَهُ مجلس إملَاء قَبْلها.

وقال أَبُو بَكْر الجاروديّ: كَانَ يحيى القطّان يحلّ عَبْد الرَّحْمَن بْن بِشْر محلَّ الولد لمكان أَبِيهِ.

وقال أَبُو عَمْرو بْن أَبِي جعْفَر الزّاهد: نا أَبِي قَالَ: أمَر عَبْد اللَّه بْن طاهر الأمير أن تُكَتب أسامي الأعيان بَنْيسابور. فكتبوا مائة نفس. ثمّ قَالَ: يُختار مِنَ المائة عشرة. فكتبوا أسماء عشرة. ثمّ قَالَ: يخُتار منهم أربعة: فكان مِنَ الأربعة عَبْد الرَّحْمَن بْن بِشْر. ومات رحمه الله فِي ثامن عشر ربيع الآخر سنة ستين ومائتين [1] .

303-

عَبْد الرَّحْمَن بْن الْحَسَن السُّلَميّ الحَوْرانيّ [2] .

روى عَنْ: الوليد بْن مُسلْمِ، ومروان بْن معاوية.

وعنه: ابن جوصا، و. بو بشر الدولابي، والقاسم بن عيسى العصار، وغيرهم.

304-

عبد الرحمن بن الحسين الحنفي الهروي [3]- د. - رحل وسمع: سُفْيَان بْن عُيَيْنَة، وكِنانة بْن جبلة السُّلَميّ الهروي صاحب الأعمش، وجماعة.

وعنه: د.، وابنه أبو بكر بن أبي داود، بْن وسيم البوسنجيّ، ومحمد بْن المنذر سُكّر، وأبو علي أحمد بن محمد بن رزين الباشانيّ، وأَبُو جعْفَر محمد بْن عَبْد الرَّحْمَن السّاميّ، وغيرهم.

توفّي سنة ستّ وخمسين 2 [4] .

[1] وقَالَ ابنُ أبي حاتم: كتب إليّ ببعض فوائده وكان صدوقا ثقة.

وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي «الثِّقَاتِ» وَقَالَ: مَاتَ بعد الخمسين والمائتين.

[2]

انظر عن (عبد الرحمن بن الحسن) في:

تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ج 22/ 478، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 49 رقم 756.

[3]

انظر عن (عبد الرحمن بن الحسين) في:

المعجم المشتمل 167 رقم 528، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 784، والكاشف 2/ 144 رقم 3221، وتهذيب التهذيب 6/ 163- 164 رقم 332، وتقريب التهذيب 1/ 477 رقم 915 وفيه «الجعفي» بدل «الحنفي» وهو غلط، وخلاصة التذهيب 226.

[4]

هكذا في الأصل.

ص: 193

305-

عبد الرحمن بن خالد بن يزيد [1]- د. ت. - أبو بكر الرّقّيّ القطّان.

رحل وسمع: وكيعًا، ويزيد بْن هارون، وزيد بْن الحُباب، وطائفة.

وعنه: د. ن.، وأبو بَكْر بْن أَبِي عاصم، وأبو عَرُوبة، وعبد اللَّه بْن أَبِي دَاوُد، وآخرون.

قَالَ النَّسائيّ: لَا بَأْسَ بِهِ [2] .

قِيلَ: مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وخمسين 2 [3] .

306-

عَبْد الرَّحْمَن بْن خَلَف بْن عَبْد الرحمن بن الضّحّاك [4]- ن. - أبو معاوية البصريّ الحمصيّ.

عَنْ: أبيه، ومحمد بْن شُعَيب بْن شابور، وشعيب بْن اللَّيْث بْن سعَد، وغيرهم.

وعنه: ن. [5] ، وإِبْرَاهِيم بْن محمد بْن مَتُّوَيْه الأصبهاني، وأحمد بن محمد بن عيسى الحمصي، وعبد الرحمن بن أبي حاتم [6] .

307-

عَبْد الرحمن بْن عَبْد الله بْن عبد الحكم بن أعين [7]- ن. -

[1] انظر عن (عبد الرحمن بن خالد) في:

الجرح والتعديل 5/ 229، 230 رقم 1086، والثقات لابن حبّان 8/ 383، والمعجم المشتمل 167 رقم 530، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 785، والكاشف 2/ 145 رقم 4227، وتهذيب التهذيب 6/ 166 رقم 338، وتقريب التهذيب 1/ 478 رقم 921، وخلاصة التذهيب 226.

[2]

المعجم المشتمل.

[3]

هكذا في الأصل.

[4]

انظر عن (عبد الرحمن بن خلف) في:

الجرح والتعديل 5/ 231 رقم 1095، والمعجم المشتمل 167 رقم 531، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 785، وتهذيب التهذيب 6/ 176 رقم 341، وتقريب التهذيب 1/ 478 رقم 924، وخلاصة التذهيب 226، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 50 رقم 758.

[5]

وقال: صالح.

[6]

وقال: سألت أبي عنه فقال: أعرف جدّه، وكتبت أنا عنه.

[7]

انظر عن (عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكيم) في:

ص: 194

أبو القاسم المصريّ الأخباريّ، صاحب «تاريخ مصر» ، وأخو فقيه مصر، وسعد، وعبد الحَكَم.

سَمِعَ: أَبَاهُ، وشعيب بْن اللَّيْث، وإِسْحَاق بْن بَكْر بْن مُضَر، وأشهب الفقيه، وإدريس بْن يحيى.

وعنه: ن. وقال: لَا بأس بِهِ، وأبو بَكْر بْن أَبِي دَاوُد، وعَلِيّ بْن أَحْمَد عِلَان، ومكحول البَيْروتيّ، وعَلِيّ بْن قُدَيْد.

تُوُفّي فِي المحرَّم سنة سَبْعٍ وخمسين ومائتين [1] .

308-

عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد الغفّار بْن دَاوُد الحرّانيّ [2] .

أَبُو القاسم.

نزل بغداد، وكان يمتنع مِن التحدّيث.

تُوُفّي سنة اثنتين وخمسين 2 [3] .

سَمِعَ: ابن عُيَيْنَة، وابن وَهْبُ [4] .

309-

عَبْد الرَّحْمَن بْن عثمان بْن هشام بْن زَبْر الدّمشقيّ [5] .

عَنْ: الوليد بْن مُسلْمِ، وأبي النَّضْر الفراديسيّ، وغيرهما.

وعنه: إِبْرَاهِيم بْن مروان، وابن جَوْصا، وجماعة.

تُوُفّي فِي رمضان سنة ثلَاثٍ وخمسين، ونيّف على التّسعين.

[ () ] أخبار القضاة لوكيع 3/ 220، والجرح والتعديل 5/ 257 رقم 1213، والمعجم المشتمل 168 رقم 532، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 798، والكاشف 2/ 151 رقم 3278، وتهذيب التهذيب 6/ 308 رقم 423، وتقريب التهذيب 1/ 487 رقم 1004، والخلاصة 229، والأعلام 4/ 85، ومعجم المؤلّفين 5/ 150، وتاريخ التراث العربيّ 1/ 575، 576 رقم 4.

[1]

وقال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي بمصر في الرحلة الثانية وروى عنه، وهو صدوق.

[2]

انظر عن (عبد الرحمن بن عبد الغفار) في:

تاريخ بغداد 10/ 270، 271 رقم 5386.

[3]

هكذا في الأصل.

[4]

وقال الخطيب: حدّث عن حفظه في المذاكرة أحاديث حفظت عنه.

[5]

انظر عن (عبد الرحمن بن عثمان) في:

الجرح والتعديل 5/ 265 رقم 1253، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ج 23/ 89، 90.

وقد ورد في المطبوع من «الجرح والتعديل» : «زر» . وقال محقّقه بالحاشية (5) إنه في النسخة (ك) احدى النسخ المخطوطة للكتاب ورد «ابن الزبر» ولم أظفر بهذا الرجل!

ص: 195

310-

عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن [1] .

أَبُو سَبْرَة المدنيّ.

حدَّث بالكوفة عَنْ: مُطَرِّف بْن عَبْد اللَّه، وإسماعيل بْن أَبِي أُوَيْس، وإسحاق الفروي.

وعنه: محمد بن الحسين الخثعمي، وإبراهيم بن محمد العمري، وأحمد بن جعفر بن أصرم البجلي، وآخرون.

له أحاديث مناكير كأنه وهم فيها.

311-

عبد الرحمن بن الوليد الجرجاني [2] .

يروي عَنْ: أَحْمَد بْن أَبِي طيبة الْجُرْجانيّ، وعَوْن بْن عُمارة، وعُبَيْد اللَّه بْن مُوسَى، وطائفة.

وعنه: محمد بْن جرير الطَّبَريّ، ومحمد بن الفضل الآمليّ النّجّار، وغيرهما.

312-

عبد الرحيم بْن مُنيب الأسعرديّ [3] .

روى عَنْ: سُفْيَان بْن عيينة، وطبقته.

روى عنه: ابن أبي حاتم وقال: كَانَ صدوقًا، وحاجب الطُّوسيّ.

313-

عَبْد السّلَام بْن إسماعيل العثماني الدمشقي الحداد [4] .

عَنْ: الوليد بْن مُسْلِم، وسُوَيْد بْن عَبْد العزيز.

وعنه: ابن جَوْصا، ومحمد بْن جعْفَر بْن ملَاس، وجماعة.

[1] انظر عن (عبد الرحمن بن محمد) في:

المغني في الضعفاء 2/ 386 رقم 3628، وميزان الاعتدال 2/ 587 رقم 4960، ولسان الميزان 3/ 431، 432 رقم 1688.

[2]

انظر عن (عبد الرحمن بن الوليد) في:

تاريخ جرجان للسهمي 253، 254 رقم 412.

[3]

لم أجده في كتابه: الجرح والتعديل، كما لم أجد هذه النسبة في كتب الأنساب.

[4]

انظر عن (عبد السلام بن إسماعيل) في:

تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ج 24/ 110، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 127 رقم 798.

ص: 196

314-

عبد السّلام بن عتيق [1]- د. - أبو هشام الدّمشقيّ.

عَنْ: بقيّة بْن الوليد، وأبي مُسْهِر، وجماعة.

وعنه: د.، وابن جَوْصا، وأبو الدحداح أحمد بن محمد، وأخرون.

قال النسائي: لَا بأس بِهِ [2] .

قلت: تُوُفّي سنة سبْعٍ وخمسين. وقد روى عَنْهُ النَّسائيّ فِي غير السُّنَن [3] .

315-

عَبْد الغنيّ بن رفاعة [4]- د. - وهو عَبْد الغنيّ بْن أَبِي عُقَيْل بْن عَبْد الملك. أَبُو جعْفَر اللَّخْميّ المصريّ الفقيه الفَرَضيّ.

[رَأَى اللَّيْث][5] بْن سعد، وحدَّث عَنْ بَكْر بْن مُضَر، وهو آخر أصحابه.

وعن: مفضّل بن فضالة، و [عبد اللَّه][6] بْن وَهْبُ، وجماعة.

وعنه: د.، وأبو جعْفَر الطَّحَاويّ، وهو أقدم شيخ لَهُ، وأبو بكر بن أبي داود، وعلان بن الصيقل، وآخرون.

تُوُفّي فِي ربيع الآخر سنة خمسٍ وخمسين، وقد جاوز التّسعين بسنتين.

316-

عَبْد الغني بن عبد العزيز بن سلّام [7]- ن. -

[1] انظر عن (عبد السلام بن عتيق) في:

الجرح والتعديل 6/ 49 رقم 562، والإكمال لابن ماكولا 6/ 112، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ج 24/ 123، والمعجم المشتمل 171 رقم 550، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 833، والكاشف 2/ 173 رقم 3420 وفيه وفاته سنة 275، وهو وهم من الطباعة، وتهذيب التهذيب 6/ 324 رقم 620، وتقريب التهذيب 1/ 506 رقم 1194، والخلاصة 238، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 128 رقم 800. (

[2]

وقال أيضا: صالح.

[3]

وقال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي بدمشق في الرحلة الثانية وروى عنه. سئل أبي عنه فقال:

صدوق.

[4]

انظر عن (عبد الغني بن رفاعة) في:

المعجم المشتمل 174 رقم 558، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 846، والكاشف 2/ 179 رقم 3465، وتهذيب التهذيب 6/ 366، 367 رقم 698، وتقريب التهذيب 1/ 514 رقم 1267، والخلاصة 242.

[5]

في الأصل بياض، والمستدرك من: تهذيب التهذيب.

[6]

في الأصل بياض، والمستدرك من: تهذيب الكمال 2/ 846.

[7]

انظر عن (عبد الغني بن عبد العزيز) في:

ص: 197

أبو محمد المصريّ العسّال.

عَنْ: سُفْيَان بْن عُيَيْنَة، وابن وَهْبُ، وجماعة.

وعنه: ن. وقال: لَا بأس بِهِ [1] ، وإِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم المَنْجَنيِقّي، وعبد اللَّه بْن محمد بْن يونس السّمْنانيّ، وغيرهم.

تُوُفّي فِي ثالث المحرَّم سنة أربعٍ وخمسين.

317-

عَبْد القُدُّوس بْن محمد بْن عَبْد الكبير بْن شُعَيب بْن الحبحاب [2]- خ. ت. ن. ق. - أبو بكر الأزديّ المعوليّ البصريّ العطّار.

عَنْ: عَبْد الصَّمد بْن عَبْد الوارث، وبشر بن عمر الزهراني، وعبد الله بن أَبِي دَاوُد الخُرَيْبيّ، وجماعة.

وعنه: خ. ت. ن. ق.، وعمر البُجَيْريّ، وأبو عروبة، ومحمد بن هارون الروياني، وعبد الله بن أبي داود، وآخرون.

وكان ثقة [3] .

318-

عبد الملك بن أصبغ [4] .

أبو الوليد القرشي، مولى عثمان رضي الله عنه.

[ () ] المعجم المشتمل 174 رقم 559، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 846، وتقريب التهذيب 6/ 317 رقم 700، وتقريب التهذيب 1/ 514 رقم 1269، والخلاصة 242.

[1]

المعجم المشتمل.

[2]

انظر عن (عبد القدوس بن محمد) في:

الجرح والتعديل 6/ 57 رقم 303، والثقات لابن حبّان 8/ 419، وصحيح ابن خزيمة 2/ رقم 1117، والأسامي والكنى للحاكم 1/ ورقة 79 أ، ب، والمعجم المشتمل 147، 175 رقم 561، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 847، والكاشف 2/ 180 رقم 3470، وتهذيب التهذيب 6/ 370 رقم 706، وتقريب التهذيب 1/ 515 رقم 1275، والخلاصة 242.

[3]

وثّقه النسائي. (المعجم المشتمل) .

وقال ابن حبّان: «يغرب» .

[4]

انظر عن (عبد الملك بن أصبغ) في:

الجرح والتعديل 5/ 343 رقم 162 وفيه قال: وهو ابن محمد بن مرزوق القرشي، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ج 24/ 369 و 45/ 487، وميزان الاعتدال 2/ 651 رقم 5189، والوافي بالوفيات 1/ 310 في ترجمة «محمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن سيد الناس» ، ولسان الميزان 4/ 57 رقم 169، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 234 رقم 929.

ص: 198

حراني نزل بعلبك، وحدَّث عَنْ: الوليد بْن مُسلْمِ، ومنبّه بْن عثمان، وجماعة.

وعنه: أَبُو زُرْعَة الدّمشقيّ ووثقه، وعمر بْن سعد المَنْبِجيّ، وأبو بكر بن أبي داود، وآخرون [1] .

توفي بعد الخمسين 2 [2] .

319-

عَبْد الملك بْن قَطَن [3] .

أَبُو الوليد المَهْريّ القَيْروانيّ النَّحْويّ اللُّغَويّ. شيخ أهل الأدب بالمغرب. كَانَ أحفظ أهل زمانه لأنساب العرب وأشعارهم ووقائعهم.

أخذ عَنْ: ابن الطَرِمّاح الأعرابيّ، وأبي المنيع، وغيرهما.

أخذ عَنْهُ: أهل القيروان. وله كتاب «تفسير مغازي الواقديّ» ، وكتاب «اشتقاق الأسماء» ذَيَّل بِهِ عَلِيٌّ قُطرُب.

وكان شاعرًا خطيبًا بليغًا مُفَوَّهًا، قام بخُطبةٍ طويلَةٍ بين يدَيْ صاحب إفريقيّة زيادة اللَّه. وعمر دهرًا.

ومات فِي رمضان سنة ستٍّ وخمسين ومائتين.

والمَهْريّة بُلَيْدة من إفريقية.

320-

عَبْد الوارث بْن عَبْد الصَّمد بْن عَبْد الوارث بْن سَعِيد التّنّوريّ [4]- م. ت. ن. ق. -

[1] قَالَ ابن أَبِي حاتِم: روى عَنْهُ أَبِي.

[2]

هكذا في الأصل.

[3]

انظر عن (عبد الملك بن قطن) في:

الكامل في التاريخ 7/ 190 وفيه «أبو الوليد بن عبد الملك بن قطن» وهو غلط، وإنباه الرواة 2/ 209- 211، وبغية الوعاة 2/ 114 رقم 1574، وطبقات النحويين واللغويين 249، وكشف الظنون 102، ومعجم المؤلفين 6/ 188.

[4]

انظر عن (عبد الوارث بن عبد الصمد) في:

الكنى والأسماء لمسلم، ورقة 79، وعمل اليوم والليلة، رقم 724، والجرح والتعديل 6/ 76 رقم 389، والثقات لابن حبّان 8/ 416، وصحيح ابن خزيمة 2/ رقم 1225، وتاريخ جرجان للسهمي 432، والمعجم المشتمل 177 رقم 570، والإقتراح في بيان الاصطلاح لابن دقيق العيد 484، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 868، والكاشف 2/ 192، 193 رقم 3559، وتهذيب التهذيب 6/ 443، 444 رقم 924، وتقريب التهذيب 1/ 527 رقم 1395، والخلاصة 247.

ص: 199

أبو عبيدة المصريّ.

عَنْ: أَبِيهِ، وأبي خَالِد الأحمر، وأبي عاصم النَّبيل، وأبي مُعَمِّر المُقْعَد، وغيرهم.

وعنه: م. ت. ن [1] . ق.، وأَبُو عَرُوبة، وابن خُزَيْمَة، وعمر بن بجير، ومحمد بن يحيى بن منده، وجماعة.

توفي سنة اثنتين وخمسين ومائتين في رمضان [2] .

321-

عبد الوارث بن الحسن بن عمرو بن الترجمان القرشي البيساني [3] .

عن: الفريابي، وأبي اليمان، وآدم بن أبي إياس، وعدة. وله رحلة واسعة.

روى عنه: عامر بن خريم، وابن ملاس، وأبو الدحداح أحمد بن محمد.

322-

عبد الوهاب بن عبد الحكم بن نافع [4]- د. ت. ن. - أبو الحسن الوراق، النَّسائيّ الأصل، البغداديّ العابد.

سَمِعَ: يحيى بْن سُلَيم، ويحيى بْن سعَيِد الأُمَويّ، ومُعَاذ بن معاذ، وأنس بن عياض، وغيرهم.

[1] وهو قال: لا بأس به. (المعجم المشتمل) .

[2]

وقال ابنُ أبي حاتم: سئل أبي عَنْهُ فقال: بصريّ صدوق.

[3]

انظر عن (عبد الوارث بن الحسن) في:

تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ج 25/ 122، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 248 رقم 956.

[4]

انظر عن (عبد الوهاب بن عبد الحكم) في:

العلل ومعرفة الرجال لأحمد، وبرواية المرّوذي 137، 138 رقم 243، والجرح والتعديل 6/ 74 رقم 383، والثقات لابن حبّان 8/ 411، وتاريخ بغداد 11/ 25- 28، رقم 5693، وطبقات الحنابلة 1/ 209- 212، والمعجم المشتمل 177 رقم 572، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 871، 872، وتذكرة الحفاظ 2/ 526، 527، وسير أعلام النبلاء 12/ 323، 324 رقم 123، والكاشف 2/ 193 رقم 3565، وتهذيب التهذيب 6/ 448 رقم 932، وتقريب التهذيب 1/ 528 رقم 403، والنجوم الزاهرة 2/ 331، 332، وطبقات الحفاظ 229، وخلاصة التذهيب 248.

ص: 200

وعنه: د. ت. ن. وقال: ثقة [1] ، وابن صاعد، والبغوي، والقاضي المحاملي، وآخرون.

وكان إماما ثقة زاهدا ورعا.

قال المروذي: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن حنبل يَقُولُ: عَبْد الوهّاب الوراق رجلٌ صالح، مثله يوفَّق لإصابة الحق [2] .

وقال أَبُو مُزَاحم الخاقانيّ: حدثني الْحَسَن بْن عَبْد الوهّاب الورّاق قَالَ:

ما رَأَيْت أَبِي ضاحكًا قطّ إلَا تبسُّمًا، وما رَأَيْته مازحًا قطّ. دعاني مرّةً وأنا أضحك مَعَ أميّ، فجعل يَقُولُ: صاحب قرآن يضحك هذا الضَّحِك [3] ! وقال أَحْمَد بْن حنبل: عافاه اللَّه، قلُ أنْ يرى مثله [4] .

قلت: كَانَ من خواصّ أَحْمَد.

تُوُفّي عَبْد الوهّاب فِي ذي القِعْدة سنة إحدى وخمسين 2 [5] .

323-

عَبْد الوهّاب بْن سعَيِد القُضَاعيّ.

مصريّ.

عَنْ: ابن وَهْبُ، وغيره.

مات سنة أربعٍ وخمسين 2.

- عَبْد الوهّاب الأشجعيّ.

مرّ فِي الطبقة الماضية [6] .

324-

عَبْد رَبّ بْن خَالِد بْن عَوْذة التُّجَيْبيّ المصريّ.

يروي عَنْ: ابن وَهْبُ، وغيره.

تُوُفّي سنة تسعٍ وخمسين ومائتين فِي جُمَادَى الأولى.

[1] المعجم المشتمل.

[2]

تاريخ بغداد 11/ 27.

[3]

تاريخ بغداد 11/ 26، 27.

[4]

وقال: لم أكتب عن يحيى بن سليم إلّا حديثا أو حديثين. (العلل ومعرفة الرجال، برواية المرّوذيّ رقم 243) .

[5]

هكذا في الأصل.

[6]

برقم (290) .

ص: 201

325-

عَبْدُوس بْن بِشْر الرّازيّ [1] .

حدَّث ببغداد.

عَنْ: حمّاد بْن زيد، ويزيد بْن زُرَيْع، وأبي يوسف القاضي.

وعنه: محمد بْن مَخْلَد، ويعقوب الجصّاص، وغيرهما.

قال الدّار الدّارَقُطْنيّ: لَا بأس بِهِ، يُعْتبر بِهِ [2] .

326-

عَبْدة بن عبد الله بن عبدة الصّفّار [3]- خ. 4- أبو سهل البصريّ.

عَنْ: حسين الْجُعْفيّ، ويحيى بْن آدم، وزيد بْن الحُباب، وجماعة.

وعنه: خ. 4، وزكريّا السّاجيّ، وابن خُزَيْمَة، وابن صاعد، وجماعة.

تُوُفّي سنة ثمانٍ وخمسين بالأهواز [4] .

327-

عُبَيْد اللَّه بْن سُرَيْج بْن حُجْر.

الحافظ أَبُو اللَّيْث الشَّيْبانيّ الْبُخَارِيّ الضّرير.

روى عَنْ: عَبْدان المَرْوزِيّ، وأحمد بْن حفص الفقيه، ومحمد بْن سلَام البِيكَنْديّ، وجماعة.

وعنه: ابنه عَبْد اللَّه، وإِبْرَاهِيم بْن نصر.

تُوُفّي سنة ثمانٍ وخمسين 2 [5] . وكان يحفظ عشرة آلاف حديث.

[1] انظر عن (عبدوس بن بشر) في:

تاريخ بغداد 11/ 116 رقم 5810.

[2]

وقال: حدّث ببغداد قبل الستين.

[3]

انظر عن (عبدة بن عبد الله) في:

الجرح والتعديل 6/ 90 رقم 462، والثقات لابن حبّان 8/ 437، والمعجم المشتمل 178، 179 رقم 577، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/، والكاشف 2/ 195 رقم 3572، وتهذيب التهذيب 6/ 460، 461 رقم 949، وتقريب التهذيب 1/ 530 رقم 142، وخلاصة التذهيب 249.

[4]

قال النسائي: ثقة. (المعجم المشتمل) .

وقال ابن أبي حاتم: سمع منه أبي في الرحلة الثالثة وروى عنه. وسئل عنه فقال: صدوق.

«الجرح والتعديل 6/ 90» .

وقال ابن حبّان: مستقيم الحديث، مات سنة ستين ومائتين أو قبلها أو بعدها بقليل. (الثقات 8/ 437) .

[5]

هكذا في الأصل.

ص: 202

328-

عُبَيْد اللَّه بْن سَعْد بْن إِبْرَاهِيم بْن سَعْد [1]- خ. د. ن. ت. - أبو الفضل الزّهريّ العوفيّ البغداديّ.

سَمِعَ من: أَبِيهِ، وعمّه يعقوب بْن إِبْرَاهِيم، ورَوْح بْن عُبَادة، ويونس بْن محمد المؤدِّب، ويزيد بْن هارون، وجماعة.

وعنه: خ. د. ن [2] . ت.، وأبو القاسم البَغَوِيّ، وابن صاعد، وابن مخلد، وإسماعيل الوراق، والقاضي المحاملي، وآخرون.

وكان ثقة نبيلا شريفا، ولي قضاء أصبهان فوقع بينه وبين [عبد][3] الله بن الحسن الهمداني ريس البلد، فعمل في عزله فعزل، ورجع إلى بغداد.

ثم ولي [ثانيا، فعاد إليها][4] فعزل أيضا عَنْ قريب.

وقد حدَّث بأصبهان.

وذكر عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْد اللَّه الهَمَدانيّ الذّكْوانيّ، عَنْ جده، عَنْ أَبِيهِ عَبْد اللَّه بْن الْحَسَن بْن حفص قَالَ: ذهب منيّ فِي عزل عُبَيْد اللَّه بْن سعْد ألف ألف درهم. وذلك أَنّه كَانَ بأصبهان مائة مِنَ الشُّهّود، فامتنعوا مِنَ الشّهادة عنده تقرُّبًا إليّ. وكانوا يجتمعون كلّ يوم فِي دار عَبْد اللَّه ستّة أشهر. وكان يُنفق عليهم وعلي غلمانهم ودوابّهم. نقلها أَبُو نُعَيْم فِي تاريخه [5] .

وكان عُبَيْد اللَّه من شيوخ القراءة.

روى قراءة نافع، عَنْ عمّه يعقوب بْن إِبْرَاهِيم، سماعًا من نافع.

روى عَنْهُ الحروف: محمد بْن أحمد المقدّميّ، وعثمان بن جعفر

[1] انظر عن (عبيد الله بن سعد) في:

عمل اليوم والليلة، رقم 203 و 360 و 382 و 628 و 629 و 648 و 661 و 696، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 13، 33، 121، وتاريخ وفاة الشيوخ للبغوي 86 رقم 251، وذكر أخبار أصبهان 2/ 100، 101، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 463، 464 رقم 697، وتاريخ بغداد 10/ 323، 324، رقم 5466، والجمع بين ورجال الصحيحين 1/ 306 رقم 1168، والمعجم المشتمل 179، 180 رقم 581، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 877، والكاشف 2/ 198 رقم 3597، وغاية النهاية 1/ 487 رقم 2025، وتهذيب التهذيب 7/ 15، 16 رقم 29، وتقريب التهذيب 1/ 533 رقم 1449، وخلاصة التذهيب 250.

[2]

قال النسائي: لا بأس به. (المعجم المشتمل) .

[3]

في الأصل بياض.

[4]

في الأصل بياض، والمستدرك في المرتين من: تهذيب الكمال 2/ 878.

[5]

أخبار أصبهان 2/ 101.

ص: 203

اللّبّان، والْحَسَن بْن محمد بْن دكّة.

تُوُفّي أبو الفضْل فِي مُسْتَهَلّ ذي الحجّة سنة ستيّن ومائتين [1] .

329-

عُبَيْد اللَّه بْن محمد بْن يزيد بْن خُنَيْس المخزوميّ المكّيّ [2]- م. - عَنْ: أَبِيهِ، وإسماعيل بْن أَبِي أُوَيْس.

وعنه: م.، وإسماعيل بْن محمود النَّيسابوري، وعبد الكريم الديرعاقولي، وعبد الله بن محمود خال أبي الشيخ، وأبو العباس السراج وقال:

مات سنة اثنتين وخمسين 2 [3] .

330-

عبيد الله بن يوسف [4]- ق. - أبو حفص الجبيريّ البصريّ.

سَمِعَ: يحيى القطّان، ومعتمر بْن سُلَيْمَان، ووَكِيعًا، وطبقتهم.

وعنه: ق.، وابن صاعد، وأبو عروبة، وعبد الله بن عروة الهروي، وجماعة.

وتوفي بعد الخمسين.

وكان ثقة، صاحب حديث.

331-

عُبَيْد بْن آدم بْن أَبِي إياس العسْقلَانيّ [5] .

عَنْ: أبيه، ومحمد بن يوسف الفريابيّ.

[1] وثّقه الخطيب.

[2]

انظر عن (عبيد الله بن محمد بن يزيد) في:

المعجم المشتمل 181 رقم 588، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 889، والكاشف 2/ 204 رقم 3637، وتهذيب التهذيب 7/ 47 رقم 87 وفيه «حنيس» بالحاء المهملة، وهو تحريف، وتقريب التهذيب 1/ 538، 539 رقم 1503، وخلاصة التذهيب 252.

[3]

هكذا في الأصل.

[4]

انظر عن (عبيد الله بن يوسف) في:

الثقات لابن حبّان 8/ 428، والمعجم المشتمل 182 رقم 592، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/، والكاشف 2/ 306 رقم 3653، وتهذيب التهذيب 7/ 57 رقم 110، وتقريب التهذيب 1/ 541 رقم 1523، والخلاصة 254.

[5]

انظر عن (عبيد بن آدم) في:

الجرح والتعديل 5/ 402 رقم 1862.

ص: 204

وعنه: النَّسائيّ فِي كتاب «اليوم واللَّيْلة» [1] ، وأبو حاتم الرّازيّ، والْعَبَّاس بْن محمد بْن الْحَسَن بْن قُتَيْبة.

قَالَ أَبُو حاتم: صدوق.

قلت مات: فِي شَعْبان سنة ثمانٍ وخمسين.

332-

عُبَيْد بْن محمد بْن القاسم النَّيسابوري الوراق [2] .

عَنْ: هاشم بْن القاسم، والحسن الأشْيَب.

وعنه: المَحَامِليّ، وابن مَخْلَد.

ووثقه الخطيب [3] .

تُوُفّي سنة خمسٍ وخمسين 2 [4] ببغداد.

ويروي أيضًا عَنْ: يعقوب بْن محمد، ومُوسَى بْن هلَال.

وكان صاحب حديث.

333-

عْنبَس بْن إِسْمَاعِيل القزّاز [5] .

حدث ببغداد.

عَنْ: شُعَيب بْن حَرْب، وأصرم بْن حَوْشَب.

وعنه: ابن مخلد، وغيره.

وهو جدّ ابن سمعون.

334-

عُتيق بْن محمد بْن سعَيِد [6] .

أَبُو بَكْر الحَرَشيّ النَّيسابوري. شيخ قديم عالي الرّوايه. وهو بضمّ العين.

سَمِعَ: عَبْد العزيز الدَّرَاوَرْدي، وعبد العزيز بْن عَبْد الصَّمد العمّيّ،

[1] عمل اليوم والليلة 593 رقم 104.

[2]

انظر عن (عبيد بن محمد) في:

الثقات لابن حبّان 8/ 433، وتاريخ بغداد 11/ 97 رقم 5789، وتاريخ جرجان للسهمي 65.

[3]

في تاريخه.

[4]

هكذا في الأصل.

[5]

انظر عن (عنبس بن إسماعيل) في:

تاريخ بغداد 12/ 318 رقم 6760.

[6]

انظر عن (عتيق بن محمد) في:

الثقات لابن حبّان 8/ 525.

ص: 205

ومروان بْن معاوية، وسُفْيَان بْن عُيَيْنَة، وزكريّا بْن منظور، وأبا معاوية.

وعنه: محمد بْن النَّضْر الجاروديّ، وابن خُزَيْمَة، وأبو يحيى البزّاز، وغيرهم.

وآخر من حدَّث عَنْهُ محمد بْن علي المذكّر.

تُوُفّي فِي شَعْبان سنة خمسٍ وخمسين.

335-

عتيق بْن مَسْلَمَة بْن عتيق بْنُ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْن العوام.

المصريّ الزُّبَيْريّ، مولى محمد بْن بِشْر العُكْبَريّ.

مات سنة اثنتين وخمسين ومائتين.

336-

عثمان بْن صالح بْن سعَيِد الخلْقانيّ الخيّاط [1]- د. - بغدادي ثقة.

سَمِعَ: يزيد بْن هارون، وعَلِيّ بْن عاصم، وعَبْد اللَّه بْن بَكْر السَّهْميّ، وجماعة.

وعنه: د.، وابن صاعد، وابن مخلد العطار، والحسين بن يحيى بن عياش، وآخرون.

توفي سنة ست وخمسين.

وثقه ابن صاعد.

وكناه السراج: أبا القاسم [2] .

337-

عثمان بن عفان السجستاني.

توفي في شوال سنة خمس وخمسين.

وكان ذا حرمة ببلده لفضله وزهده.

[1] انظر عن (عثمان بن صالح) في:

الثقات لابن حبّان 8/ 454، وتاريخ بغداد 11/ 289، والمعجم المشتمل 184، 185 رقم 602، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 910، والكاشف 2/ 216 رقم 3757، وتهذيب التهذيب 7/ 121، 122 رقم 263، وتقريب التهذيب 2/ 10 رقم 72، وخلاصة التذهيب 260.

[2]

وقال ابن حبّان: «حسن الاستقامة في الرواية» .

ص: 206

338-

عريب المغنية [1] .

قد مرت في حدود الثلاثين ومائتين. وأحسبها عاشت إلى بعد ذلك، وأنها عمرت ورمت.

وقد روى أبو علي التنوخي في «النشوار» [2] : نا أَبُو محمد، نا الفضل بْن عَبْد الرَّحْمَن الكاتب: أخبرني مَن أثق بِهِ أنّ إِبْرَاهِيم بْن المدبرّ الكاتب أخا أَحْمَد بْن المدبّر قَالَ: كنتُ أتعشَّق عَرِيب دهرًا طويلَا، وأُنْفِقُ الأموال عليها.

فلمّا قصدني الزّمان وبطلت ولزِمتُ البيت، كانت هِيَ أيضًا قد أسنَّت، وتابت مِن الغناء وزَمِنَتْ، فكنتُ جالسا يوما، إذا جاءني بوّابي فقال لي: عَرِيب بالباب.

فعجبتُ وارتحتُ إليها، وقمت حتى نزلت، فإذا بها، فقلت: يا ستّي، كيف كَانَ هذا؟

قَالَتْ: اشتقتُ إليك، وطال العهد.

فأُصْعِدت فِي محفّة مَعَ خَدَمها، ثمّ أكلنا وتحدَّثنا وشرِبنا النَّبيذ، وأمرت جواريها بالغناء فَغَنيْن، فقلت: يا ستّي، قد عملت أبياتًا أشتهي أن تعملي لها لحنًا [3] .

فقالت: يا أَبَا إِسْحَاق، مَعَ التَّوبة؟

قلت: فاحتالي.

فقالت: حفّظ هاتين الصَّبِيَّتين الشِّعْر، وأشارت إلى بدعة، وتحفة. ثمّ

[1] انظر عن (عريب المغنّية) في:

الأغاني 17/ 72، 101، 106، 173 و 18/ 64، 154، 163، 166، 167 و 19/ 30، 300، 302، 311، 313 و 20/ 13، 247، 249، 257 و 21/ في مواضيع كثيرة، و 22/ 30، 157، 162، 165، 177- 180، 201، و 23/ 76، 84، وبغداد لابن طيفور 152، 154، 172، 180، 182، وطبقات الشعراء لابن المعتز 425، 426، والديارات 99، 101، 154، 165، وبدائع البدائه 94، 162، وراجع الجزء الخاص بحوادث ووفيات (221- 230 هـ.) من هذا الكتاب.

[2]

نشوار المحاضرة 1/ 270- 273 رقم 145.

[3]

والأبيات هي:

إن كان ليلك نوما لا انقضاء له

فإنّ جفني لا يثنى لتغميض

كأنّ جنبي في الظلماء تقرضه

على الحشيّة أطراف المقاريض

أستودع الله من لا أستطيع له

شكوى المحبّة إلّا بالمعاريض

(نشوار المحاضرة 1/ 271) .

ص: 207

فكَرت ووقَعت بالمروحة عَلَى الأرض وزمرت مَعَ نفسها، ثمّ قَالَتْ: أصلِحا الوَتَر الفُلَانيّ عَلَى الطريق الفُلَانيّ، وافعلَا كذا. فامتثلَا ذَلِكَ وغنَّتا فأجادتا [1] ، فطربتُ وقمت إلى جَوَاريّ، وجمعت منهنّ ما بين خِلْخال وسِوَار ولؤلؤ ما قيمته ألف دينار وقدَّمته لها برسم الجاريَتيْن: فتمنَّعت، فقلت: لَا بُدّ.

فلمّا أرادت الذَّهاب قَالَتْ: قد ابتاعت فلَانة أمّ ولدك ضيعةً لي شفعتها فأريد أن تنزل عَنْها لي.

فأخذتُ من أمّ ولدي العُهْدة بالضَّيْعة وجئت وقلت: [قد وهب] تها [2] لك.

فشكرتني ومضت. وكان شراء الضَّيْعة ألفَ دينار، فقام عَلِيّ يومها بألفيْ دينار.

339-

[عصام][3] بْن خُون.

أَبُو السّرِيّ الْبُخَارِيّ.

حدَّث عَنْ: القَعْنَبيّ، وسعيد بْن منصور، وغيرهما.

تُوُفّي فِي ذي الحجّة سنة سبْعٍ وخمسين 2 [4] .

ولهم أَحْمَد بْن خُون الفَرَغانيّ [5] روى الْكُتُبَ عَنِ الرّبيع المراديّ.

340-

عقيل بْن يحيى الأسود [6] .

أَبُو صالح الأصبهاني الطّهْرانيّ.

ثقة، سَمِعَ: سُفْيَان بْن عُيَيْنَة، ويحيى القطّان، وابن مهدي، وأبا داود صاحب الطَّيالِسَة، وجماعة.

وعنه: يوسف بْن محمد المؤذّن، وأحمد بن محمود بن صبيح،

[1] في الأصل: «فأجادا» ، وهو وهم.

[2]

في الأصل بياض، والمستدرك من: نشوار المحاضرة 1/ 273.

[3]

في الأصل بياض، والمستدرك من: المشتبه في أسماء الرجال 1/ 192، والإكمال لابن ماكولا 2/ 164.

[4]

هكذا في الأصل.

[5]

انظر عن (أحمد بن خون) في:

الإكمال لابن ماكولا 2/ 163 و 164.

[6]

انظر عن (عقيل بن يحيى) في:

أخبار القضاة لوكيع 3/ 319، والثقات لابن حبّان 8/ 525، وذكر أخبار أصبهان 2/ 144، والمنتظم 5/ 13 رقم 21.

ص: 208

وعبد الرَّحْمَن بْن يحيى بْن مَنْدَه أخو محمد بْن يحيى، وآخرون.

تُوُفّي فِي رمضان سنة ثمانٍ وخمسين 2 [1] .

وقع لنا مِن عواليه بإلجازة.

341-

علقمة بن عمرو بن حصين [2]- ق. - أبو الفضل التّميميّ الدّارميّ العطارديّ الكوفيّ.

عَنْ: أَبِي بَكْر بْن عَيَّاش.

وعنه: ق.، وابن صاعد، وعبد الله بن عروة الهروي، وغيرهم.

توفي سنة ست وخمسين 2 [3] .

342-

العلاء بن سالم [4]- ق. - أبو الحسن.

عَنْ: شُعَيب بْن حَرْب، وأبي معاوية، وجماعة.

وعنه: ق.، وابن صاعد، وإسماعيل الوراق، وابن مخلد.

قال أبو داود: ما به بأس [5] .

قلت: توفّي سنة ثمان وخمسين [6] ، وله حديث واحد في «سنن ابن ماجة» .

343-

علي بن أحمد [7] .

[1] هكذا في الأصل.

[2]

انظر عن (علقمة بن عمرو) في:

المعجم المشتمل 187 رقم 613، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 953، والكاشف 2/ 241 رقم 3929، وتهذيب التهذيب 7/ 276 رقم 483، وتقريب التهذيب 2/ 33 رقم 285، والخلاصة 271.

[3]

هكذا في الأصل.

[4]

انظر عن (العلاء بن سالم) في:

تاريخ بغداد 12/ 242، 243 رقم 6693، والمعجم المشتمل 208 رقم 701، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1071، والكاشف 2/ 309 رقم 4401، وتهذيب التهذيب 8/ 183، 184 رقم 328، وتقريب التهذيب 2/ 92 رقم 819، وخلاصة التذهيب 299.

[5]

تاريخ بغداد، تهذيب الكمال.

[6]

وقع في «الكاشف» (2/ 309) أنه مات سنة 285 وهو غلط من الطباعة.

[7]

انظر عن (علي بن أحمد الجواربيّ) في:

تاريخ بغداد 11/ 314 رقم 6116.

ص: 209

أبو الحسن الجواربي الواسطي.

عن: يزيد بن هارون، وأبي أحمد الزبيري.

وعنه: الباغندي، والقاضي المحاملي.

وثقه الخطيب أبو بكر.

لم يقع لي وفاته. بقي إلى نيَّفٍ وخمسين.

ووقع لي من عواليه.

344-

عَلِيّ بْن حَرْب [1] .

الْجُنْدَيْسَابُوريّ، لَا المَوْصِليّ.

سَمِعَ: إِسْحَاق بْن سُلَيْمَان الرّازيّ، وأشعث بن عطاف، وغيرهما.

وعنه: أَحْمَد بْن يحيى التُّسْتَرِيّ، وعَبْدان الأهوازي، ومحمد بْن نوح الْجُنْدَيْسَابُوريّ، وأهل فارس.

تُوُفّي فِي جُمَادَى الآخرة سنة ثمانٍ وخمسين 2 [2] .

345-

عَلِيّ بْن الْحَسَن الذُّهْليّ الأفطس [3] .

أَبُو الْحَسَن النَّيسابوري الحافظ، صاحب «المُسْنَد» .

رحل وسمع: أَبَا خَالِد الأحمر، وابن عُيَيْنَة، والمُحَارِبيّ، وعَبْد اللَّه بْن إدريس، وحفص بْن غِيَاث، وجرير بْن عَبْد الحميد، وابن عَلَيْهِ، وأبا بَكْر بْن عَيَّاش، وأبا مطيع البلْخيّ، وخلْقًا سواهم.

وعنه: أَبُو يحيى البزاز، وإِبْرَاهِيم بْن محمد بْن سُفْيَان، ومحمد بْن سُلَيْمَان بْن فارس، وجماعة.

[1] انظر عن (علي بن حرب) في:

أخبار القضاة لوكيع 2/ 42، 52، 186، 229، 237، 287، 367، 385، 411، 421، و 3/ انظر فهرس الأعلام 359، والجرح والتعديل 6/ 183 رقم 1006، والثقات لابن حبّان 8/ 476، وتاريخ جرجان للسهمي 214، 313، 327، 424، 533، والمعجم المشتمل 186 رقم 628، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 960، وتهذيب التهذيب 7/ 296 رقم 506، وتقريب التهذيب 2/ 33 رقم 307 وخلاصة التذهيب 272.

[2]

هكذا في الأصل.

[3]

انظر عن (علي بن الحسن الذهلي) في:

تذكرة الحفاظ 2/ 529، وميزان الاعتدال 3/ 121 رقم 5814، والمغني في الضعفاء 2/ 445 رقم 4246، ولسان الميزان 4/ 218 رقم 571، ومعجم المؤلّفين 7/ 62.

ص: 210

وقال أَبُو حامد الشَّرْقيّ: هُوَ متروك، يروي عن شيوخ لم يسمع منهم.

كذا أورد فِي ترجمة (

) [1] بجرديّ.

ذكره الحاكم فقال: شيخ عصره بَنْيسابور فِي سنة إحدى وخمسين. وتوفّي بعدها.

346-

عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن بكُيْر بْن واصل الحضْرميّ [2] .

يروي عَنْ: رَوْح بْن عُبَادة، وحَجّاج الأعور، وطبقتهما.

وعنه: عبد الله بن ناجية، وعبد الله الحامض، ومحمد بن مخلد.

وثقه الخطيب.

347-

علي بن الحسن بن عبيد الشيباني [3] .

أبو الحسن ابن الأعرابي.

روى عَنْ: عَلِيّ بْن عمروس، وأبي العتاهية، وغيرهما.

وكان أديبًا إخباريًا.

روى عَنْهُ: عَبْد اللَّه بْن أَبِي سعد الوراق، والمَحَامِليّ.

348-

عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بْن مطر الدّرْهَميّ البصري [4]- د. ن. - عَنْ: معتمر بْن سُلَيْمَان، وخالد بْن الحارث، وعبد الأعلى بْن عَبْد الأعلى، ووَكِيع.

وعنه: د. ن. وقال: ثقة، وزكريّا بْن يحيى السّاجي، وأحمد بن يحيى التستري، وابن أبي داود، وابن خزيمة، وعبدان.

[1] في الأصل بياض لم نتبيّنه.

[2]

انظر عن (علي بن الحسن بن بكير) في:

تاريخ بغداد 11/ 373 رقم 6225.

[3]

انظر عن (علي بن الحسن بن عبيد) في:

تاريخ بغداد 11/ 373، 374 رقم 6228.

[4]

انظر عن (علي بن الحسين) في:

أخبار القضاة لوكيع 3/ 87، والجرح والتعديل 6/ 179 رقم 980، والمعجم المشتمل 190 رقم 624، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 964، والكاشف 2/ 246 رقم 3959 وفيه «قطر» ، بدل «مطر» وهو تحريف، وتهذيب التهذيب 7/ 307، 308 رقم 521، وتقريب التهذيب 2/ 35 رقم 332، وخلاصة التذهيب 273.

ص: 211

توفي سنة ثلاث وخمسين في جمادى الآخرة [1] .

349-

علي بن خشرم بن عبد الله بن عطاء بن هلال [2]- م. ت. ن. - أبو الحسن المروزيّ ابن أخت بِشْر الحافي.

سَمِعَ: الفضل بْن مُوسَى السِّينانيّ، وعَبْد العزيز الدَّرَاوَرْدي، وعبد اللَّه بْن وَهْبُ، وسُفْيَان بْن عُيَيْنَة، وعيسى بْن يونس، وأبا بكر بن عَيَّاش، وهُشَيْم بْن بشير.

وعنه: م. ت. ن.، وأبو حامد أَحْمَد بن حمدون الأعمش، وابن خزيمة، وابن أبي داود، ومحمد بن عقيل البلخي، ومحمد بن معاذ الماليني، وأبو عليّ ابن رزين الباشاني، ومحمد بن المنذر شكر الهروي، ومحمد بن يوسف الفربري [3] .

قال أبو رجاء محمد بن حمدويه: سمعته يَقُولُ: وُلِدتُ سنة ستّين ومائة، وَصُمْتُ ثمانية وثمانين رمضانًا.

قَالَ: ومات فِي رمضان سنة سبْعٍ وخمسين ومائتين.

350-

عَلِيّ بْن زَنْجَلَة الرّازيّ [4] .

عَنْ: يحيى بْن آدم، وحُسْين الْجُعْفيّ، وأزهر السّمّان، وطبقتهم قَالَ ابن أبي حاتم: كان رفيق أبي بالبصرة.

[1] وقال ابنُ أبي حاتم: سئل أبي عَنْهُ فقال: صدوق.

[2]

انظر عن (علي بن خشرم) في:

الكنى والأسماء لمسلم، ورقة 25، وسنن النسائي 3/ 195، وعمل اليوم والليلة، 2 رقم 386، و 246 و 565 و 721 و 917 و 988 و 1020، وأخبار القضاة لوكيع 1648، والجرح والتعديل 6/ 184 رقم 1013، والثقات لابن حبّان 8/ 471، وفيه «علي بن حشرم بن عبد الرحمن» ، وصحيح ابن خزيمة 1/ رقم 68 و 725 و 465 و 519 و 569 و 583 و 2/ رقم 813، وتاريخ جرجان للسهمي 398، والأسامي والكنى للحاكم 1/ ورقة 137 ب، والمعجم المشتمل 191 رقم 629، والتقييد لابن النقطة 126، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 966، والكاشف 2/ 247 رقم 3969، وتهذيب التهذيب 7/ 316، 317 رقم 536، وتقريب التهذيب 362 رقم 335، وخلاصة التذهيب 273.

[3]

وقال الفربريّ: وسمعت من عليّ بن خشرم سنة ثمان وخمسين ومائتين وأنا بفربر مرابطا.

[4]

انظر عن (علي بن زنجلة) في:

الجرح والتعديل 6/ 187 رقم 1023 وفيه: «علي بن زنجة» .

ص: 212

روى عَنْهُ: أَبِي، وعَلِيّ بْن الْحُسَيْن بْن الْجُنَيْد. وكان ثقة، لم يُقْضَ لي السَّماعُ منه.

351-

عليّ بن سعيد بن جرير [1]- ن. - أبو الحسن النّسائيّ الحافظ.

عَنْ: أَبِي النَّضْر هاشم بْن القاسم، وجعْفَر بْن عَوْن، ومُحَاضر بْن المورَع، وعبد اللَّه بْن بَكْر، وعبد الصَّمد بْن عَبْد الوارث، ويعقوب بْن إِبْرَاهِيم الزُّهْريّ، وأبي مُسْهِر، وخلْق بالشّام، والعراق، ومصر، وخُراسان.

وعنه: ن. وقال: صدوق [2] ، وعَبْد اللَّه بْن شِيرُوَيُه، وأَبُو حامد بن الشّرقيّ، وأبو بَكْر بْن خُزَيْمة، وأبو بَكْر بْن زياد، وآخرون.

وثقَّه محمد بْن يحيى الذُّهْليّ وقال: اكتبوا عَنْهُ.

وقال أَبُو حامد بْن الشَّرْقيّ: سَمِعْتُ عَلِيّ بْن سعَيِد يَقُولُ: سَأَلت أَحْمَد بن حنبل عن اللّفظيّة، قال: هُمُ الْجَهْميّة.

قلت: بقي إلى سنة ستٍّ وخمسين ومائتين [3] .

352-

عَلِيّ بْن سعَيِد بْن شَهْرَيار الرَّقّيّ الجصّاص [4] .

عَنْ: إِسْحَاق الأزرق، وشَبَابة، وجماعة.

سَمِعَ منة: أَبُو حاتم بالرَّقَّة، وقال: شيخ.

353-

عَلِيّ بْن سَلَمَةَ بْن شقيق بْن عُقْبَةَ [5]- ق. -

[1] انظر عن (علي بن سعيد) في:

الجرح والتعديل 6/ 189 رقم 1040، والثقات لابن حبّان 8/ 474، وطبقات الحنابلة 1/ 224، 225 رقم 312، والمعجم المشتمل 192 رقم 631، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 969، والكاشف 2/ 248 رقم 3978، وتهذيب التهذيب 7/ 326 رقم 548، وتقريب التهذيب 2/ 37 رقم 345، وخلاصة التذهيب 274.

[2]

المعجم المشتمل.

[3]

وقال ابن حبّان: وكان متقنا من جلساء أحمد بن حنبل. (الثقات 8/ 475) وذكره أبو بكر الخليلي فقال: كبير القدر، صاحب حديث، كان يناظر أبا عبد الله مناظرة شافية. روى عن أبي عبد الله جزأين مسائل. وقد كنت تعبت فيها. سمعت بعضها بنزول. (طبقات الحنابلة 1/ 224) .

[4]

انظر عن (علي بن سعيد) في:

الجرح والتعديل 6/ 189 رقم 1041.

[5]

انظر عن (علي بن سلمة) في:

ص: 213

أبو الحسن اللّبقيّ النّيسابوريّ.

سَمِعَ: حفص بْن غِياث، وعَبْد الرَّحْمَن المُحَارِبيّ، وابن فُضَيْل، ومروان بْن معاوية، وابن عَلَيْهِ، وجماعة.

وعنه: ق.، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل الْبُخَارِيّ، ومسلم، وإبراهيم بن أبي طالب، وابن خزيمة، وطائفة.

[وروى عنه أبو][1] علي المذكر.

وثقه مسلم.

وتوفي لثلاث بقين من جمادى الأولي سنة اثنتين وخمسين 2.

قال البخاري في «صحيحه» : ثنا عَلِيّ، ثنا مالك بْن سُعير. فقيل: إنّه عَلِيّ بْن سَلَمَةَ، وإلَا فهو ابن المدينيّ.

قَالَ دَاوُد بْن الْحُسَيْن البَيْهقيّ: سَمِعْتُ عَلِيّ بْن سَلَمَةَ يَقُولُ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي النّوم، فقلت: يا رسول اللَّه ما تَقُولُ فِي القرآن؟

قَالَ: أشهد أنّه كلَام اللَّه غير مخلوق [2] .

354-

عَلِيّ بن شعيب بن عديّ [3]- ن. - أبو الحسن البغداديّ السِّمْسار.

عَنْ: هشام، وابن عُيَيْنَة، وعبد الله بن نمير، وجماعة.

وعنه: ن.، وقاسم المطرِّز، وابن صاعد، ومحمد بن جرير، والمحاملي، وآخرون.

[ () ] الثقات لابن حبّان 8/ 474، وتاريخ جرجان للسهمي 284، 325، 488، والمعجم المشتمل 192 رقم 632، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 969، والكاشف 2/ 249 رقم 3980، وتهذيب التهذيب 7/ 327، 328 رقم 550، وتقريب التهذيب 2/ 37، رقم 347، وخلاصة التهذيب 274.

[1]

في الأصل بياض، والمستدرك أخذته من: تهذيب الكمال 2/ 969.

[2]

وذكره ابن حِبان في «الثقات» وقال: مستقيم الحديث، مات سنة ستين ومائتين أو قبلها أو بعدها بقليل.

[3]

انظر عن (علي بن شعيب) في:

أخبار القضاة لوكيع 1/ 76، 75 و 2/ 120، 302، والثقات لابن حبّان 8/ 475، وتاريخ وفاة الشيوخ 86 رقم 253، وتاريخ بغداد 11/ 435، والمعجم المشتمل 193 رقم 635، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 970، والكاشف 2/ 249 رقم 398، وتهذيب التهذيب 7/ 331، 332 رقم 557، وتقريب التهذيب 2/ 38 رقم 353، وخلاصة التذهيب 274.

ص: 214

وثقه النسائي [1] .

وتوفي سنة ثلاث وخمسين في ثامن عشر شوال.

ووهم البغوي [2] فقال: مات سنة إحدى وستين.

أصله من طوس [3] .

355-

علي بن عاصم الثقفي [4] .

مولاهم الأصبهاني. أخو محمد وأسيد.

روى عَنْ: سُلَيْمَان الشّاذَكُونيّ، وغيره.

وكان مِن أولياء اللَّه تعالي.

قَالَ أَبُو الشيخ [5] : كَانَ مِن العابدين الزاهدين. لم يُخَرَّج لَهُ كثيُر حديث.

ومات بعد الخمسين ومائتين.

356-

عَلِيّ بْن عَبْد المؤمِنَ الزَّعْفَرانيّ الكوفيّ [6] .

نزيل الرِّيّ.

روى عَنْ: أَبِي بَكْر بْن عَيَّاش، وعبد الرَّحْمَن بْن محمد المُحَارِبيّ، وجماعة.

وعنه: القاضي المحاملي، وابن أبي حاتم وقال: صدوق.

357-

عَلِيّ بْن عبدة التّميميّ المكتّب [7] .

[1] المعجم المشتمل.

[2]

في تاريخ وفاة الشيوخ رقم 253.

[3]

قاله ابن حبّان في «الثقات» 8/ 475.

[4]

انظر عن (علي بن عاصم) في:

ذكر أخبار أصبهان 2/ 6، وطبقات المحدّثين بأصبهان 2/ 310، 311 رقم 234.

[5]

في طبقاته.

[6]

انظر عن (علي بن عبد المؤمن) في:

الجرح والتعديل 6/ 196 رقم 1077.

[7]

انظر عن (علي بن عبدة) في:

المجروحين لابن حبّان 2/ 115، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 1858، وتاريخ بغداد 12/ 19، 20 رقم 6381، وتاريخ جرجان للسهمي 328، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 2/ 196 رقم 2387، والمغني في الضعفاء 2/ 451 رقم 4299، وميزان الاعتدال 3/ 120، 121 رقم 5808، ولسان الميزان 4/ 242 رقم 655 وفيه:«علي بن عبيدة» ، والكشف الحثيث 295، 296 رقم 502 وص 302 رقم 517.

ص: 215

عَنْ: ابن عَلَيْهِ، وغيره.

وعنه: أَبُو حامد الحضْرميّ، والمَحَامِليّ.

ومات سنة سبْعٍ وخمسين.

قَالَ الدّار الدّارَقُطْنيّ: كَانَ يضع الحديث [1] .

قلت: وقع لنا حديثه عاليًا فِي «جزء ابْن الطّلَاية» يتجلَّى لأبي بَكْر [2] .

358-

عَلِيّ بْن عَمْرو بْن الحارث بن سهل [3]- ق. - أبو هبيرة الأنصاريّ البغداديّ.

عَنْ: سُفْيَان بْن عُيَيْنَة، وأبي معاوية، ومحمد بْن أَبِي عديّ، ويحيى بن سعَيِد الأُمَويّ.

وعنه: ق.، وأبو حامد الحضْرميّ، وابن مَخْلَد، ويعقوب الدعاء، وابن أبي حاتم وقال: محلُّه الصِّدق [4] .

قلت: مات سنة ستّين فِي المحرَّم.

وقيل فِي ذي الحجّة سنة تسعٍ وخمسين.

359-

عَلِيّ بْن المُثَنَّى الطُّهَويّ الكوفيّ [5]- ن. - عَنْ: زيد بْن الحُباب، وسُوَيْد بْن عَمْرو الكلبيّ.

[1] تاريخ بغداد 12/ 20، وقال أيضا: متروك.

[2]

وقال ابن حبّان: شيخ كان ببغداد يسرق الحديث ويعمد إلى كل حديث رواه ثقة يرويه عن شيخ ذلك الشيخ، ويروي عن الأثبات ما ليس من حديث الثقات. لا يحلّ الاحتجاج به.

(المجروحون 2/ 115) .

وقال ابن عديّ: يسرق الحديث

وعلي بن عبدة هذا مقدار ماله إما حديث منكر أو حديث سرقة من ثقة فرواه. (الكامل في الضعفاء 5/ 1858) .

[3]

انظر عن (علي بن عمرو) في:

الجرح والتعديل 6/ 199، 200 رقم 1096، والمعجم المشتمل 194 رقم 642، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2 ج 986، والكاشف 2/ 254 رقم 4010، وتهذيب التهذيب 7/ 397 رقم 594، وتقريب التهذيب 2/ 41، 42 رقم 387 وفيه «علي بن عمر» وهو غلط، وخلاصة التذهيب 276.

[4]

الجرح والتعديل، رقم 1096.

[5]

انظر عن (علي بن المثنّى) في:

الثقات لابن حبّان 8/ 472، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 989، 990، وتهذيب التهذيب 7/ 377 رقم 610، وتقريب التهذيب 2/ 43 رقم 401، وخلاصة التذهيب 277.

ص: 216

وعنه: ن. حديثًا واحدًا، وعبد اللَّه بْن زيدان، وحاجب [بْن أركين][1] ، وأَبُو بَكْر بْن أَبِي دَاوُد، وجماعة.

تُوُفّي سنة ستٍّ وخمسين.

ورواية النَّسائيّ عَنْهُ فِي طريق ابن السُّنّيّ وحده. وأمّا فِي رواية ابن حَبَوَيْه النَّيسابوري، عَنِ النَّسائيّ فقال: حدَّثنا محمد بْن المُثَنَّى. وفي نسخة سهل الإسْفراينيّ بخطّه: نا ابن المثنّى. وكذلك فِي نسُخٍ أُخَر بخطّ غيره.

ولم يذكره ابن عساكر فِي «الشيوخ النُّبْل» .

360-

عَلِيّ بْن محمد بْن معاوية النَّيسابوري.

عَنْ: أَبِي ضَمْرَةَ أنس بْن عِياض، وأبي أسامة.

وعنه: المَحَامِليّ، وابن مَخْلَد، ويعقوب الجصّاص، وآخرون.

تُوُفّي سنة ثمانٍ وخمسين 2 [2] .

361-

عَلِيّ بْن محمد بْن أَبِي الخصيب الكوفيّ الوشاء [3]- ق. - سَمِعَ: ابن عُيَيْنَة، ووَكِيعًا، وعُمَرو بْن محمد العْنقزيّ.

وعنه: ق.، وإِبْرَاهِيم بْن مَتُّوَيْه الأصبهاني، وأبو بكر بن أبي داود، والبردنجيّ، وابن أبي حاتم وقال [4] . محله الصدق.

قلت: تُوُفّي سنة ثمانٍ أيضًا [5] .

362-

عَلِيّ بْن محمد بن زكريّا [6]- ن. -

[1] في الأصل بياض، استدركته من المصادر.

[2]

هكذا في الأصل.

[3]

انظر عن (علي بن محمد بن أبي الخصيب) في:

الجرح والتعديل 6/ 202 رقم 1112، والثقات لابن حبّان 8/ 475، وفيه قال محقّقه بالحاشية (7) :«لم نظفر به» ، والمعجم المشتمل 195 رقم 645، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 990، والكاشف 2/ 256 رقم 4023، وتهذيب التهذيب 7/ 379 رقم 614، وتقريب التهذيب 2/ 43 رقم 405، وخلاصة التذهيب 277.

[4]

في الجرح والتعديل.

[5]

وذكره ابن حِبّان فِي «الثّقات» وقال: ربّما أخطأ.

[6]

انظر عن (علي بن محمد بن زكريا) في:

المعجم المشتمل 195 رقم 646، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 990، والكاشف 2/ 256 رقم 4024، وتهذيب التهذيب 7/ 380 رقم 615، وتقريب التهذيب 2/ 43 رقم 406، وخلاصة التذهيب 277.

ص: 217

أبو المضاء. نزيل الرَّقَّةِ.

ثقة، حافظ، روى عَنْ: خَلَف البزّار، والمعافي بن سُلَيْمَان الرَّسْعَنيّ.

وعنه: ن. وقال: لَا بأس بِهِ [1] ، وأبو بَكْر محمد بْن حمدون بْن خَالِد، وغيرهما.

363-

عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي المضاء [2]- ن. - قاضي المصِّيصة. وهو ابن عمّ أَحْمَد بْن عَلِيّ.

روى عَنْ: إِسْحَاق بْن الطّبّاع، وأبي اليَمَان، ومحمد بْن كثير المصِّيصيّ، وسعيد بن المغيرة، وطائفة.

وعنه: ن.، وسعيد بْن عَمْرو البردعيّ، ومطين، ومحمد بن المنذر شكر، وجماعة.

قال النسائي [3] : ثقة [4] .

364-

علي بْن محمد بْن علي بْن مُوسَى بن جعفر بن محمد بن زين العابدين [5] .

السيد الشريف، أبو الحسن العلوي الحسيني الفقيه. أحد الاثني عشر، وتلقبه الإمامية الهادي.

قال الصولي: نا الْحَسَين بْن يحيى أن المتوكّلُ اعتلَّ فقال: لئِن برأتُ لأتصدَّقنّ بدنانير كثيرة.

[1] المعجم المشتمل.

[2]

انظر عن (علي بن محمد بن علي) في:

الثقات لابن حبّان 8/ 477، والمعجم المشتمل 196 رقم 648، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 990، والكاشف 2/ 256 رقم 4025، وتهذيب التهذيب 7/ 380 رقم 618، وتقريب التهذيب 2/ 44 رقم 408، وخلاصة التذهيب 277.

[3]

المعجم المشتمل.

[4]

وقال ابن حبّان في «الثقات» : قدم واسط فحدّثهم بها.

[5]

انظر عن (علي بن محمد العلويّ) في:

تاريخ اليعقوبي 2/ 484، 503، وتاريخ الطبري 9/ 163، 381، ومروج الذهب 2889- 2892، 3075- 3080، والفرج بعد الشدّة للتنوخي 5/ 94، وتاريخ بغداد 12/ 56، وتاريخ حلب للعظيميّ 262، ورجال الطوسي 409، والأنساب 8/ 456، والكامل في التاريخ 7/ 189، واللباب 2/ 340، ومختصر التاريخ لابن الكازروني 128، ووفيات الأعيان 3/ 272، والعبر 2/ 6، ومرآة الجنان 2/ 159- 161، والبداية والنهاية 11/ 14، والوافي بالوفيات 22/ 72- 74 رقم 24، والنجوم الزاهرة 2/ 342، والأئمة الاثنا عشر 107، وشذرات الذهب 2/ 128.

ص: 218

فلمّا عُوفي جمع الفقهاء فسألهم عَنْ ذَلِكَ، فاختلفوا. فبعث، يعني إلى أَبِي الْحَسَن العسكري فسأله، فقال: يتصدق بثلاثَةٍ وثمانين دينارًا. فعجب القوم وقالوا: مِن أَيْنَ لَهُ هذا؟

فأرسل إِلَيْهِ، فقال: لأنّ اللَّه يَقُولُ: لَقَدْ نَصَرَكُمُ الله في مَواطِنَ كَثِيرَةٍ 9: 25 [1] فروى أهلنا جميعًا أنّ المَوَاطن والسَّرايا كانت ثلَاثة وثمانين موطنًا.

تُوُفّي عَلِيّ، رحمه الله، سنة أربعٍ وخمسين، وله أربعون سنة.

365-

عَلِيّ بن مسلم بن سعيد [2]- خ. د. ن. - أبو الحسن الطّوسيّ، ثمّ البغداديّ.

سَمِعَ: هُشَيْمًا، وجرير بْن عَبْد الحميد، ويحيى بْن أَبِي زائدة، ويوسف بْن يعقوب الماجِشُون، وأبا يوسف القاضي، وابن المبارك، وعبد الرَّحْمَن بْن زيد بْن أسلم، وخلْقًا سواهم.

وعنه: خ. د. ن.، وأبو بكر الأثرم، وعبد الله بن أحمد، وابن صاعد، والمحاملي، وابن عياش القطان، وآخرون.

قال النسائي: لَا بأس بِهِ [3] . وقد روى عَنْ رجلٍ، عَنْهُ.

تُوُفّي لسبْعٍ بقين من جُمَادَى الآخرة سنة ثلَاثٍ وخمسين [4] . وكان مولده سنة ستّين ومائة.

وروى عَنْهُ ابن معين [5] مَعَ تقدَّمه، وأبو حاتم الرّازيّ.

[1] سورة التوبة، الآية 25.

[2]

انظر عن (علي بن مسلم) في:

أخبار القضاة لوكيع 2/ 185، 229، 301، 319، 380، وتاريخ الطبري 3/ 422 و 4/ 434 و 5/ 53، والجرح والتعديل 6/ 203 رقم 115، والثقات لابن حبّان 8/ 473، وتاريخ بغداد 12/ 108، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 533 رقم 832، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 357 رقم 1354، والمعجم المشتمل 196 رقم 650، وسير أعلام النبلاء 11/ 525، والوافي بالوفيات 22/ 195 رقم 144، وتهذيب التهذيب 7/ 382، 383، رقم 622، وتقريب التهذيب 2/ 44 رقم 412، والنجوم الزاهرة 2/ 340، والخلاصة 277.

[3]

المعجم المشتمل.

[4]

ورّخه ابن حبّان في الثقات.

[5]

الجرح والتعديل 6/ 203.

ص: 219

366-

عليّ بن معبد بن نوح [1]- ن. - أبو الحسن البغداديّ.

سكن مصر. وروى عَنْ: عَبْد الوهّاب بْن عطاء، وشَبَابة، وأبي النَّضْر، ويعقوب بْن إِبْرَاهِيم، وأبي أحمد الزّبيريّ.

وعنه: ن.، وعن رجلٍ عَنْهُ، وأبو بَكْر بْن خُزَيْمَة، وأبو جعْفَر الطَّحَاويّ، وآخرون.

قَالَ أَحْمَد بن العجليّ [2] : ثقة صاحب سنة. ولي أَبُوهُ طرابلس الغرب.

وقال ابن أَبِي حاتم [3] : صدوق.

قلت: مات فِي رجب سنة تسعٍ وخمسين بمصر. وكان قدِمها تاجرا، فسكنها.

وآخر أصحابه موتًا إِبْرَاهِيم بْن ميمون العسكريّ.

367-

عَلِيّ بن المنذر [4]- ت. ن. ق. - أبو الحسن الطّريقيّ الأوديّ الكوفيّ العلّاف الأعور.

[1] انظر عن (علي بن معبد) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 297، رقم 2458، وتاريخ الثقات للعجلي 351 رقم 1200، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 26، والجرح والتعديل 6/ 205 رقم 1125، والثقات لابن حبّان 8/ 472، وتاريخ بغداد 12/ 109، 110 رقم 6549، والمعجم المشتمل 196 رقم 611، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور، ورقة 79 أ، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 992، والكاشف 2/ 257 رقم 4031، سير أعلام النبلاء 63280 رقم 220، وميزان الاعتدال 3/ 157 رقم 157، والوافي بالوفيات 22/ 214 رقم 153، وتهذيب التهذيب 7/ 385 رقم 625، وتقريب التهذيب 2/ 44 رقم 415، وحسن المحاضرة 1/ 293، وخلاصة التذهيب 277، 278.

[2]

في: تاريخ الثقات رقم 1200.

[3]

عبارته في الجرح والتعديل: كتبنا شيئا من حديثه بمكة في سنة ست وخمسين ومائتين، وكان حاجّا فلم يقض السماع منه وكان صدوقا. (6/ 205) .

[4]

انظر عن (علي بن المنذر) في:

الجرح والتعديل 6/ 206 رقم 1128، والثقات لابن حبّان 8/ 474، والأنساب 8/ 239، والمعجم المشتمل 196 رقم 652، واللباب 2/ 281، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 992، والكاشف 2/ 257 رقم 4032، وتذكرة الحفّاظ 2/ 556، وميزان الاعتدال 3/ 157 رقم 5949، والوافي بالوفيات 22/ 233 رقم 165، وتهذيب التهذيب 7/ 386 رقم 626، وتقريب التهذيب 2/ 44 رقم 416، والنجوم الزاهرة 3/ 27، وخلاصة التذهيب 278.

ص: 220

عَنْ: ابن عُيَيْنَة، والوليد بْن مُسْلِم، وَمحمد بْن فُضَيْل، وطبقتهم.

وعنه: ت. ن. ق.، وبدْر بْن الهَيْثَم، وأبو بَكْر بْن أَبِي دَاوُد، وعبد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم، ومحمد بْن يحيى بْن مَنْدَه، ويحيى بْن صاعد، وخلق.

وحجَّ خمسين حجّة.

قَالَ النَّسائيّ: شيعيّ مَحْض [1] .

قلت: تُوُفّي فِي ربيع الأوّل سنة ستٍّ وخمسين [2] .

368-

عمّار بْن خَالِد بْن يزيد الواسطيّ التمار [3]- ن. ق. - عَنْ: جرير بْن عَبْد الحميد، ومرحوم بْن عَبْد العزيز، وسُفْيَان بْن عُيَيْنَة، وعَبْد الحَكَم بْن منصور، وإِسْحَاق الأزرق.

وعنه: ن. ق.، وأبو حاتم الرّازيّ، وأحمد بْن عَلِيّ المَرْوزِيّ، وابن أَبِي دَاوُد، وعبد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم [4] ، وابن مبشر الواسطيّ.

وكان ثقة.

تُوُفّي سنة ستّين ومائتين [5] .

369-

عِمران بْن قَطَن [6] .

أَبُو مُوسَى الْبُخَارِيّ الفرْخَشيّ، من قرية فرخشة.

رحّال، لقي عُبَيْد اللَّه بْن مُوسَى، والمقريّ، وأبا جابر محمد بن عبد الملك.

[1] المعجم المشتمل.

[2]

وقال ابن أبي حاتم: سمعت منه مع أبي وهو ثقة صدوق. سئل أبي عنه فقال: حج خمسين أو خمسا وخمسين حجّة، ومحلّه الصدق.

[3]

انظر عن (عمار بن خالد) في:

الجرح والتعديل 6/ 395 رقم 2201، والثقات لابن حبّان 8/ 518، والمعجم المشتمل 198 رقم 659، وتهذيب الكمال للمزّى (المصوّر) 2/ 996، وتهذيب التهذيب 7/ 399، 400 رقم 646، وتقريب التهذيب 2/ 47 رقم 437، وخلاصة التذهيب 279.

[4]

وقال: كتبت عنه مع أبي بواسط وكان ثقة صدوقا. سئل أبي عنه فقال: صدوق. (الجرح والتعديل 6/ 395) .

[5]

ورّخه ابن حبّان.

[6]

انظر عن (عمران بن قطن) في:

الإكمال لابن ماكولا 7/ 125.

ص: 221

وعنه: عَبْد اللَّه بْن منيح بْن سيف.

تُوُفّي سنة سبْعٍ وخمسين. قاله الأمير.

370-

عُمَر بْن نصر [1] .

أَبُو حفص النِّهْرَوَانيّ [2] .

عَنْ: يزيد بْن هارون، وعبد الوهّاب بْن عطاء، وشَبَابة، وغيرهم.

قَالَ ابن أَبِي حاتم: كتبتُ عَنْه بنِهْروان، وهو صدوق.

371-

عَمْرو بْن بحر الجاحظ [3] .

قِيلَ: تُوُفّي سنة خمسٍ وخمسين.

وقد ذُكِر.

372-

عمرو بن عبد الله الأوديّ [4]- ق. - أبو عثمان الكوفيّ.

عن: أبي بكر بن عياش، وأبي معاوية، وابن نُمَيْر، وجماعة.

وعنه: ق.، وحاجب بْن أَركين، وعَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم، وبدر بن الهيثم، وابن خزيمة.

قال أبو حاتم: صدوق.

373-

عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار- د. ن. ق. -

[1] انظر عن (عمر بن نصر) في:

الجرح والتعديل 6/ 137 رقم 752، والثقات لابن حبّان 8/ 447.

[2]

وقال ابن حبّان: من أهل نهاوند.

[3]

تقدّم ذكر ترجمته في الجزء السابق (241- 240 هـ.) - برقم (344) - ص 371.

[4]

انظر عن (عمرو بن عبد الله) في:

الجرح والتعديل 6/ 244، 245 رقم 1355، والمعجم المشتمل 205 رقم 687، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1039، والكاشف 2/ 288 رقم 4249، وتهذيب التهذيب 8/ 62 رقم 97، وتقريب التهذيب 73/ 620، وخلاصة التذهيب 290.

وقال ابن أبي حاتم: سمعنا منه مع أبي وهو صدوق ثقة. سمعت أبي يقول: سمعت أبا زرعة يقول: رأيت محمد بن مسلم يعظّم شأن عمرو الأودي ويطنب في ذكره. سئل أبي عنه فقال:

كوفي صدوق. (الجرح والتعديل 6/ 245) .

انظر عن (عمرو بن عثمان) في:

ص: 222

أبو حفص الحمصيّ، مولى قُرَيش.

سَمِعَ: إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش، وبقّية بْن الوليد، وابن عيينة، والوليد بْن مُسلْمِ، وجماعة.

وعنه: د. ن. ق.، وجعفر الفِرْيابيّ، وأبو عَرُوبة الحراني، وأبو بكر بن أبي عاصم، وأبو بكر بن أبي داود، وخلق.

قال أبو زرعة: كان أحفظ من محمد بن مصفى، وأحب إلي منه [1] .

قلت: توفي في رمضان سنة إحدى وخمسين.

وقيل: توفي سنة خمسين ومائتين [2] .

374-

عمرو بن معمر [3] .

أبو عثمان العمركي.

حدث ببغداد عَنْ: أَبِي النَّضْر يعلى بن عبيد، وعبيد الله بن موسى.

وعنه: الحسن بن محمد بن شعبة، والمحاملي، وأحمد بْن عبد الله وكيل أبي صَخْرة.

وثّقه الخطيب.

375-

عيسى بن إسحاق النرسي [4] .

حدث ببغداد عَنْ: يحيى بن آدم، وشبابة.

[ () ] التاريخ الصغير 2/ 391، وأخبار القضاة لوكيع 2/ 215، 277، والجرح والتعديل 4/ 249، رقم 1374، والثقات لابن حبّان 8/ 488، والمعجم المشتمل 205 رقم 688، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1044، والكاشف 2/ 289 رقم 4258، وسير أعلام النبلاء 12/ 305، 306 رقم 115، والعبر 2/ 1، وتهذيب التهذيب 8/ 76- 78 رقم 112، وتقريب التهذيب 2/ 74 رقم 632، ولسان الميزان 4/ 371، وطبقات الحفاظ 221، وخلاصة التذهيب 291، وشذرات الذهب 2/ 124.

[1]

الجرح والتعديل 6/ 249، وقال ابن أبي حاتم: سئل أبي عن عمرو بن عثمان الحمصي فقال: صدوق.

[2]

ورّخه ابن حبّان في «الثقات» .

وقال النسائي: هو ثقة صاحب حديث، حافظ.

[3]

انظر عن (عمرو بن معمر) في:

تاريخ بغداد 12/ 220 رقم 6670.

[4]

انظر عن (عيسى بن إسحاق) في:

تاريخ بغداد 11/ 165 رقم 5861.

ص: 223

وعنه: موسى بن هارون، ومحمد بن مخلد، وغيرهما.

توفي.

376-

عيسى بن عبد الله بن سليمان العسقلاني [1] .

نزيل بغداد.

عن: الوليد بن مسلم، وضَمْرة بن ربيعة.

وعنه: أبو عمر محمد بن يوسف القاضي، ومحمد بن مخلد، وزيد بن عبد العزيز الموصليّ، وتمتام، وجماعة كثيرة.

قال ابن عدي [2] : ضعيف، يسرق الحديث.

377-

عيسى بن عثمان النهشلي الكوفي [3]- ت. - عَنْ: عمّه يحيى بْن عيسى الرمليّ.

وعنه: ت.، ومُطَيَّن، ومحمد بْن جرير الطَّبَريّ، ومحمد بن يحيى بن منده، وابن أبي داود.

قال النسائي: صالح [4] .

قلت: توفي سنة إحدى وخمسين.

378-

عيسى بن محمد بن إسحاق [5]- د. ن. -

[1] انظر عن (عيسى بن عبد الله) في:

الكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 1897، 1898، وتاريخ بغداد 11/ 165 رقم 5862، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 2/ 240 رقم 2650، والمغني في الضعفاء 2/ 498 رقم 4807، وميزان الاعتدال 3/ 317 رقم 6580، ولسان الميزان 4/ 400، 401 رقم 1220.

[2]

في الكامل 5/ 1897.

[3]

انظر عن (عيسى بن عثمان) في:

المعجم المشتمل 211 رقم 711، والكاشف 2/ 316 رقم 4455، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1081، وتهذيب التهذيب 8/ 220 رقم 409، وتقريب التهذيب 2/ 99 رقم 897، وخلاصة التذهيب 302.

[4]

المعجم المشتمل.

[5]

انظر عن (عيسى بن محمد) في:

الجرح والتعديل 6/ 286 رقم 1591، والمعجم المشتمل 211 رقم 713، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1084، والكاشف 2/ 318 رقم 4464، وتهذيب التهذيب 8/ 228، 229 رقم 423، وتقريب التهذيب 2/ 101 رقم 910، وخلاصة التذهيب 303.

ص: 224

أبو عمير بن النّحّاس الرمليّ.

مُحَدَّث، ثقة، لم يرحل.

سَمِعَ من: الوليد بْن مُسلْمِ لمّا قدِم الرملة، وضَمْرَة بْن ربيعة، وأيّوب بن سويد، وزيد بْن أَبِي الزّرقاء، وجماعة.

وعنه: د. ن. [1] ، ويحيى بْن معين وهو أكبر منه، وقال: ثقة، من أحفظ الناس لحديث ضَمْرَةَ، وأَبُو زُرْعَة، وأبو حاتم، وجعْفَر الفِرْيابيّ، وعُمَر البُجَيْريّ، وابن جَوْصا، وأبو بكر بن أبي داود، وخلق.

قال ابن جَوْصا: سَمِعْتُ أَبَا عُمَيْر يَقُولُ: قدِم علينا الوليد فِي سنة أربعٍ وتسعين ومائة، فاستقرض لَهُ أَبِي دنانير، فحجَّ مِنَ الرملة، فمات منُصْرَفَه مِنَ الحجَّ بِذِي المَرْوة. فمضي أَبِي إلى دمشق حتى أُبيع منزله وقضي دينه.

وقال أبو زرعة: ثنا أبو عمير الرَّمْليّ، وكان ثقة رِضا [2] .

وقال أَبُو حاتم: كَانَ مِنَ العُبّاد، يطلب العلم وعَلى ظهره خُرَيْقة قدْر ذراع، ويختلف إلى الوليد وضَمْرَة [3] .

وقال عمر بن سهل الدّينوريّ: سَمِعْتُ ابن وَهْبُ الدِّينَوَرِيّ يَقُولُ: لَقَّنْتُ أَبَا عُمَيْر النّحّاس أربعين حديثًا من حديثه، فلمّا بلغتُ واحدًا وأربعين قَالَ لي:

أما تستحي، أَتُجَشِّمني أن أشهد عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في مجلسٍ واحدٍ أكثر من أربعين شهادة؟

قَالَ ابن زَبْر: تُوُفّي في ثامن محرّم سنة ستّ وخمسين.

[1] وهو وثقه. (المعجم المشتمل) .

[2]

الجرح والتعديل 6/ 286، وفي الأصل:«رضي» .

[3]

الجرح والتعديل.

ص: 225